صدمة السودانيين بقسمة وطنهم ربما تكون أحد أسباب خلوّ ساحات الخرطوم من متظاهرين ضد نظام البشير، الترابي الذي دمّر الشخصية السودانية، وحده يتحرك في سجنه وفي حريته، ضاحكاً في الحالين .

محمد علي فرحات
صدمة السودانيين بقسمة وطنهم ربما تكون أحد أسباب خلوّ ساحات الخرطوم من متظاهرين ضد نظام عمر حسن البشير، صدمة أطفأت الأمل وحوّلت السودان في نصفه الشمالي تجمعاً لبشر مستسلمين ولسلطة لا تدري ماذا تفعل.
حسن الترابي، الشريك السابق للبشير في حكم «الإنقاذ» الذي دمّر الشخصية السودانية، وحده الذي يتحرك في سجنه وفي حريته، ضاحكاً في الحالين ومتنصلاً مما ارتكبت يداه، ومصرّاً على أنه مفكر إسلامي يهتدي به المنقلبون على السلطة في بلادهم مستغلين الشعار الديني لاستعباد الناس وتفتيت الأوطان في صخب الدعوة الى وحدات كبرى.
من إبداعات الترابي الجديدة كتابه «في الفقه السياسي – مقاربات في تأصيل الفكر السياسي الإسلامي»، الصادر عن الدار العربية للعلوم في بيروت. مهندس تقسيم السودان يكتب السطور الآتية عن «الوحدة»:
«لئن كانت مقتضيات التعاون على المصالح المشتركة وفي سبيل تحقيق الأهداف الوطنية في الأمن والنهضة، تقرّبنا الى الدول المختلفة حسب كثافة المصالح المتوخاة للسودان في معاملتها، فإن عقيدة السودان وتوجهاته الحضارية تنطوي فيها تقديرات إجمالية للمصالح والمنافع ودوافع كلية لقيم الحق والخير تدفع السودان الى السعي لتوحيد أمره مع بلاد أخرى. فبقدر ما يحرص السودان على سيادته واستقلاله إزاء بعض الكيانات الدولية يحرص على توحيد مدى أوسع من تلك السيادة مع آخرين يستشعر معهم استكمال ذاته وتحقيق وجوده الأتمّ.
وتشمل هذه الدائرة التي يسعى السودان للاتحاد معها ببعض أمره دولاً عربية وأفريقية واسلامية. وتتوقف أولويات التوحد مع بعضها قبل بعض على نسبة وقوة القيم الجامعة في الدين والثقافة وقوة الواقع الأقرب مصلحة أو جواراً. ووحدة وادي النيل، ووحدة القرن الأفريقي ووحدة وسط أفريقيا ووحدة غرب أفريقيا والوحدة العربية والوحدة الأفريقية والوحدة الإسلامية – كلها دوائر قابلة لأن تصبح مشروعاً تنفيذياً بحسب الأولويات والإمكانات.
والمنهج الذي تتوخاه السياسة التوحيدية ينبغي أن يبدأ من الجزء الى الكل تدرجاً، بحيث يوحد ما تيسر من مصالح الحياة ووظائفها حتى يتكامل البناء نحو كيان الوحدة السياسية الشاملة، وأن يعوِّل المنهج على وحدة المجتمعات قبل الدول بحيث تتلاشى الحدود وتتلاحم الشعوب، وتتم القاعدة – لوحدة سياسية دستورية – تؤسس من ثم بالرضا والحرية وإرادة الشعوب، ولا تُعقد قهراً فتنهار إذ سقط القهر، وأن يراعي النهج المعادلة الثابتة بين الخصوص والعموم والمحلية والشمول، بحيث تستصحب مركزية مناسبة تبقي من التباين ما يثري الحياة وتُتم من الوحدة ما يقوّيها».
دار الحياة
علشان كده باعوا السودان بالقطاعي للمصريين لكن .. ده مابيحصل وكل مره بنقول تذكروا العراق وصدام قبل كده جرب هذا الامر فما النتيجه ؟؟؟؟؟
هى ما صدمه ولا يحزنون…يااجمااعه الشبااب هم من يصنع الثووره
ونحن شايفين انه اولادنا وشباابنا ما عندهم هم غير الفناان الفلاانى والحفله الفلانيه
والحكومه للاسف فهمت ده عشان كده كل يوم عامله ليهم لياالى موسيقيه ما ليها
نهااايه.. واذا كنتو رااجين ليكم ثوره فى السوداان وااطاااطكم اصبحت
(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟)
الرجااال مااتو زماااان
لو كان اجداد هذا المعتوه شاركوا في بناء الحضارة السودانية العريقة لما قال مثل هذه السخافات ولكنه لقيط لا ندري من اين فلذا لا يهمه كثيرا تفتيت السودان او بقاؤه موحدا. ولاندري ما هي ذنوبنا التي ارتكبناها ليبتلينا الله بامثال هؤلاء.
المشكله الشعب بقي ساكي لقمه عيشو بس لا ليكم يوم
ما ترجون من شخص كالترابي فهذا الفأر من ذاك الجرذ ، جده الشيخ حمد النحلان إدعى النبوة من قبل .