الكوزنة ،، تبدأ من هنا !!

حسن وراق

@ يوم امس الاول كان يوما عصيبا لجميع الاسر السودانية التي تنتظر بقلق شديد اعلان نتيجة الشهادة السودانية المؤهلة للتعليم الجامعي . التعليم اصبح ميزانية غير مقدور عليها بعد أن رفعت الحكومة يدها عن التعليم الذي صار إقتصاديا مثل العلاج يستنزف كل مدخرات الاسرة إن وجدت و وقتها و اهتماماتها وفي نهاية الامر يصبح تحدي لتحقيق النجاح رغم امكانيات الاسر الشحيحة والضعيفة وهي تواجه ظروف المعيشة القاسية . اصبحت الاسر السودانية تستثمر كل امكانياتها في ابنائها ليتحصلوا علي قدر من التعليم يؤهلهم لنيل الوظيفة التي اصبحت هي الاخري صعبة المنال بعد أن اصبح تشغيل الخريج يعتمد علي الولاء .
@ استطاع نظام الإنقاذ تدجين نقابات العمل في كل المصالح والمرافق العملية بتزييف إرادة العاملين وتنصيب قيادات ضعيفة وفاسدة أفرغت الحركة المطلبية من محتواها وجعلت منها بوقا يسبح بحمد النظام و الحال ياهو نفس الحال بالنسبة للمزارعين أما بالنسبة لحركة الطلاب في المدارس والجامعات فإنها تبدأ في المدارس الثانوية بمنع قيام الاتحادات الطلابية ومصادرة النشاط السياسي الذي أصبح محظورا إلا لحزب المؤتمر الوطني تحت ستار ما يعرف بقطاع الطلاب وهو الجسم السياسي لعمل المؤتمر الوطني والذي يجند الطلاب كوادراً للنظام وخاصة عناصراً للأمن الشعبي والذي يعرف اختصارا ب (أ ش) أو ( الف شِين).
@ قطاع الطلاب ، يتسلل الي المدارس الثانوية متخذا من النشاط الطلابي واجهة للعمل وسط الطلاب وذلك عبر احتكاره لما يعرف بجمعية القرآن الكريم في إطار النشاط الطلابي المتعدد الجمعيات . ومعروف أن النشاط الطلابي هو احدي إدارات وزارة التربية والتعليم المكمل للعملية التربوية وقطاع الطلاب هو تنظيم سياسي يتبع للمؤتمر الوطني ولا علاقة له بالتربية والتعليم وكوادره من خارج أسرة التعليم أو المدرسة ، مهمته ممارسة تجنيد الطلاب المتفوقين وإغراءهم بالمال و بالهدايا والرحلات ومقابلة المسئولين من المعتمدين والولاة حتي رئيس الجمهورية الذي اعتاد أن يستقبل هؤلاء الطلاب في منتجع القيروان في جنوب الخرطوم ومن ثم تبدأ عمليات منظمة لغسل أدمغتهم بواسطة مختصين وكوادر أمنية بإشراف الاتحاد العام للطلاب السودانيين .
@ أصبح امرأ معتادا في كل مطلع عام دراسي جديد إذ يدخل قطاع الطلاب المدارس الثانوية بموافقة الإدارات في المدارس ورغما عن انفها وتحت ستار جمعية القران الكريم يبدأ الانفراد بالطلبة الجدد ويبدأ تصنيفهم من داخل الفصول في بادئ الأمر بالتفوق الأكاديمي حيث يتم حصر المتفوقين بمجاميع كبيرة وعزلهم عن بقية الطلاب حيث يصيروا الهدف ، يمارسون عليهم الإغراءات والضغوط والابتزاز والإرهاب عبر برنامج محدد ومخطط لتجنيد هؤلاء الطلاب في معسكرات بعيدة عن الوسط المدرسي في ظاهرها معسكرات تحفيظ وختمة قرآن و وترفيهية ودعوية ولكنها في حقيقة الأمر معسكرات تجنيد وغسيل للأدمغة والتدريب العسكري والأمني نظري وعملي وتحويل الطلاب إلي مصادر أمنية وعيون داخل المدرسة بالتجسس علي الطلاب والمعلمين وداخل الأسر في المنزل وفي الحي ورفع تقارير عن أي نشاط .
@ المؤتمر الوطني وقطاع الطلاب داخل المدارس الثانوية ،يستغلون جمعيات القرآن الكريم لإفساد عقول الطلاب (لكوزنتهم ) وعزة السودان (لتدجينهم ) واستئناسهم . يجب تفويت الفرصة علي قطاع الطلاب بتضافر الجهود داخل الأسر بتحذير أبناءها المتفوقين وغيرهم من بلع الطعم وفضح كل الممارسات والأسماء من المعلمين والمتفرغين من قطاع الطلاب و مقاطعة معسكرات (اللاوندري) غسيل الأدمغة والمناشط التي تتخذ من جمعية القران ستار لتجنيد الطلاب وعلي مجالس الآباء وأولياء أمور الطلاب والمجالس التربوية التصدي للمؤتمر الوطني واحتكاره العمل السياسي (الهدام ) وسط طلاب الثانويات لان عملية التغيير تبدأ من هنا!!
يا كمال النقر .. الدنيا صيف ، أيلا كيف ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أنا شخصيا اذا ابنى أو ابنتى انضموا الى المؤتمر الوطنى بأى شكل من الاشكال, فسوف الفظهم وأتبرأ منهم دون تردد وهذا مبدأ لن أحيد عنه أبدا.

  2. يمارسون عليهم الإغراءات والضغوط والابتزاز والإرهاب … جوع الشعب كلة ويتم اغراء الطلاب باللاكل والشرب والسفر وبعدين معسكرات عمل ودعوة والبحصل في المعسكرات شذوذ جنسي كسر العين من التعلمجية لانهم كانو نتاج طبيعي لنفس الماساة والساقية تدور والبلد ماشة بانصاف الرجال والحقد بداخلهم ديل تربية الاسلاميين وهم كدة اسال شيخهم وكبيرهم وصغيرهم لعنة الله عليهم دنيا واخرة .

  3. شكرا استاذ حسن وراق ،،،،
    اشهد الله ان ما كتبته من اصدق ما قرأت خلال الفترة الماضية ،،،،،
    هذا واقع مسكوت عنه لسنوات لماذا لا ادري ،،،،،
    بعض الردود والتعليقات تؤكد انك بحديثك قد دخلت ( المنطقة ) المحظورة ،،،،
    العبور السريع على هذا الموضوع الهام والخطير لا يكفي فالامر يحتاج لكثير من التمحيص والتبيان ،،،

  4. ….كلامك حرق خنازير الاسلام السياسي…..و ضربتهم فى مقتل….و لكنهم لا يقرأون….التاريخ…المقبور…القذافى فعل كل ذلك بامكانيات اكثر منهم…لكن نفس…الطلاب… قتلوه…و عود علي مؤخرته….و كذلك…الاتحاد السوفيتي…كان يوفر كل …شئ …للشباب …و لكن نفس …الشباب خرجوا…عليه و اسقطوا اكبر قوة عسكريه فى الدنيا…و ملاحظه هامة جدا…كل الذين ذكرتهم كمثال…لم يجوعوا شعبوهم…بل وفروا لهم كل اسباب الحياة السهلة الرقده….و لكن هذه هي مشكلة خنازير الاسلام السياسي…يعتقدون ان بالامن و بالقهر يمكن ان تستمر دولتهم و تعمر….لكن هيهات…..اقترب يوم رحيلهم…و سوف يقتعلهم الشعب السوداني اقتلاعا و قريب جدا….

  5. هذا المقال من أهمّ المقالات التي كتبت على الراكوبة الوريفة و أرجو أن يتفاعل معه المتداخلين لأهميّة فضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين و إستغلال الطلاب صغار السنّ و التجربة بواسطة عتاة المتمرّسين في مجال غسيل الأدمغة والتجنيد باسم الدين.

    يبدأ التجنيد في مراحل مبكّرة إنتهاءاً بجرعة الزّقّوم في الجامعات. في المراحلة الثانويّة و التي تسبقها يكون التجنيد من خلال حلقات القرآن الكريم كما ذكر المقال و معه الرحلات الترفيهيّة و الدعوات الخاصّة التي يدقّ فهما لدي الطالب اليافع الهدف و كلّها لقاءات لا تخرج عن الحديث عن الفضائل التي يجلّها المجتمع السوداني الفضل و لكنّها في حقيقتها تعدّ لما بعده.
    هناك أيضاً الإحتفاء بأوائل الشهادة السودانيّة و عمل الرحلات لهم وهو عمل خبيث يجب تحذير الأبناء منه و في الجامعات هناك وسائل منها السكن المريح و التسهيلات و العناية الكاملة بكلّ ما تمّ تجنيده و هو دعاية للآخرين للإنضمام لهم حتّى يمكن لهم أن يستفيدوا من التسهيلات التي هي أصلاً من ميزانيّة الدولة و ما توزيع السيّارات الأخير إلّا دليل على ذلك.

    إنّ جماعة الإخوان المسلمين لا تريد خيراً لهذا الوطن الفضل و هي جماعة غير وطنيّة و لا تؤمن بالوطن كما نعرفه بحدوده الجغرافيّة فلهم وطنهم الخاصّ حسب مفهومهم الخاصّ.

  6. للأسف اتخاذ جمعية (القرآن الكريم) واجهة لنشاط سياسي ،،،
    حقيقة منذ بداية الدولة الأسلامية في عهد الخلفاء لم يرفع القرآن على أسن الرماح إلا من أجل الفتنة والدنيا (كلمة حق أريد بها باطل)

  7. أستاذ وراق….تحية طيبة

    ليست جمعيات القرآن الكريم وحدها….الواجهة…هناك واجهات كتيرة…

    في الحقيقة…يدرسون ميول كل طالب…و يدفعونه للواجهة المناسبة…

    عندك مثلاً…هيئة رعاية الابداع العلمي…للجامعات…للنوابغ و كدة

    و توجد فرق…فنية…ورياضية…و و والخ

    أها النسوان كمان…القاعدات في البيوت ديك…عشان الواحدة ما تمنع ولدها

    من سفرة كدة و لا كدة….أو…مخيم هنا و لا هناك….

    أها ديل…عندهن برضو…من يغسل دماغهن…بدعوى تحفيظ القرآن في المسجد…

    أو في دور مخصصة….وده أسلوب مستلف من جماعة معروفة…تقوم بذلك غير الكيزان

  8. أنا شخصيا اذا ابنى أو ابنتى انضموا الى المؤتمر الوطنى بأى شكل من الاشكال, فسوف الفظهم وأتبرأ منهم دون تردد وهذا مبدأ لن أحيد عنه أبدا.

  9. يمارسون عليهم الإغراءات والضغوط والابتزاز والإرهاب … جوع الشعب كلة ويتم اغراء الطلاب باللاكل والشرب والسفر وبعدين معسكرات عمل ودعوة والبحصل في المعسكرات شذوذ جنسي كسر العين من التعلمجية لانهم كانو نتاج طبيعي لنفس الماساة والساقية تدور والبلد ماشة بانصاف الرجال والحقد بداخلهم ديل تربية الاسلاميين وهم كدة اسال شيخهم وكبيرهم وصغيرهم لعنة الله عليهم دنيا واخرة .

  10. شكرا استاذ حسن وراق ،،،،
    اشهد الله ان ما كتبته من اصدق ما قرأت خلال الفترة الماضية ،،،،،
    هذا واقع مسكوت عنه لسنوات لماذا لا ادري ،،،،،
    بعض الردود والتعليقات تؤكد انك بحديثك قد دخلت ( المنطقة ) المحظورة ،،،،
    العبور السريع على هذا الموضوع الهام والخطير لا يكفي فالامر يحتاج لكثير من التمحيص والتبيان ،،،

  11. ….كلامك حرق خنازير الاسلام السياسي…..و ضربتهم فى مقتل….و لكنهم لا يقرأون….التاريخ…المقبور…القذافى فعل كل ذلك بامكانيات اكثر منهم…لكن نفس…الطلاب… قتلوه…و عود علي مؤخرته….و كذلك…الاتحاد السوفيتي…كان يوفر كل …شئ …للشباب …و لكن نفس …الشباب خرجوا…عليه و اسقطوا اكبر قوة عسكريه فى الدنيا…و ملاحظه هامة جدا…كل الذين ذكرتهم كمثال…لم يجوعوا شعبوهم…بل وفروا لهم كل اسباب الحياة السهلة الرقده….و لكن هذه هي مشكلة خنازير الاسلام السياسي…يعتقدون ان بالامن و بالقهر يمكن ان تستمر دولتهم و تعمر….لكن هيهات…..اقترب يوم رحيلهم…و سوف يقتعلهم الشعب السوداني اقتلاعا و قريب جدا….

  12. هذا المقال من أهمّ المقالات التي كتبت على الراكوبة الوريفة و أرجو أن يتفاعل معه المتداخلين لأهميّة فضح ممارسات جماعة الإخوان المسلمين و إستغلال الطلاب صغار السنّ و التجربة بواسطة عتاة المتمرّسين في مجال غسيل الأدمغة والتجنيد باسم الدين.

    يبدأ التجنيد في مراحل مبكّرة إنتهاءاً بجرعة الزّقّوم في الجامعات. في المراحلة الثانويّة و التي تسبقها يكون التجنيد من خلال حلقات القرآن الكريم كما ذكر المقال و معه الرحلات الترفيهيّة و الدعوات الخاصّة التي يدقّ فهما لدي الطالب اليافع الهدف و كلّها لقاءات لا تخرج عن الحديث عن الفضائل التي يجلّها المجتمع السوداني الفضل و لكنّها في حقيقتها تعدّ لما بعده.
    هناك أيضاً الإحتفاء بأوائل الشهادة السودانيّة و عمل الرحلات لهم وهو عمل خبيث يجب تحذير الأبناء منه و في الجامعات هناك وسائل منها السكن المريح و التسهيلات و العناية الكاملة بكلّ ما تمّ تجنيده و هو دعاية للآخرين للإنضمام لهم حتّى يمكن لهم أن يستفيدوا من التسهيلات التي هي أصلاً من ميزانيّة الدولة و ما توزيع السيّارات الأخير إلّا دليل على ذلك.

    إنّ جماعة الإخوان المسلمين لا تريد خيراً لهذا الوطن الفضل و هي جماعة غير وطنيّة و لا تؤمن بالوطن كما نعرفه بحدوده الجغرافيّة فلهم وطنهم الخاصّ حسب مفهومهم الخاصّ.

  13. للأسف اتخاذ جمعية (القرآن الكريم) واجهة لنشاط سياسي ،،،
    حقيقة منذ بداية الدولة الأسلامية في عهد الخلفاء لم يرفع القرآن على أسن الرماح إلا من أجل الفتنة والدنيا (كلمة حق أريد بها باطل)

  14. أستاذ وراق….تحية طيبة

    ليست جمعيات القرآن الكريم وحدها….الواجهة…هناك واجهات كتيرة…

    في الحقيقة…يدرسون ميول كل طالب…و يدفعونه للواجهة المناسبة…

    عندك مثلاً…هيئة رعاية الابداع العلمي…للجامعات…للنوابغ و كدة

    و توجد فرق…فنية…ورياضية…و و والخ

    أها النسوان كمان…القاعدات في البيوت ديك…عشان الواحدة ما تمنع ولدها

    من سفرة كدة و لا كدة….أو…مخيم هنا و لا هناك….

    أها ديل…عندهن برضو…من يغسل دماغهن…بدعوى تحفيظ القرآن في المسجد…

    أو في دور مخصصة….وده أسلوب مستلف من جماعة معروفة…تقوم بذلك غير الكيزان

  15. ذكرت الأستاذ سعاد إبراهيم عيسى هى لله هذا الشعار ظلوا ينادون به فى المدارس سبب دوخان للطلاب والمساجد وبعد الدراسه ممارسات تصب فى ان التعليم اصبح أسلوب الدعوه والتنديد الاسر السودانيه تعانى من كثير من المشاكل السودان الأخ وراي وانتهت مؤسساته من جيش إلى شرطه وتعليم وخدمة مدني كل واحد يتبوء مركز يسرق ويمشى
    مقال الابنه قمر خليفه وتعليقا على النتائج كان كشف حساب تزوير وزيرة الترابي النجاح كان من المدارس الخاصه
    الخرطوم القديمه الخرطوم اولاد خور عمر وكل المدارس انتهت
    هذا صنيع الكيان ديل لو قامت حريقه انتهت من هذا الوطن عارفين حيمشوا وين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..