بعد أن قرر اللجوء للمحكمة وتصعيد مشكلته مع سلمي سيد المنتج ياسر عركي: هذه (…) حقيقة الخلاف

بعد أن قرر اللجوء للمحكمة وتصعيد مشكلته مع سلمي سيد
المنتج ياسر عركي: هذه (…) حقيقة الخلاف.. أثار خبر تصعيد المنتج التلفزيوني ياسر عركي لخلافه مع المذيعة سلمى سيد ونقله للمحاكم، آثار الكثير من الجدل، خصوصاً والبرنامج -مثار الخلاف- لا يزال في طور فرض نفسه على المشاهدين، الأمر الذي يمكن أن يهدد بنسف أي نجاح يمكن أن يحققه في مقبل الأيام بسبب تلك الخلافات، (السوداني) جلست مع عركي وسألته عن الموضوع وحيثياته، فماذا قال؟…
* ماهي حقيقة الخلاف بينك وسلمى سيد؟
الخلاف يدور حول مطالبتي بأثبات حقي الأدبي والمادي، فسلمى سيد قامت بوضع اسمي في برنامجها كـ(باحث)، مع العلم أن اتفاقي معها كان على وظيفة (المنتج)، وحتى الأدوار التي كنت ألعبها في البرنامج لم تكن أدوار باحث بل كانت أدوار منتج.
* لماذا لم تحاول حل المشكلة معها ودياً؟
قبل التصعيد قضائياً اتصلت بها لحل المشكلة ودياً، لكنني تفاجأت بتعامل (استعلائي) منها.
* هل من ضمن أفراد طاقم العمل من يعاني من نفس مشكلتك هذي؟
نعم.. هناك المنتج عطا شمس الدين والذى يعمل بقناة الشروق فهو أيضاً وجد نفسه في البرنامج في وظيفة (مدير إنتاج) وهي وظيفة أقل من وظيفته الحقيقية، وعندما اعترض قالت له سلمى إن الشروق هي التي قامت بتحديد اسمه ليعمل معها، وقالت له إن كان الوصف الوظيفي لا يرضيه فستخاطب الإدارة لتمنحها أحداً غيره.
* أنت تقول بأنك غاضب من وضعك كـ(باحث) بدلاً عن (معد).. ماهي الإدوار التي قمت بها لتُقيم الموقف بهذه الطريقة؟
نحن البنجيب الضيوف والبنضرب ليهم والبنخت الخطوط العريضة للحلقات، وسلمى بتجي تقدم وبس، معقولة في النهاية نطلع (باحثين) والسلام؟
* هل كنت تضع لها محاور أسئلة الحلقات؟
هي قالت لي إنها لا تريد محاور مباشرة، وكانت تطالبني بمعلومات عن الشخصيات وبإضافات في مواضيع الحلقات.
* متى قررت اللجوء للمحكمة؟
عندما شاهدت اسمي في البرنامج مرفق بوظيفة (باحث)، وعندما فشلت في حل المشكلة معها ودياً، وقررت اللجوء للمحكمة أيضاً عندما تفاجأت بتعاملها المتناقض تماماً معي، فهي في البداية كانت حريصة على التعاون معي بأي شكل وكانت تصفني بأنني افضل منتج، وعندما جاء الدور على الانصاف غيرت كل ما كانت تقوله.
* التفاصيل المالية.. حدثنا قليلاً عنها؟
في التفاصيل المالية “قلت ليها أنا ما بضغط عليك، أنتِ شوفي المنتج في الشروق بدوهو كم، واديني ليهو”.
* وهل تم تقييمك مادياً كما يجب؟
لا.. أنا اتظلمت مادياً، فالحلقات مفروض تكون (30) حلقة لكنها قامت بتقليصها إلى (15) حلقة، حتى المبلغ الذي منحتني له كان ضئيلاً، وهو مبلغ اتقاضاه أنا في البرامج العادية ناهيك عن البرامج الرمضانية.
* من وكلتّ لاسترداد حقوقك في المحكمة؟
وكلت المحامي كمال الجزولي.
* ومن سيدفع أتعاب الجزولي؟
بالتأكيد سيدفعها الطرف الثاني، والتقييم المادي سيكون كبيراً جداً لأننا سنعيد النظر مرة أخرى في الرعايات وسنعيد الحسابات من جديد وفق المسمى الوظيفي الحقيقي لي في ذلك البرنامج، وليس وفق المسمى الوظيفي الذي منحته لي سلمى.
* لماذا لم تلجأ لقناة الشروق لتجد لك حلاً؟
أنا خاطبت مدير الإنتاج عطا شمس الدين وقال لي “مابقدر أعدل ليك أي حاجة؛ لانو دا الوصف الوظيفي الوضعتو لينا سلمى سيد”!
* أخيراً؟
أخيراً أنا مندهش جداً من ذلك التعامل الذي وجدته من سلمى، بينما تتصاعد دهشتي وأنا أشاهد في أيام تسجيل البرنامج كل الصحف تورد خبر برنامج سلمى وهي تضعني في وظيفة (المعد)، ولم تعترض سلمى على ذلك الأمر إطلاقاً، فما الذي حدث الآن؟.
السوداني