قانونيون يطالبون بسن تشريعات تمنع ختان الإناث

الخرطوم (سونا) – طالب عدد من الخبراء القانونيين بسن قانون قومي يمنع ختان الإناث تستهدي به كل الولايات لوضع قوانينها فضلا عن تضمين محاربه ختان الإناث ضمن مناهج التعليم العام .
ودعت الخبيرة القانونية مولانا عواطف عبد الكريم لضرورة إنشاء صحيفة يومية لكل ولاية بالتنسيق مع وزارة العدل لنشر القوانين حتى تقوم المحاكم والأجهزة المختصة بتنفيذ القانون بأدوارها كاملة .
وطالبت في ورشة ” استعراض نتائج الدراسة الميدانية: مراجعة الإطار القانوني لختان الإناث” التي نظمها مركز دراسات المجتمع (مدا) وبالتعاون مع منظمة اليونيسيف طالبت بتجريم التستر علي ممارسه ختان الإناث ، بالإضافة لزيادة القابلات القانونيات ومنع القابلات التقليديات من ممارسة الختان ، ونوهت إلي ضرورة مراجعة المشروع القومي لختان الإناث لعام 2012م وضبط صياغته والعمل علي إصداره كقانون قومي ودعت لتنفيذ العقوبات في حال صدور القانون أمام العامة لردع غير الملتزمين به وشددت علي إنشاء وتفعيل آليات لتنفيذ القوانين بكل ولاية.
من جانبها قالت مديرة مركز دراسات المجتمع أميرة الفاضل إن ختان الإناث من العادات السالبة المنتشرة في السودان مما نتج عنه أضرار نفسية وجسدية وصحية لكثير من الأمهات والأخوات ، ودعت لضرورة رفع الوعي بمخاطر ختان الإناث في المجتمع بكل فئاته وناشدت بضرورة سن قانون يمنع ذلك بالسودان .
وأبانت أميرة أن الفرصة متاحة لدفع وعرض التشريع القانوني أمام المجلس الوطني ، داعية إلي ضرورة قيام حملات توعوية وتبصير المجتمع بأن الختان ليس من الدين في شيء وإنما عادة فرعونية ضارة مؤكدة حرص المركز واهتمامه بمعالجة الظواهر والعادات الضارة من خلال إجراء الدراسات العلمية التي تبحث الأسباب وتضع لها حلولا علمية عبر نخبة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين لوضع المعالجات والتوصيات أمام متخذي القرار لوضعها في تشريعاتهم وسياساتهم .

تعليق واحد

  1. لا تحرموا حلالا”
    خفض الاناث سنة
    من اراد ان يخفض لبناته فليخفض ومن اراد ان لا يخفض فله ان لا يخفض لبناته.
    ففي المذاهب الاربعة مايلي:
    – ذهب السادة الحنفية والسادة المالكية الى ان الختان سنة في حق الرجال,مكرمة في حق النساء.
    – وذهب السادة الشافعية والسادة الحنابلة الى انه واجب على الرجال والنساء
    انتم جهلاء وغير جديرين بهذه المناصب.

  2. هل هذا معقول انتظار قانون؟
    الايوجد قانون يمنع التعذيب؟
    هل من الصعب اثبات حال التعذيب ووقوعه؟

    وقانونيون؟
    القانونيون عليهم الذهاب فقط فتح بلاغات في كل حالة تشويه وتعذيب.

  3. نشر أحد أبناء السودان الغزيري المعرفة هذا الرد على هيئة علماء السودان
    بعنوان :- ختان الأناث ؟ وهذا الموضوع الهام جدير بالتدريس لشبابنا المغيب ذهنياً ؟؟؟
    السادة هيئة علماء السودان الأفاضل إنّ كل الاحاديث التي تستندون عليها في الدفاع والترويج لهذه الجريمة النكراء،أي مايسمي بختان الاناث،هي أحاديث أجمع علماء الأزهر الشريف وعلي رأسهم الشيخ الجليل الدكتور/ محمد سيد طنطاوي والشيخ الجليل مفتي مصر/ علي جمعه و من السودان الشيخ الجليل/ الكاروري والشيخ الجليل/ علي هاشم السراج وغيرهم من علماء ، على أن هذه العملية الوحشية التي لاتمت لديننا الأسلامي بأي صلة وكل من يؤيدها و يروج لها يسئ الي الأسلام دين والرحمة والمحبة والعدل ويملك أعداءه فرية يندى لها جبين الانسانية وتقشعر لها الابدان !!
    ان هذه الفعلة النكراء تضر بالمرأة والرجل في آن واحد وتتسبب في هلع ورعب وصدمة نفسية قوية لطفلة بريئة قضة لم يكتمل نموها. إنها تحدث أثراً نفسياً مريعاً يلازمها طيلة حياتها وتتسبب مستقبلاً في آلام وتعاسة وأمراض خطيرة وفتاكة وربما الموت ؟، وكذلك أمراض اجتماعية لا حصر لها كالطلاق واليتم لأطفال تموت أمهاتهم في الولادة ? إدمان المخدرات والخمور والانحراف للرجال عندما يفشلون في التوافق مع زوجاتهم ..الخ . ان هذا الأذي الجسيم وبشاعته لا يعرفه ويحسه الا النساء المقدور بهن قبل نضوجهن من فعل جهلاء لا رحمة في قلوبهم والتي لاتحس و تستجيب لصرخات هذه المقدورة ! صرخات تصدع الصخور قبل القلوب الرحيمة ؟؟؟ ورسولنا الكريم يقول ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف شرف كبيرنا )
    و حتي نقرب الصورة البشعة لهذه الجريمة دعونا نقوم بتجربة هذه العملية القبيحة علي حيوانات التجارب: كلبة اوأنثي قرد . فنأتي بجزار ماهر ليقوم ببتر وخياطة الأجزاء الشبيهة بأعضاء الأنثي من البشر دون تخدير وبنفس الأدوات التي يستعملونها للبشر علنا نستوعب ونحس بالألم الحاد والمبرح الذ ي تتكبده طفلة يانعة لم يكتمل نموها ! سيشق آذاننا النبيح الذي سينطلق دون توقف من هذا الحيوان الجريح علنا نحس ونستوعب أذا كانت في قلوبنا رحمة!!! وسوف تقفون علي المضاعفات التي سوف تنتج عن هذه العملية الفظة ؟؟؟ وسيئن الماً حتي يموت هذا الحيوان الجريح ؟؟؟ علماً بأن ديننا الحنيف وقرآنه الكريم يأمرنا بأن لا نعذب حتى الحيوان عملاً بالآية الكريمة التي تأمر بعدم قطع أذن الأنعام (ولأضلنهم ولأمنينهم لآمرنهم فليبتكن اذان الأنعام ) ، فكيف يكون حكم القرآن على الانسان الذي كرمه الله وميزه بالعقل على الحيوان والسنة في قول رسولنا الكريم ( دخلت إمرأة النارفي هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض )? فهل يعقل ان يسمح ديننا الحنيف بجزر الأعضاء الحساسة لطفلة بريئة والمخاطرة بحياتها على يد جهلة يتكسبون من هذه الجريمة النكراء بأدوات بدائية وفي بيئة قذرة ؟ تعرضها لأنواع عديدة من الامراض الفتاكة وتتركها إن عاشت تتعذب طيلة حياتها :وتتعذب عند معاشرة زوجها ، عند الدورة الشهرية ( الحيض )، من الألتهابات المزمنة وفي الولادة كما انها تضر بزوجها ضرراً بليغٍاً عضوياً ونفسياً قد لا يعرفه الكثيرين الذين يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ( لا يدري ولا يدري انه لا يدري ) الجهل بالثقافة الجنسية يعمي كثيراً من الرجال عن ضرر هذه الجريمة التي ستسببها لهم ويعتقدون خطأً وبانانية فجة انها في مصلحتهم ؟؟
    * نذكر بعض الأضرار للرجل في الآتي :-1- اذا كانت المعاشرة الحميمة علاقة حب ومودة بين طرفين متوافقين كما أراد لها الخالق عز وجل فلا يمكن لرجل سوي ان يرضي ويستمتع بعذاب شريكته فبالتاكيد سوف يتضرر نفسياً ؟ 2- عندما يفقد زوجته عند وضوعها نتيجة نزيف حاد من جراء العبث بخلق الله ويتيتم اطفاله.3-عندما يسمع بنته تصرخ فزعاً متوسلة لعاقل ينقذها وهو يقف متبلداً تكبله المعلومات الخاطئة دينية طبية ونفسية وجهل متقع بالثقافة الجنسية ؟؟؟ 4 – عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من أخطاء شائعة من الممارسات الجاهلات 5 – عندما يدفع مبالغ طائلة للعلاج من الألتهابات الدورية والمزمنة التي ستصيب فلذة كبده 6 ? عندما تؤدي الألتهابات المزمنة الي العقم ويتأذي وتتأزي بنته وزوجها الذي يمكن ان يتزوج عليها اويهجرها باحثاً عن الأنجاب احصائات منظمة الصحة العالمية دلت علي أن 20الي 25% من حالات العقم في السودان ناتج من جراء هذه العملية الرهيبة 7- عندما تؤدي الخلافات الزوجية للطلاق لعدم التوافق مع زوجها في المعاشرة الزوجية التي يقوم بها جانب واحد والآخرمغيب يتألم ويتأذي ؟ 8- عندما يعرض عن الزواج من إبنته الشباب المتعلم والمثقف و المتفتح جيل الأنترنت الذي لا يمكن إخفاء المعلومات الطبية والدينية الصحيحة عنه في هذا العصر؟ 9- عندما يكتشف جهله بعد فوات الأوان ويتأذي ويؤنبه ضميره بقية عمره خاصةً عندم ما تكبر بنته وتتعلم تعليم راقي لتسأله لماذا إرتكبت في هذا الجرم يا أبي ؟؟؟ 10- عندما يصفه الآخرين بالجهل و التخلف خاصةً عندما يكون مهاجراً في احد البلدان المتقدمة او العربية او الأسلامية ؟؟؟
    انكم تقولون ان اصل الختان ثابت بالكتاب والسنة، وتشيرون الي قول الله تعالى : ( ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا ) النحل 123 وتقولون كان الاختتان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام و الآية تأمرنا باتباع شريعته !! أين برهانكم القاطع الذي يوضح ان الأختتان للأناث كان من شريعة سيدنا إبراهيم عليه السلام وكذلك ما هي الخطوات والشروط والكيفية الصحيحة التي أمر بأتباعها ؟ فهل من المعقول ان توافقوا بأن تمارث هذه العملية الخطيرة علي ارواح البشر بكيفما يحلو للمتكسبين من هذه الجريمة الذين يطلقون عليها أسماء تجارية للترويج لتجارتهم الخسيسة؟؟؟ و تستدلون بالسنة بقوله صلى الله عليه و سلم ( إذا التقى الختانان وجب الغسل ) وحديث أم عطية (لا تنهكي فان ذلك أحظى للمرأة و احب للبعل). هل هذه الأحاديث مؤكدة وصحيحة ؟؟؟ ام ان هذا أجتهاد ضعيف وغير موفق من الأخذ باحاديث غير صريحة يستنبط منها القيام بهذه العملية المؤذية ؟ أحاديث اتفق علماء أجلاء بعدم صحتها ؟؟
    لماذاء تستندون إلى هذه الأحاديث الضعيفة والغير مباشرة ، أي التي يستشف او يستنبط منها أن النبي (صلعم) لم يمانع في القيام بها ؟؟ أن هذه الأحاديث الغير صحيحة والتي نسبت لسيدنا محمد (صلعم) لم يأمر فيها الرسول (صلعم) بطريقة صريحة ومباشرة للقيام بهذه الفعلة النكراء ولم لا ؟ فلو كان يريد ذلك من امته القيام بهذه الفعلة النكراء لقالها بصراحة وبوضوح وليس هنالك مايمنعه من ذلك وهو الذي ارسله صاحب العزة والجلالة هداية للعالمين ؟ و لماذا لا تأخذون بأحاديثه الصحيحة التي توضح غير ذلك ؟ فحتي الأحاديث الضعيفة لم تحدد أي جزء يُقطع ؟ وكيفية القطع ؟ والمقا س ؟ علماً بأن عضو المرأة التناسلي الخارجي يتكون من عدة أجزاء صغيرة هي :- 1- (غطاء البظرprepuce or clitoris hood ) 2- ( البظر clitoris ) 3- ( الشفران الكبيران labia majura ) 4 ? ( الشفران الصغيرانlabia minora ) 5- ( فتحة التبول urethra opening) 6- ( فتحة المهبلvagina ) ، فهل يعقل أن تترك عملية خطيرة مثل هذه للعوام والجهلاء من المتكسبين من هذه المهنة الأجرامية الحقيرة للعبث ويقطعوا ويخيطوا ما يحلوا لهم ! أي جزء ! وبأي مقاس ! وبأي أدوات جزر ! وفي أي وسط ملوث و قذر! هل يا تري هنالك حديث نجهله يحدد بوضوح كيفية هذه العملية الخطيرة وأي جزء يقطع وبأي قياس؟؟؟ أم ياتري هي متروكة للمزاج والتساهيل ولكل مجرمة و مجرم يتكسب ويقوم بأطلاق اسم تجاري لفعلته الدنيئة ؟؟؟ الا توثر فيكم صرخات طفلة بريئة بسنواتها القضة اونباح وأنين هذا الكلب الذي اجرينا عليه التجربة علكم تحسون ؟؟؟ ولو اخذنا تشريع الزكاة كمثال فقد جاء صريحاً ومجملاً فقامت السنة بتبيان مقاديرها ومواصفاتها، فلماذا لآ نجد اي توضيح دقيق لهذه العملية الأجرامية ان كانت فعلآ سنة اليس هذا دليل قاطع بأنها لا تمت الي السنة بصلة ام هذا عين الكذب والافتراء علي رسولنا الكريم ؟؟؟

    *استند علماء اليوم الأجلاء والذين يأخذون بالجوهرفي التفسيرلكتاب الله سبحانه وتعالي القرآن الكريم ، الذي لم يترك شاردة ولا واردة الا وأشار اليها بوضوح واستندوا على قوله سبحانه وتعالى ( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم أي أنه لايحق لك يا ابن آدم أن تغير أو تحسن في خلق الله الذي أحسن خلقه وكذلك استندون على القاعدة الشرعية ( لاضرر ولا ضرار) ، واتبعوا ما كان يفعله رسولنا الكريم حيث انه لم يفعل ذلك مع بناته او كانت معمولة لنسائه؟ وأوضحوا أنه لاتوجد أي إشارة واضحة في القرآن الكريم تحث على ختان الإناث .
    اما ان تجتهد هيئة علماء السودان وتستنبط من بعض الأحاديث الغير مثبتة وآية واحدة لاتشير بصراحة مباشرةً لتبرر هذه الجريمة فهذه طريقة تجعل موقفهم ضعيفا وغير مبرر؟ ويجعلهم يماثلون الذين يبررون شرب الخمر عندما يستدلون بالآية الكريمة ( ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارا ) ويستنبطوا او يستشفو منها انه يجوز لهم الشرب بعد الصلاة ؟؟؟ و القرآن يأمرنا بأن نحتكم اليه إذا اختلفنا في اي أمر وقال رسول الله ( ماأتاكم مني فخذوه واعرضوه علي كتاب الله فان توافق أعملوا به وان لم يتوافق أضربوا به عرض الحائط ) صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم وهذا هو النهج الديني الصحيح اما دنيوياً فإذا أجمع كبار الأخصائيين الأطباء وعلماء النفس بأن هذه الفعلة الجائرة تضرالمرأة والرجل ضرراً بليغاٌ فيجب الأخذ برأيهم ؟ كما استندوا الي أحاديث نبينا العظيم التي تنهى حتي عن الوشم الذي لا يسبب ضرراً يذكر وتنهى عن تغيير خلق الله عز وجل . ومن الأحاديث النبوية الصحيحة بإجماع العلماء : ( لعن الله كل من غير خلق الله من النساء من الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) فإذا كان النبي صلي الله عليه وسلم لا يبيح تغيير خلق الله بالوشم حتي والذي لا يؤذي ولا يميت ، فهل يعقل أن يبيح اجتثاث أعضاء طفلة بريئة غضة لم يكتمل نموها بعد ويعرضونها للموت والعذاب إن كتب لها النجاة من الموت ؟؟؟ إن هذه جريمة وإهانة للمرأة وطعن في إنسانيتها وكرامتها بتصويرها بأنها حيوان كاسر له مخالب حادة يجب قطعها ؟؟؟ وفي أحاديث نبينا الكريم الكثير من الدعوي لأحترام المرأة منها : رفقاً بالقوارير ؟ استوصوا بالنساء خيراً ؟

    إن ما يقال عن فوائدهذه العملية للمرأة ( أحظى للمرأة وأحب للبعل ) عند ازالة القلفة للمرأة حتي تصل إلى الذروة بسهولة ، مردود، وعلم التشريح يوضح أن القلفة عند الرجل فقط وليس عند المرأة قلفة (نرجو مراجعة علماء التشريح أو الانترنت (Google – Female Sexual 0rgans) ، ان الغطاء الصغير جداً للبظر(Prepuce – s HoodClitori ) والذي وظيفته حماية رأس البظر الحساس والمليء برؤس الأعصاب والشعيرات الدموية ، والخالق جل شأنه لا يخلق شيئا باطلاً ولا عبثاً وفي قوله تعالي ( ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك ) * آل عمران 191 ولكن حقوق الأنسان وديننا الرحيم ومبدأه الشرعي ( لاضرر ولاضرار) لا يسمح بأن تكبل طفلة بريئة في عمر لا يتجاوز سبع سنوات وتقطع أعضاءها التناسلية بطريقة همجية من امرأة جاهلة تتكسب من هذه المهنة الدنيئة وتقطع مايحلو لها بأدوات بدائية دون حسيب أو رغيب وتعرض حياتها لخطر الموت والأمراض والعذاب طيلة حياتها !!! والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا تدعون الي تعميم هذه الفائدة العظيمة التي تذكرونها في أن اجتثاث غطاء البظر فيه منفعة ونظافة للمرأة علي العالم الأسلامي؟
    اما عن فوائدهذه العملية للرجل ؟ فلا يمكن يا ابن آدم ان تتفوق علي الخالق عز وجل وتعدل في خلقه ؟ انها تضر الرجل ؟

    يعتقد البعض ان بتر وخياطة اجزاء من اعضاء المرأة الحساسة يحافظ علي عفتها ؟ واذا كنا واقعيين ونظرنا الي الشارع السوداني سنجد ان هذا الأعتقاد يدل علي السذاجة وانتم تعلمون بأن هنالك طريق آخر الطريق الشاذ الذي يهتز له عرش الرحمن؟؟ ؟ ان الحوجة هي اساس البلاء ؟ والتي تبيع نفسها لو سؤلت لقالت ماجبرني علي المر الا الأمر منه ؟ فاذا اوجدنا فرص العمل الشريف للشباب سيكون هذا هو العلاج الواقعي قبل ارتكاب جريمة البتر الحمقاء ؟؟؟ فلماذا لا تدعون يا علمائنا الأفاضل الي عمل المشاريع الأنتاجية الكبيرة التي توفر فرص العمل الشريف لآلاف العطالة أم البتر هو الأسهل؟؟ واذا كان المبادر والفاعل في قضية العفة هو الرجل فلماذا نتجني علي الجناح الضعيف اي المرأة فبألأحري ان نبتر عضو الرجل !!! اليس هذا منطق واقعي ام انانية الرجل تعميه وتجعله يرفض ذلك وبعنف وتهكم واستغراب من هذا المنطق ؟؟؟
    *أؤكد لكم أن نساءنا في السودان يردن أن يعشن بشرف كما سواهن الخالق ولايتطلعن لأي بدع أوأي نوع من تغيير خلق الله عز وجل . فلنتقّ الله ونتركهن في حالهن ويكفيهن المعاناة من أمور الدنيا الاخري كإيجاد المسكن والمأكل والملبس والزوج الصالح …الخ.
    . لا توجد هذه العادة الذميمة في العالم كله إلا في افريقيا ولا يعمل بها في العالم الأسلامي لأنها غير إسلامية ? فلا تعرف أو تمارس في السعودية وكل دول الخليج ? سوريا ? لبنان – الأردن ? فلسطين ? العراق ? المغرب – ليبيا ? الجزائر ? تونس . انها توجد وتتجزر في مصر والسودان وعدة دول أفريقية . وعلي رأس هذه الدول ا الصومال 98% جيبوتي 96% مالي 94%مصر94% جامبيا 90% غينيا90% السودان 84% وغيرها ، وكل هذه الدول لها طقوسها وفنونها الخاصة بها في التقطيع والخياطة ، ( المصدرإحصائيات الامم المتحدة ) .
    إن هنالك معلومات مضللة وأكاذيب قُصد بها الترويج لهذه الفعلة النكراء (أي تغيير خلق الله) . إن الله أحسن صنع كل شئ ، و ايمانا بقوله تعالي (احسن كل شئ خلقه ) * السجدة 7* ( صنع الله الذي اتقن كل شيء ) *النمل 88* وما من ذرة في جسم الإنسان إلا ووضع لها الخالق عز وجل وظيفة محددة . وعلى سبيل المثال غطاء العين الذي لا تزيد مساحته عن سنتمتر مربع ، يعمل تلقائياً وطيلة حياة الإنسان ووظيفته حماية العين وتنظيفها باستمرار ، فهناك غدة صغيرة بطرف العين تفرز مادة مرطبة تلقائياَ بكمية محددة ، هذه المادة ترطب وتحمي سطح العين الحساس من الغبار والشوائب والجراثيم ، فتخيل أن يقوم أحدهم بقطع قطعة اللحم الصغيرة هذه ، حينها سيتعذب الإنسان طيلة حياته ويتعرض للالتهابات وقد يفقد بصره ، ولو اجتمع الإنس والجن لن يستطيعوا إيجاد بديل لها يعمل بهذه الفعالية والدقة !!! سبحانه الخالق الذي خلق فسوى . تتحدثون عن النظافة والطهارة والأوساخ والروائح النتنة ! أين أنتم من المياه النظيفة والمنظفات المعطرة من صابون وغيره في هذا العصر ؟؟ هل ياترى كل نساء العالم اللواتي لم يغيرن خلق الله تصدر منهن روائح نتنة ؟
    يقول الاطباء إن أكبر مرتع للجراثيم في جسم الإنسان هو فمه وأسنانه ولسانه وكذلك ايديه ، هل ياترى نقوم بإزالتها وبترها أم بتنظيفها دورياً وهنالك مئات المنتجات من منظفات ومعقمات ومعطرات للفم والأيدي؟
    كما إن هذه المشاكل التي تتحدثون عنها لا يثيرها ملايين البشر في جميع أنحاء العالم المتقدم ؟. هل ليس لهم علما يبحثون فيما يفيد المرأة او يضرها ؟؟ هل ياتري يجهلون اسس النظافة وهم الذين ابتدعوا لنا كيفية تنقية المياه واخترعوا وطوروا لنا انواع شتي من المنظفات والمطهرات ؟هل ياتري لا يعرفون مايمتع المراة والرجل ؟
    *من الأدلة القوية والمقنعة أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لم يقم بإجراء هذه الفعلة النكراء لبناته أو يذكر في سيرته النبوية أن نساءه مورست عليهن تلك العادة الأفريقية المؤذية؟
    ودليل دامغ آخر أن هذه العادة الأفريقية الأجرامية المتخلفة إذا كانت سنة وأمر بها سيدنا محمد (صلعم) فكان من المنطقي أن تكون منتشرة ومتجزرة في مكان مولده وبعثه أي بالجزيرة العربية فهي غير معروفة هناك ولا يعمل بها !!! والحقيقة أنها مستوطنة ومتجزرة في مصر والسودان وبعض الدول الأفريقية المتخلفة ، وهذا دليل دامغ على أنها عادة إجرامية إفريقية متخلفة ، ونبينا العظيم أبعد مايكون عنها ، وهو الذي نهى عن تغيير خلق الله ونهى حتى عن الوشم الذي لا يضر !!!
    ? لا يجب أن نتمسك بما عرفناه من عادات وتقاليد بالية منذ الصغر ؟ وهنالك الكثيرون الذين يرفضون أي معلومة جديدة تناقض ماشبوا عليه وماعرفوه من معلومات مغلوطة منذ الصغر وبالتأكيد لا تزال المشاتمة التي يطلقها الشوارعية الجهلاء في السودان ( يا ود الغلفاء) ، ترن في اذن الكثيرين منذ الصغر، ولا يدري هؤلاء أن هذه القلفاء محظوظة أنقذتها اسرتها من براثن الجهل والتخلف ولم يشركوا بالله بأن حافظوا علي خلق الله الذي أحسن صنعه . هنالك من كان يؤمن بأن الكرة الأرضية مسطحة وعندما جاء عالم وبرهن أن الأرض كروية اتهم بالكفر والجنون ؟؟؟
    هنالك كثيرون يجهلون الكثير في الثقافة الجنسية ويصورون المرأة بأنها حيوان له شهوة جنسية عارمة ؟ وهنالك مفهوماً خاطئاً عند السواد الأعظم من الرجال في البلدان التي تمارس فيه هذه العادة الأجرامية الذميمة بأن القصد من بترعضو حساس له وظيفة غاية في الأهمية للمرأة والرجل وتشويه الإناث هو كبح شهوتها المفرطة ؟ إن هذا من صنع خيال المجتمع الرجولي المريض ؟ أن هذا افتراء ! والحقيقة أن المرأة انسان حباه الله بالرقة والجمال والأنوثة ورغبتها الجنسية الطبيعية والعادية في عقلها قبل ان تكون في أعضائها كالرجل !!! وليث لها شهوة عارمة كما يتصورها الخيال المريض لبعض الرجال ؟؟؟، وهذه من حكم الخالق عزّ و جلّ بأن جعل الرجل هو الذي يبادرويبحث ويتودد للمرأة . وقاعدة العلوم تقول MALE SEEKS FOR FEMALE وكل قصص الحب وما أنتجه الشعراء قديماً وحديثاً يوضح ان المبادر هو الرجل وعلي المرأة الاستجابة أو الرفض عن اقتناع ، فلذلك يستميلها الرجل بمجهود ويبدي الإعجاب بالإطراء ويكتب الشعر ويقدم الهدايا الخ حتي الوصول إلى مرحلة الحب من الطرفين ثم الزواج وهذا هو المسار الطبيعي والفطرة التي أرادها الخالق لنا منذ بدأ الخليقة ؟؟ ولا يجب أن نأخذ بالحالات التي تشذ عن هذا المسار, ولا يجب انكار أن هنالك تجارة رخيصة تمارسها المرأة المحتاجة مادياً لتنحرف أخلاقيا ً وتبيع نفسها من أجل المال فقط ، فتكون عملية اللقاء الحميم عملية تجارية ميكانيكية سريعة ورخيصة غير مستساغة لها أو للرجل ، ولو وجد الرجال أن هذه الطريقة تشبعهم لانحسر الزواج في العالم كله بدرجة كبيرة ! وهذه المعلومة توضح حكمة الخالق بأن جعل رغبة المرأة الجنسية في عقلها حيث تتحكم في نفسها قبل أن تكون في أعضائها الحساسة بعكس الرجل ولذلك كل جرائم الأغتصاب يقوم بها الرجال وليس المرأة ؟؟؟.

    *هل ياتري يمكن لعلماء الأزهر الشريف وعلماء الدين والمسؤولون الكرام بالدول الأسلامية ان يرجعوا الي صوابهم والي تعاليم ديننا الصحيحة ويتوبو ويأخذوا بهذا الرأي السديد لهيئة علماء السودان ا ويخصصوا مستشفيات ضخمة تستوعب كل نسائهم ويزودونها بخبيرات وخبراء في فن الجزر والخياطة ومعهن ادواتهن من السودان ومصر بعقود مجزية ؟؟؟

    ? إن المنظمات الدولية مشكورة تقوم بعمل إنساني عظيم محاولةً اجتثاث هذه العادة الأفريقية الذميمة من الكرة الأرضية ونجحت في دول أفريقية كثيرة ومنهم أطباء وناشطون سوف يخلدهم التاريخ يصرفون من
    مالهم الخاص ويقتطعون من وقتهم الثمين ويخاطرون بحياتهم في مجاهل افريقيا من أجل عمل إنساني جليل علهم ينقذون أكبر كمية من الأطفال الإناث من براثن المجرمين الذين يتكسبون من هذه المهنة القذرة تحت أعين
    المسؤولين . بالتأكيد سوف يأتي اليوم الذي تنحسر فيه هذه الجريمة البشعة في كل افريقيا وأخاف أن يكون السودان آخر دولة افريقية تنعدم فيها هذه العادة اللاإنسانية طالما أن هنالك من يدعون المعرفة ويجتهدون في قضية خاسرة ويدافعون بجهل ولا يتورعون من الكذب لإثبات افتراءات قد يصدقها الجهلاء دفاعاً عن هذه العادة الأفريقية المتخلفة والمؤذية .
    * هل نحن فعلاً في سوداننا الحبيب نأخذ بأقوال سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟ لقد أمرنا أشرف المرسلين بأطعام المسكين واليتيم وشوارع مدننا وقرانا تعج بآلاف المشردين الجوعي ؟ لقد أمرنا بتعليم أبنائنا السباحة والسودان كله به حوض سباحة واحد ؟؟؟ الا تذكرون الأطباء والأخصائيين في الكلي الذين غرقوا في النيل ؟؟؟ إن هذا الفقد العظيم لو حدث في أي دولة أخري لأقام الدنيا وأقعدها ؟ وأبسط القرارات أن ندخل تعليم السباحة في الجامعات لتكون أجباري ؟ وتكلفة عدد 4 أحواض سباحة تعادل ثمن عربة لاندكروزرواحدة ويمكن تشييدها بواسطة الطلآب انفسهم بسعر زهيد ؟؟ فمنمن المسؤولين يحب ويعز ابناء بلده ويتخذ هذا القرار ؟؟؟ لقد قال لنا رسولنا الكريم ( ما أكل أحداً قط خيراً من عمل يده ) هل إهتدينا بذلك ؟ اننا نستورد 80% من غذاءنا ؟؟؟
    * كنت أتمني أن ينصب هذا المجهود والبحث المكثف في بطون الكتب القديمة في امور و قضايا تطوير السودان الملحة ، فسوداننا الحبيب لا يزال يعاني أكثر من 90% من شعبه من قضايا الإنسان الأول وهي المأوي والمأكل والمشرب قبل أن يطمح إلى الصحة والرفاهية . وللاسف الشديد فإن كثيراً من ابنائه يضيعون وقتا ثميناً في الكتابة والبحث في قضايا انصرافية والأمرُّ من ذلك أن يروج بجهل إلى ما هو ضار ، كالترويج للعادة الأفريقية المتخلفة وربطها بديننا الإسلامي والإساءة اليه بذلك .
    كيف نعدل خلق الله الذي أحسن خلقنا والذي قال في كتابه (ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم) صدق الله العظيم .. اليست هذه آية صريحة في القرآن الكريم تقول لنا بأنك يا أبن آدم لا يحق لك أن تعدل في خلقه جل جلاله… اتقوا الله في اطفالنا ؟ أبعدوا عنهم أدوات جزركم القذرة ؟
    *اذا كان هؤلاء المدعون للمعرفة بالامور الدينية دعاة هذه العادة الذميمة يثقون في انفسهم وفي معلوماتهم فليطوفوا على الدول العربية وبالأخص الجزيرة العربية حيث بعث نبينا الكريم والتي لاتعرف هذه العادة الوحشية البشعة ويقنعونهم بأنها سنة علهم يتلقون الأجر ؟ والمنطق يقول اذا كانت هذه العادة سنة فبالأحري ان تكون منتشرة ومتجزرة في مكان بعث رسولنا الكريم وليس في السودان ومصر وبعض الدول الافريقية التي لم يرها حتي ؟ وفي أمثال هؤلاء يقول القرآن الكريم (في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهمم عذاب اليم بما كانوا يكذبون *10*واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون *11* الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون *12* ) البقرة ، صدق الله العظيم.
    * أخيراً أقول لكم بكل ثقة لا يصح إلا الصحيح ولا يوجد في هذا الكون أصح من خلق الخالق جل جلاله ، ولايوجد أبلغ وأمضى وأقوى من قوله تعالى : ( وخلقنا الأنسان في أحسن تقويم ) صدق الله العظيم . وسوف تضاف هذه العادة الذميمة الي كتب ظلامات تارخ السودان ويكتب فنائها في كتب أشراقات السودان رضيتم ام ابيتم إنشاء الله ؟ والتحية لكل الذين يحاربون هذه العادة القبيحة المؤذية اللا إنسانية والتحية للاسر التي تحافظعلي اطفالها الأناث وتجنبهم شرور هذه العملية الوحشية الهمجية التي لا يقرها علم ولا دين ولا ضمير إنساني؟؟؟ أن من سؤ حظ المرأة في السودان انه الي الآن لم يحظي السودان منذ استقلاله بحكومة رشيدة من قواد متفتحين ومستنيرين وحتي الذي درس في اوكسفورد لم يبت في هذا العبث والتخلف المريع !!!والذي يري الفيلات والسيارات الفاخرة وربطات العنق الحرير من بيوت الأزياء العالمية عند حكامنا منهم حاملي الشهادات العليا من دكتوراة وغيرها وغيرهم يعتقد ان المخ مليان وفي الواقع مليان ملاح ويكة من صنع الضهاري اذا كان من مؤيدي هذه العملية المتخلفة وكان الله في عون بناتهم ؟؟؟
    . * التحية لشقيقتي / سعاد عبدالحفيظ حمد التي أنعم الله عليها بثقافة دينية وطبية ونفسية عالية مكنتها من محاربة هذه العادة الذميمة من قبل اكثر من ثلاثين عاماً أمد الله في عمرها ؟ وعلي يدها تم انقاذ
    عشرات الأطفال من الجهلة والمجرمين أعداء الخالق الذين يتكسبون ويعبثون بخلقه جل جلاله !!! اعتقد انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟
    * لنسرد لكم حادثة جديرة بالأهتمام توضح فهم حافظي المقرارات ؟ في جامعة الجزيرة بمدينة مدني وفي احد الندوات لمحاربة هذه العادة الذميمة ؟ ادلت الأخت سعاد بدلوها وتحدثت عن هذه العادة الذميمة ووجوب محاربتها ؟ وبعد انتها الندوة زارها طبيب وزوجته أخصائي أمراض نساْء وولادة في منزلها مستنكرين ومحتجين علي افكارها وقالوا لها ان الختان يسهم في الحفاظ علي عفة المرأة ؟؟؟ أجابتهم بأن التربية القويمة وعدم الحوجة المادية الماسة هي التي تجعل المرأة عفيفة وعالية الأخلاق ؟ قالوا لها ان الختان يخفض شهوة المرأة ؟ أجابتهم عليكم ان تراجعوا معلوماتكم الطبية !!! فشهوة المرأة تتركز في عقلها قبل ان تكون في أعضائهأ بعكس الرجل ! هكذا أراد لها الخالق جل جلاله حتي تكون عفيفة بالفطرة ؟؟؟ ان معرفة هذه المعلومات المتقدمة التي يجهلها متعلمون جامعيون وأطباْء اخصائيين !!! جعلتني أذهل وامتلىء زهواً وفخراً بشقيقتي التي لم تكمل تعليمها حيث درست مايسمي بالكتاب في ذلك الزمان لمدة 4 سنوات فقط ؟ الأ ان زوجها مهندس كبير يحرص علي شراء كل المجلات الموجودة في المكتبات روزاليوسف صباح الخير المختار الهلال وغيرها بالأضافة للصحف اليومية فكانت تقرأهم جميعاً من الغلاف الي الغلاف وثقفت نفسها بثقافة عالية يندر ماتوجد لأمرأة في سنها ؟ الآ ترون انها تستحق الترشيح لجائزة نوبل ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..