قرار بمنع عالقي الطيران المدني دخول مؤسساتهم

الخرطوم: فوزية خاطر
اشتكى عالقو الطيران المدني من منعهم التواجد بالمكاتب ودخول شركات المقاولات التي تعتبر من استثماراتهم.
وقالوا إن لقاءهم الأخير مع رئيس البرلمان حرّك سلطة الطيران المدني ضدهم وجعلها تتخذ قرارت صارمة في مواجهتهم، وكشفوا عن رفع مذكرة لأمن المطار حملوه من خلالها مسؤولية عدم دخولهم.
وقالت عضو لجنة العالقين؛ منى عبد القادر الهادي لــ”التغيير” حضرنا الى مكاتبنا وفوجئنا بمنعنا من الدخول لإدارة هندسة المطار، وأشار لقرار صادر من المدير التنفيذي لمكتب مدير شركة السودان لمطارات القابضة، تم خلاله التوجيه من مدير الشركة.
وكشفت عن مساهمتهم في إنشاء “5” مواقع داخل هذه المباني، وأوضحت أن للعالقين “85%” من “شركة المقاولات، بجانب مساهمتهم في المطبعة ? الترحيلات ?الكفتيريا، ونوهت الى أنهم اتخذوا الكفتيريا موقعاً للقاءات التنويرية والتواصل ومعرفة مستجدات الأمور، مشيرين الى رفع عريضة رفضاً لقرار (74) إلقاء الوظائف، معتبرين بأنه غير صحيح وتم تحويل القضية الى المحكمة الإدارية العليا ورفع دعوى لحجز تحفظي للقرارات التي تصدر من قبل سلطة الطيران المدني تجاه العالقين.
التغيير
لو سمحتو ممكن زول يشرح لى الخبر دا لانى ما فهمت شى ..بجد اتمنى واحد يشرح للفائدة
العالقين يعني شنو؟ الناس بتجيب المصطلحات دي من وين؟
سمعنا العالقين في ليبيا بسبب الاحداث و ما قادرين يسافروا
لازم كل شهر يطلعوا لينا قاموس عشان نقدر نواكب التلاعب بالكلمات
لقد فهمت المعلقات العشرة لكن موضوكم دا غلبنى تب صحافة اخر زمن لوكلمة عالقين دى عاجباك اعمولوا ليها مقدمة ورونا معناها اية
رمضان مبارك على الجميع، العالقون مجموعة ممن لم تستوعبهم الهياكل الإدارية الجديدة في سلطة الطيران المدني و الشركات، هذه الأجسام الجديدة جاءت نتيجة لمبدأ فصل الرقابة عن التشغيل، فالسلطة هي الجهة الرقابية بينما الشركات (القابضة و توابعها: مطار الخرطوم، المطارات الولائية، هندسة المطارات الإستشاريةو أكاديمية السودان لعلوم الطيران) هذه شركات تشغيلية، و حتى تتم مواكبة للتطور في مجال الطيران لا بد من الفصل الذي تمَّ، و لكن قد تكون هنالك تحفظات في كيفية إتمام عملية الفصل، مثلاً هل تم استخدام مرجعيات موضوعية في هذه العملية؟
العالقون: مجموعة ممَّن لم تستوعبهم هذه الهياكل، و حقيقة القانون يقف بجانبهم، لأنَّ التشريد من الوظيفة يعتبر جريمة ضد الانسانية حسب المواثيق الدولية، و السودان صادق على الكثير من هذه المواثيق التي تمنع التشريد تماماً، و لكن طالما أنَّ هؤلاء لم يستوفوا شروط الاستيعاب في الهياكل الجديدة، فالحل واضح، و هو: أن يتم شراء باقي مدة الخدمة المؤهلة للمعاش بشرط الحصول على رضاء العالقين على هذا الإجراء، و في حالة عدم الموافقة منهم، يتم التفاوض على حلول مرضية و تكفل لهم كل حقوقهم القانونية كمواطنين سودانين، خاصةً أنَّهم أرباب أسر ممتدة و يعولون ما يعولون من العجزة و كبار السن.
نسأل الله أن ينصر المستضعفين أينما كانوا.