د. رحاب مبارك حسن: : مجلس الأمن لا يستطيع التحرك مجدداً في ملف الجنائية

حوار – رانيا الأمين مصطفى

اعتبرت مشاركات الرئيس البشير الخارجية وسفره إلى عدد من الدول رغم وجود مذكرة توقيف صادرة بحقه من قبل ما تسمى بالمحكمة الجنائية الدولية، بمثابة تحدٍ كبير لمستقبل المحكمة الجنائية، وكانت مشاركة الرئيس البشير في قمة الاتحاد الأفريقي بجنوب أفريقيا مؤخرا بنظر الكثيرين مؤشرا على التقويض الكبير والمستمر الذي طال تلك المحكمة، حيث تضمن البيان الختامي للقمة مطالبات بإنهاء ملاحقة المحكمة لرؤساء الدول، ويرى البعض أن هذه خطوة نحو قرار أفريقي يتبلور بشكل كبير للانسحاب الجماعي من نظام روما وبالتالي سيكون ذلك بمثابة طي لصفحة هذه المحكمة.

ولمعرفة الملابسات التي أحاطت بمشاركة الرئيس البشير في قمة الاتحاد الأفريقي الأخيرة ودوافع تحركات المحكمة هذه المرة أجرى المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) هذا الحوار مع الدكتور رحاب مبارك حسن المتخصصة في المحكمة والمستشارة بوزارة الخارجية، وتطرق الحوار إلى عدد من القضايا ذات الصلة ومستقبل هذه المحكمة ومواقف الدول الأفريقية المناهضة لها.. فإلى مضابط الحوار:

* كيف تنظرين إلى التحرك الأخير للمحكمة تجاه الرئيس البشير خلال زيارته لجنوب أفريقيا، وما دلالة ما جرى؟

– في البدء أود أن أؤكد أن مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا من وقت لآخر تطلق التصريحات، وتطالب مجلس الأمن باتخاذ إجراءات حاسمة، كما أنها تحاول أيضا ابتكار طرق مختلفة لتوقيف المسؤولين السودانيين، حيث ظلت تردد أن العملية القضائية لا يمكن أن تتم دون اعتقالات، لكن المدعية العامة ظلت تتجاهل المعايير المزدوجة والدور السياسي الذي تلعبه المحكمة، وتتجاهل كذلك تناقض مواد وأحكام النظام الأساسي المُنظم لعمل المحكمة، وكل هذا يعتبر ضعفا وترددا لا يمكن المحكمة من اتخاذ خطوات ذات مغزى، كما أن زيارة السيد الرئيس الأخيرة إلى جوبا لحضور اجتماعات إيقاد في 23 يناير/2014م، وزيارته لأديس أبابا لحضور قمة الاتحاد الأفريقي بشأن الزراعة والأمن الغذائي، وكذلك حضوره في 17/يناير 2014م احتفالات يوم التحرير في ميكلي بإقليم التيقري بإثيوبيا، وأيضا سفره في 26، 27 فبراير للمشاركة في قمة السوق المشتركة (كوميسا) في كينشاسا، وأيضاً سفره إلى تشاد في 25-29 مارس 2014م، وفي جميع هذه المشاركات الخارجية للرئيس البشير، كانت المحكمة تخاطب مجلس الأمن بضرورة إيجاد آلية لتنفيذ قراراتها، وإلا فإن كل إحالات مجلس الأمن للمحكمة ستصبح بلا جدوى، ولا أصف هذا التحرك سوى بأنه استفزاز من المحكمة، بسبب إعادة انتخاب الرئيس ومشاركة عدد من زعماء الدول الأفريقية في مراسم أداء اليمين الدستورية وهي قصدت إثارة حفيظة الرأي العام بهذا التحرك في جنوب أفريقيا.

وأذكر هنا أن اجتماع المكتب التنفيذي لجمعية الدول الأطراف كان الجند الرئيس فيه هو عدم تعاون تشاد مع قرارات المحكمة الجنائية الدولية – بجانب عدم التعاون، خاصة من جانب الاتحاد الأفريقي بصورة جذرية ? لذلك كان التحرك الأخير من حلفاء المحكمة، وذكرت مدعية المحكمة الجنائية في التقرير التاسع عشر للمحكمة أن عدم التعاون يعتبر تحدياً مستمراً لعملها.

* هل في مقدور مجلس الأمن التحرك مجدداً في هذا الملف؟

– بالتأكيد ليس بمقدوره في ظل ميثاق الأمم المتحدة والأحكام التي تنظم أعمال مجلس الأمن، وفي ظل أحكام النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية واللوائح المنظمة لعمل المحكمة والتي تحمل الكثير من التناقضات التي أشرنا إليها سابقا، لذ ستكون أعمال المجلس روتينية، وسيشارك السيد الرئيس في جميع المؤتمرات الأممية والإقليمية بموجب الأحكام الخاصة بالرئيس في القانون الدولي واتفاقية البعثات الخاصة لسنة 1969، والتى تنص على (أن يتمتع رئيس الدولة أو رئيس الحكومة أو وزير الخارجية أو نظراؤهم من الدرجة العليا بالتسهيلات والمزايا والحصانات التي يقررها لهم القانون الدولي إذا ترأسوا أو شاركوا في أعمال بعثة خاصة)، وكذلك اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لسنة 1969، والتى تؤكد (أن بعض الأشخاص يمكنهم تمثيل الدولة بمقتضى وظائفهم ودون حاجة إلى تقديم أوراق تفويض ومن هؤلاء رئيس الدولة)، حيث أجمع فقهاء القانون الدولي على أن رئيس الدولة، هو أسمى وأرفع عضو للدولة المعنية في المجتمع الدولي، وبالتالي يتمتع بالحصانة.

* هل هناك مؤشرات للربط بين تحركات المحكمة الجنائية ضد السودان ومساعي السودان لسحب (اليوناميد) من دارفور؟

– نعم هناك علاقة بين تحركات المحكمة الجنائية ضد السودان، وقرار السودان سحب (اليوناميد)، حيث أشارت العديد من تقارير المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لمجلس الأمن إلى عملها بقرار مجلس الأمن 1593 (2005) بموجب الفقرة (8) وعبرت في تلك التقارير عن استيائهم من استمرار العراقيل التي فرضتها الحكومة على عمل فريق الخبراء، منها: القيود المفروضة على حرية التنقل والعملية المختلطة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة (يوناميد)، والقيود المفروضة على وصولهم إلى مناطق النزاع، وتوجهات الحكومة السودانية الرامية الى سحب (اليوناميد) بشكل تدريجى، وإنهاء مهمتها، يعني سلامة الإجراءات كما يعتبر أمانا للمنطقة كلها، والسؤال هنا هو: كيف تتحرك هذه المحكمة بعد أن يتم سحب إحدى أوراق الضغط التى تستخدم ضد السودان باستمرار؟

* ما هي خيارات السودان المستقبلية للتعامل مع المحكمة وهل يمكن أن ينجح في تشكيل مواقف أفريقية ودولية قوية ضد المحكمة؟

– لاحظنا مواقف الدول الأفريقية الرافض تماماً للمحكمة، حيث أدرك الرؤساء الأفارقة التفاف الشعوب حول رؤسائهم، وبذلك يمكن عقد اتفاقات ثنائية بعدم تسليم رعايا الدول الأطراف وغير الأطراف في النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، ويمكن أن يقود السودان هذا الاتجاه عبر الدول الصديقة، وهناك خيار آخر، وهو الدعوة للانسحاب من النظام الأساسي للمحكمة بموجب المادة (127) والتى (تنص على أنه لأي دولة طرف أن تنسحب من النظام الأساسي بموجب إخطار كتابي يوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة ويصبح هذا الانسحاب نافذاً بعد سنة واحدة من تاريخ تسلم الإخطار ما لم يحدد الإخطار تاريخاً لاحقاً كذلك)، وأي عدد من الدول تقرر الانسحاب من المحكمة سيكون له تأثير قوي عليها وعلى طبيعتها، وما كان قرار قمة جوهانسبيرج الأخير الوارد في البيان الختامى بإجماع الاتحاد الأفريقي بإيقاف ملاحقة الرؤساء الأفارقة، إلا خطوة للانسحاب من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

وسبقت ذلك أيضاً توصيات قمة الاتحاد الأفريقي التي انعقدت في يناير، مما يؤكد إجماع القادة الأفارقة على رفض قرارات المحكمة وعدم التعاون معها.

* هل باستطاعة الدبلوماسية السودانية هزم قرارات المحكمة؟

– بالتأكيد خاصة وأن كل هذا الإجماع كان نتاجا لتحرك البعثات الدبلوماسية السودانية في الخارج مع الدول الصديقة بشرح موقف السودان والتركيز على المعايير المزدوجة التي تتعامل بها المحكمة مع الدول الأفريقية، وأضيف أن المحكمة كلما أصابها ضعف وعجز عن الوفاء بالتزاماتها تلجأ إلى الإعلام والدليل على ذلك أنها تخصص ميزانيات ضخمة للخطة الاستراتيجية للإعلام والتي تهدف منها إلى التعريف بالمحكمة وأنشطتها.

* ما هي التبعات التي تترتب على دولة جنوب أفريقيا بعد رفضها التعاون مع المحكمة ورفض توقيف الرئيس البشير؟

– بقراءة سريعة لنصوص النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية تنص المادة (86) على الآتي (تتعاون الدول الأطراف تعاوناً تاماً مع المحكمة في ما تجريه في إطار اختصاص المحكمة من تحقيقات) وتنص الفقرة (5) من المادة 87 على (للمحكمة أن تدعو أي دولة غير طرف في النظام الأساسي إلى تقديم المساعدة المنصوص عليها على أساس ترتيب خاص أو اتفاق مع هذه الدولة أو على أساس مناسب آخر، وفي حالة امتناع دولة غير طرف عقدت ترتيباً خاصاً أو اتفاقاً مع المحكمة عن التعاون، يجوز للمحكمة أن تخطر جمعية الدول الأطراف أو مجلس الأمن إذا كان قد أحال المسألة إلى المحكمة).

ونصت المادة (98) على (لا يجوز للمحكمة أن توجه طلب تقديم أو مساعدة يقتضي من الدولة الموجه إليها الطلب أن تتصرف على نحو يتنافي مع التزاماتها بموجب القانون الدولي في ما يتعلق بحصانات الدولة لشخص أو ممتلكات تابعة لدولة ثالثة، ما لم تستطع المحكمة أن تحصل على تعاون تلك الدولة الثالثة من أجل التنازل عن الحصانة).

يتضح من كل ذلك أن طلب المحكمة أو أي جهة أخرى بتوقيف الرئيس أمر غير قانوني ولا يجوز لها أن تطلب التعاون من أي دولة، سواء أكانت طرفا في النظام الأساسي، أو لم تكن طرفاً ويمكن للدولة أو تلك الدول أن تسجل رفضها مستعينة بهذه النصوص القانونية.

ونشير هنا إلى زيارة الرئيس في 26 فبراير 2014 إلى جمهورية الكنغو الديمقراطية، حيث أصدرت الدائرة التمهيدية قرارا تذكر فيه جمهورية الكنغو بالتزاماتها كدولة طرف في النظام الأساسي وطلبت إليها توقيف الرئيس البشير، نجد أن جمهورية الكنغو في 18 مارس 2014 قدمت تبريراتها للمحكمة وذكرت فيها أن هناك عاملين اثنين هما الوقت والقيود القانونية، وراء قرارها بعدم التعاون معها، وقامت المحكمة برفع الرد الذي تقدمت به إليها الكنغو إلى جمعية الدول الأطراف ثم إلى مجلس الأمن. وأقول هنا إنه لا توجد أي تبعات سوف تترتب على دولة جنوب أفريقيا إزاء رفضها التعاون مع المحكمة بخصوص مشاركة الرئيس البشير في القمة الرابعة والعشرين للاتحاد الأفريقى والتي عقدت بجوهانسبيرج مؤخرا، على خلاف ما يشيع البعض.

* كيف تقرأين تصعيد عدد من الرؤساء الأفارقة لتصريحات ومواقف مناهضة للمحكمة الجنائية الدولية؟

– هنا وبهذه المناسبة أذكر زيارة مدعية المحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا لتنزانيا في مارس 2013م لحضور ورشة أقيمت في أروشا بعنوان (Africa and ICC: 10 Years on) ولاحظنا أن الورشة أو الزيارة لم تحظيا باهتمام كبير في الإعلام التنزاني، والتقت بن سودا بالرئيس كيكويتي ومع ذلك لم تصدر الرئاسة آنذاك أي إعلان عن ذلك اللقاء كما اعتذر النائب العام لدولة تنزانيا عن التصريح للإعلام، وكان تصريح الرئيس كيكويتي أنه لا يتحدث باسم بلاده، فقط إنما عن كل الأفارقة، وأنه سيكون أكثر صراحة بحكم أنها أفريقية وانتقد مواقف المحكمة ضد أفريقيا، وأشار إلى حالة السودان وأنها باتت في نظر معظم الأفارقة أداة للسياسة الغربية ضد أفريقيا، يذكر أن بن سودا وافقت للرئيس وانتقدت أوكامبو الذي أظهرت مواقفه كأنما المحكمة أداة سياسية للغرب، وأن هذا يتعارض مع عمل المحكمة، وأن أوكامبو بدا كناشط سياسي أكثر منه مدعيا عاما للمحكمة، وأكدت أنها ستبذل ما في وسعها لجعل المحكمة أداة عدلية وفقاً للقانون الدولي.

ثم أذكر أيضاً فوز الرئيس أوهورو كينياتا الكيني في الانتخابات العامة التي أجريت هناك، حيث ثار جدل مكثف في حال فوزه وهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، إذ أنه ليس من المقبول سياسياً ولا قانونياً أن يمثُل رئيس منتخب أمام أي هيئة قضائية، ونلاحظ أن كل ذلك يعكس أن المحكمة ستشهد تعقيداً غير مسبوق في مقبل الأيام.

* كيف تنظرين الى مستقبل المحكمة الجنائية في ظل رفض الدول الأفريقية الواسع لها؟

– من خلال متابعتي اللصيقة للمحكمة الجنائية الدولية، أؤكد أنها تعاني من نقص حاد في التمويل، وهو ناتج عن إحجام الدول عن تقديم الدعم المادي للمحكمة وتسديد اشتراكاتها، مما اضطرها للتخلي عن متابعة كافة القضايا المعروضة أمامها. وقد أورد العديد من المحللين تشكيكاً في قدرة المحكمة على الوفاء بالتزاماتها، حيث ابتدعت المحكمة ما يسمى بالتحقيق من خلال الوسطاء، وهم جماعات حقوق الإنسان المحلية التي تجمع الأدلة وتتصل بالشهود، كما حدث في مالي، ولا يوجد في النظام الأساسي أو اللوائح المنظمة لعمل المحكمة ما يسمى بالتحقيق من خلال الوسطاء، وكان هذا مثيراً للجدل خاصة عندما تم استخدامهم في قضية توماس لوبانغا في جمهورية الكنغو، حيث وجهت للوسطاء اتهامات بتقديمهم رشاوى للشهود الذين قدمهم الإدعاء، وقد ثبت مؤخرا انها موجهه ضد القادة الأفارقة فقط، ولذا في تقديري ستظل قضاياها واتهاماتها تدور في حلقة مفرغة، ولن يكون لها أي مستقبل أو تأثير ملموس.

التغيير

تعليق واحد

  1. الدكتورة دي كلامها سياسي وانشائي بصورة تامة غايتو ياعمر البشير كن ديل هم الكادر القانوني بتاعك ابشر بالمزيد والمزيد من المذكرات الشئ دي ماذكرت اي مخرج قانوني بس مجلس الامن ماحيقدر يتحرك ليه ماافادتنا باجابة واقعية وكلامها كلو بالصورة دي غايتو لحقت بتاع حزب الترابي البصلي وري مرتو تنظير في تنظير بدون دليل انتي يادكتورة لو دكتورة فعلا مفروض بدل التنظير الاملائي والانشائي بتاعك تعددي بصورة قانونية المخارج القانونية للحمار المدعو عمر البشير مابس شابكنا ماحيقدروا وماعارف شنو طيب ياشاطرة اها لو مجلس الامن مسك الموضوع تاني حتعملي شنو بقي ياشاطرة وريناااااااااااااااا يافقيهة ياقانونية

  2. طيب خليه يا مستشارة الغفلة “الما أشارة لي حاجة” يعتب أوروبا بالغلط..

    أقول ليك كمان.. هو بقى مطلوب للمحكمة في جنوب أفريقيا بالهروب .. وورط الرئيس زوما معاهو مع محكمة بلاده العليا.. سيدفع ثمن غالي قد يكلفه منصبه.

    قالت مجلس الأمن لا يستطيع..!!؟؟ إنتي مستشارة قريتي وين!.. في خلوة فكي( بله الغائب).. ولا آيه… قريتي شنو!!؟؟
    هو نوعكم دة البغطس حجروا.. وما كل مرة بتسلم الجرة.. عشان كدة الرئيس الكيني أوهورو كنياتا .. بكل شرف سلم نفسه وسِلم.. ولا قال: يا دول أفريقيا ألحقيني.. ويا زوما أفزعني .. (بشيرك) الجرم دة بقي زي الكلب الأجرب كل الاصحاء يبتعدون عنه.. ضيف ثقيل .. وغير مرغوب فيه.

  3. آآى نان ما ياهو! شغلها فى وزارة الخارجيه!مع الغنضور..اياهو كدى بس الكلام..
    الله ما جاب ما ينزّل دموعك انت كمان يا بت المبارك..
    دحين ما كانت المستشاره دى ظهرت فى الصوره فى فاعة الاجتماعات فى جوهانسبيرج لما البشير قاعد برايو مسيكين ومتحوطنّو ناس الامن.. والغنضور محاول ينضملو مع زول.. كان ما اخاف الكضب اياها زاتّا!
    يا ناس الراكوبه الرسول تجيبولنا الصوره ديك تانى.. محن!

  4. اقتباس من خلال متابعتي اللصيقة للمحكمة الجنائية الدولية، أؤكد أنها تعاني من نقص حاد في التمويل، وهو ناتج عن إحجام الدول عن تقديم الدعم المادي للمحكمة وتسديد اشتراكاتها، ما مشكلةحنجمع تبرعات لتمويل المحكمة الجنائية بس البشير يلزم بيت امة ما يطلع الشارع يرقص بالداخل لانة مطارد دوليا ذي الاجرب كل رؤساء الدول حتخاف منة .

  5. قاتل الله ملمعي نظام الابادة الجماعية وباعث التفرقة العنصرية و القبلية ، مهما لمعتم فعمر البشير مجرم حرب ومطلوب للعدالة الدولية ، ويهب الكيزان ومن والاهم الي مذبلة التاريخ

  6. بسم الله ما شاء الله بناتنا كبرن وبقن يفهمن فى القانون أكتر من رئيس المحكمه العليا الجنوب الافريقى !! طيب ياستى نحن حناخد بكلامك ،، السؤال الرئيس اسد إفريقيا كان ماشى لابد ذى الارنب جوه الطياره من صباح الرحمن ليه؟!! ياخسارة العلم الاتعلمتوه الخلاكم منافقين وكذابين ومدلسين !! وبرضو هى لله؟!! ده ربكم البتعرفوه؟!! الدفاع عن الباطل !! ويا حليل جدودنا رغم اميتهم كانوا يعرفون خالقهم ويخشونه وما كان بيطلع منهم العيب مهما كان وعشان كده مازالت آسر كتيره تتباهى وتتفاخر بأبائهم وما بيتباهو ويتفاخرو بنفسهم لآنهم ضلوا الطريق وما عندهم وش وخاصة فى ظل التطور الاعلامى المذهل الخلت الناس يتابعوا الاحداث لحظه بلحظه وبينما كل الخلائق كانت على علم بآن (الاسد النتر) كان محشور داخل الطائره الرئاسيه منذ آذان الفجر كانت الخارجيه بتكذب الخبر فى منتصف النهار !! شوفو قوة العين فى الكذب ولاحظو البيصرحو ديل آقل واحد منهم يفترض إنو خريج جامعه!! والله يلعن آكل العيش البيتاكل عن طريق (الكذب والنفاق) والصفتين ديل عند الله آسواء من التانى، والكان مع سيدو والاتقلب فى المناصب السياسيه والآستقر آخيرا فى منصب وزير الخارجيه والكان معاهو وبدون حمرة خجل وبعدما بكى كما الثكاله جاء ليخم الصحفيين واطلق كميات من الاكاذيب بزعم ان الواقفين قدامو ديل مجموعة (دلاديل)وماناقشين الحاصل من طق طق لسلام عليكم !! وانا اتحدى الانسه او السيده صاحبة التصريحات إذا ثبت ليها أنو كلاما من اولها لآخرها كانت غلط فى غلط هل لديها الشجاعه لتقديم إستقالتها وهل تستطيع مواجهة الرآى العام وتقول انا كذبت عليكم بناءا على تعليمات آجبرتنى على الكذب؟!! اشك فى ذلك لانها تحب المال والمنصب حبا جما ويوم القيامه يحلها حلال !!.

  7. اقعدوا نظروامن موقعكم وساعدوه علي السفرتاني كل يوم يذيدوا ليكم الحوافز ماعنكم مشكلة!!!!!! بكيةغندور في المطار وعدم خطابة البشير الا تدل علي انهم استوعبوا الدرس جيدا بالرغم من تنظيركم الفطير كاد يرحل الي لاهاي لو هروبه وباسم السودان رقم 1 بدل البشير خافوا الله في انفسكم ولكن البشير طال الزمن او قصر سوف يمثل في لاهاي.

  8. كان على المرأة واجب حجب جسدها الذي خلقت به ارضاء لمجتمعها ذو
    السطوة الذكورية.امة تعيش على الكذب والدجل والزور والمكر والخداع !

  9. طظ فبك وطط فى عمر البشير ماتتبجحى فينا خلى امشى لدولة اوربية اوخلى امشى فوق اى دولة اوربية خيث لا عالم تالت

  10. اقـتباس:
    (وسيشارك السيد الرئيس في جميع المؤتمرات الأممية والإقليمية)!!

    ١-
    هل يستطيع عمر البشير السفر الي نيويورك في شهر سبتمبر القادم لحضور اجتماعات رؤساء الدول، والتي تعقدها منظمة الامم المتحدة كل عام، علمآ بانه منذ عام ٢٠٠٨ بعد صدور قرار محكمة الجنايات الدولية باعتقاله لم يقم باي زيارة الي نيويورك طوال الستة سنوات الماضية، وكلف اخرين القيام بحضور الاجتماعات؟!!

    ٢-
    لماذا امتنع هذا العام عن زيارة اندونيسيا؟!!

  11. كل الرؤساء يذهبون لمخاطبة الامم المتحدة في شهر سبتمبرمن كل عام خلي صاحبك دا يمشي نيويورك ويسمعنا صوتوا من هناك .

  12. خلّي بالك ديل الجماعة، البي تخريجاتهم دي، نصحوا زولهم يسافر جنوب أفريقيا باعتبار إنه مافي أي مشكلة .. لمّن إنزنق زنقة الكلب في الطابونة ….

    نتضرع للإله الكريم أن يواصلوا نصحه بالذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، مثلما تشدَّق صاحبهم، و بعد إعادة إدراج حكومته في قوائم الإرهاب العالمية، حتي يرينا الله فيهم ما يشمِّتنا فيهم .. وحتي تتأجج الدراما التلفزيونية في رمضان … فهو يمهل و لا يهمل …

  13. ” وسيشارك السيد الرئيس فى جميع المؤتمرات الاممية والاقليمية ” الكوزة دى متخلفة عقليا ولا شاربة حاجة!!!!

  14. نحن فى الانتظار الرد مولانا سيف الدولة حمدنا الله لعلا مجاله…. حتى نعرف حقيقة كلام ستنا دى.

  15. أسمع التعليق ده لحدي ما حمدنا الله يكتب رده على هذه ولا أقول ليك هي ولا بتستاهل الزيه يكتب فيها كلمة
    قال الدكتور أبيودون ويليامز، المستشار السابق للأمين العام للأمم المتحدة إن فشل جنوب إفريقيا فى اعتقال الرئيس السودانى عمر البشير المتهم بارتكاب جرائم إبادة جماعية يمثل خيانة للتراث والمثل التى أرساها الزعيم الإفريقى نيلسون مانديلا.

    وأضاف ويليامز الذى يرأس معهد لاهاى للعدالة، وهو أحد كبريات المراكز البحثية المؤثرة عالميا، فى تصريحات لصحيفة الجارديان البريطانية، أوردتها فى عددها المنشور على الموقع الالكترونى للصحيفة أن حقيقة السماح للبشير بمغادرة جنوب إفريقيا بالرغم من صدور مذكرة اعتقال دولية له تسىء إلى إرث الرئيس الجنوب إفريقى الراحل نيسلون مانديلا.

    وأضاف ويليامز: ” من وجهة نظرى فإن هذا إساءة واضحة للسلطة التنفيذية من قبل حكومة جنوب إفريقيا”.

    وأضاف ويليامز أن نيسلون مانديلا جعل جنوب إفريقيا وبسبب تاريخها، تضع حقوق الإنسان كأحد الدعائم المؤسسة لسياساتها الخارجية، ومن الوصول إلى العدالة واحترام القانون الدولى، كأحد الموجهات الرئيسية ل جنوب إفريقيا فى تعاملاتها الدولية مع الدول الأخرى، مضيفا انه بوضوح فإن قضية البشير لا تتماشى مع الحفاظ على المثل التى وضعها مانديلا.

  16. جهلهكم هذا واستشاراتكم البائسة هي التي قادت رئيسكم إلى جنوب افريقيا وكان على وشك أن يلحق امات طه

  17. قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ

    يادكتورة رحاب
    انزلى وبشيرك من هذا الجبل واركبى معنا فى سفينة النجاة
    ماحدث لبشيرك فى جنوب افريقيا من علامات سوء الخاتمة السياسية
    تعالى يارحاب واركبى معنا فالطوفان قادم والموج عالى

  18. وجود مستشارين بهذه السذاجة هو الذي اوردنا ومازال يوردنا المهالك ..؟؟!! هرب البشير من نيحيريا وفلت منها ب (كرامة بليله)…؟!.. وهرب من ج افريقيا ب (بنط واحد) ..؟؟..والثالثة واقعة ..كما يقول المثل…وستكون في دولة جاره وصديقة وشقيقة..؟؟!! والله يكضب الشينه.

  19. الولية دي شابكانا محكمة دولية ومجلس أمن وبقدروا وما بقدروا والله ما فتح عليها بكلمة واحدة تنفي بيها التهم عن سيدا الأرنب مما يؤكد إعترافا بصحة التهم المنسوبة لي الأسد النعامة

  20. انا بعرف حاجه واااحدي يا وليداتي .الزول كان ما عامل حاجه ما بخاف والبرئ بيقابل اي شي وبيطلع برئ.

  21. طالما السودان فيهو نساء ذي المستشارة رحاب فمافي عوجة جاياك يا البشير وأنشاءالله رحاب وأمثال رحاب من خنساوات السودان هن الحيجيبو خبر بنت سودة ويعلموها الادب. أسد أفريقيا لا يتكلم ولا يعلق ولا يهتم لأمثال بنت سودة أصلاً.

    حوارها ده كلهو مواد قانونية من القانون الدولي وده يؤكد انها فاهمة وعارفة كويس جداً هي بتعمل شنو

  22. الاسد كان يتجول فى الغابة فى يوم من الايام …فمره بالقرب من مجموعة من الدجاج وكانت اصوات الدجاج عالية كاااك كاااك…فخاف الاسد من الاصوات الغريبة ..قام جاري …صادف انه كان هنالك حمار نائم وسط الدجاج فرفع راسو شاف الاسد جاري ..قال فى نفسو الاسد ده خاف منى …قام سكه الاسد ..فالتفت الاسد شاف وجبتو جات لحدى عندو…..سؤال هل زولنا دة اسد ولا حمار؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..