الذين رسبوا 117 ألف

بسم الله الرحمن الرحيم
احمد المصطفى ابراهيم
في البدء تعازينا للأخت وزيرة التربية والتعليم خاصة في وفاة شقيقها وللشعب السوداني في فقيد الطب وكبير الجراحين الذي لم يذكر الا ذكر بخير ويا لها من شهادة، اللهم ارحم عبدك مستر محمد عبد الرازق رحمة واسعة وأجرنا في مصيبتنا.
حديث الصحف في الاسبوع الماضي معظمه كان عن نتيجة الشهادة السودانية ونسبة النجاح ودار جدل جميل حول تفوق المدارس الحكومية على المدارس الخاصة كل نظر اليه من زاوية بعضهم اعتبر التفوق هو عدد من بالمائة الاولى والطرف الآخر ذهب الى التحصيل والاحصاء الكلي.
أما أنا فأريد أن أفعل كما فعل استاذنا في المدرسة الوسطى في ستينات القرن الماضي يوم وقف ليتلو النتيجة فقال الأول فلان الفلاني استغرب كل الطلاب كيف لفلان ان يكون الاول، فأماط دهشتهم بحركة درامية وقال: معليش كنت ماسك الورقة مقلوبة.
دعونا من المئة الاوائل الراسبون 117ألف طالب ومجموع الجالسين 450 ألف تقريباً إي 26% رسبوا تماماً هنا مربط الفرس. كل تقويم وتقييم للتعليم يجب أن يبدأ من هنا. أين درس هؤلاء 117 ألف طالب وطالبة؟ الولاية الأكثر عدداً؟ ولماذا؟ ما أسباب الرسوب؟ وما نوع الرسوب؟ هل رسبوا في المواد الاساسية؟ التربية الاسلامية واللغة العربية أم رسبوا في المجموع؟ وإجابة أي من السؤالين أعلاها تتفرع منها أسئلة أخرى؟ وسؤال مثل هل كان الرسوب في مدارس بعينها دون الأخرى؟ ولماذا؟ هل المدارس ذات النصيب الأكبر من الرسوب حكومية أم خاصة؟ ما هي أسباب الرسوب تقصير حكومي أم مجتمعي؟ هل أكثر الراسبين من البنين أم من البنات؟ وفي هذه يمكن ان استبق الدراسة التي اتمناها واقول عدد الاولاد الراسبين أكبر من البنات وهنا يجب ان تقوم عدة وزارات بدورها لماذا عزوف الاولاد وعدم اهتمامهم بالدراسة ومتى بدأت هذه المشكلة؟ وكيف الحل؟
على كل وزارات التعليم فيما أرى أن تبدأ تحليلها وتقيمها من الذين رسبوا. لماذا رسبوا؟ وكيف رسبوا؟ هل كانت مدارسهم مكتملة؟ من حيث عدد المدرسين (لاحظوا قلت عدد ولم اتطرق لنوع المدرسين ومؤهلاتهم وتدريبهم) مجرد عدد هل كان مكتملاً؟ هل كانت الكتب متوفرة؟ هل توجد معامل؟ كم عدد ايام عامهم الدراسي؟
لابد من لغة علمية غير لغة الاعلام لمعالجة القصور في التعليم؟ ما نراه في الشاشات والقنوات الفضائية هو جزء يسير من المشكلة وليس كل المشكلة، صور الاولاد والبنات ونسبتهم المئوية التي تعرض لجلب مزيد من الزبائن لا تكفي مؤشراً على حال التعليم العام والذي هو أساس بناء الأمم.
أتكفي هذه ال 24 استفهامات أم أزيد؟
[email][email protected][/email]
زد زادك الله حتى نعرف مكمن الداء ونصف الدواء المناسن
كفيت و وفيت هذا يحتاج الي بحث كامل متكامل لمعرف اين يكمن الداء
و لكن يا اخي لقد اسمعت إن ناديت حيا
لكن لا حياة لمن تنادي
الهم اني عبدك الفقير اشهدك بما فعلت عصابة الإنقاذ فينا
اخوي الصغير كترت ما حنسناهو نوديهو الهند يتعلم ليهو حاجة فيها فايدة
حرد و قال ماني داير
قال مستني يومو بس
الشباب كرهو أي شيء 58
يا ريت يكون في موقع من وزارة التربية والتعليم على النت لتوفير هذه المعلومات للعامة… هذه معلومات مهمة.
الذين درسوا نجحوا والذبن لم يدرسوا لم ينجحوا
هذا هو المنهج العلمى فى التحليل والتطوير الادارى واعتقد ان الاستاذ حدد الهدف وعرض الوضع الراهن واجرى عملية التحليل وتوصل الى نتائج وتوصيات وما على اهل الشان الى ان يقوموا بالتنفيذ
هذا هو التحليل الذي نفقده يا استاذ ويجب ان نعمل مقارنه بين عدد الذين تفوقو وبين عدد الناجحين وعدد الراسبين ولماذا تفوقو هؤلاء ونجحو هؤلاء ورسبو هؤلاءك عدد كبير؟
التعليم في جميع مراحله أثناء فترة حكم الإخوان و الكيزان لجمهورية السودان، غير معترف به لأنه ليس تعليم نوعي.