في قضية “هروب البشير الكبير” : المحكمة العليا ببرتوريا توجه بفتح تحقيق جنائي وتنفي حصانة البشير – شاهد فيديو

الهادي بورتسودان

أمرت أمس المحكمة العليا في برتوريا برئاسة القاضي دونستان ملامبو و التي تبحث قضية هروب البشير أمرت المدعى العام بفتح تحقيق جنائي في تلك القضية، وقال القاضي ملامبو ” أن هناك شبه لأرتكاب جريمة جنائية من قبل الحكومة ومنسوبيها بالسماح للبشير بالمغادرة رغم قرار المحكمة ” ووجه القاضي ثلاثة اسئلة إجاباتها ستكون شبهات لجرائم جنائية قد تطال العديد من مسؤولي الحكومة :-
1- كيف يمكن للبشير وحاشيته الذهاب لقاعدة وتركلوف دون علم المدعى عليهم (الحكومة)؟
2- كيف يمكن تقلع الطائرة السودانية من القاعدة الجوية وأن لا يكون للمدعى عليهم معرفة ما اذا كان الرئيس البشير على متن تلك الطائرة؟
3- كيف يمكن لطائرة الهبوط في السودان بعد الظهر لو لم تكن غادرت في حوالي ظهر ذلك اليوم نفسه؟ (المعلومات المسربة تتطابق مع شكوك المحكمة بأن الطائرة غادرت ظهراً )
ونفي قرار المحكمة بأن يكون للبشير ووفود الأتحاد الأفريقي حصانة تمنعهم من الملاحقة القانونية “أن هذه المحكمة ملتزمة بالقانون ولا تلتزم بأي موجهات سياسية ، وميثاق روما لم يحدد إستثناءات للرؤساء من الملاحقة ” وكانت حكومة جنوب أفريقيا قد جادلت بحصانة وفود الإتحاد الأفريقي وقال ” على الحكومة تفسير ذلك من الناحية القانونية .. وقانون الحصانات وقرارات الاتحاد الأفريقي لمنح الحصانة لوفوده ليست ذات قيمة مع التزامات جنوب أفريقيا بموجب نظام روما الأساسي.والقوانين المحلية ”
وتجدر الأشارة إن قرار المحكمة هذا يحسم جدلاً سياسياً كبيرأ في هذا الشأن وسيكون سابقة مفسرة لمبدأ الحصانة والسيادة .التي تجادل بها السياسيون كثيراً
وبعض مما قاله القاضي ملامبو “المحكمة هي التي تحرس العدالة، وهي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الذي يقوم على سيادة القانون. اذا كانت الدولة أو أي جهازاُ من أجهزتها أو مسؤوليها ، لا يلتزم بأوامر المحكمة، فإن صرحنا الديمقراطي سيتفتت حجرا بعد حجر حتى ينهار ، وستتبعه الفوضى”، وتابع . “الدولة الديمقراطية تقوم على سيادة القانون وكل ذلك لايمكن أن يكون إذا ما تجاهلت الحكومة التزاماتها الدستورية.”
وكان القاضي قد أشار قراره إلي إن حكومة جنوب أفريقيا ألتزمت بالقبض على البشير عام 2009 إذا ما حضر بدعوة قدمها له الرئيس زوما في ذلك الوقت ، مما دفع البشير لتغيير خططه بالحضور

فيديو تقرير عن الحكم :
[SITECODE=”youtube 92zO3ip9x20″].[/SITECODE]

جلسة المحكمة وتلاوة القرار أمس ومهم للقانونيين
[SITECODE=”youtube Y27VpG89jKY”].[/SITECODE]

تعليق واحد

  1. القضاء فى العالم وجنوب افريقيا مهموم بالضحايا فى دارفور ..لدرجة انهم يهددون حاكومات بلادهم بقضاية جنائية…طيب القضاء عندنا ليه ما مهتم بالضحايا السودانين لحدى اسع ما ختو راي هل الغلاطان الضحايا او الرئيس..

  2. حكومه جنوب افريقيا متؤاطئه ومشتركه في الاباده لجماعيه وتدعو علانيه علي التملص الدولي من القبض علي المجرم البشير

  3. كما ذكرنا ان المعاهدات بعد الدستور في السمو القانوني كاعلا قانون في الارض وايضا ذكرنا في هذه الصحيقة الغراء ان ذلك يجعل الدولة ستنهار مثل انقلاب الاخوان كان سبب في انهيار السودان لان الدستور الانتقالي لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية هو قانون ارضنا المقدس وتعطيله ادى الى الفوضى التي نعيشهامن يوم الى يوم .

  4. ((جاكوب زوما ضحي بالمواطنين من أجل نفسه!)) والحقيقة هى أن ((جاكوب زوما ضحي بدولة جنوب أفريقيا من أجل نفسه!))!!!

    يدور فى شريط أخبار قناة فرانس 24 الإنجليزية خبرا مفاده أن حكومة جنوب أفريقيا تقوم الآن بتقييم قرار بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية عطفا على مسألة القبض على البشير؟؟

    إذا حدث هذا فستقوم القيامة على السيد زوما وحكومته من المجتمعين المحلى والعالمى وسيطيح بالصورة الزاهية التى خلفها سلفه ماديبا مانديلا.

    لا أستبعد وقوف رئيس زمبابوى روبرت موقابى وراء كل ما حدث في تورط البشير فهو بجانب رئاسته للإتحاد الأفريقى لهذا العام 2015 إلا أنه ما زال يتمتع بنفوذ قوى على قادة دولة حنوب أفريقيا لدوره الحاسم في مساعدتهم للإطاحة بنظام الأبارثايد لكنه الآن يقف في صف البشير نكاية في الدول الغربية وقد عبر عن ذلك صراحة في تعليق له عندما إستلم رئاسة الإتحاد الأفريقى أن أفضل رجل أبيض هو الرجل الميت!!!!

    كما لا أستبعد دورا لأمبيكى رئيس جمهورية جنوب أفريقيا السابق المعزول والذى صار بقدرة قادر مستشار متواطئ للبشير من خلال تعيينه كمبعوث الإتحاد الأفريقى للسودان، والإتحاد الأفريقى نفسه ترأسه السيدة زوما طليقة السيد زوما والتى تستعد للمنافسة على رئاسة جنوب أفريقيا خلفا لزوجها الذى ستنتهى فترته الأخيرة خلال سنتين.

    هناك شيئ ملعوب ومخطط له في دولة جنوب أفريقيا وما حادثة البشير سوى غطاء لأشياء أخرى ستظهر لاحقا لكن الدولة عموما تسير في مسار خطر ضد التوجه العالمى ضد البشير ومخالفا للدعم الذى حصلت عليه جنوب أفريقيا من العالم الحر في سبيل الحصول على إستقلالها وتثبيت حقوق الإنسان.

  5. غايتو تاني يالبشير خشم الباب ما اظنك تعتبو .. تاوق ساكت
    تاني تجي .. اسد افريقيا مطارد من قبل افريقيا

  6. اتفق مع بدالدين, القضية اعمق من حكومة, هي متجدرة في ثقافة شعبية مأزومة. نحن نمجد من يسفك الدماء وينتهك الحقوق, بأغاني نطرب لسماعها بغباء لا نحسد عليه ونتبنى معانيها في سلوكنا الا من رحم ربي. انها أزمة ثقافة موبوءة بالتخلف شكلت للاسف الشخصية, وخلقت بيئة يعيش ويتراقص فيها بالطول والعرض الدكتاتور البشير الدي يمثل قمة ما يمكن ان توصل اليه تلك الثقافة المأزومة لبشير وفي عهده وصلت الأزمة الي دروتها, فاصبحت مهجنة بازمة اسلام اعراب الصحراء بجلافتها البدوية.

  7. معكم فى كل ما ذهبتم اليه نحن ندعو الى العداله
    والاقتصتاص من الجاني اين موقعه ولكن كسوداني لا يشرفني ان ارى رئيس
    بلادي بين القضبان لانه رمز السياده لهذا البلد اتفقنا حوله او اختلفنا
    ولكن لكم ان تفصلوا بين النضال و…… كلنا يدعي حب السودان
    ووطنيته لا نشكك فى وطنية حد لكن لا تفجروا فى الخصومه واتقوا الله ربكم
    انا اختلف مع البشير واتمنا ان يذهب اليوم قبل بكره ولكن ليس
    بطريقتكم الانتقاميه هذه ليس عداله انما تشفي … وكفى

  8. نعم نحن مع احترام القانون وتطبيقه على الجميع ولكن القانون الذى يكيل بمكيالين لا نعترف به وان يحاكموا الروساء الافارقة فقط هذا اختلال للعدالة ويفقد الناس الثقة بقانون الديمقراطية ويذكرهم بقانون الغاب
    هذا مع العلم باننى ارى ان عيوب تطبيق القوانين لا يعفى البشير او غيره من الرؤساء الافارقة من المساءلة اذا ارتكبوا جرائم ضد شعوبهم

  9. ردا على سليمان كيف أنت تدعو الى العدالة وتبقى العدالة ليست كلام وتنظير باطنى بل هي تطبيق فعلى للقانون ضد اي مجرم …كذلك تتعلق مسألة سيادة الدولة باركان الدولة الاخرى
    الشعب والاقليم وكما يبقى اقليم دارفور احد اكبر اقاليم السودان في المساحة حيث يبلغ عدد سكانه ربع سكان السودان وبالتالى على من تقع مسئولية حماية شعب بهذ الحجم الكبير من مسائل القتل والتشريد الم تعلم ان اكثر من ثلاثة ملايين من سكان دارفور شردوا من العام 2003 حتى الان والله انتم بعض السودانيين عنصريين في بواطنكم وديمقراطيين في افواهكم ولكن اقول لكم تبقى العدالة هي ميزان الحياة في لغة القانون واعتقد ان ما جرى في اقليم دارفور لا ينكره الا مكابر وجهوى جبار وظالم لا يعرف الحق والحق احق ان يتبع ويكتب ويقال وشكرا

    ابن كردفان

  10. المحكمه الجنائيه تعتبر واحده من وسائل الاستعمار الحديث وهي مسلطه علي رقاب السياسيين الافارقه لتنفيذ اجنده غربيه . وعمليه توقيف البشير هي عباره عن ارهابه لكي ينفذ اجنده سوف توضع علي طاولته اليوم الثاني. والا لايمكن لمحكمه دوليه ان لا تعرف المجرم غادر البلاد ام لم يغادرها. بالنسبه لنا في السودان ليس لدينا خيار لانهاء حكم البشير الا المحكمه . وربما كل السودانيين يرون عمليه القبض علي عمر البشير من المفترض ان تكون حقيقيه ويتم تنفيذها ويقدم للمحاكمه ويتم طئ هذه الصفحه وبدايه صفحه جديده في السودان لان عمر البشير ليس اخر سوداني يستطيع ان يحكم السودان واذا لم يتم ايقافه لن يترك الحكم بل سوف يزيد من معاناه السودانيين والمستفيد الاول الاستعمار.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..