كلهم صقور… رياك مشار
كلهم صقور… رياك مشار
أحمد المصطفى إبراهيم
[email][email protected][/email]
نستأذن القراء في ممارسة الكتابة في السياسة وأعدهم بأن نعود لهمومهم ونترك السياسة لأهلها والكورة لأهلها. هل سمحتم؟؟؟
كنا نحسن الظن أن في كلتا الدولتين صقور وحمائم وأجمع الرأي العام على أن الصقور في دولة جنوب السودان يقودهم باقان أموم. واليوم الوحيد الذي مثل فيه دور الحمامة زيارته التمويهية الأخيرة للخرطوم وعشاء جمال الوالي.. ويكاد الرأي العام يجمع أنه إذا كان من عقلاء يمكن التفاهم معهم واحترام آرائهم سيكون طليعة هؤلاء الدكتور رياك مشار لموقفه السابق في اتفاقية الخرطوم في «1997»م مع الدكتور لام أكول وآخرين. والمشهود له بالذكاء وسعة الأفق وماسك لسانه تماماً كعادة العلماء بعيدًا عن التهاتر والاستفزاز.
غير أن قيادة رياك مشار للقوات التي احتلت هجليج وتوعده باحتلال أبيي وعبارات سلفا جعلت قائمة الحمائم خالية تماماً ويمكن لكل مراقب أن يقول كلهم صقور. صراحة وفّر قادة الحركة الشعبية التي تحكم جنوب السودان على الدبلوماسية السودانية وقتًا كثيرًا يجب أن يُستغل في ما ينفع الناس. لا معنى للتفاوض مع الغدر المتكرر يجب أن توقف كل المفاوضات ولسنة أو سنتين على الأقل لتنصرف الحركة الشعبية لمشكلاتها التي تهرب منها بالاحتكاك مع السودان وهذا هو البند الوحيد الذي ستعينها عليه الجهات الخارجية أما البناء وتعمير الدولة الوليدة فيصعب الترويج له خارجياً.
مع من التفاوض؟ إذا كان أعقلهم في ما نرى ونسمع قاد القوات بنفسه ليربط شريان السودان النفطي. بالمناسبة كم عمر النفط في السودان عشر سنوات؟ لماذا لا نلتفت لغيره كما كنا في السابق ونبحث عن خيرات بلادنا الأخرى، كل خروف حمري هو برميل نفط لا يحتاج كل هذه اللعنات البترولية التي توالت على البلاد.
ليقف التفاوض طويلاً حتى يعرف كل فريق من الذي يحتاج الآخر أكثر. ولنراهن على أخلاقنا لا أخلاقهم نحترم الجنوبيين الموجودين بالداخل، فتأخرهم حتى الآن يدل على عدم قناعتهم بما يجري هناك في دولة الجنوب فليبقوا معنا كما بقي إخوة لنا من إريتريا وإثيوبيا وتشاد سنين طويلة كأجانب محترمين. ويجب أن لا يسمعوا منا إلا كل كلمة طيبة ليغادروا متى ما أرادوا، هذا إذا نظفوا صفوفهم من أي طابور خامس، ولم يبادلوا الاحترام إلا بالاحترام الزائد.
غير أن الذي يجب أن يقال بالصوت العالي للمؤتمر الوطني إن وقفة الشعب في هذا الظرف هي دليل أصالته وترفُّعه عن الصغائر لقد وقف الشعب كله مع الجيش واستنكرت حتى الأحزاب المعارضة الهجوم.. والكل جاهز لتجاوز الصغائر الآن ولكن يجب على المؤتمر الوطني أن يحترم هذا الشعب ويترك متاع الدنيا الذي انغمس فيه بعضهم. ويبدأوا في حكم راشد، كفى خداعًا للنفس. ما بين أيدينا ليس حكمًا راشداً.
سؤال أخير ما هو الدرس الذي قدمه رياك مشار لنظرائه؟
كلهم صقور نتنه مؤتمر وطني او حركة شعبية، كلهم اغبياء و ساديون لا يتعدى تفكيرهم مصالحهم الذاتية، و انظر لحال الشعب في الشمال و الجنوب و انظر لحال الحاكمين في الشمال و الجنوب.. تجد شعبا بائسا و حاكمين مستبدين استولوا على كل شئ و غرقوا في النعيم و يفتعلون الحروب حتى يشغلوا الشعب و حتى يوزعوا تهم الخيانة و العمالة لكل من يعارض الفساد! فليذهب البترول الى الجحيم – ذلك البترول الذي نسمع به و لا نراه و لا نرى اثره- هل يعلم ايا منكم اين ذهبت موارد البترول؟ و هل راى احد اثرها في الحياة و التنمية و الصحة و التعليم و الخدمات؟ كلها نهبت…. نحن بلد زراعي و لكن حكامنا دمروا الزراعة و بنياتها و افقروا مزارعيها – عمدا – كجزء من مخطط الصهيونية الذي ينفذه حكامنا الرساليون!… لا نريد بترولا يصرف بالمليارات على جيوش المتنفذين و الوزراء و الحكام و الموالين و الذين يعدون بالالاف بينما الشعب يغرق في البؤس و المرض و العطالة…. نريد حكما راشدا و حكام امناء و مخلصين لا فاسدين مرتشين مرتهنين للصهيونية… نريد حكاما يبنون البلد لا حكاما يبنون قصورهم في مدن الترف في الخرطوم و في دبي..
ما بين أيدينا ليس حكمًا راشداً. نعم مابين ايدينا ليس حكما رشيدا ليتهم يقدرون وقفة الشعب وهبته معهم ويتركوا متاع الدنيا كما تفضلت لكنهم لايرعوون ابدا وسيكونوا مع الشعب اعلاميا لكن حقيقة انهم مع شيطانهم المادى والدنيوى الا ان تدخل قوات الحركة الخرطوم سيظلون يلهبون الشعب المسكين بالخطب الجماسية للجهاد وهم فى غيهم يعمهون
والله صدقت نحن مع الجيش لكن مامع الحكومه الفاسده
يا كابتن احمد السياسة دي ما فيها حمائم كلها صقور الحمائم هم الشعب الغلبان في الجهتين
طيب ما هو بتعرف سياسة
بعيداً عن اللف والدوران يجب محاكمة المؤتمر والحركة هم سبب كل البلاوي هم الذين سرقوا احلامنا وامالنا هم بددوا مستقبل الاجيال القادمه بتصرفاتهم الرعناء الشماليين والجنوبيين وناس الغرب والشرق كل هؤلاء كل امالهم واحلامهم حياة بسيطه ومقنعة ادخلوا علينا التنظيرات والنظريات وكل حزب يريد ان يفرضها علي الاخر واصطدمت مشاريعهم الهزيلة بالواقع وبالاطماع الشخصية
يجب اعدامهم والحل في يد القوات المسلحة بضم الفرع للاصل
الشعب السوداني معروف باصالته وتميزه من بين كل شعوب الارض حيث النخوة والشهامة والكرم.. الا ان اتي هولاء الابالسة الجبناء فبداوا في تصنيف هذا وذاك واضاعوا ثروات البلد حتي وصل بهم الامر لانتظار فتوي من شيوخهم اصحاب الدقون العارية والمتدلية المكتنزين باللحم والشحم والذين تتقدمهم كروشهم ليبيحوا لهم اكل الربا… فان وقف هذا الشعب في خندق واحد مع الحكومة في هذه الظروف فليس هذا معناه انهم مع هؤلاء الطواغيت… فشهامتهم وانتمائهم لهذه الارض الطيبة هو مافرض عليه ذلك… فهذا الشعب باق الا ان يرث الله الارض وما عليها لانه صاحب البلد اما هولاء الجبناء من عصابة الموتمر الوثني سيذهبون قريبا الي مذبلة التاريخ… ( ضابط مغبون مغترب)
اي حديث عن اصلاح النظام او حكم راشد من هذا النظام لم يعد مقبولاً المطلب الوحيد هو تنازل البشير عن السلطة وحل المؤتمر الوطني والدعوة فوراً لمؤتمر دستوري يتبعه تشكيل حكومة وحدة وطنية حقيقية تمهيداً لاجراء انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب من يحكمه بكامل ارادته ومن ثم يمكن ان تتحدثو عن وحدة الصف ورد العدوان وعن اصالة الشعب السوداني
لقد أذنت ليت يستجيب أهل مالطا,
خطل الرأي ومجانبة التوفيق واضح في هذا المقال
باقان وحدوي وقد حاول الا ان البشير والاغبياء معه لم يوفروا وسيلة لاضعافه = بدأ من كومر البوليس وانتهاء بقصف الحدود = وقد راهنوا علي شق الصف الجنوبي بتقريب مشار و(تقديس سلفا لصنع دكتاتور )مما اجبر مشار علي قيادة الجيوش لتأكيد وطنيته امام شباب الجنوبين المتحمسين للثار من الشمال
وللمعلوميه تدريب جيش الجنوب علي يد الاسرائيلين جعلته اقوي من الجيش الشمالي الذي اقعدته المحسوبيه والترهل الاداري , وكذلك الزراعه لديهم عمل مشترك مع اسرائيل
(……ولكن يجب على المؤتمر الوطني أن يحترم هذا الشعب ويترك متاع الدنيا الذي انغمس فيه بعضهم. ويبدأوا في حكم راشد، كفى خداعًا للنفس. ما بين أيدينا ليس حكمًا راشداً………….)
حقا غير راشد بل بعيد كل البعد عن الرشد ! وقد كنت موضوعيا فى ما كتبت وكلنا قلبنا على السودان ولكن عدم رشد الطبقه الحاكمه لا يدفع بنا لمولاة العدو والشماته على الوطن نكايه فى تلك الفئه كما نسمع ونقرأ بعض السفهاء فهو رأى أخرق احمق مأفون ويجب التفرقه بين معارضة نظام حاكم ومحاربة وطن ؟
ونحن نطمع فى ثوره مثلى لا مأساة كما يحدث فى الربيع العربى وهل نطمع بأن يكون البشير قائدا للثوار …؟!
مقال ركيك ولا يرقي الي النشر