فلتفرض المعارضة موقفها في الحل

فلتفرض المعارضة موقفها في الحل
بشرى الفاضل
[email][email protected][/email]
السودانيون العاقلون يجب أن يرفضوا احتلال هجليج ويرفضوا في الوقت نفسه وقبل ذلك اعتداءات الجيش السوداني على مناطق في دولة السودان الجنوبي بما في ذلك القصف بالطيران.هذا ما قاد لاحتلال هجليج وليس العكس .لا يمكن أن (تستكرتنا) حكومتنافتقوم بما يؤدي لاشتعال الفتنة ثم تستصرخ وطنيتنا وهي لم تشركنا في حل قضايا الوطن الشائكةبهذه الوطنية نفسها.
إزاء هذا الوضع المعقد أرى أنه يجب أن تسعى قوى الإجماع الوطني في هذه الأوقات الحرجة بالقفز فوق مناداتها السابقة باشراكها في لجنة الإتحاد الافريقي
AUHIPالتي تعثرت باديس اباباعلى علات هذه الآلية الإفريقية، فتفرض نفسها عضواً فاعلاً هذه المرة في عمل هذه اللجنة وفي الوساطة و المفاوضات حتى قبل رضا الدولتين بجدوى الحوار والعودة للمفاوضات.ففي غياب حكومتي البلدين المتحاربين يجب أن .تسعى قوى الاجماع وكل المعارضة السودانية لهذه الجهة التي خصصها الإتحاد الافريقي لحل الازمة ولمجلس الأمن ومن هناك تاتي معارضة سودانية بأسنانها كي تفرض رؤيتها التي اعتقد انها صائبة على جمهورية السودان وعلى جمهورية السودان الجنوبي على السواء. يجب أن يكون صوت المعارضة اقوى من الحكومتين وأن يكون هو المعبر عن طموحات وآمال الشعب السوداني الواحد في كلا البلدين.نبذ الحرب هي الرؤية التي تتفق معها كل منظمات المجتمع الدوليوذلك عن طريق : الفصل بين القوات، العودة لما بعد حدود مطلع يناير عام 1956 ، التفاوض حول مناطق النزاع (أبيي وكافة المناطق المتنازع عليها).هذه هي الطريق المؤدية للسلام بين البلدين.اما حسن الجوار والعلاقات الحميمة المشتركة ففي ظني أنها لن تتم إلا بعد تغيير الأنظمة
اتفق معك مية المية. ولا ازايد عليك لو طالبت المعارضة بالدهاب الى جوبا لتتدارس معهم الازمة.ثم تعلن حصيلتها للشعب.
نعم هذا استكرات والاستكرات مهين (ولماذا تكتبها بين قوسين؟ د. بشرى الفاضل).
وان تدرس المعارضة هذا التصدع فى القوات المسلحة.
كلام فى التنك والله كلام دكاتره