صكوك وطنية للبيع..!!

صكوك وطنية للبيع..!!
عثمان شبونة
[email][email protected][/email]
أقوال خاصة.. وصكوك وطنية للبيع..!!
* إذا سبّك رجل بأنك “غير وطني” أو خائن وعميل، فابحث عن جميع هذه الرزايا فيه.. واسجد حمداً بأنك “بصير”..!!
لا تكن عدواً لوطنك.. لكن من طاعة الله كثيراً أن تكون عدواً لحزب معين..!!
“2”
إذا إنجرف الكاتب وراء تيار مؤقت مخالفاً معتقداته، ليرضي عاطفة الآخر، فابحث عن “جزلانه”..!!
“3”
إذا انحرفت مسارات حياتنا نحو التسليم بكل ما يقال ــ حتى لو هجم النمر ــ فمعنى ذلك أننا جديرون بـ”جاهليتنا”..!!
“4”
الشارع أفضل صحيفة “رخيصة” يطالعها الشعب، ليعرف…!!
“5”
لا تعتد بحديث وزير المالية في بلدك.. بل أدخل السوق..!!
“6”
أيها الكاتب: صحيح أن القارئ السوداني لا يعلم “الغيب” ولكن لا يفوت عليه “العيب”..!!
“7”
علينا عدم الإهتمام بأمر التخذيل في الحياة الدنيا، طالما أن الأمر محسوم: “أن تنصروا الله ينصركم”.. لكن السؤال: من الذي نصر الله.. وكيف..؟!!
النص:
* بمنتهى الأخلاص، لم أتشرف حتى هذه اللحظة بمعرفة “رجل وطني” أو آخر “غير ذلك”.. كل من أعرفهم أمايز بينهم في “السلوك الفردي” بين طيب وخبيث.. و”بين.. بين”.. ما عدا ذلك فهو غوص لا طائل منه، مع اختلاط الحوابل بالنوابل… لكن العاقل يعي أن الوطنيون الحقيقيون يعملون في صمت محكم أكثر من غيرهم.. أولئك المنتجون للفضائل “دون مشاهدة”..!!
* الوطنية في تعريفي الخاص ــ لمن لا يفهمون ــ تعني أن تتقي الله في عملك بقدر اجتهادك وجهدك.. ولا تتقي الآخرين في سقوطهم… لا تجامل أحداً في قبحه.. ولا تغش عليه في حب الوطن، بل دعه يشك في وطنيتك..!!!
* في وطني لكي تظهر يلزمك شذوذ “بالمعنى المؤدب”..!! ولكي تكون “أنت” تفرس الكل المنافق من أعلى زاوية.. ولا تتواضع في “الرؤية”.. فقط عليك استباق غباء الآخرين بذكاء يسير.. وإذا كنت كاتباً يومياً في صحيفة لا تغرنك اتجاهات البعض.. كن أنت فهذا “عين الوطنية”..!! أياك والنظر بقداسة للشخوص والتفاصيل مهما أجتمع الكل الباطل عليك… أياك أن تفكر في “فطور الغد”..!!
* وإذا علمت أنك في باطل يغضب الرب “وليس العبيد” فارجع..!!
* إذا دخل الناس في “حزب اللاهي” أفواجاً، وبقيت وحدك مثل حرف الألف المهزول.. فلا تدخل معهم.. كن مع الله بقدر ما تستطيع.. فليس ثمة مقدس سواه..!
* ومن مهازل الحياة ونحسها أن تصبح “التجارة” أعلى سلطة في كل شيء.. أليس هذا الذي يحدث “باسمك العظيم” اقتراباً من علامات النهاية؟!
* تفكيرك في ذاتك العميقة بصدق، أكثر وطنية من دعوتك “للوطنية”.. فلو عرفت نفسك بطل العجب في الآخر “السخيف ــ المرائي ــ الأحمق ــ المتنطع ــ الأناني ــ المتغطرس ــ الطاغية.. الخ”..!!
خروج:
أكثر الناس “سجماً ورماداً”، الذين لا يفرقون بين “سبيل الله” و”سبيلهم”..!!!
أعوذ بالله
ـــــــــ
الأهرام اليوم
ارذل خلق الله .. الذين يفرطون فى اوطانهم ثم ياتوا لينعتوا الآخرين بعدم الوطنية ذرا للرماد على العيون جراء خيانتهم ..
تمام مية المية وشكرا
يا أستاذ عثمان شبونه … لك التحية… و الله يا رجل أنت تــرزى مبدع …..فقد فصّـلت عباءة فى غاية الدقة و المقاس المظبوت على على المدعو الجرنالجى الطاهر ساتى ….تمام …تمام …طلع قدرو باللمللى يا حبيبى !!!
الاخ الحبيب عثمان سعيد (شبونه) ابن انت يارجل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دورت عليك كتير فادا بي اجدك وانت حول حمى الوطن (العزيز على قلوبنا شئنا ام ابينا) لك تحياتي وانت تكافح بقلمك المشهود له مند ان كنت طالبا يافعا(زمن النيلين يعني وما قبله) (انا ياسر مدني زميل اخوك عبدالمنعم سعيد)شركةالمثاني سابقا (لك تحياتي وللاسرة الكريمه)(الكلام دا قبل اكثر من خمسة عشر عاما !!!!!!!! رجاءا خالص تحياتي واشواقي للاخ العزيز عبدالمنعم. ودمتم
يا شبونة
ومن الناس من يقتبس مما تلقاه فى المدرسة ولم يفارق ذاكرته ( هجم النمر) ويكون مترسخاً فى مسيرته ليفيد به من لم يدركه عقله..فى تقييم فهم الآخرين..
تجليات مابعد الزواج….هنيئاًلك ياعثمان
ماشاءالله على هذا المقال وماشاءالله عليك استاذ شبونة دا مش كلام زول صحفى فحسب دا كلام زول صالح من أهل الصلاح القاطع بارك الله لك وغفر ذنبك …
بسم ألله الرحمن الرحـيم
أخى المكرم عثمان شبونه السلام عليكم ورحمة ألله
لقد اختُطِفتْ الوطنية وابتدُعِتْ لها معايير شكلية وفُتن الناس فيها فتوناً وامتُحنوا بما لم يُمتحنوا به من قبل..اختُطفت الوطنية فأخذ بشكلياتها وقشورها وتُرك جوهرها ولبُّها..
فالتخوين آخر موضة للمؤتمر الوطنى فهوالدائرة العُليا لإصدار شهادات الوطنية ومعهم اكتشفنا (الصبيانية) والمعايير الشائكة التى تُعانى منها وطنيتنا… فالمفارقات كثيرة وأكثر مما تحصى وكلها دليل صارخ على ضرورة معيار واضح لتحديد الوطنية .. الوطنية التي نحتاجها تعني موقفا ايجابيا من (المواطن) الوطنى هو ذلك الذى يجرؤ على أن يتخلى عن (أناه) ليرفع من شأن ومكانة الوطنى الآخر فيرتفع معه وبه لا أن يحط من قدره ويتهمه بالخيانة..
* المشكلة الرئيسية فى وطننا هو كيف نستعيد إنساننا ونستعيد ارتباطه بوطنه ياشبونه
وهل يمكن أن تكون هناك معركة لتحرير (هجليج) والمواطن مُغيب؟ فالأولوية هى تحرير الإنسان وإعادة مفهوم المواطنه له كى يستطيع الفعل .. نحتاج لسنوات أخرى كى نتخلص من شعارات (الوطنى) ونعمل من اجل واقع حُر مستقل عادل فالشعارات مرتبطة ببعضها الحرية أولا ..الحرية أخيرا
لم يعد مقبولا أن يظل المشروع (الاسلاموى) فزاعة للإنسان السودانى تمنعه من مناقشة مشروعاته النهضويه وأولوياته. ..قد تختلف بالرؤى ياشبونه وقد نصل إلى حد الصِدام ولكن لابد من الصبر على بعضنا فنحن جميعا من الوطن وإلى الوطن واختلاف الرؤى لايعنى وجود خائن ووطنى..
* فالخائن ياشبونه هو من يدعّى الحقيقة معه فقط وعلى الآخرين الالتحاق به ..فالوطن يحتاج إلى طرح ونضال كل التصورات والرؤى فليس هناك من ثوابت أنبل من إنسان حُر على أرضه ووطنه…
* فما أكثر الذين يُظهرون الوطنية كل حين وهم أكذبُ الناس وطنيةً وأخونُهم للوطن. وفى الوطن من يتظاهر بالوطنية ويمحتنهم فيها وهو أفرغهم منها قلباً، وأكثرهم لها خوناً.. لماذا لا يزِنُون الوطنية بلبّها وجوهرها..
* إن اختزال الوطنية فى طاعة (ولاةالأمر) مغالطة يُمارسها المرتزقة عمداً..وهى أمر ممجوج مشوّه للوطنية..
* أين هؤلاء عن صور صارخة لخيانة الوطن وما أكثرها منها (سرقة المال العام)أليس من أعظم الخيانة؟
أن يأتمن (البشير) رجلاً على (ولاية) فيخونَ الأمانة، ويستخفَ بالمسؤولية، ويوظِّفَها لمصالحه الشخصية؟ أليست هذه مخالفة لولاية الأمر وخروجاً عن الوطنيه؟ وهل يشفع لهذا الخؤون تعليقه لصورة (البشير) وتزيّنه بها في مكتبه و(جعلُه)الجعلى هو النشيد الوطنى ليرددَه كلما أصبح أو أمسى.. أليس من النفاق أن يستعلن الوطنية والطاعةَ ويستبطن الأثرةَ والخيانة؟
* أدعوا أخوتى بكريم الدعاء للست ألوالده (بتول بت كبيدا) بالشفاء العاجل ولجميع المرضى ..
* وتعظيم سلام للمكرم البروف النطاسى البارع (عزالدين على محمد عبدالفتاح) أب أحمد ..
*الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..
من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..
عميق انت وعميق هو البحر ياشبونه… لك الله والوطن المسرج بقناديل الفرح الموشى ببسمات الاطفال الغر في صباح بهيج .. هذة استراحة في عمق الروح الكتابي … دوحة يتفياء ظلالها كل من يعشق الحق , الحرية والجمال. ولعمري ان وطني مسافر في درب طويل وكادح لبر الحرية كدحا واحساسي يقول انة ملاقيه,, مادامت هنالك اقلامكم فهي معالم سامقه في الطريق.