ياسر عرمان : انتهى أوان الانتظار وأزفت ساعة المشارعة للذين يجأرون بالشكوي من ضعف عمل المعارضة

ارتفعت اصوات داخل البرلمان الاوروبي بحرمان النظام من أي مساعدات
راضون عن العمل مع قوى نداء السودان
عبدالوهاب همت
عبر الراكوبه وجه الاستاذ ياسر عرمان الامين العام للحركة الشعبيه نداء يناشد جميع السودانيات والسودانيين جاء فيه:نناشد كل السودانيا ت والسودانيين الراغبين في التغيير ان لا يكتفوا بالشكوى من أداء المعارضة والفرجة على ما يحدث لا سيما ابتعاد الكفاءات والقوي ذات التاثير النوعي عن العمل السياسي وقد ابتعدت قطاعات كبيرة منها عن العمل السياسي الحزبي المباشر و اكتفى بعضها في الجأر بالشكوى.
إن السودان الآن في مفترق طرق يكون أو لا يكون ولا سبيل في احداث التغيير إلا بالخوض في التعرجات والمياه الأثنة وتجاوز الإحباط والعمل الايجابي مهما يكن, إن الحركة الساسية السودانية صمدت في مواجهة التنظيم الدولي للأخوان المسلمين وحركات الاسلام السياسي العالمية مجتمعة والتي استباحت أرض السودان وظنت انه رزقاً ساقه الله له وغنيمة لذلك استباحوا أراضيه, إن دواعش السودان تمكنوا من اختطاف دولة كاملة على مدى 26 عاماً ولكن لكل بداية نهاية والآن نحن نواجه قضايا كبيرة وشائكة نحتاج الى مساهمة الجميع وهي فرض عين نلخصها في المهمة الاولي, توحيد قوى المعارضة في البناء على ما تم من انجاز في نداء السودان وعدم السماح لاي كائن من كان أن يهدم نداء السودان ويجب ان نطوره ليستوعب الآخرين, ثانياً الاتفاق على برنامج تفصيلي بعد اسقاط النظام. ثالثاً الاتفاق على آلية فاعلة تواكب التطورات وهيكلة نداء السودان بالشكل الذي يحقق التوافق والتراضي بين اطرافه والاطراف التي سيتم استيعابها, واخيراً تاثير على المجتمع الاقليمي لا سيما الاتحاد الافريقي والمجتمع الدولي وهي قضية مهمة ويجب التاكيد عليها الان وبناء تصور جديد ويجب أن نساهم في بناء هذا التصور بالتفاعل مع المجتمع الاقليمي والدولي مما يجعل المجتمع الدولي والاقليمي يقبل باجندة التغيير, ويقفل حلقة شراء الوقت والتفاوض الذي لا تهاية له بتبني مطالب الشعب السوداني وانهاء الحرب أولاً وتوفير الحريات وتفويض الآلية الرفيعة لأجل معلوم لتحقيق هذه المطالب ولكن الاساس يظل هو العمل على اسقاط النظام والتفاعل مع المجتمع الدولي يتم فيما نفعلة داخلياً وبما نستطيع أن نغيره من توازن القوى داخلياً.
وعن القرار الذي اتخذه الاتحاد الافريقي حول اليوناميد وقواتها في دارفور قال :القرار الذي اتخذه الاتحاد الافريقي حول اليونميد وقواتها في دارفور والمطالبة بوقف عدائيات شامل يشمل كل مناطق الحرب هو بلا شك ضربة موجعة للنظام وهو ثمرة نتاج لعمل قوى نداء السودان والجبهة الثورية مع المجتمع الدولي. وعن قضايا المهاجرين الى أوربا أوضح أن مايسمى بمسار الخرطوم لوقف تهريب البشر يجب مواصلته وفضح وكشف مواصلة النظام المباشرة في تهريب البشر , وهي قضية تهم كل أوروبا والذي يتم عبر الدوله السودانيه وأجهزة الامن والتي يجب كشف دورها في ذلك مما سيؤدي الى حرمان النظام من كل المساعدات الممكنه , يسعى لها الان وقد ارتفعت الان أصوات داخل البرلمان الاوروبي تطالب بحرمان النظام السوداني وربط أي مساعدات بالتغيير في السودان. والنظام أدمن الاستثمار في الارهاب وتحين الفرص لتحويل أي كارثة لمنفعته وحول فقه الضرورة الى ارتزاق وبامتياز.
وحول علاقتهم بقوى نداء السودان أوضح الاستاذ ياسر أوضح انهم راضون عنها تماما وانهم يعملون بصورة وثيقه مع كافة مكونات نداء السودان وانهم بصدد عقد اجتماعات لتطوير العمل المشترك والانفتاح على كل القوى الاخرى.
هذا وقد أجرت الراكوبه حوارا مطولا مع الاستاذ عرمان تناول فيه قضايا هامه مثل هيكلة نداء السودان واتصالاته بالسيد الصادق المهدي وقوى أخرى والخلافات التي بدأت تبد في صفوف المعارضة بشقيها المدني والمسلح وعن الاتهام الموجه في عدم وجود رؤيه موحدة داخل الجبهه الثورية وعدم صدور بيان بعد الاجتماع الاخير لقيادتها في باريس والى ماذا يعزو ذلك وعدم عقد مؤتمر للجبهه الثورية ونيتهم في خلق مجلس مفتوح للذين هم خارج الجبهه وماحدث في الجنوب هل له انعكاسات عليهم وموقفهم الضعيف في أوساط الدول او الرؤساء الافارقه وماحدث للرئيس في جنول افريقيا مؤخرا وهل يمكن للحركة الشعبيه أو الجبهه الثورية القبول بالحوار على الطريقه العقيمه السابقه أم أن هناك شروطا جديدة. وماذا عن مواقف البعض مثل مجلس الصحوة (موسى هلال ) والذي وقع على مذكرة تفاهم معهم والان عاد الى الحضن الحكومي كل هذه الاسئله وغيرها ستنشرها الراكوبه غدا.
نحن لا نلومكم خاصة الحركات المسلحة بل العيب ف الخلفاء والاتباع واللوم الاكبر يقع فينا نحملة ك الصخرة بتقاعسنا وتسكعنا والنوم ف الظل والهواء البارد منتظرين من شباب يحمل السلاح والاخر يتظاهر يسجن ويعذب ويقتل وشابات يحلق شعرهن ويغتصبن ويشردن ويجادن ولسة جالس ي ياسر عملتوا العليكم واكثر ومن يسمون انفسهم شباب الغد يريدها جاهزة هذه قناعة وصلت لها ي كلنا ننضم ي بلاش لا حرية بدون نار
لكم. التوفيق فالمسئولية مسؤولية الجميع افراد ومنظمات وأحزاب فالنتوحد من اجل التغيير لغطا افضل
سير سير يا عرمان نحن جنودك للتغيير
انا مستعد انضم للمعارضة بقوة وافني حياتي معها ضد النظام الحالي
فقط لي شرطين
كتابة وثيقة اساسية تحوي التالي علئ الاقل
1-بقاء وحدة السودان هدف وشرط اساسي مع العمل علئ اعادة الوحدة بين الشمال والجنوب بكل ما يتوفر من امكانيات وطرق واليات .
2-السودان دولة مدنية يتساوئ فيها الجميع والدستور علماني مع خيار للحكم بالشرائع الدينية لمن اراد ذلك فقط مع الاسبقية للمحاكم المدنية عند الفضل والمفاضلة حتئ نحل مشكلة الجميع العاملين فيها عندهم دين وعشان ننتج وظائف كمان وتكون البلد منوعة
اذا توفرت هذه الشروط فانا وكامل امكانياتي تحت امر المعارضة الواعية بحل مشاكل السودان
والسلام ختام