رئيس حزب وأسرته يهاجرون إلى بريطانيا

علي مجوك المؤمن رئيس احدى مجالس شورى الرزيقات حيث ان المجلس الاخر لشورى الرزيقات يتزعمه محمد عيسى عليو.
واحدة من اسباب مغادرة على مجوك السودان هي لقد اتضح جليابانه هو الذي مول اهله الرزيقات وحرضهم على الاعتداء على المعاليا في محلية ابوكارنكا ولذلك اسمه ورد ضمن المطلوبين لدى العدالة بل كل المكالمات التي اجراها خلال تلك الفترة اكدت ضلوعه في الجرم وبالتالي هو ذات السبب الذي ابعده من التشكيل الوزاري وجعله يغادر السودان فضلا عن الشيكات المرتدة واستلام العربات الحكومية منه ودور السكن التي كان يستغلهافترة وجوده في وزارة الحكم اللامركزي مع فرح مصطفى الذين دبرو وخططوا لمؤتمر مروي الفاشل والذي فصل بليل لمصلحة قبيلته الرزيقات ولكن هيهات اين انت الان ؟واين فرح مصطفى الان ؟والظلم ظلمات .الاول خارج الوزارة وانت خارج الوطن والوزارة والتشكيل الوزاري.
المفاجئة التي لم يتوقعها على مجوك في بريطانيا هي لقد تم تجميع كل تصريحاته في الصحف ضد المعاليا والتي ذكر فيها يجب على المعاليا مغادرةدار الرزيقات فضلا عن التسجيلات وكثير من التصريحات الاخرى فترة وجوده في السودان وعندما كان وزير دولة بوزارة الحكم اللا مركزي ورئيس احدى مجالس شورى الرزيقات ، المفاجئة هي ان تصريحاته بالمستندات الان امام القضاء البريطاني لسحب الجواز البريطاني منه لانه رجل عنصري ولا يمكن للملكة المتحدة ان تمنح وثيقتها لامثال مجوك وقريبا جدا ستعلموا ماذا حلا به في بريطانيا سيظل ظلم المعاليا والارواح الطاهرة التي فاضت الى بارئها تلاحقك في اي مكان يا ايها العنصري القاتل مصيرك تجي تترزع في قميلاية.

انتو اي وزير ولا والي ولا معتمد لازم يدعم قبيلتو والله القبيلة بقت اعظم من السودان اذن الوطنية السودانية هي القبيلة والقبائل بقت تطالب الحكومة بمنح ابنائها سلطة في الدولة لكي يستفيدو من سلطة ابنهم في دعمهم بالعتاد والاموال من محاربة القبيلة الاخري اذن يجب علينا ان نسمي تشكيل الحكومة الي تشكيل سلطة القبليات

لمن لا يعرفون على مجوك :
جاء علي مجوك متسللا الي بريطانيا فى نهاية التسعينات كمهاجر غير شرعي مثله كالكثيرين من الذين يعبرون البحر المتوسط فمنهم من يصل الى شواطى اروبا ومنهم من لا يحالفه الحظ ويغرق
مجرد ان وطئ قدماه التراب البريطانى استغل قضية دارفور وطلب اللجؤ بحجة انه مستهدف فى السودان وحياته فى خطر
منح لجؤ انسانى وتم توطينه بمدينة كوفنترى حى اسبون اند على بعد ثمانية عشر ميلا من مدينة برمنقهام
تعرف على منى اركو مناوى عن طريق الجالية السودانية فى بريطانيا وركب الموجة بحجة انه سيمثل فرع من الرزيقات فى الحركة حتى لا ينظر لحركة تحرير السودان بانها لا تشمل كل انواع الطيف الدارفورى وبالتالى قربه مناوى منه
بوساطات من معارف تم استضافته فى قناة المستقلة وظهر فى عدة لقاءات وكان يتحدث عن قضية دارفور والتهميش وهنا لمع نجمه
ذهب الي نجيريا مع وفد الحركة ووقعوا اتفاق ابوجا وعاد للسودان
توطد علاقاته مع عبداللة مسار نتيجة للترابط القبلى وتخلى عن مناوى وحركته وبواسطة عبداللة مسار حصل على المناسب الوزارية
يجدر الاشارة على ان مستوى على مجوك الدراسى لم يتجاوز الثانوية العامة
اشتغل عامل شحن وتفريغ فى مخازن بارسل فورس بمدينة كوفنترى الى ان ظهر فى الخرطوم وزيرا

تفتيحه لامن غلط ياهم ديل الناس البنفعو مع الكيزان اسرق واهرب

بعض المنتفعين من المال العام فى السودان الواحد فيهم حجمه مثل الدب القطبي او الفيل حتى المشى غالبه و بالتالى السمنة الفائقة تصنف فى بريطانيا اعاقة جسدية يعنى يكون مركون فى انتظار السكتة القلبية