المخابرات البريطانية تبدأ التحقيق مع طلاب جامعة مأمون حميدة الموقوفين بتركيا

الخرطوم: لينا يعقوب
بدأت المخابرات البريطانية التحقيق مع (3) طلاب من جامعة العلوم الطبية (مأمون حميدة)، الذين يحملون الجواز البريطاني، ووصلوا تركيا للانضمام لـ(داعش)، ورفضت إعطاء معلومات لذويهم إلا بعد انتهاء التحقيق، كما رفضت تحديد هوية الموقوفين. وذكرت والدة أحد الطلاب أنها سمعت بإيقاف ابنها في تركيا، وأجرت اتصالات مع الحكومة البريطانية ورفضت فيه إعطاءها معلومات في الوقت الحالي؛ في وقت وصل فيه أولياء أمور بعض الطلاب إلى تركيا للبحث عن أبنائهم. وعلمت (السوداني) أن السلطات السودانية ستُجري تحقيقاً حول مغادرة الطلاب إلى تركيا، إلا أن مصدراً من مطار الخرطوم قال إن جميع الطلاب غادروا وفق إجراءات رسمية وليس من حق أمن المطار إيقافهم أو إلحاق ضرر بأي من المسافرين طالما لا تحوم عليه شبهة.
وحصل الطلاب على التأشيرة التركية من داخل مطار إسطانبول، لأنهم من حملة الجوازات الأجنبية، وتمكنوا من العبور بسلام دون أن تشك فيهم السلطات ليصل بعضهم إلى “أنقرة”.. وهناك تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص (طالبين وطالبة)، لم تتأكد أسماؤهم بعد باستثناء (ز) منسقة الرحلة!

السوداني

تعليق واحد

  1. مازل الهوس الديني يتكاثر والفضل يرجع للمؤتمر الوثني تصدير الارهاب من غير شك صناعة حكوميه لا شك فيها الطلاب المعنين جميعهم ابناء اسلامين ومكان تجنيدهم جامعه لااحد من اهم اكبر عشر يقودون النظام الان لذا رجعنا للمربع الاول تصدير الارهاب بصدد تمير البلاد

  2. فى تنظيم تانى اسمو بوكوحرام ماحصل مره سمعنا فى انضم عليها ليه ياناس الناس عايزه تجاهد ده فى فرق بين تنظيمين ده الواحد افريقى وتانى عربي والتنظيم العربي شكلو مرغوب هههههههههه

  3. هذه واحدة من مظاهر انتهاك سيادة الدولة فهؤلاء الطلبة حملوا الجنسية السودانية قبل ان يحملوا البريطانية و لو اتولدوا فى بريطانيا ..اليس من ابجديات السيادة التنسيق مع الاجهزة الامنية لحضور التحقيق او المشاركة فى هذه التحقيقات و لا نحن اصلا ملطشة اذا هم طلعوا من البلد دون علم السلطات اللهم لا تولى علينا من لا يخشاك ولا يرحمنا ارفع عنا الظلم و الطغيان ببركة شهرك الكريم

  4. فى ما يتعلق ببريطانيا فهؤلاء لا مستقبل لهم هنالك بعد اليوم بعد تدوينهم فى ملفات ال أم.آى. فايف , وحتى أسرهم ستظل تحت المراقبة السرية الامر الذى كانت الجالية السودانية فى غنى عنه لادراجها فى قائمة الجنسيات المشتبه فيهم.

  5. المشكلة توضح مدي الضياع والإنفلات الحاصل في المجتمع السوداني بسبب الفساد الحاصل لأن المسؤلين ما مسؤلين والكذب والتعامل بالحرام بل هم أصلا لم يكونوا أهل للمسؤولية لأن فاقد الشئ لا يرجي منه شئ فهؤلاء ذهبوا لداعش وغيرهم ضاعوا في الشوارع هذا من جانب وجانب أخر أن البلد مفتوحة علي مصراعيها لكل من هب ودب أن من أحباش وأرتريين وكل دول الجوار سواء كانوا صالحين أو مجرمين فارين أو حاقدين علي السودان يدخلوا السودان معززين مكرمين كما كان كارلوس وشتاينر وغيرهم وكذلك عبط السودانيين كل إنسان جأهم أو وجدوه فهو طيب وبذلك أغواهم الشيطان نحن أصلا من زمن كمن يجلس بإنتظار سيارة علي جانب الطريق لكنها لن تأتي وتتربص بنا الذئاب ووحوش الغاب

  6. ((( إن جميع الطلاب غادروا وفق إجراءات رسمية ))) ،،
    نعم غادروا وفق إجراءات رسمية ؟؟؟!!

    نعيد و نكرر دوماً بان داعش فى السودان دولة ، فالكيزان آبصحوا يفوجون الطلاب و الشباب من داخل الجامعات و غيرها للنضمام الى داعش !!

    إنها دولة إرهابية من الطراز الاول ..

  7. بالله ناس المخابرات البريطانية ديل مايكملوا جميلهم ويجروا مامون حميدة ده ويحققوا معاهو…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..