أخبار السودان

رسالة مفتوحة من برلمان امهات من أجل السلام لوقف الحرب

بسم الله الرحمن الرحيم

منظمة أمهات السودان للسلام و التنمية

قف أيها التاريخ واسمعنا

رسالة مفتوحة من برلمان امهات من أجل السلام لوقف الحرب

وقع مليونان ومائتين وستون أم وقعن علي نداء الأمهات من أجل السلام بلا لون سياسي أو عرقي او عقائدى أو أي ايدولوجيات أخري إلا قلب الأم ضد الحرب .

منذ أكثر من عام موافقة الجهات الرسمية لمشروعنا بدات وفودنا الطواف الي مختلف ولايات السودان بادئه بالأم المعايشة يومياً لويلات الحرب واعطينا الفرصة الاولي للاطلاع بالموافقة او الرفض للأمهات في المعسكرات، القري ،الكراكير، الفرقان و النازحات في أطراف المدن وذلك في دارفورالكبرئ ، جنوب كردفان النيل الأزرق ،ثم وصلت الوفود للمدن الكبري .عادت الوفود وهي تحمل ملايين التوقيعات والبصمات من الأمهات المتلهفات للسلام والحريه والديمقراطية.

عقدت مؤتمراً صحفيا في مركز طيبه برس للخدمات الصحفية ، وعرضنا فيه ملفات التوقيعات بتاريخ 22/6/2014م ودعوت كل أم سودانية أن تنضم الينا كأم فقط ومعاً لنحضر لمؤتمر دولي ندعوا فيه الحكومه والمعارصة بشقيها السياسية وتلك التي لا تزال تحمل السلاح والشباب و الادارة الأهلية، المنظمات المعنية بقضايا السلام ، الامم المتحدة، جامعة الدول العربية،الاتحاد الأفريقي، بالاضافة لكل السفارات التي تمثل بلادها في السودان. بالفعل انضمت الينا شخصيات نسوية وطنية، سياسبة، دستورية، اعلامية وأبدي كثير من الاخوة والاخوات الشعراء والفنانيبن والاكادميين استعدادهم لاثراء المؤتمر الدولي المرتقب ولهم شكرنا،

و بما ان المؤتمر لم يتسني لنا اقامتة لظروف خارجه عن ارادتنا أجد نفسي مسئوله كمؤسسة لهذه المجموعة الرائدة ان أوصل صوتها للسودان والعالم.

:- تتطالب هذة الملايين من الأمهات بالاتي

1- الوقف الفوري للحرب لان الدماء التي تهدر من الجانبين هي دماء أبنائنا وأخواننا وأبائنا وأزواجنا مع ما يترتب من افرازت 2- عقد الحوار الوطني الشامل لكل المجموعات السودانية علي ان تتوفر بالضرورة المناخ الملائم المطمئن لانجاح المؤتمر مثل اطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكوميين سياسيا وكفاله حريه التعبير والضمانات والعفو عن المحكومين غيابيا وضمان خروجهم بسلام اذا لاقدر الله لم ينجح الحوار 3- كسر حاجز الخوف والغاء الهيمنة الأمنية عن أنفاس الناس فكلنا سودانيون لنا نفس الحقوق وعلينا نفس الواجبات.

4- نطالب من الدول التي تمد الطرفين بالسلاح أن تكف عن ذلك ،نعم هي تسوق بضاعتها لكنها تساهم في أن يقتل الأخ أخاه وهذا يتعارض مع حقوق الإنسان التي يتمشدقون بها .
نسأل الله ان ينعقد الحوار بكل الضمانات المطلوبه وأن يلتزم الجميع بمخرجاته بإرادة سودانية خالصة وأن نعود نقود أفريقيا كما كنا دائما وأن يضع العالم ألف حساب لنا .

و من جانبنا نعد ببناء مركز الأم الأفريقية للسلام وأتعهد شخصيا بتحمل هذه الرسالة والتبشير بها في اي فرصه سانحة في السودان والعالم. شكري وتقديري للأخوات اللاتي تكونت منهن اللجنة العليا للأشراف علي المؤتمر وأقدر جهدهن وأدعوا الجميع التمسك بالحلول السلمية الشاملة حتي نصل الي ديمقراطية حقيقية وعدل شامل ومساواة. خديجة حسين دفع الله رئيس برلمان أمهات من أجل السلام

2-7-2015م

– – – – – – – – – – – – – – – – –

تعليق واحد

  1. إنهاء الحرب وتحقيق السلام المستدام، لا يحتاج سوى لقرار شجاع يقر بإعادة هيكلة مؤسسات الدولة الوطنية وإنهاء السيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي قبائل أقلية الجلابة الثلاث (جعل، شايق ودنقل) على كامل جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتنا الوطنية (جيش، شرطة، أمن، سلطة قضائية ووسائل إعلامنا المرئية، المسموعة والمقروءة) منذ 1956 وحتى تاريخه دون أستثناء، وهم الذين لا تتجاوز نسبة تعدادهم الـ 5% من جملة سكان السودان.

    أن أي حديث عن تنمية حقيقية وسلام مستدام في ظل الهيمنة والسيطرة المطلقة والحصرية لمنسوبي القبائل الثلاث على جهاز الدولة ومفاصل مؤسساتنا الوطنية ومراكز القرار فيها، لا يعدو أكثر من حرثا في البحر وذر للرماد في العيون.

    منقول من الفسيبوك بتصرف

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..