لماذا يشتموننا؟

عثمان ميرغني
للمرة العاشرة أشاهد أو استمع في الإعلام الحكومي الرسمي لبرامج أو تقارير أخبارية تحتفي بوفود منظمات إغاثة إنسانية تزور السودان لتقديم مساعدات مختلفة..
صحيح نحن شعب يحتفي بضيوفه.. لكن الذي تحتفي به هذه الوسائط الإعلامية ليس مجرد ملمح وحفاوة (الضيوف) هي تبرز كم نحن يد سفلى تتلقى الإحسان من أيدٍ عليا.. وتفرح ثم تدمن هذا الغوث وكأنما نحن أمة خلقت هبة الإحسان..
والله كنت أشاهد هذا البرنامج الأخير الذي بثته فضائيات سودانية رسمية وجبيني يتقطر خجلاً (وطنياً) من مشاهد المذيع (السوداني) المبتهج حد اللهفة بضيوف يشرحون له كيف زاروا بعض أقاليم السودان فوجدونا شعباً من التاريخ القديم.. شعباً (فلتة) من أيام الهنود الحمر.. (والله العظيم لم أتلاعب بالفكرة الرئيسية لما قالوه).. كانوا بإحساس القادم من كوكب آخر يمعنون في اذلالنا بواقعنا (الواقع أرضاً).. كأني بنا أمة بلا كرامة ولا يجرح شعورها الوطني أي إحساس بالدونية ومرارة أن يكون اليد السفلى التي تتلقى الإحسان بكل امتنان.. وربما مشفوعاً بالمن والأذى..
أقدر شعور ومساعدات إخواننا العرب.. لكني فقط أذكرهم أننا وفي ماضٍ ليس ببعيد كان الأمة التي تمنح العرب معنى الحياة والكرامة.. طعاماً أطعمناهم.. تعليماً علمناهم.. في كل الضروب.. لأننا حينا كنا أمة معطية.. ولكن أتى علينا حين من الدهر لم نكن شيئاً مذكوراً.. بل أصبحنا شيئاً منكوراً.. تفرح وسائط إعلامنا الرسمي وهي تسمع من المحسنين كم أحسنوا إلينا..
لماذا يشتمنا إعلامنا الرسمي؟؟ الإجابة سهلة.. لأنه لا يرانا إلا بعين العيب.. ليست كلمات ضيوفنا هي الجارحة بل رأي إعلامنا الرسمي فينا هو القاتل..
بالله يا سادتي.. من يملك هذا البلد.. بل من يهمه أمر هذا البلد.. من عليه أن يغضب لسمعتنا.. من يحساب إعلامنا على هذا الضمير المحتفي بالإحسان وهوان الحال.. الإعلام الذي بمسلكه هذا يشتم كل تاريخنا الذي صنعه أجدادنا بكل فخر من آلاف السنين ولا يزال موفور العافية لمن أراد البرهان..
رغم أنف إعلامنا الجاهل بقدرنا.. نحن أمة عزيزة موفورة الكرامة الوطنية والتاريخية.. وشعبنا محفوف بقيم من الذهب الخالص.. ولكن (ارحموا عزيز قوم ذل)..
ويا سادتنا في الفضائيات.. ما من موضع في جسمنا إلا به طعنة من رمحكم أو ضربة من سيوف المهانة التي تصموننا بها.. كفى.. يكفي هذا..!!
نحن لسنا ذلك الشعب الذي تبثونه في فضائياتكم..!!
اليوم التالي
انت اخر من يتكلم إخوانك المسلمين وانت أولهم من دمروا السودان وتعرف كل صغيره وكبيرة وكنت وما ذلت بوقا لهذا الظام الفاسد الذي دمر كل شئ من أعلام لي تعليم وغيره لعنه الله عليك وعلي مؤتمره الوطني لكم يوم ياكلاب
يا استاذ اقول لك كلاما ارجو الا يوضع في مربع العنصرية لكنها الحقيقة اعلامنااااااا اي الاعلام الحكوميييي وانت احد منتسبيه يكبر ويهلل ويمجد اي ( عطية ) تافهة تأتي من دولة عربية او منظمة خيرية عربية لا تمجيدا للعطية في حد ذاتها انما لمصدرها وهنا تكمن العاهة السودانية والانكسار السوداني والمعضلة السودانية والاستلاب النفسي ومحاولة الاستعراب وطرق شتى ابوابه حتى وان كان بطريقة الاذلال … نسي بعض السودانيون انفسهم في ظل محاولاتهم اثبات عروبتهم سواء اكان بتزييف النسب والتاريخ او باستجلاب بعض المستعربين من دولة خليجية ليثبتوا لهم انهم منهم وفيهم…
لا اريد ان ادافع عن المنظمات الغربية والدول الاوربية واميركا لان الامر والشواهد والوقائع لا تحتاج الى دفاع ومحاماة …فتلك الدول والمنظمات هي التي تطعم اهلنا المشردين في دارفور وكردفان والنيل الازرق ومن قبل في جنوبنا الحبيب .. وايام الكوارث والفيضانات ورغم كل ذلك نرى كاميرات التلفزة الانقاذية تهرول خلف مساعدات قطر وبعض الدول الخليجية وتحاول ان تعكس للمشاهد مساعدات العرب فقط وتغمض عين كاميراتها عن مساعدات باقي الدول والمنظمات… انه الانهزام النفسي والاستلاب الثقافي الاستعرابي …تلك هي معضلتنا وذلك هو مشكلنا يا استاااااااااااذ عثمان
كنا يا عثمان قبل ما بشه يبقي رئيسنا و إنت تبقي الصحفي والإعلامي الما عنده حاجه و إضينه و دقوه و ما إعتذروا ليه….. بلا يآخدك وبشتك و ترابك وكل المصنوعين من طينتكم أولاد الهرمه…
ومن الذي ذل الشعب والبلد كان تكون واضح وتقولها فالذي ذل الشعب والبلد رئيسكم المطارد . وكما قال الطفل المعجزة في خطابه للامير سعود الفيصل بأن الرئيس رجع محبط ومياخد علي خاطره لانه لم يعطى شيئا وعاد بخفي حنين .وبعد ذلك صار بيع المواقف ( في الامارات أنكر أنه من الاخوان ومع عاصفة الحزم باع باقي الموقف )
هذه هي استراتيجية الكيزان وأي مطلوب جاي بهدوء قديمه يدخل البلد كأنه رئيس دوله.
ومش كده وبس يقابل الريس والريس يشكره كمان وبعدين تلقي الحاويه كامله في سوق ليبيا
اسمعت كلماتي من به صمم
ولا حياة لمن تنادي
عووك بتقول في شنو احنا قبضنا الدولارات
هاهاها هاهاها هاهاها هاهاها هاهاها
ذله والله ومهانه بلد ماعندو وجيع
هع هع هع هي هع
نحن أمة عزيزة موفورة الكرامة الوطنية والتاريخية حتى أتيتم أنتم … كنا أمة نطعم الجائع ونعلم الجاهل حتى أتيتم أنتم .. ومن أنتم ؟ أنتم تنظيم الأخوان المسلمين الرهيب .. وأنت بالذات أحد ( كوادرهم ) هل تنكر ذلك ..؟ لعنة الله تغشاكم بعد أن أوردتم شعبا طيبا موارد الهلاك .. هرب من أستطاع الهروب وأصبحن حرائرة فى مواخير دبى يزاحمن المصريات واللبنانيات فى المهنة !! من أي كوكب أتيتم ..!
عفنان أفندي أنت بالذات لا تتحدث عن أي شئ أنت أحد مسببات هذا الواقع المزري والمهين. وما زلت في فعل تشتيت الكره لاسيادك حين يطلبون منكم ذلك, وأنت تنفذ بلا أدنى خجل أو وازع من دين أو ضمير . وتدعي أنك في الضفة الأخرى من النهر ، و عندما واتتك الفرصة خانتك رجولتك المصطنعة .خسئت يا هذا
أى سفه هذا،،،المنظمات التى يحتفلون بها تابعة للتنظيم العالمى،،يعني عاملين فيها آرسين لوبين،،وروبين هود،،،همباتة،،جد،،بس بصراحة شعب يستاهل،،،،
والله مافي داعي تكتب عن هذا الموضوع يا اخ عثمان براك جبت الهوا لنفسك لان القراء في هذا المنبر يعرفون تاريخك ومن انت فشوف ليك مواضيع تهاجم مباشرة مثل موضوع دواعش السودان وابناء الديلوماسين وناس الحكومة ده ممكن يقربك للقارئ اما اللف والدوران ما يفيد وستظل انت الكوز الذي لايصلح للسقيا
اسال رئيسك …لماذا؟؟؟؟
ايضا يا (عثمان زفت)ليست هذه جديدة .منذ اربعة اعوام قال الشاعر الشعبي (ابن عوف) (( يدا كانت تلاوي السيل وتلوي الشيمة —- اصبح يمد يدو للدواء والقمح والخيمة!!!) ومع ذلك لا زلت تتحدث بمفردات الاخوان المسلمين ( اليد العليا والسفلي والزكاة ) بالمناسبة يا عثمان زفت (احدهم)حسب قيمة جملة الزكاة التي جمعها شيوخ جماعتك خلال ربع قرن ب(الجبر)بلغت 100 مليار (ج/س) كافية لازالة الطبقات الفقيرة من الخارطة الاجتماعية لولا سياسة جماعتك بتقنين الزكاة لتكريس الفقر وليس لازالته .بعد كل هذا متي ستعتذر وتنفض يدك من هذه الجماعة المدمرة لكل قيم الشعب السوداني ؟
بعد اية ياشيخ عثمان ..!!
حار بيك الدليل ، وأصابك ( حق الناس ) كما أصاب عمر البشير ، الذي يزداد كل يوم بغطاء من ثوب الهوان والذلة .
بعد العلقة الدسمة من جلادك ، بان أمرك للجميع من سوء قصد ونفاق. وهكذا نرى عدالة المولى إقتضت حكمته أن يعلن الشخص عن عيوبه ويجأر بالمعصية ويقر بلسانه ، كما أعلن جمال فرفور إنتسابه للأمن ، فأصبح كالمجزوم ، تفر الناس منه وتبصق في وجهه.
…..سالوه لما انتهكت كرامته انت سكينك اللابسها فى ضراعك دى راجى بها شنو…رد راجى بها اليوم الاسود…ردو ..هو فى يوم اسود اكتر من يومك ده ….وانت يا باشصحفى رئيسك المحبوب ل 94 فى الميه من اصل 46.4 فى الميه متدافع افتراضيا وفقا لمفوضية الخج لصاحبها الاصم وبعد ان تم تنصيبه عسل على عسل اعتلى صهوة طائرته الرئاسية وبفحولة يحسدها عليها السيسى حط على منصة القمة الافريقية ومع كشكة كلبشات فاتى باسوندا انحشر اسد افريقيا مع فجرية اليوم التالى فى طائره المامون وتصتك ركبه الصناعية محدثا ايقاعا مدويا فات على قناة الخير والجمال امر توثيقه…..وبعد كده تستنكر على مزيع جارى وراء رزق عياله فى ارض المشروع الحضارى من ان يكسر شوية تلج حفاوة باهل عاصفة الحزم لاستئصال شافة الكيان الصهيونى بارض الحكمة…ونحن من سفح جبال القمامة التى تضرست بها عاصمة الوالى السابق وجوقة غلمانه الرساليين وبالرغم من جفاف وتصحر حلوقنا العطشى فى نهار وليل عاصمتنا المريوقه بنستجدى لولاتنا اخوان نسيبه من العلى القدير حبة كرامة……..
إن الله لم يقبل توبة فرعون أثناء غرقرة الموت. فكيف يقبل الشعب السوداني ذلك.
والادهى والامر يا اخ عثمان ان ابناء الوطن هم من يلهثون وراء هؤﻻء الاجلاف من اجل ماذا ؟ حفنة قليلة من المال ﻻ تسمن وﻻ تغنى من جوع لفضح عيوب الناس والبلد ،، الان اريد ان اعرف ماذا استفاد محمد موسى بتاع شروق مرت من هنا وغيره من المتسولين وطالبى بقايا اكل وفضلات وملابس الخليج القديمة ﻻبناء وطنهم ذﻻ واذﻻﻻ وقمة ومنتهى اللا كرامة ،،، اتسال دائما لماذا هذه الصدقات المهينة ﻻ تتجه الى دول اخرى غير السودان فهناك دول افقر من السودان بعشرين مرة وهى اولى من السودان بهذه الصدقات التى يممكننى ان اسميها رياء وبحث عن السمعة والشهرة على حساب الشعب السودانى المغلوب على امره ،، وكما اذكر فان دولة الكنغو الديمقراطية ارجعت طائرتين سعوديتين اغاثيتين لمخالفتها قوانين المساعدة الدولية وذلك عندما هبطت في مطار كينشاسا اسرع اليها رجال الامن لمنع تصويرها وهي في المطار وعندما اصر طاقم الطائرة والمسؤولين المرافقين لها بالتصوير هنا تدخل مدير المطار وامر بارجاعها من حيث اتت صونا لكرامتهم وكرامة البلد وحتى ﻻ يظن العالم انهم مجرد شعب جيعان ينتظر احسان غيره ،،، لماذا ﻻ يتخلق السودانيين بمثل هذه الاخلاق الحميدة ويترفعو عن السؤال واظهار الشفقة والمسكنة وكان الشعب السودانى شعب متسول حقير يعيش على صدقات واحسان الخليج ،، والله عندما شاهدت تلك الحلقة عرفت انه لن تقوم للسودان قائمة او على الاقل لن يكون السودانيين محترمين لديهم كرامة وعزة نفس اذا كان هذه هى حياتهم (واخيرا اقول الشكوى لغير الله مذلة)هذه هى نهاية اللهث وراء العرب والعروبة ومعناها ان تعيش ذليل بلا كرامة
ان لم تستحى فقل ماشئت
اخر الزمن الاخوان المسلمين دمرو البلد وبكل بجاحة يجى بعد 26 سنة من حكمهم الفاشل يقول ((((( لماذا يشتموننا!!!!)))) هم شتمو الاخوان ولا احدا من السودانيين الخلص ياكوز…
شوف الكلس كمال كرار كتب اية عن الموضوع(العنوان ++ ارفع راسك انت سودانى)))
إرفع رأسك أنت سوداني من ضمن برامج رمضان(السنة الفاتت)في قناة تلفزيونية سودانية،شاهدنا مرمطة السوداني في دولة قطر،وحكاية التسول والشحدة ومطاردة العربات حتي العثورعلى(بومحمد)الذي لم يجد قلماً لكتابة شيك للسوداني المغلوب علي أمره،فأصاب السوداني الجنون،وهام في الشوارع يصرخ(قلم قلم). وفي هذه الأيام،يعرض علي شاشة(التسول السوداني)البرنامج الذي ترعاه جمعية خيرية تتبع لدولة خليجية ترعي أيضاً الإسلام السياسي في بلادنا،وفيه نشاهد الشباب بلكنتهم الخليجية،ووجوههم(النايرة)وهم يتجولون في قرية بائسة في نواحي كردفان،وبصحبتهم بعض أهالي القرية،وهم يطوفون بهم علي مدرسة مهترئة بائسة مثل(الاسطبل)،ويطلبون منهم علي استحياء وهم مطأطأي الرؤوس جنريتر لتوليد الكهرباء بقيمة 30 ألف جنيه كما ذكروا،وبناء(حيطة)لحماية داخلية الطلاب من دخول(البهايم)وبناء حيطة تانية لميز المدرسين،والخليجيون(الخبراء الأجانب)مندهشون من عدم وجود الكهرباء،ومن بؤس المدرسة،وتلتقطهم الكاميرا وهم يتداولون في مطالب الناس،وما إذا كانت ميزانيتهم تسمح بشراء الجنريتر من الأبيض أو الخرطوم،وهكذا رأينا بأم أعيننا أهل كردفان الغرة أم خيراً برة،وهم يستجدون الأجانب،لتأهيل المدرسة،بينما أموالهم تبتلعها الولاية والمحليات،وتنفق علي العربات والحوافز والنثريات،فلا يجدون حرجاً في الشحدة من (عرب)كانوا إلي وقت قريب لا يعرفون غير صيد السمك في الخليج والمحيطات. الحكومة تطارد الناس في كل مكان،لتمويل ميزانيتها بالضرائب والرسوم والجمارك والعشور،وتفرض الزكاة علي الفقراء المعدمين،وتلاحق الغلابة إن (طقوا)الهشاب،أو زرعوا التمباك والكركدي،وعلي العتود ضريبة،في شكل مصيبة،ولكن هذه الأموال يستأثر بها السدنة والتنابلة،وتظهر في شكل قصور ومزارع وحسابات بنكية،بينما لا يذهب منها أي جنيه للتعليم والصحة،فتكاد المدارس تسقط فوق رؤوس الطلاب،ومن أرادت الولادة فمطلوب منها ان تركب الكارو لعشرات الأميال حتي أقرب مستشفي،فإما ماتت وهي علي ظهر العربة التي يجرها حمار مسكين،وإما ماتت في المستشفي الذي يخلو من البنسلين. إرفع رأسك يا أيها السوداني في كل مكان،ولا تقف عند أبواب السلاطين،ولو كانوا أصحاب عقالات أو نياشين،واقلع حقك من براثن السدنة،ولو كانوا داخل حصون عسكرية.وافرض عليهم بناء المدارس وتأهيلها،ولا تدفع مليماً لتعليم ولدك أو علاج(بنتك)،وإن قالوا لك لا توجد قروش،فقل لهم،كيف وجدتم القروش للجنجويد،وأين أموال الضرائب والبترول وخردة الحديد،واخرج في المظاهرات ولا تخشي التهديد،واعتصم كما اعتصم أهالي لقاوة في صيوانهم العنيد. إرفع رأسك ولا (تشحد) الآخرين،ومعركتك مع السدنة والتنابلة والفاسدين،ولا يقول لك المتدهنسون إشحد ولا تبالي فإن (الجماعة)إياهم من فاعلي الخير،فلا تسمع كلام من يودون إذلالك،وتصويرك في القنوات الفضائية وكأنك قادم من العصر الحجري،ولا تفرق بين الحصان والخروف(الحمري). أعجب لصحف وقنوات وإذاعات تبحث عن(الرعاية)ولو علي سمعة الوطن وشعبه،من يهن يسهل الهوان عليه،فقد كشفت من قبل الحكومة العراقية عن طلب شحدة بمبلغ 100 مليون دولار،تقدم به وزير المالية السوداني،وأنها(أي الحكومة العراقية)إعتذرت لضيق ذات اليد،وقررت منح السودان 10 مليون دولار منحة لتسليك أموره…وتحت السواهي دواهي،ولوموه اللاهي في (العراق) بالله،شحدة في شكل(مواهي).
[email protected]
هذا دوركم ياعثمان ميرغني ان تجتمعوا مع ادارة الاعلام المرئي والمقروء
وتضعوا ثوابت لهذه القضايا المحرجة للشعب السوداني .
لماذا يحترمنا الآخرون وهم يرون ما نحن فيه من هوان
هل رأيت رئيس عربي واحد مطار ومطلوب للعدالة، هل رأيت رئيس عربي واحد فقد ثلث ارضه وربع شعبه وربما كل ثروته بفعل يده
نحن عظيم قوم ذل ولماذا ذل عذا العظيم ياترى؟ هذه هي الأسئلة الحقيقية ودعم من شتم عثمان ميرغني بل طالبوه بان يخرج من المنطقة ا لرمادية الانقاذ جيدة يس عيوب كثيرة ما ليها حد ونحن نحاول اصلاحها ولقد ا تسع الفتق على الراتق ولا مجال للاصلاح الذي تحاوله مثل هذه المقالات عديمة الفائدة
مع تحياتي للجميع
بقيت تخجل من الحقيقة يا عتمان
تعال نوديك سياحة للنيل الازرق القريبة دي عشان تأأامن
ياخي العيشة العايشناها بعض اطراف السودان و الله تفطر قلب الكافر
و الاعراب ما قالوا الا الحقيقة
لكن الناس الزيك ديل العايشين في ابراجهم العالية ما شايفين
يا بركة رمضان
بلا يخمك انت و كيزان السؤء ديل
و الله غيركم مافي زول جاب لينا الشماتة
ليس كذلك يا استاذ ميرغني
هذه الحكومة ليست لها مبدأ ابدا في التعامل مع المنظمات الخيرية فهي تمنع وتضايق الكثير من المنظمات الفاعلة ومعظم المنظمات الاجنبية وخاصة الغربية لا تمنح تأشيرات لأفرادها من الرعاية الغربيين مما تضطر هذه المنظمات لتعيين مدراء من دول افريقية او اسيوية لكي تقبل بهم حكومة السودان وعندما سألنا اصحاب الشأن والعالمين ببواطن الامور قالوا لنا ان المسالة متعلقة بسهولة تركيع مواطني تلك الدول ولأنها دول فقيرة يضطر الاداريين القادمين منها للامتثال لشروط وزارة او مفوضية الشئون الانسانية والتي تبدا بجمع الإتاوات والتنكيل بهم وتحديد مواقع العمل لهم وتعيين موظفين تثق بهم الشئون الانسانية علي عكس الموظفين الغربيين الذين يتميزون باستقلالية القرار والمهنية في اداء الوظيفة لأنهم لم يعتادوا علي الاذلال
اما الترحيب يا ميرغني فهي لمنظمات بعينها وهي عربية في الغالب ومن ذوي اللحية بالتأكيد والغرض منها هي الدعاية السياسية واسهامات هذه المنظمات العربية او الاسلامية لا تسوي أي شيء مما تقوم بها المنظمات الغربية ولكن 99% من المواطنين السودانيين لا يعلمون شيئا عن اسهامات هذه المنظمات وذلك لضعف الاعلام والتعمد في التعتيم
خلاصة الكلام لا اري أي غضاضة في الترحاب بجميع الذين يقومون بأعمال خيرية دون استثناء طالما هذه هي قدرنا أي واقعنا وطبعا الافضل ان لا نحتاج اليهم ابدا
لم يزل منظر سفير جمهورية جزر القمر في إحدى الدول الخليجية محفوراً بذاكرتي… فقد جاء هذا السفير المسكين لوزير داخلية وليس خارجية ذلك البلد طالباً منحه شيكاً بقيمة إيجار مقر بعثته الدبلوماسية……….. خرج السفير المغلوب على أمره يحمل الشيك ولكن بعد أن صورته جميع الفضائيات والصحف وبعد أن حفظت هذه المهانة في الإرشيف والتي سوف تخرج عند الحاجة………
قلنا مرارا وتكرارا أننا يجب ألا نأخذ مليماً واحدا لا من العرب ولا من الغرب… وقلنا وكررنا القول أن هذه الهبات توثق بالصوت والصورة وتخرج عند أول اختلاف بين الدولة المانحة والدولة الممنوحة وأنها سوف تصبح مادة للانتقاص والنيل من كرامتنا الوطنية التي أهينت وأهدرت………
يتداول هذه الايام مقطع فيديو لمناظرة بين معارض ليبي يقيم في لندن وعضو من حزب العمال البريطاني……….. هاجم المعارض الليبي توني بلير وحزب العمال…. فرد عليه العضو العمالي وكال عليه عدة أسئلة مثل طلقات الرصاص، ثم عرض به وأهانه وبخسه بأنه يعيش على الإعانات التي يدفعها المكلف البريطاني، وأنه لو تلك الإعانات لما جاء إلى هذا المكان وتنطع بمثل هذا القول على هذه القناة العالمية الكبيرة (أظنها البي بي سي)…. فانظر إلى تلك الإساءة والتجريح والظلم والإهانة فقط لأن الليبي يده قصيرة ولسانه غير فصيح….
رأينا وشاهدنا أيضاً مقاطع لشباب من الخليج قاموا بإعانة بعض الأسر السودانية الفقيرة بمبالغ زهيدة وبكراسي متحركة لا تساوي ثمن وجبة عشاء لخمسة أشخاص في أي مطعم فاخر بالخرطوم…. لم يدع هؤلاء الخليجيون إعانتهم تعبر بين الأرض والسماء في علاقة خاصة بينهم وبين ربهم……. ولكنهم أصروا على تصوير تلك الأسر الفقيرة وأصروا على تصوير المواد العينية التي تبرعوا بها… وأصروا على الإساءة إلى السودان ونعته بأقذع النعوت ووصفه بأسوأ الصفات…………
لكن من الذي أوصلنا إلى هذا الدرك الأسفل من الإساءة……؟ لقد أهلك الحرث والنسل وظهر الفساد في البر والبحر، ولم يزل رب بيتنا على دفه ضارب……..
والأغرب والأعجب وما يثير الدهشة والإشمئزاز أن يصف علي عثمان محمد طه، السودان بأنه (القدح الكبير)، الذي يستطيع إشباع أهل الدار، وإطعام الجيران وهي مقولة يرددها كثيراً…. ثم يأتي نفس هذا العلي العثمان ليعلن على الكافة أن الحكومة لا تستطيع حل مشكلة قفة الملاح حتى ولو بعد 50 سنة………. ما بين قدح على عثمان الكبير الذي يشبع حتى الجيران وبين قفته التي لا تسع ربطة جرير….. تتأرجح الحقيقة والواقع في مساحات يغيب فيها دور الدولة وجد فيها أهل الخليج وغيرهم فرصة للنيل من السودان عبر تزويده بكراسي معوقين متهالكة وبسكوت منتهي الصلاحية لشعب فاقد الصلاحية وحكومة فاقدة الأهلية……… أف.أف.أف…
“إخواننا العرب.. ” هذه هي عقدتك وعقدة المذيع الاهبل والبشير وغيره …عثمان هذا لا يعرف غير الطعن في ضل الفيل حتي ادمنه..هو يعرف من الذي اذلنا وباع كرامتنا ولكنه لا يجرؤ علي قول الحقيقة وانتقاد حكومة البشير التي تلهث وراء الاعراب وتخوض حروبهم في اليمن وغيرها جراء حفنة من الدولارات.. عثمان يسكت كما الاخرس عندما جعلت هذه الحكومة الاخوانية اذلال الشعب السوداني وقتله بحروب الوكالة والاوبئة وتشريده خارج الحدود سياسة ثابتة لمدة ٢٦ سنة بالتمام والكمال ولكنه يريد ان يقنعنا اليوم بغيرته علي الوطن والبشر في لحظة عابرة بسبب مقطع تلفزيوني فهرول بعدها الي قاموسه ليتحفنا بما طاب له من مفردات الكرامة والمجد والعز والماضي التليد.. السودان بلد عريق بتاريخه وحضاراته وتراثه الانساني وكان له مكان تحت الشمس ولكننا ركلنا كل ذلك وراء ظهورنا واصبحنا نجري وراء الاعراب فكانت هذه هي النتيجة..خموا وصروا قال لماذ يشتموننا قال..
عدم استمرار الديمقراطية وطول فترة الحكم الشمولى عسكرى او عقائدى قذرين هو سبب تخلف السودان لان فى استمرار الديمقراطية الناس بتصلح من اخظائها ومن الممكن ان تنشا احزاب وقيادات وافكار جديدة ويجو ممثلين حقيقيين للشعب ويطالبوا بحقوق شعوبهم المهمشة وفى الديمقراطية البلد ما بتخش فى مشاكل غير محسوبة العواقب مثل العسكر والعقائديين يقعدوا يفنجطوا ويرموا البلد فى حفرة او هاوية ويقعدوا يحاولوا الخروج منها ويضيعوا البلد والشعب وهم فى امانة الله بيوت وكهرباء وبنزين وسيارات وسفريات واكل وشراب واتصالات والشعب يعانى من توفير اللقمة لكن فى الديمقراطية الموضوع غير ومافى اقوى من الشعب والقانون يا جماعة الخير الف مليون تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو على اى انقلاب عسكرى او عقائدى يمينى او يسارى او اسلاموى قذرين داعرين عاهرين واطين عطلوا التطور الديمقراطى فى السودان واقسم برب السماء والارض ان النظام الديمقراطى بى سحم رماده جزمته او برازه اشرف واطهر من اى انقلاب عسكرى او عقائدى حصل فى السودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!!
كسرة:اطول حكومة ديمقراطية منتخبة استمرت 3 سنين و7 شهور(بعد ثورة اكتوبر) واقل حكم عسكرى استمر 6 سنين بتاع عبود النميرى 16 سنة والبشير 26 سنة ولسه قاعد وما حلوا اى مشكلة بل تفاقمت المشاكل واقصد ناس الانقلابات!!!
شهدت حلقتين من التى يتحدث عنها اﻷستاذ وكدت اموت مهانة خاصة من ناس قطر الذين يستمتعون باذﻻل هذا الشعب ايما اذﻻل ويتعالون عليه ايما تعالى ……
سألت اﻷرض الوتد لماذا تشقنى فأجابها التد سلى من يدقنى .
العيب ليس في من يقدم لعشبنا المساعدة مادام شعبنا محتاج وبما أنه قدم وأعطي فلا تلومه اذا ما امتن عليك بعطائه ما دمت محتاج , ولكن العيب فينا كشعب قبل بالزلة والمهانة واليد السفلى وأصبحنا نتحدث عن تاريخ فرطنا فيه وضاع من بين أدينا بتهافتنا على موائد الغير وترك كل النعم التى حبانا بها الله وعدم شكرها واستشرت في نفوس الناس الانانية وحب الذات وعدم التورع في أكل الحرام والربا والفساد حتى أصبحنا أمة بلا قيم ولا هوية .. وذهبت البركة مع النعوش الطاهرة من الاباء والامهات والاجداد …. توبوا وارجعوا الى ربكم يصلح حالكم {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53
ﻷن الكيزان بستمتعوا بالشحدة البتجيهم من برا و بتبسطوا بيها و ده أصلهم ﻷنهم قبل اﻻنقاذ كانوا نكرات و فقراء ما ﻻقين ياكلوا و من ما اغتنوا و وصلوا لمناصبهم افتروا على شعبهم عشان كده الشحدة ما غريبة عنهم ﻷنهم شبعوا بعد جوع و لسه بعاينوا للي عند غيرهم بس اعلامنا برضو بيعكس عننا صورة سيئة و بيظهرنا أمام العالم على اننا شحادين و ما برد على تجاوزات العرب و كلامهم فينا و بنبزونا برضو معاهم و كأن اعلامنا ما سوداني او عنده علاقة بالسودان و في حياتي ما شفت اعلام بيذل شعبه قدر اﻹعلام السوداني