الغموض يكتنف مصير طلاب سودانيين حاولوا اللحاق بـ«داعش»

الخرطوم: أحمد يونس
ما زال الغموض يلف أوضاع طلاب سودانيين تسللوا عبر تركيا إلى مناطق العمليات الجهادية التي تنفذها التنظيمات المتطرفة في كل من سوريا والعراق، ومن بينهم ابنة المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، الذي سارع بالسفر إلى تركيا للحيلولة دون دخول ابنته إلى المناطق التي تسيطر عليها الحركات المتطرفة في البلدين المذكورين.
ونقلت مصادر صحافية أمس أن علي الصادق، الدبلوماسي الرفيع والمتحدث باسم وزارة الخارجية، ما زال في تركيا في محاولة للعثور على ابنته التي يرجح أنها تسللت إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش لكن دون جدوى، بينما يتداول سودانيون على وسائط التواصل الاجتماعي أن السلطات البريطانية سمحت له بلقاء إحدى الفتيات اللواتي أوقفتهن السلطات التركية، بيد أنها أنكرت معرفتها بكريمته، وأنه أفاد في مجموعة خاصة على موقع الرسائل «واتس آب» بأنه «لا جديد بشأن ابنته».
وأكدت جامعة العلوم الطبية، المملوكة لوزير الصحة بولاية الخرطوم مأمون حميدة في وقت سابق، أنها تلقت معلومات تفيد باختفاء 12 من طلابها، بينهم ست فتيات منذ الجمعة الماضية، وتبين أنهم غادروا إلى الأراضي السورية، وأن السلطات التركية أوقفت ستة منهم في مطار إسطنبول، بينما تقول إحصائيات إن 27 طالبًا وطالبة من الجامعة ذاتها التحقوا بـ«داعش» خلال ستة أشهر.
وتعد الدفعة التي غادرت إلى سوريا الأسبوع الماضي، الدفعة الثانية المعلن عنها خلال العام، إذ سافر 11 طالبًا وطبيبًا سودانيًا في مارس (آذار) الماضي، بذات الطريقة ومن نفس الجامعة إلى تركيا للانضمام لتنظيم داعش في العراق والشام، ولا يزال مصيرهم مجهولاً.
وعشية الإعلان عن تسلل الطلاب، صادرت السلطات السودانية صحيفتي «الجريدة» و«التيار»، لنشرها تصريحات منسوبة للمتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية حول انضمام كريمته لتنظيم داعش، ومغادرتها ضمن مجموعة من الطلاب إلى تركيا تمهيدا للحاق بالتنظيم في سوريا، علاوة على نشر حلقات حول التطرف الديني في السودان.
ونقلت صحيفة «الجريدة» تصريحات عن المتحدث باسم الخارجية علي الصادق، حمل فيها جهات لم يسمها مسؤولية مساعدة ابنته و18 طالبا آخرين الالتحاق بالتنظيم المتطرف، وقال فيها إن «المجموعة غادرت دون اتباع إجراءات الهجرة الروتينية التي يتبعها المسافرون في المطارات». بيد أن وزارة الخارجية نفت في تعميم صحافي التصريحات المنسوبة لمتحدثها الرسمي في مواقع التواصل الاجتماعي، وما نشرته صحيفة «الجريدة»، وجاء في البيان إن «ذلك الكلام مختلق إذ إنه لم يلتق بأي حشد ولم يصرح بما تمت نسبته إليه من حديث».
ويدرس الطلاب الثمانية عشرة المتسللون بجامعة العلوم الطبية، وبينهم 3 طالبات، بينما يحمل سبعة منهم وثائق سفر بريطانية، واثنان جوازات كندية وواحد أميركي، إلى جانب اثنين سودانيين.
وظهرت أسماء كل من أمير مأمون سيد أحمد العوض، الذي يدرس في المستوى الثالث طب، ويحمل جواز سفر بريطانيا، ووالده طبيب معروف في بريطانيا، إلى جانب طالبة شعبة الطب صافينات، نجلة الدبلوماسي علي الصادق، التي تحمل جوازا دبلوماسيا، من بين الطلاب الذين غادروا الخرطوم للالتحاق بـ«داعش»، بينما نقلت تقارير صحافية أن المخابرات التركية أوقفت أمير مع اثنين آخرين، أما البقية، ومن بينهم ابنة السفير، فلم يتم العثور عليهم.
ولا يعرف ما إن كان الأمر مصادفة أو ترتيبا، بعد أن أعادت السلطات السودانية اعتقال محمد الجزولي، المحسوب على التيار السلفي، بعد أن أطلقت سراحه قبل أيام بمبادرة من رئيس مجمع الفقه الإسلامي السوداني عصام أحمد البشير، عشية إعلان السلطات الأميركية تجديد وضع السودان ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب.
واعتقل الجزولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إثر إعلانه تأييد تنظيم داعش في واحدة من خطبه بعد أن منع من الخطابة.
وأدرجت وزارة الخارجية الأميركية قبل أسبوع السودان مجددًا ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، واتهمته بمواصلة دعم الجماعات المتطرفة، في الوقت الذي تتعاون فيه مع المجتمع الدولي ضدها، وهو الأمر الذي رفضته الخرطوم، واعتبرته تناقضًا في الموقف الأميركي وكيلا بمكيالين ضدها.
وفي غضون ذلك، أثار نشر صحيفتين يوميتين «السوداني»، و«الصيحة»، المقربتين من الحزب الحاكم في السودان، على التوالي «نعيا» لأحد السودانيين الذين قتلوا في عمليات جبهة النصرة السورية في مدينة إدلب، ردود أفعال متباينة، حيث عدت مواقع تواصل اجتماعي ونشطاء وصحافيون نشر النعي، وبصورته تلك، ترويجًا للتطرف والتشدد بين طلاب الجامعات، بينما اعتبره رئيس تحرير إحدى الصحيفتين مجرد «إعلان نعي» مدفوع القيمة لا غير، وأن اعتبار الأسرة لابنها شهيدًا شأنًا يخصها، مثلما تدعي الأطراف كل أن قتلاها شهداء.
الشرق الاوسط
يا على الصادق كن صادق مع نفسك وتعامل مع الاشياء بواقعية دون تناقض, ابنتك ذهبت الى جهاد النكاح كمستودع لاستيعاب الشحنات الجنسية الفائضة للدواعش فى بلاد الشام, مهتدية فى تلك الخطوة بأبيها المجاهد هو الاخر والمتحدث باسم دولة الاسلام فى بلاد افريقيا, لماذا الجقلبة والركض وراء الفتاه , ان لم تكن راض عن ذلك فلم يكن أمامنا سوى أن نقول لك .
هناك خطأ في التربية.
لا يوجد أدب و إحترام للوالدين و الأسرة لدي الحركات التي تدعي أنها إسلامية. يغررون بالشباب و يقولون لهم لا تسمعوا كلام والديكم و عليكم الجهاد للحاق بالحور العين.
ولد قريبنا مات في نهاية التسعينات في الجنوب بهذه الطريقة. تخرج في الطب و مزق شهادته و أبي أن يسمع كلام والده و هو تربوي و أستاذ للجيل في المدارس الأولية. سافر الولد إلي الجنوب و قتل هناك. كان موته حسرة في قلب والديه.
داعش السودانية صنيعة حكومية أمنية ، والهدف منها هو إبراز الوجه المعتدل للحكومة مقارنة بالدواعش فإن ذهبنا يا عالم لربما ياتيكم هؤلائي .
لا تنخدعوا .
ما هي ما هو اضمن مطار او مكان في العالم يسهل معه ونه السفر دون اثارة اية شبهات الي تركيا ومنها الي داعش سواء اكان تلك الداعش في سوريا او العراق او اي مكان تعيث فيه فسادا
الرد علي هذا السؤال بسيط وفي غاية من البساطة
المكان او المطار هو مطار الخرطوم الغير دولي حادثة هروب الدفعة الاخيرة من المغرر بهم او المغسولة ادمغتهم من جامعة وزير الصحة السوداني مامون حميدةمن السودان وعن طريق هذا المطار تثبت ما ذهبنا اليه فالامر غاية من البساطة اي واحد مافر الي تركيا لا يمكن ان يشك في امر السبب من سفرة الي تركيا ومن هناك وعييييييك لذلك لدي شكك مقنن ان هذه الداعش ومن يقفون وراءها ومن يسعون الي تهريب المغرر بهم الي جحيمها وجدوا ضالتهم في مطار الخرطوم السوداني بمساعدة الدواعش الموجودين اصلا في السودان من اجل هذا الغرض وان صح هذا التحليل المنطقي جدا فهذا سوف يجيب علي كثير من الاسئلة التي يرفعها كل من يتضرر من داعش او كل الذين يخلصون النوايا في محاربتها عن جد هؤلاء الدواعش موجودون في السودان ووجدوا فيه ضالتهم في تفريخ وتفويج المجاهدين عن وفي جحيمها اخيرا مش كفاية ان الريس وثلاثة اخرون مطلزبون للعدالة الدولية لاتهامهم بارتكاب جرائم ضد الانسانية ويلاحقون ويهربونمن تلك الملاحقات كلما سنحت لهم الفرص زيادة علي دا كلو كمان داعش والدواعش ونمن وين من جامعة وزير الصحة السوداني انا متاكد من حاجة واحدة هذه اللعبة او ما يعتقد البعض انها غلوتية او حجوة ام ضبيبينه سوف لن تستمر الي الابد ويجب علي من يقف وراءها ان يكف عن التذاكي اكثر من اللازم مسالة فركشة العالم العربي من الداخل وليس من الخارج وان يختار السوان معول لهذه الفركشة دون ان ينتبه احد لذلك لن تستمر الي الابد انظروا الي سيناء وما يحدث فيها ولذا ليس ببعيد عن التجميع والتفريخ وغسل الادمغة للدواعش او غيرهم في السودان
لماذا تحمل ابنة علي الصادق جوازاً دبلوماسياً ؟؟
كل ما تحصلون عليه دون وجه حق إن شاء الله تكون عاقبته وبالاً عليكم ..