أخبار السودان

داعش الخطر الذي بات حقيقة.. من يوقف تحركاته؟

الخرطوم: سلمى عبد الله

أثار تتابع انضمام طلاب سودانيين لتنظيم الدولة الإسلامية داعش جدلاً واسعاً داخل البرلمان أول أمس، الأمر الذي جعل البرلمان يطالب بمثول وزير الداخلية لاستفساره حول ظاهرة مغادرة طلاب سودانيين وانضمامهم لداعش. وطالب النائب علي محمد أحمد الاحيمر الجهات المختصة بمحاربة هذه الظاهرة وقتلها في مهدها حتى لا تصبح سنة بين طلاب الجامعات خاصة مع انتشار وسائط الاتصال الحديثة التي تسهل عملية نقل المعلومات في جزء من الثانية. وطالب بحصر المنتمين لهذا التنظيم بالأرقام والإحصائيات، ونادى بأخذ كل التدابير ومحاصرة هذا التنظيم، وتابع من جهتنا نحن في البرلمان سنناقش هذا الموضوع كمساءلة مستعجلة، ونطلب باستدعاء لوزير الخارجية والداخلية لمعرفة الحقائق بخصوص هذا التنظيم في السودان وفي الجامعات، وما حجمه، والى أين وصل، وما حدود السيطرة عليه، لأننا نحتاج لمعالجة هذه الظاهرة على كل المستويات حتى لا تتطور، وما لم تحارب ستقود البلاد الى سوريا جديدة أو ليبيا، ولابد من الحصر والتدقيق وسط الطلاب والمجمعات السكنية ورصدها ومعرفة ما يدور فيها.

العضو البرلماني أبو القاسم برطم، قال لــ”التغيير” أنا تقدمت بطلب مساءلة مستعجلة لوزير الداخلية لمعرفة كيفية مغادرة طلاب سودانيين الى تركيا وانضمامهم لداعش، وأقرّ بوجود طلاب من جامعات عدة انضموا لداعش، لكنه نبه الى أن هناك عدداً قليلاً من الطلاب من الجامعات الأخرى غير طلاب جامعة العلوم الطيبة؛ انضموا لداعش، وأضاف الشعب السوداني بطبعه غير متطرف وبخلافاتنا دائماً نكون وسطيين، الأمر الذي جعل السودان يحافظ على الترابط، ونجد في البيت الواحد عدة اتجاهات؛ مؤتمر وطني ويساري وغيره. نريد أن يخبرنا وزير الداخلية كيف تسرب هذا التنظيم بين الطلاب ومن يساعده على المغادرة وعبر تركيا (نشوف الناس طلعت كيف)، لكن هذا ليس الحل، فكيف هو الحل حتى نستطيع أن نوقف التمدد الداعشي بالسودان.

العضو محمد الحسن الأمين؛ كشف عن تشديد الإجراءات على أصحاب الجوازات السودانية وغير السودانية، وبرأ كل المؤسسات السودانية من شبهة الارتباط بداعش. وقال كل الذين انضموا لداعش كانوا من حمَلة جنسيات أخرى وبجوازات سفر غير سودانية، ولم يغادر أحد بجواز سفر سوداني، ودائماً يستغلون الجوازات الأخرى (أمريكية/ كندية/ بلجكية) وغيرها، لأن الجواز السوداني يخضع لإجراءات دقيقة، لذا لا يستخدم من قبل منسوبي داعش. وأنا أعتقد أن المنضمين لداعش – حسب التصنيف – ليسوا سودانيين، وبعد أن توسعت دائرة المشاركة لهذا التنظيم الإرهابي؛ ستكون الإجراءات مشددة للحد من مغادرة الطلاب أو غيرهم للانضمام لداعش، وكل من يحمل جوازاً سودانياً أو غيره. ولفت الى عدم موافقة بعض الدول على هذه الإجراءات، لكنه قال نحن مضطرون لفعل ذلك لمحاربة الإرهاب حتى لا يتطور، وسيخضع المسافرون للتحقيق، وسنراجع الجوازات غير السودانية لسودانيين. أما الوزير بمجلس الوزراء؛ أحمد سعد عمر، فحمّل الأسَر مسؤولية اعتناق أبنائهم لفكر الدولة الإسلامية (داعش)، وطالبهم بالتوعية الكافية وتبصيرهم بعاقبة الطريق الذي يسيرون فيه، وتعلميهم الدين الصحيح. وأكد على مسؤولية الدولة تجاه تفشي هذه الظاهرة وسط الطلاب، وأخذ كل السبل من أجل حماية المجتمع السوداني من التطرف الدولي

التغيير

تعليق واحد

  1. رغم أن الجنجويد في نظري أحق بالزواج منهن داخل السودان بدلا من سفرهن إلى داعش،خاصة وأن الجنجويد كما يبدو انهم في حاجة إلى نساء الأمر الذي إضطرهم إلى إغتصاب النساء في دارفور وشمال كردفان،ولكن يبدو أن إستراتيجية داعش التي لم يفطن لها الكثيرون هي إستراتيجية بعيدة المدى تتمثل في”الحصول على زوجات بمواصفات ذهنية إستثنائية” كالتي يحصلون عليها من تلك الجامعة،حتى إذا أنجبن أطفالاً،فإنهن سيجبن أطفالاً أيضاً بمواصفات إستثنائية كالتي لدى إمهاتهم وياحبذا كالتي رأوها في”آباءأمهاتهن”

  2. يا سادة يا كرام الحل فى قيام الدولة المدنية وكل شاة معلقه من عصبتا طرق الجامع واضح وطريق الخماره واضح وصاحب العقل يميز وكل الزمناه طايره فى عنقه جفت الاقلام وطويت الصحف

  3. من الطبيعي أن يزداد الفكر الظلامي الداعشي ، عندما تقوم مناهج التعليم على تزوير التاريخ الإسلامي منذ أكثر من خمسين عاما و تأتي الإنقاذ لتزيد جرعة التزوير بصورة لا يمكن قياسها و عندما تنتشر شعارات : فلترق منهم دماء و … و لترق كل الدماء ، و عندما يتم نشر حلم كاذب عن قيام دولة الخلافة و تصويرها بأنها الخلاص كما كانت في الماضي (و في الماضي كانت الشؤم و الظلم مجسما ، كانت دولة الغزو و القتل و النهب و السلب و الاسترقاق و السبي) أبادت أقواما بكاملهم إما بالقتل أو التشريد أو تغيير المعتقد تحت وطأة السيوف المخضبة بالدم . عندما يمنع التناول العلمي و مناقشة الأكاذيب فابشروا بداعش و دواعش و خراب سوريا و العراق و افغانستان و الصومال و خراب كل مكان تنتشر فيه جراثيم الأكاذيب ..

  4. طبيعي جدا ان يكون نتاج الخطاب الديني المعوج السائد في السودان اجيالا عمياء البصيره ذات دواخل مدمره عاجزه عن فهم ما هو الدين وما هو نهج الله للبشر ، الرسول الكريم عليه صلوات الله وسلامه اختصر الامر كله في جمله قصيره توضح الهدف النهائي للرساله ( ” إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق” ) اذا فكل من لم تكن محصلته مكارم الاخلاق فليراجع دينه ، الآن تجد ان الاسلام قد تفرع وتجزأ الي عشرات الاجزاء كل مجموعه تكفر وتذم الأخرى بل تكفر وتقاتل لذا فمن الطبيعي ان تخرج مثل هذه الفرق التي تعادي الانسانيه وتجد لها جماهير من هؤلاء الشباب الذين أُهمِلوا من قبل المنوط بهم قيادتهم للطريق الصحيح “انما ياكل الذئب من الغنم القاصية” لا نريد ان نفتح الباب علي مصراعيه والاستشهاد بما جاء في كتاب الله من أيات لأن الغالبيه من المسلمين تعرف بالفطره بأن دين داعش واخواتها ليس له علاقه بما ارسل به نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ..

  5. الحل في العدالة ونحن في إنتظار عدالة السماء لتمحيكم من على الأرض يا
    تجار الدين فكل ما يحصل لفتياتنا وأولادنا من تغييب بسبب الفساد الذي عم القرى والحضر

  6. يا محمد الحسن الأمين,
    طيب بت على الصادق سافرت باي جواز؟ يا مفلس.. قال جوازات أجنبة قال!
    تعرف لأنكم أرسلتوا أولاد المساكين للمحارق و حرقتوا أحشاء أمهاتهم عشان كدا ربنا وراكم في أولادكم … إن الله سريع الحساب.
    و الله يا محمد الحسن الأمين ستندمون حتى ليلقى فيكم الرجل فقيول له أنج سعد، فقد هلك سعيد.

  7. نبيك الكلب خوفا على ذيله . المتطرف او الإرهابي هو الذى لا ينصاع إلى رغبه حاكميه وحاكميه أيضاً إرهابيون متطرفون إذ لم ينصاعوا إلى رقبه أسيادهم ( الغرب صليبيته وصهونيته علمانيته ويساره (
    ماهو الحكم على من ترك الجامعات السودانيه وانضم للحركات المسلحه فى دار فور والجنوب دون الحوجه لجواز سفر أجنبي . وأظن الكثيرون من التنفيذيون فى المؤتمر الوطنى يحملون جوازات سفر أمريكيا وبريطانيه وغيرها . هل العيب فى حمل جواز أجنبي ؟
    تركنا الحمار ومسكنا فى اللبده . أليست من حق الإنسان ان يعتنق ما يريد ويذهب مع من يحب . ماذا يضر أهل الإنقاذ إذا التحق ياسر عرمان بداعش . ما يضر أهل الإنقاذ إذا التحق آلاف السودانيون بالكيان الصهيوني وتجنسوا ودخول. الجيش الإسرائيلي ؟
    والإنقاذ تعلم جيدا كم سودانى بإسرائيل ولم تعبا بذلك . لماذا هذا أمر جلل أدى إلى استنفار البرلمان . وموت. المئات. بين قبلتين. مسئله فيها نظر وخروج حقنه مساله لا تغتفر . لا اعتقد الذين غادروا يشكلون تهديد للأمن القومى . هل. نفس الحكم يقع على داعش كما هو الحال على الحوثيون فى اليمن . لماذا لا ينضم. المؤتمر الوطنى إلى الحرب ضد داعش إذا هذه هى قناعته. كما هو. مقتنع بالحرب ضد الحوثيون فى اليمن .

  8. انضمام الطلاب لداعش فبركة امنية شيطانية خالصة لتخويف العالم الحر من مآلات التغيير فى السودان خصوصا بعد المحاولة الجادة للقبض على الكديس عمر البشير ليؤكدوا للمجتمعين العربى والدولى بان النظام الحالى هو امثل من يكافح التطرف واقناعهم بضرورة بقائهم فى السلطة …. العبو غيرها بنى شيطان .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..