لام أكول ….. ( فيك الخير)

إليكم ………
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
لام أكول ….. ( فيك الخير)
** الدكتور لام أكول، وزير خارجية ما قبل الإنفصال، والقيادي السابق بالحركة الشعبية ، وأقوى المعارضين لحكومة دولة جنوب السودان، ينطق بالحقيقة قائلا بالنص : ( رياك مشار المنحدر من ولاية الوحدة قاد وفد الحركة الشعبية إلى التحكيم الدولي.. ويعلم تمامأ بأن هجليج لم تكن مضمنة في النقاش من جانب الحركة كجزء من من الجنوب.. ولم تكن من ضمن المناطق الخمس المتنازع عليها، وقد كان المجتمع الدولي يتابع تلك المفاوضات عن كثب، وكان يدعم الحركة الشعبية بصورة مطلقة..فكيف تطلبون منه اليوم قبول حجتكم الجديدة القائلة بتبعية هجليج للجنوب ؟)،هكذا يسأل لام أكول حكومة بلاده، ويستنكر احتلال هجليج التي وصفها بأنها (أرض سودانية 100%)..كما قلت، لام أكول من ساسة دولة جنوب السودان..ليس سودانياً ولا عضواً بالحزب الحاكم في السودان، ومع ذلك لم يصبح سلفاكيراً أكثر من سلفاكير، أو كما حال بعض الذين نسميهم ب ( أبناء السودان)، رغم أن قلوبهم تحارب في صف (غزاة رياك مشار )..والمثير للشفقة أنك حين تكشف بؤس موقفهم من قضية احتلال أرض هجليج السودانية، يتسترون – بقلق وتوتر – خلف تبرير سطحي من شاكلة (لاللتخوين، لن نقبل لأحد بأن يوزع صكوك الوطنية)..فالحيارى لايعلمون بأن مواقفهم هي التي توزع تلك الصكوك، في أي زمان ومكان.. نعم ليس لأحد حق توزيع صك الوطنية ، ولكن لموقفك في القضايا الوطنية ( حق التوزيع )..!!
** أها..ذاك موقف لام أكول من (أصل القضية)، وهو احتلال هجليج السودانية، وقد قال كلمته فيه بلاموارة أوخوف أو حياء، ولا تنتقص كلمته تلك من انتمائه لوطنه، إذ لم يتكهن ولم يحلل، بل أشار الى وقائع لاتخطئها إلا العقول العاجزة عن معرفة : ( أين تنتهي حدود الأنظمة الحاكمة، بحيث تبتدئ حدود الأوطان ؟)..فئة قليلة في بلادي لاتزال تجهل – أو تتجاهل – نهايات تلك الحدود السلطوية وبدايات تلك الحدود الوطنية..وهي الفئة التي تختزل تراب الوطن في المؤتمر الوطني، ثم تخرج للناس بلسان حال قائل ( فليذهبا الى الحجيم)، ويا لبؤس المنطق وطرائق التفكير.. عذراً، ليس في أمرهم عجب، إذ لكل زمان ومكان كرازاي تحدثه نفسه بأن يكون مرشداً لجيش الغزاة، اما على ظهر دبابة أو بتبرير مفضوح من شاكلة ( الحكومة دي أخير منها الاحتلال الأجنبي)..والمثير للضحك هو اعتقاده الساذج بان تبريره هذا هو ( منتهى الوطنية)، ويا لبؤس المخ الذي يفرز مثل هذا النوع من الإعتقاد ليحتضن الغزاة ويرحب بهم..ثم هناك أسطوانة أخرى، بحيث أنغامها أضحت تبريراً، وهي أسطوانة ( ليه يعنى هجليج؟، ما حلايب برضها محتلة)..!!
** تلك الأسطوانة تعني بأن نصيح في آذان العالم قائلا : ( هلمي يا أمريكا وسيطري على دارفور والجزيرة لحين تحرير حلايب..ويلا يا بريطانيا سيطري على كردفان ونهر النيل والدمازين لحين تحرير حلايب..ويلا يا النرويج سيطري على الشمالية والنيل الابيض وسنار لحين تحرير حلايب.. ويلا كينيا سيطري على الخرطوم وامدرمان لحين تحرير حلايب..أما انت يا قائدي المفدى سلفاكير، فسيطر على هجليج لحين تحرير حلايب )، هكذا تفكر لهم عقولهم، فتنفثها ألسنتهم بمظان اقناع أنفسهم – والشارع السوداني – بأن دولة جنوب السودان لم تخطئ في حق دولة السودان..فالبؤساء لايعرفون بأن الشعب الغاضب اليوم على احتلال هجليج هو ذات الشعب الغاضب منذ أعوام على احتلال حلايب..ولوكانوا يعلمون ذلك، لما زادوا غضب الشعب غضباً بذاك التبرير السطحي..ورحم الله شاعرنا أبو أمنة حامد، إذ قال ذات يوم ( الحب لايُبرر)، وكان يعني كل أنواع الحب بما فيه (حب الوطن)، وليته استطرد وأكمل النص بحيث يقول ( ولكن لكراهية الوطن الف تبرير وتبرير )، ومنها : (شنو يعني هجليج؟، حلايب ما محتلة)..ليس هناك ما يعيب بأن تقاتل الغزاة الأجانب بذات الشراسة التي تقاتل بها شمولية حكومتك، ولكن المعيب – لحد الفداحة – هو تعريف عقلك لمعنى النضال الوطني بأنه (رفع التمام لغزاة وطنك) …!!
لا فض فوك اخي الطاهر ساتي علمهم ان حب الاوطان من الايمان وان الانقاذ جرب كل الناس ظلمها ولكن الوطن شئ اخر.
وطني لو شغلت بالخلد عنه * لنازعتني إليه في الخلد نفسي
لا شئ يعدل الوطن
لكن مابال أقوام للأسف يرددون هذا و لا يعدو في وعيهم سوي
جرس موسيقي للتسلي أو التلهي !!!!!
نصيح في آذان العالم قائلا : ( هلمي يا أمريكا وسيطري على دارفور والجزيرة لحين تحرير حلايب..ويلا يا بريطانيا سيطري على كردفان ونهر النيل والدمازين لحين تحرير حلايب..ويلا يا النرويج سيطري على الشمالية والنيل الابيض وسنار لحين تحرير حلايب.. ويلا كينيا سيطري على الخرطوم وامدرمان لحين تحرير حلايب..أما انت يا قائدي المفدى سلفاكير، فسيطر على هجليج لحين تحرير حلايب )،
ربنا يسمع منك ربنا يرجع لينا الوطنيين الأصليين الأنجلبز حبابهم
الطاهر ساتي: لقد أصبحت مواضيعك سطحية وممجوجة ولا تتسق مع الحس الوطني الأصيل… ماذا تريد؟ هل تحاول تفسير الماء بعد الجهد بالماء ومع ذلك لم تستطع؟
السودانيين لا يحتاجون لشهادة لام أكول أو غيره والمعروف أن هجليج أرض سودانية شمالية ولكن… أرجو منك قراءة موضوع قيم ومفيد لمولانا سيف الدولة حمدناالله على هذا الرابط http://www.alrakoba.net/index.htm#fragment-52456 عشان ما تخلينا نقول الناس في شنو وبعض الصحفيين “الذين يبدو أنهم غير حريفين كما ينبغي” في شنو!
يا بوم الخراب بتنعق ليك كم يوم وتشيل وتجيب في الامثلة..فلان الجنوبي وطني اكتر منكم وفلان الاجنبي وطني اكتر منكم.. انت لما قنعان مننا ومن وطنيتنا تاعب روحك مالك وبتمضغ في لبانة الوطنية دي ليك كم يوم؟ اها شن قولك ما بنبقى وطنيين كلو كلو..؟ كنت وين وكانت وطنيتك وين يا دباب قبل 23 سنة، لما الانقاذ عاثت في الاقتصاد والمجتمع ما لم يفعله التور في الدريش؟ بعدين منو انت عشان تشيل وتشتم في الناس زي المنشار.. طالع شاتم نازل شاتم؟ منو انت يا صحفي الغفلة عشان تشيل طارك وتمدح فارك وتوزع علينا صكوك الوطنية..؟ قرف يقرفكم بحزمتكم..!!
يا الطاهر
لو أن أحدهم صوب بندقيته المكتوب عليها -صُنع في السودان- تجاه صدري
هل سيمنعني ذلك من الموت؟ هل يخفف من غلوائه لو الموت جائني بسلاح أجنبي؟
يعني لو كتلني الاجنبي المحتل وللا كتلني ود البلد -المؤتمر الوطني-
شن الفائدة طالما أنني ميت في الحالتين !!
في موتة لذيدة وفي موتة ما لذيذة؟؟
السؤال الذي يفرض نفسه يا الطاهر رغم محاولاتك زر الرماد على العيون بعدم الاجابة المباشرة للسؤال إشمعنى هجليج بالذات والتهرب الواضح من الإجابة بطريقة محكاة الأطفال
هو: طالما حلايب وهجليج والفشقة أراضي سوادنية محتلة والكل متفق على ذلك
بأي حق لك تستنطق وطنيتنا تجاه هجليج بالذات والتحديد ولازم لازم
وبأي حق تضعها في سلم أولويات المناطق التي يجب علينا تحريرها؟
يعني أنا مزاجي كدا عاوز أحرر حلايب بالأول وأحرر الفشقة ثانياً وأختمها بهجليج
ماشي حسب الأقدمية
البديك الحق شنو عشان تمنعني !!
وبي ياتو صفة بتحدد لينا إنت أولويات التحرير؟ وتوزع كمان فيها صكوك الوطنية وفيك الخير يا فلان وكتر خيرك يا علان وأساليب الابتزاز والابتذال بتاعتك دي
كفاية عويلاً وصراخاً وبكاءاً فما أنت إلا بوق مستأجر شغال بالعداد
والله بكرة لو مصر شالت حلتكم الولدوك فيها بالشمالية ما ح تقدر تفتح خمشك
أقسم أنك لم تكتب عُشر ما قلته عن هجليج تجاه حلايب التي رفض حتى مغتصبوها المصريين مقترح سادتك بتحويل إسمها لحبايب بل ورفضوا حتى مقترح رئيسك الراقص بتحويلها لمنطقة تكامل
( أين تنتهي حدود الأنظمة الحاكمة، بحيث تبتدئ حدود الأوطان ؟).
تنتهي حدود الانظمة عندما تتخلى عن العدل .. فالحاكم الظالم وحارقي البخور امثالك هم أول أعداء الوطن
الله يتخلى ويرفع نصرته من الحاكم الظالم حتى ولو كان مسلما .. ونحن من منطلق ديني ووطني لا نضع ايدينا مع الظالم ونلهج بالدعاء ان يهلك الظالم و زمرته وهاهي دعوات المظلومين في كل بقاع الوطن تستجاب .. لن أكون ظهيرا للمجرمين حتى ولو رفعوا رايات التوحيد .. العاقل من اتعظ بغيره .. فالفرصة ما زالت متاحة وان كنت ارى الغرغرة قد شارفت ووعد الله بالنصر للمظلومين والمهمشين قريب ودحره للظالمين وفلول الارزقية اصبح بين قاب قوسين أو ادنى .. ان أخذه اليم شديد .. سنفرح غدا بوطن خالي من بيوت الاشباح وعد الانفاس سنفرح غدا بسودان المليون ميل مربع .. سنعمل على طي صفحات الماضي لأنهم لم يقاتلوننا في الدين .. سنبرهم ونقسط اليهم وسنرد لهم الجميل لأنهم اعانوننا من التخلص من هذا الكابوس .. لا تخشى على الوطن.. فالوطن في حدقات عيوننا .. لأن ايدينا لم تمتد لنهب أمواله أو اذلال مواطنيه .. وطن حدادي مدادي بنفرح بيهوا يوماتي ..وندعوا ليهوا يوماتي ان يفك اسره من أبالسة الانقاذ .. اما آن لك ان ترعوي ايها ( الطاهر) .. فاحتفظ بدروس الوطنية هذه لأسيادك الظلمة
وان عدتم عدنا
صدق استاذنا الطاهر وله التحية كل او معظم الشعب السودانى يشعر بغبن وغبن شديد بس ده ما مبرر يخلى الغبن ينقلب لى حقد ويكون المواطن الا هو نحن وانتم وانت وهم المتضرر الاول والاخير الحكومة عباره عن افراد وما بى الضروره انها ارضة 1% من الشعب السودانى بس وزى ما قالو اهلنا (كان بقت يت الكلب) بنتعب كلنا واخير هسى من بعدين الخلاف مع الوطنى حاااااااااااااصل بس ما مبرر نسمح بيهو تستباح البلاد الحق حق والفضل فضل نتحدث فى الداخل ولا نرضى بمن اتى من الخارج تحت دعوى التحرير بكره الدور بكون على وعليك هويا امه لااله الا الله اتوحدو عند المحن (مش قالو الشدايد بلمن) ولو فى ناس فى الحلة ساكت متشكلين (الكره بلمم تانى) بى كل البساطه دى دى العندى
( الحكومة دي أخير منها الاحتلال الأجنبي)..والمثير للضحك هو اعتقاده الساذج بان تبريره هذا هو ( منتهى الوطنية)، ويا لبؤس المخ الذي يفرز مثل هذا النوع من الإعتقاد ليحتضن الغزاة ويرحب بهم.
ونحن نقول يا لبؤس من أوصل الناس لمثل هذا القول وقد تكون يا ساتي ضمن من أوصلنا لهذا الدرك السحيق عندما تفشل بزرع حب الوطن في قلوب المواطنين جريمة وعندما تنزع حب الوطن من داخل أفئدة المواطنين جريمة كبرى وهي الخيانة الوطنية بعينها وهل كنت تعتقد يا ساتي أن حب الأوطان يأتي هكذا هراء ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟
Thanks
من الذى اوصل الناس الى تمنى الاحتلال. الظلم والظلم وحده هو الذى جعل اهلك فى الشمالية قبل اكثر من قرن يستقبلون كتشنر بالزغاريد.
يا ساتي .. الموضوع ليس بتلك البساطة.. نعم يا سيدي هجليج سودانية ويجب تحريرها من كل مغتصب و لكن من الذي يدير لنا حرب التحرير؟ .. هل الاشخاص أنفسهم الذين أداروا لنا معركة السلام؟ .. وهل يستطيع هؤلاء خوض تلك المعارك الوطنية؟ .. الإجابة تعرفها أنت ونحن كما نعرف كل الخرمجة التي ادير بها الوطن حتى الان , ولن اكرر هنا ما هو معلوم لديك أنت بالذات, كصحافي ضد الفساد, ولدينا نحن المواطنون المغلوبون على أمرهم.
إن هذه الحكومة المتفردة في نهجها وسلوكها, أضاعت كل الفرص المتاحة لتحقيق الحد الادنى من الإستقرار لهذا الوطن المسكين, أستقراراً كنا نأمله بعد أن دفعنا الجنوب باكمله ثمناً, وما أغلاه, فكل المبادرات والإتفاقيات والموازنات السياسية ذهبت هباء منثورا, وهذه لعمري ظاهرة تفردت بها الإنقاذ وعبقرية لم تتأتي لغيرهم, فمن سلام الزبير إلى سلام شيخ على مروراً بمناوي و متبعاً بالسيسي و مابينهم من مبارك الفاضل وزين العابدين الهندي والمناصير والمحس , أرني بالله عليك إتفاقاً واحداً جنى ثماره هذا الوطن خيراً او أمناً, و من صيف العبور إلى الوعد الصادق والميل أربعين وما بينهم, أرني حرباً واحدةً كسرت شوكة الأعداء وأستأصلت شأفتهم.
انا مواطن سوداني أحب بلادي وأرخص النفس فداءً لها ولكنني لن اهتم الان أبداً بهجليج, فالسفينة قد خرقت وصارت إلى الغرق لا محالة مالم نضرب على أيدي المخربين ثم نصلح الثقوب فيها ونولي علينا خيارنا الذين نرتضيهم وبعد ذلك فمرحباً بالموت في سبيل الوطن.
لمن تكونوا عايزين تحرروا حلايب زاد المجاهد علينا نحن
يا سيد الطاهر خلينا من لام أكول وغيره، انت ترى أن هجليج سودانية وجنوب السودان يراها تابعة لجنوب السودان، ونحن خصوم المؤتمر الوطني نراهاسودانيةولكن سوف لن نحارب مع المؤتمر الوطني لتحريرها، لأن في عهد المؤتمر الوطني أُحتلت حلايب والفشقة ولم نر أي إستنفار و حتى إدانة لتلك الأفعال،هذا هو سبب رفض معظم المعارضين لأن هجليج فيها شريان إستمرارية المؤتمر الوطني في الحكم،المؤتمر الوطني يخج الإنتخابات براه ويفسد آل قاطني النادي الكاثلوكي براهم ويشتمون المعارضة براهم وعندما يشتد عليهم النوائل يهرعون للمعارضة، رجعوا لينا سودانا كما وجدتموه في89 وأذهبوا غير مأسوف عليكم.
ود ساتى سستة ورقة التوت حقتك إتحلجت وخلتك عريان كما يوم ولدت. شوف ليك ترزى قوام.
لا أحد يقول أن هجليج غير سودانية حتى رئيسهم نفسه يقول ذلك.
لكن لماذا الحرب والإعتداء والإحتلال هنا وهناك ..ولماذا الخراب وسفك الدماء
الموضوع كله ( كان نى)..فى نيفاشا ( كان نى) وحتى الإنفصال لم ينضج الطبيخ وتركت القنابل الموقوتة تحت الأسرة وفى الطرقات..
والواضح أن هذه الحرب حين تخمد فى هجليج سيولد لها إبن فى مكان آخر على الحدود..لأن الطهاة كانوا فاشلين..
كان الإحتلال لأن وزير دفاعنا وإستخباراتنا كانت تغط فى النوم الغير حلال.
والآن من يدفع الثمن.. ؟؟
أليسوا هم الطلبة وافراد القوات المسلحة والأهالى؟
لماذا تصمت عن محاسبة من تولوا أمرنا وفرطوا فيه بدلا عن حديث التخوين والتقاعس؟؟؟
حاسبوهم وأقيموا القسط وسترى كيف يتبدل الحال.
وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق
ماعاش البيحتل ارضك يا سودان وصعاليك الجنوب عملوها في نفسهم ونار هجليج بتكويهم
و زي ما قلت كلنا عندنا مشاكل مع الحكومة لكن بنقيف صف واحد مع قواتنا المسلحة لتحرير هجليج
ولانامت اعين الجبناء والخونة وانتو يا البتعلقوا من امريكا و اسرائيل اختشوا شوية
سحقا للاعداء السودان ولعملاء الجنوب
لله درك ياود ساتي مقال رائع وموقف مبدئي اصيل نبيل اصالة رطب الشمال
اخي الطاهر الحقيقه لا تتجزاء
كن شجاعا
لماذا لا نبداء بحلايب
هل هي اقل سودانيه من هجليج
هل مصر اقرب الينا من الجنوب
هل تثق في ان المؤتمر الوطني يضحي بالحكم من اجل هجليج
اخي انت انسان مثقف ولك مواقفك نحفظها لك ولكن اخي عندما تكتب عليك ان تراعي انك تكتب بلسان من يسكنون العمارات ولسان الذين ياكلون اموالالناس وانك تكتب بلسان الكادحين انك تكتب بلسان اخوانك النازحين الايتام
ماهو الوطن بالنسبه لهم
انا اتحداك ان تذهب لاقرب مستشفي وخذ معك ورقه وقلم وحاول ان تكتب نفس المقال
المشكله انا زنبي شنو اجوع واتشرد ويقتل اهلي عشان تطبيق شريعه
ماتقول لي هذا ليس شرع الله دي ما مشكلتي والا بفهم فيها
ذنبي شنو المعارضه تنادي بديمقراطيه وهي ابعد ماتكون عنها كلها تفلحون تنطيطون وترقصون
ياخي انشالله يحتلو السودان كلو لو المواطن بترجع ليهو ابسط مقومات الحياة
وتتحرر هجليج الليله قبل بكره ويستمرالكيزان بس اليغشونا ساااااااااااااي انو حاننعم بحياة كريمه ليوم واحد
المشكله اكبر من كده
انت همك الناس تتهمك بتوزيع صكوك الوطنيه
مع العلم البقرو جرايد 500 الف شوف في كم جريده رياضيه وكم واحد بشتري اكثر من جريده
يا استاذ نافع قال الدايرنا يطلع لينا الخلا
و اهو الجماعة طلعو ليه الخلا و صاحبك قام اتجرس
يعني يا استاذ زول يقول ليك الحسو كوعكم يا اولاد الحرام اقعدو في الصقيعة
و يجي يقول ليك امشي حارب تقوم يا مغفل تحارب ؟؟
دا ما جهاد يا اب ظرف انت
دي الدغمسة بعينة
شكلو ايلا رسلة ليك المعلوم
احيك اخى الطاهر . ولكن سياسة التجزئة التى تحاول ان تفرضها علينا ارجو ان تقنع نفسك بها اولا ..
الان ليس لى فى هجليج مشكلة اقل من حلايب وغيرها . من الذى اعطاك الحق بان تفرض على الناس تقسيم الوطن
كتقسيم الاولويات كما تراه انت . لن احترم رايك بمجرد ان لك رنة جميلة فى قلمك . احترم القراء واحكى لهم عن صفوف المرضى والمقهورين واحكى لهم عن كيف يموت المواطن فقرا ويترهل المسؤلين شحوما ومخصصات . وعن كيف يتعالج الانقاذين فى لندن وامريكا رغم كرههم لهما . وعن الاساءة للسودانين ووصفهم بالشحاتين وانصاف الرجال .
وبعد ذلك اطلب منهم ان يحررو انفسهم ثم ارضهم التى تنتهك من جنوب السودان وتباع للمصرين رغم الاغتصاب .
حلايب سودانية وكذلك الفشقة وهجليج واخواتها ..
وما ضاع حق وراءه مطالب .. وما من احد يرضى بهوان ترابه ورميه لقمة سائقة للاخرين ..
كفانا مداراة فشلنا فى الحفاظ على حقوقنا بتوزيع صكوك الوطنية والغفران فيما بيننا ..
الفهم مشكله ؟؟! لم يكن الاختلاف في ايلولة الموقع ، بقدر ما هو في الاسلوب والسلوك ، الذي اوصلنا الى هذه الحال ومازال ؟؟
فالانقاذ هي التى خلقت من العدم دولة اسمها الجنوب حتى تحتل هجليج ,,,, و عندما نقول حلايب محتلة ذلك حقيقة ينكرها اسياد القصور بتبريرات كتلك التى تراها انت نحن نبرر بها عدم زجنا هذا البلد فى اتون الحرب ,, فنحن نريد ان نكون من القضايا الوطنية على بعد خطوة واحدة مش زي ما عاوزنها انتم نجري نحرر هجليج و نقول حلايب منطقة تكامل … لماذا لم تكن هجليج منطقة تكامل مع الشعب الجنوبي الذي هو فى يوم من الايام جزء مننا ,,, و لماذا تكون حلايب منطقة تكامل مع المصريين المستعمرين للسودان مرتان ,,, بعدين جنوب ما جاب المنهج الجنوبي فى مدارس هجليج و لا عين عضو فى البرلمان الجنوبي من هجليج بس مصر طمس هوية حلايب و درس المنهج المصري فى حلايب طيب ننتظر لحد اولادنا يبقو مصريين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الوطنية لا تعنى الانسياق ورا الحاكم فى كل شئ و لا يعنى فعل ما يريده هواه ,,, الحق يقال إن كنا نعلن الحنوب دولة معادية من البرلمان لانها احتلت هجليج فمصر احتلت حلايب منذ عشرات السنين و لا زلنا نناديها مصر الشقيقة , و يؤسفنى ان نصل لمرحلة نتعامل حتى مع اعداءنا بالعنصرية فنسمي المحتلين العرب اشقاء و نسمي الافارقة محتلين , هذا المستنقع يجب ان يبتعد منه الطبقة النيرة امثالك يا طاهر ,,,
و الواضح ان المؤتمر الوطنى يريد استرداد هجليج فقط لانها تؤمن له قوت يومه بالبترول و تمده بالمال لكي يستمر الفساد فى مختلف اجهزة الدولة و دونها ما كشفتها قلمكم فى شركة الاقطان ,,, و نحن نريد إسترداد كل الارض دون محاباة لغازي او محتل و دون عنصرية فى تصنيف المحتلين ,,, فبرايك من هي الاولى بالاسترداد هجليج التى تعترف دولة الجنوب احتلالها و بانها ارض سودانية ام حلايب التى تغتصبها مصر و تصر على طبعيتها لها و تدرس المنهج المصري فيها و يعتبرها دائرة إنتخابية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اى وطن تتحدث عنه يالطاهر ساتى !؟ اهو هذا الوطن الذى استباحه مجرمواالانقاذ من اللصوص والقتلة وشذاذ الآفاق ؟
فشردوا ابنائه ونهبوا ثرواته وقطعوا اوصاله واغتصبوا حرائره وقتلوا شبابه واحالوا الحياة فيه الى جحيم لايطاق جتى اصبح هم كل سودانى ان يخرج ويهج ويترك لهم البلد ومامهم لى وين حتى ولو الى اسرائيل او تأكله حيتان البحر المتوسط فى هجرة انتحارية الى اوروبا…لكن برضو ذلك افضل لهم من العيش فى سودان الانقاذ البائس …والذل الذى يعانونه حتى اصبحوا غرباء فى وطنهم.. ومات فيهم اى احساس بالوطنية
وبعد ده كلو حاى تحث الناس عشان يقيفوا مع الانقاذ لأستعادة هجليج التى فرطت فيها بكل جبن وخساسة .. عشان تانى يواصلوا فى نهبهم لاموال البترول وتحويلها الى حساباتهم الخاصة اوشراء اسلحة للاجهزة الامنية لأستطالة بقائهم وقمع الشعب بها وعندما يأتى وقت الجد يفرون كالفئران فى امام جيش دولة وليدة عمرها ستة اشهر فقط
ثم انت جاى تستشهد بلام اكول !؟ هذا الحرباء النفعى المتلون..؟ بئس المثال الذى استشهدت به والله
بعدين انت شنو جرعة الحماس الزائدة دى للحكومة وماتقولى دى وطنية لأ ن كل سودانى يعرف ان اهل الانقاذ لاعلاقة لهم بالوطن ولايهمهم السودان الا إذا كانوا حكمونه ويجثمون على أنفاسه ولانعرف من اين أتى هؤلاء..
هل ياترى واعدينك يعملوك رئيس تحرير بعد استعادة هجليج ؟ فعلا كما يقولون : أذل الحرص أعناق الرجال
ها انتم قمتم توزعون صكوك الوطنية حتى على مواطني دولة جنوب السودان ……….
هل الموقف الذي وقفه لام اكول لو حدث عندما دخلت قوات شمال السودان الى ابيي ووقفه انسان اخر من قادتنا المعارضين ماذا كنت كتبت ؟…..
موقف لام اكول يوكد بالدليل القاطع ان دولة جنوب السودان تتمتع بالحرية الكافية و لكل مواطنييها …..
ولماذا لا تقف انت في موقف لام وتنادي الحكومة يالدخول في المفاوضات مع حكومة دولة الجنوب لكافة النقاط العالقة بدل الحرب واستعادة مدينة بالسلم افيد لنا من دق طبول الحرب والرجالة التي لاتقدم وطن….
لك التحية كم كنت معجبة بكتاباتك واول مفال كنت افرأه كان مقالك
وصراحة يرتني مقالاتك هذه الايام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
– صكوك الوطنية لا زالت توزع والحملة يصرف عليها مال الشعب من قبل الذين يوردونه المهالك، ولم يسأل الطاهر نفسه وهو يوزع الصكوك لماذا كثر الخونة إعلامياً حتي صاروا قطاعات وسميت بالخيانة أحزاب كاملة ، فالمعتاد أن العملاء أفراد ويحاسبهم القانون إن كان هناك قضاء….
– القضايا الوطنية من نوع إحتلال هجليج فرصة كبيرة للنظر للوراء وللمحاسبة ولا تستطيع أن تخوض معركة وأنت تكابر بأخطائك وتستغل المعركة لمداراتها.. وتصر أن تؤجل العقل وخلاياه بوجهة صَعِدْ.. ..أقتل… هاجم.. فقط فالحرب ليست خدعة فقط بل فكر وأول الفكر تقوية عمقك الشعبي بالأفعال لا بالعواطف والخداع. وإطلاق حرية القول لا المفاخرة بأقوال من تحدثوا بحرية في داخل دولة الخصم ولم يخونوا ..
ما مصلحة الطاهر ساتي في عدم إيراد وجهة نظر المعارضة كاملة – ووجهتهم إدارة المعركة بعقل وبالديبلوماسية والتفاوض قبل التصعيد البليد الذي قد يقود لحرب إستنزاف لا تنهيها معركة واحدة – وما مصلحته في التجريح اللفظي قبل التخوين ..(. الحياري ، يتسترون – بقلق وتوتر – خلف تبرير سطحي بؤس الفكر ..) مما يحاول أن يداري خلفه بؤس مداهنته الحكام
المعارضة لم تشجع إحتلال هجليج ورفضوا الحرب والتصعيد ، نظروا للوطن بأفق أوسع ليس بسقف معركة واحدة في هجليج ((وستعود هجليج)) ورفضوا إستغلال الحرب كحل لمن صنعها يريد الهرب من إلتزاماته الإقتصادية والتستر علي النهب والفساد وطالبوا الطرفين بالتراجع وحسم قارعي طبل الحرب في الجانبين ومن ضمن الفساد شراء الأقلام لتسفه الوطنيين الحقيقيين…
لام أكول فيه الخير أنت يا الطاهر “باقيليك” فيك أمل…. نتمني لك الهداية الوطنية …
أعجبني مقال عثمان ميرغني ? ولا يعجبني عثمان مع توفر الإحترام ? مش حر …
http://m.aawsat.com/content/1334705525447011900/opinion
راجل ياود ساتي
اضرب أوغاد دولة الجنوب وافضح هوان بعض السودانيين على أنفسهم
لا للغزو الاجنبي ولا لمعارضين سودانيين بيشجعوا الغزو الاجنبي
معركتنا مع حكومة الكيزان وليس مع بلادناياخونة
تفووو عليكم وعلى اخلاقكم ياعملاء وتعليقاتكم دي مااخلاق مناضلين شرفاء
لو فيكم عمار كان حاربتو الحكومة من جوة السودان ولا منتظرين باقان يحارب ليكم ياجبناء
اسحق ادم عبد الرحمن
سجين سابق فى بيوت الاشباح
ج دارفور
هذا ردي علي مقالك بالأمس، ولم أستطع نشره أمس لأسباب فنية.
———————————————————
وما زال الطاهر ساتي يزمجر بغضب ولاوعي، وكنا نحسبه من القلائل الذين يملكون عقولاً وضمائر حية في هذا الوطن الموبوء بأهله.
أولاً: محاولة إستفادة الجنوب من المبادرة المصرية للخروج من المطب والمأزق الهجليجي بالكياسة والدبلوماسية والسياسة هو موقف يحسب للجنوب وليس ضده. هذا الموقف يثبت أن الجنوب والجنوبيين دعاة سلام وليسوا دعاة حرب مثل الطاهر ساتي وحكومته. هم بإحتلالهم هجليج السودانية (وأنا أقول أنها سودانية وليست جنوبية) كانوا يريدون إرسال رسالة واضحة لحكومة الخرطوم المجرمة مفادها (كفوا شر طيرانكم الحربي عن بلادنا وإلأ فإننا قادرون علي الرد.. نحن لسنا ضعفاء).
ثانياً: دعوة الطاهر ساتي للقوات المسلحة أن لا تنخدع بالمبادرة المصرية ولا تسمح للأنذال الجنوبيين (كما وصفهم) بالخروج سالمين من هجليج، ومطالبته للجيش برجمهم وقتلهم حتي لو دعي الأمر لتدمير حقول ومنشاءت النفط في هجليج وكل المنطقة بمافيها الحقول الجنوبية، هذه الدعوة (الطاهرية الساتية) هي ما تؤكد مدي الإنحطاط العقلي والتعطش الدموي الذي وصل إليه، شأنه شأن دعاة الحرب والقتل والدمار في الحكومة الخرطومية المتهم رجالها بالإبادة الجماعية والإغتصاب وكل الموبقات. الطاهر ساتي في إحدي مقالاته من قبل دعي أيضاً القوات المسلحة أن تغتصب جوبا والعمق الجنوبي وتزيل حكومة الجنوب من الوجود رداً علي ما حدث في هجليج، وربما نسي أو تناسي أن حكومة الغجر في الخرطوم لم تستطع أن تضرب العمق الجنوبي ولا تزيل الحركة الشعبية طوال 23 عاماً حاربت فيها الجنوبيين بدون جدوي ولا فائدة، فهل يستطيع الطاهر ساتي وحكومته الآن أن يزيلوا الحركة الشعبية بعد أن وصلت الحركة الشعبية لأقصي درجات القوة العسكرية والسياسية والدبلوماسية بأموال النفط طوال سنوات السلام الستة، وأصبت تمثل حكومة وطنية مستقلة ومعترف بها دولياً ولها تمثيل في كل الدول العظمي والغير عظمي ولها مقعد في مجلس الأمن والأمم المتحدة؟؟؟ يا لسزاجتكم ويا لغبائكم!
ثالثاً: وصف الطاهر ساتي للجنوبيين بـ (البلهاء) لأنهم عرضوا أسري القوات المسلحة في الفضائيات هو وصف قبيح مقزز وعنصري أيضاً، كما أن عرض الأسري في أجهزة الاعلام لا يشكل خطراً عليهم كما وصف الطاهر ساتي وحكومة الخرطوم، بل بالعكس، فإن عرض الأسري في الفضائيات هو أكبر دليل علي أن الجنوب يحترم كل الإتفاقيات الدولية المتعلقة بالأسري، وكان يمكنه بكل بساطة أن يقتل هؤلاء الأسري ولا يذكر أبداً أنهم ألقوا القبض عليهم، وحينئذ لا تستطيع الخرطوم ولا الطاهر ساتي إثبات أي شئ ضد حكومة الجنوب وتضيع أرواح أسرانا سُدي، وبالمناسبة، هذا بالضبط ما تفعله حكومة الإبادة الجماعية في الخرطوم فهي (تقتل الأسري ولا تعرضهم علي الفضائيات) كما قال مولانا أحمد هارون حاكم جنوب كردفان المطلوب للعدالة الدولية حين قال في شريط فيديو واضح في قناة الجزيرة (أقتلوهم.. ما تجيبوهو حي.. أكشح.. قشو.. ما عندنا ليهم مكان)!! هذا ما قاله كبير وزعيم الإبادة الجماعية الدارفورية الكردفانية، وهذا ما يريده الطاهر ساتي: القتل في صمت أفضل من العرض والفضائح في الفضائيات.. ثم أن الأسري (عسكر ونظاميين) في القوات المسلحة بإعترافهم ولكن حكومة الخرطوم والطاهر ساتي تنكروا لهم ووصفوهم بـ (المرضي في مستشفي هجليج) ويا للعار، وأنا أحمد الله أنهم لم يصفوهم بأنهم (تشاديين أو أثيوبيين)!
رابعاً: ذكر الطاهر ساتي عدة أمثلة لأحزاب سياسية وأفراد وحتي مواطنين جنوبيين يعارضون الغزو السلفاكيري لهجليج، وهو بعرضه لهذه النماذج يريد أن يرسل رسائل بلهاء لنا نحن المواطنين مفادها أننا أغبياء ولا نفهم وليس لدينا حس وطني ولا نفرق بين الوطني والوطن… لا تهمنا أنت ولا (الوطني) في شئ، ونموت فداءاً للوطن، ولا نرضي أن يعلمنا أمثالك دروساً في الوطنية!! أحزاب المعارضة الخرطومية التي تعارض الغزو السلفاكيري لم تعارضه بسبب المبادئ الوطنية أيها الدجال، بل عارضوهو لأطماع سياسية وللتقرب من الحزب الحاكم (فالحزب الحاكم لن ينسي لهم هذا الجميل)، ولا أستبعد أن الحزب الحاكم قد أمرهم أن يعارضوا الغزو السلفاكيري، وإذا كان هنا من لا يصدقني في هذه فليسأل نفسه: لماذا لم تعارض أحزاب المعارضة الخرطومية إحتلال منطقة حلايب بواسطة مصر؟؟؟ الإجابة ببساطة هي أن الحكومة والحزب الحاكم لم يعارضوا إحتلال حلايب ولا يريدون من المعارضة أن تعارضه، ولكنهم يريدونهم أن يعارضوا إحتلال هجليج فقط..!! هذه هي معارضتنا الخرطومية الفاشلة: ساسة عجائز مخرفون ويطمعون في حكم السودان مرة أخري. كفانا دجلاً علي عقولنا.
خامساً: خلاصة حرب هجليج: إحتلت قوات الحركة الشعبية هجليج بالقوة يوم الثلاثاء، وحافظوا علي المنشئات النطفية فيها أسبوعاً كاملاً، وبدون تخطيط حربي ولا أستراتيجي قرر سادة الخرطوم أن يلقنوا الجنوبيين درساً ويقتلوهم في هجليج وغيرها حتي لو كان هذا علي حساب المنشئات النطفية التي يملكها الشعب، والآن التصريحات الرسمية في جنوب السودان تقول أن (الخرطوم دمرت المنشئات النفطية في هجليج وسوتها بالأرض بإستخدام الطيران الحربي)، وفي الخرطوم أعترفت الحكومة بتمدير منشئات هجليج النفطية (ولكنهم طبعاً قالنا لسنا نحن من دمرناها ولكن الخونة الأعداء هم من فعلوها) وقالوا أنهم سيطالبوا الجنوب بالتعويضات في المحاكم الدولية، وأعلنوا جوبا (عدوة) للخرطوم، وأعلنوا التعبئة العامة (ولا أحد يريد أن “يعبئ” نفسه من أجل الحكومة البائدة لأن المثل يقول: لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.)…. كل من يتطوع في الدفاع الشعبي سيتم تدريبه لعدة أيام (تدريب عسكري ردئ وضعيف) ويرمي به في جبهات القتال فيلقي حتفه ولا يجد من يحترم جثته ولا يقدر أسرته)، وفي حال تم أسرهم فإن الخرطوم ستتنكر له وتقول (ده مواطن سوداني مريض قبضوهو ناس الحركة الشعبية من المستشفي أو حاجة ذي دي)… لماذا نذهب ونموت من أجل اللاشئ يا قوم؟؟…….. مستعدون للموت من أجل الوطن عندما نري فعلاً أن الوطن يحتاجنا، ولكن الآن حكومة المؤتمر الوطني هي التي تحتاج لـ (كبوش فداء بكميات كبيرة) يحمونها من السقوط والإنهيار، وكما قال البشير في لحظات نشوي (قدمنا 80 ألف شهيد في الجنوب ومستعدين لتقديم نفس العدد مرة أخري) – وكأن أرواح الشعب السوداني ملكه يقدمها فداء للوطن والقضية بمزاجه الشخصي (وبالمناسبة، البشير يكذب لأسباب نعرفها، فهو قد قدم مئات الآلاف من القتلي والشهداء وليس فقط 80 ألفاً).. هذه الكذبة شبيهة جداً بكذبته السابقة حين قال: (قتلي دارفور ما 300 ألف حسب كلام الأمم المتحدة وإنما 10 ألف بس)!!
لن ندافع عن حكومة الإجرام والمجرمين حتي لو (قبضونا) في (الكشات) مثل البهائم وأرسلونا لميادين الحرب كما كانوا ومازالوا يفعلون.
وختاماً، إذا كان ذا وطن ويمنعني الهواء، فلما الوطن..؟!
حليلك يا الطاهر نسيت أن منهج التربية الوطنية حذف من المدارس وأن الجيل الحالي يحتج ويلعن ويخرج في تظاهرة عندما يفوز برشلونة أو غريمه!
بأمانة معلون أبوك ياوطن تجد أغلب الناس لا يملكون قطعة أرض خالية دعك من منزل. ….يحاربون من أجل ماذا. …المؤتمر غش الغلابة وذهب بهم الي جهنم وهم القادة يا هم القادة الوطن وطن منو مش حتي أبناء وبنات أهل المؤتمر الوطني عندما يذهبون ويعرفون السودان وبلداته نحن نقول وطني…دعك من المثاليات وحق الأوطان وشوف سكر النيل عملوا فيهو شنو
قاعد تسوي شنو ديك حلايب ما دام بتحب وطنك قد ليها ورينا بتحر رها كيف وبعدين ما تنسي حلايب
عندما يكون الوطن للجميع فلسان الحال يكون بلادى اولا حكومه و معارضه ولكن عندما تاتى فئة باغيه تطبق سياسة التمكين لمنسوبيها وتقدم الولاء على الكفاءه وتشرد الشرفاء من وظائفهم وتطرد التجار من متاجرهم وتنزع من المزارعين مزارعهم وتشغلهم فيها عمالا بالسخره وتقهر وتبطش وتنكل وتقتل وتكمم الافواه وتستبد وتطغى وتتحدى الشعب وتتوعده ان خرج للشارع مطالبا بزوال حكمهم هل يحق لمثل هؤلاء توزيع صكوك المواطنه؟ واستغرب كيف لايستحون من الشعب وبلا حياء يطلبون منه الجهاد فى سبيل رفاهيتهم لقد انكشف المستور نعم نحن لن نرضى ان يحتل وطننا من كائن من كان وسنقاتل من اجل تحريره ولكن تحت لواء نفخر به وقائد نحترمه وليس تحت رايات شذاذ الآفاق الذين هرب اسلافهم سلاطين وهللوا لكتشنر ومهدوا له الطريق لتقويض دولة الاسلام ودك قلاعها
يا استاذ ساتي انا اتفق معك في كل ما قلته عن ان الوطنية هي الفيصل بين الحكومة و الوطن .فلتذهب الحكومات و ليبقي الوطن . و ان كان المنطق الذي استسقيت منه فيه اعوجاج واضح في جزئية ( هلمي يا أمريكا وسيطري على دارفور والجزيرة لحين تحرير حلايب..ويلا يا بريطانيا سيطري على كردفان ونهر النيل والدمازين لحين تحرير حلايب..ويلا يا النرويج سيطري على الشمالية والنيل الابيض وسنار لحين تحرير حلايب.. ويلا كينيا سيطري على الخرطوم وامدرمان لحين تحرير حلايب..أما انت يا قائدي المفدى سلفاكير، فسيطر على هجليج لحين تحرير حلايب ) . فيمكن ان يجيبك احدهم بعكس منطقك نفسه , و يقول هلمي يا امريكا احتلي دارفور و يا مصر احتلي الشماليه و يا …. فنحن الان لا قضية لنا غير هجليج!!!! كل الوطن حمي و كل المواطنين رعايا الدولة و الجيش . كان يكفي ان تشير الي اولويات المواجهة و كل وطني سيفهم ما ترمي اليه و لا تجرح جماعات من السودانيين اصبحت اوطانهم الضغيره غير سودانيه . و بالنسبة عن هجليج ابشر فمن قراءتي للموقف ان النصر فيها ان شاء الله اكبر مما تطلب نفسك . الله و اكبر و العزة و الرفعة للسودان و كل ابناء السودان .
انا عارف يا لطاهر ياخوى انك محتار فى عقلية هؤلاء , انت راجل وطنى وقومى وغيور ومن فرط طيبتك ووطنيتك تفترض بأن كل من ينتمى لهذه البلاد ان يكون هذا ديدنه ولكن اذا نظرت الى المشهد الأن بواقعية ودققت النظر سوف تكتشف بأن هنالك شرائح ممن ينتمون لهذه البلاد اسما فقط وليس روحا وهم مشبعون بالجهوية والعنصرية وايديلوجيتهم هى مساندة اى قوة افريقية او زنجية ضد العرب فى السودان ولايهم اذا كانت تلك القوة اجنبية ام سودانية وهذا هو خطابهم السرى الحقيقى وان كانوا يتدثرون بأخر مزيف من قبيل معارضة المؤتمر الوطنى وماشابه كحجوة حلايب هذه وهم لايهمهم حلايب ولايحزنزن فكل مايشغلهم هو الغبن والحقد على من يسمونهم جلابة تاركين ديننا الحنيف الذى يدعو لنبذ الفرقة والتحاسد والتباغض وراء ظهورهم نسأل الله ان يشفى قلوبهم وابصارهم من تلك العلل والامراض التى اهلكت من كان قبلهم والله المستعان .
كلنا خلف السودان وجيش السودان. تركنا أي خلاف وراء ظهرينا، تنادينا للقتال. النصر أو الشهادة.
يااخ الطاهر ساتى أنحنا مارفعنا لتمام لغزاة وطننا فقط ولكن أرسلنا لهم البقر والضان
يا استاذ الطاهر / لماذا عينكم في الفيل وتطعنو في ضلو . سلفاكير دخل هجليج رجالة كدة وعارف انها تابعة للشمال وقالكم كان رجال طلعوني ويؤوي الحركات المتمردة على عينك يا البشير وقالكم لو عجبكم , وقال لن ننسى النيل الازرق وجبال النوبة . تاني الولولة والنواح في شنو؟ ومحاولة حشد الرأي العام المحلى والعالمي لتثبيت ان سلفاكير هو الغلطان لي شنو ؟ زهجنا وملينا من تكرار نفس الكلام خلاص عرفنا سلفاكير غلطان وابن ستين الف كلب ومدعوم من امريكا واسرائيل والامم المتحدة والجن الازرق والاحمر طيب وبعدين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ . لازم تكونو عارفين انو الاناشيد والجلالات والطوابير ولبس العصابات الحمر وحتى حفظ القرآن واللحى الطويلة لا يحسم الحرب والا لما قاتل الرسول (صلعم) وجرح هو وصحبه الكرام ولازم تعرفو انو منطق القوة اقوى من قوة المنطق والا لما بدأ الاسلام سرا , ولازم تعرفو انو الشهادة ليست هدف بل النصر والا لما وصل الينا الاسلام ولازم تعرفوا ان الحرب عدة وعتاد وتكتيك ورجال وقتال يعني جيش مش مليشيات من الموظفين بديوان الزكاة والضرائب والبترول وسوداني وجيادوالمصفى والسد وووالخ.لذلك نتطلب منك يا استاذ الطاهر ان تناشد الحكومة للاعتراف بالهزيمة والعجز امام جيش الحركة الشعبية وان تتكلم عن ارجاع القوات المسلحة لسيرتها الاولى واعداد جيش حقيقي مستقل وقوي ومدرب ومقاتل ووطني صالح لكل زمان ومكان. لا نريد جيشا اللواء العميد فيه تكسر تعليماته من قل ( منسق) او (مجاهد)عهده بالعسكرية يبدأ وينتهي عند (الدرس الاول من دروس البندقية كلاشنكوف عيار 7.62 * 39 mm الفك والتركيب وذكر اسماء الاجزاء وتحكيم النشنكاة).نرد منك بدلا منك ان تناشد الحكومة ان تترك ظل الفيل وان تطعن الفيل فقد شاع وظهر في الاربع قبل ازرق طويل الباع حتى نكاد نجزم بأن خرطومه سيصل الخرطوم. نريد منك ان تناشد الحكومة بأن تترك الكتاب والقراء والطلاب والا تستأسد عليهم وتهددهم وتحاسبهم على النوايا, وتتجه الى من يناصبونها العداء جهارا نهارا وعلى رؤوس الاشهاد. وان تترك العزف على اسطوانة الوطن والوطنية المشروخة فقد فقد معظم اهل السودان هذه العقيدة منذ ععقود من الزمان وارتد الى الاعتقاد في قبيلته وربما اسرته الصغيرة او حتى نفسه. فكما قالوا (الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا) , فليتلو ايضا ( يحلها الشربكة) كما انك اقنعته بأن البلد بلدكم والعمدة ولدكم والله مكنكم واصح بالنسبة له هذا الوطن فقط مكان يتواجد فيه لاغير . فيج عليك ايضا ان تجتهد لتقنعه بانه مواطن وان يحس بانه جزء من هذا البلد في السراء والضراء , مش في الضراء فقط .أو توجهه بالريموت كنترول متى وكيف وحيث شئت وكما قال الشاعر وللاوطان في دم كل حر يد سلفت ثم اتى ليقول ودين مستحق. ماذا تعني يد سلفت؟
كلامك صاح ولكن السؤال هو: لماذا لم تحرر هجليج حتى كتابة هذه الكلمات؟
العيب فينا ولا القوة في رياك مشار؟
الجميع حتى في مركز الحكم والحكومة ليسوا على قلب رجل واحد؟
سؤال أخير يا الطاهر ساتي: لماذا لم نسمع الرئيس طوال هذه المدة؟ هل صحيح حكاية الإنقلاب الكتيمي دي ولا إشاعة ساكت؟
ولكن المعيب – لحد الفداحة – هو تعريف عقلك لمعنى النضال الوطني بأنه (رفع التمام لغزاة وطنك) …!! لو كنت مسئولا في حزب المؤتمر الوطني وهو ليس كذلك اي ان هذا الحزب هو متآمر وطني ومنتسببوه فقدوا بوصلة العقل فلايهمهم ماذا يقال عنهم حتى ولو كان من ينصحهم يلبسون رداء الخداع والزيف لهم لانهم يعيشون على حلم بات ينسجه خيالهم المريض بان زوال هؤلاء الافاكين اصبح في قاموسهم مجرد هراء كما تنبع بذلك دجالهم الذي استشهد بدوام حكم المتآمرين الي الثلاثين ونيف من الزمن اخ طاهر اوجزت ومدحت من يستحق
استاذ ساتى…… اليك مقال الكاتب الكبير فضيلى جماع يمكن تستفيد ولكن القراء اكيد حيستفيدو
وهؤلاء الكتاب من يفيدون البلاد فشكرا فضيلى
منقول من سودانيساونلاين
للكاتب فضيلى جماع
لسنا كلاب صيد تستخدم عند الضرورة
تقديم:
بقدر ما هو حديث لكل الناس ، لكني أستميحكم العذر هذه المرة بانه في المقام الأول رسالة للأهل في المجلد ولقاوة.. لقد تشابك الخاص هذه المرة مع العام..سامحوني!
ما زلت أذكر ? ويذكر الكثيرون غيري – حكاية في كتاب “قصص التلميذ” ، تروي كيف أنّ الولد الكذاب استمرأ أن يصرخ بأعلى صوته ? وهو يرعى غنمه في ضاحية ليست ببعيدة عن القرية .. يصرخ: ” النمر .. النمر”! حتى إذا هبّ أهل القرية شيبا وشباباً لنجدته، قابلهم مستهتراً وهو يضحك، ليعرفوا أنها مزحة سخيفة! يعرف الكثيرون منكم أيضاً نهاية القصة المأساة؛ إذ برز النمر ذات يوم – حقيقة لا مزاحا. وحين صاح الشاب مستغيثاً هذه المرّة، لم يصدقه أحد، وكان أن صار وبعض من غنمه عشاءً للنمر. ما وددت قوله أنّ ما يبني على كذب وغش سيذهب حتماً أدراج الرياح. وقد صدق من قال: بإمكانك أن تخدع كثيراً من الناس ، لكن لن يكون بمقدورك يوما أن تخدع كل الناس.
جاء الإسلامويون وأعوانهم من أكلة فتات الموائد إلى سدة الحكم بانقلاب عسكري قبل عقدين ونيف من الزمان. أعاد التلفاز والمذياع الرسميان – مرات ومرات- بيان الاستيلاء على السلطة، وفي كل مرة كانوا يؤكدون بملء الفم أنهم يمثلون القيادة العامة للجيش السوداني ، وأنهم لا ينتمون إلى طيف سياسي وإنما جاءوا ” لينقذوا” البلاد !!
واليوم ، يبحث شعب السودان من خلال ثقب إبرة عن الحل الذي ينقذه وينقذ ما تبقى من المليون ميل مربع من براثن نظام أضاع ثلثها في 22 سنة من الحرب والكراهية وتبديد الثروة وإعادة عقارب الساعة إلى الوراء .. ورغم ذلك ما فتئت عصابته تتشدق بالوطنية لاستدرار عطف الناس المغلوبين على أمرهم حتى يقاتلوا إلى جانبها. نعم.. أن يقاتلوا! ومن قال لا ، فهو من “فلول العمالة والإرتزاق”!!
أي عهر لغوي تطفح به برامج المذياع والتلفاز هذه الأيام! أي ضحك على اللحي!!
قف..مواطنون، لا رعايا !
عفوا إن أسهبت في التقدمة. وعفواً إن جاء هذا المقال في صيغة رسالة مقصود أن تصل المجلد ولقاوة وأبيي وكيلك ، قبل أن يطالعها ساكنو بقاع السودان الأخرى. والشأن الخاص هنا بعض لا ينفصم من خاصرة الشأن العام وقد يتخطاه أحياناً لأكثر من سبب. من بين تلك الأسباب أنّ الصمت غير وارد حين يكون دأب حكومات الخرطوم على مدى أكثر من ثلاثة عقود، أن تجعل من مواطنين بعينهم دروعاً بشرية، أو أن توظفهم مليشيا تقضي لها وطرها من حرب تخوضها ضد مواطنيها.. ثم إما حققوا الغرض، عادوا إلى لعبة الحكم في المركز، وتركوا خلفهم مواطنين استعدوهم على مواطنين ضمتهم وإياهم أرض وأرحام ومصالح تعود لمئات السنين. لا.. بل إن النظام الحالي ولغ في بركة آسنة هي اللعب على سياسة “فرق، تسد” باستنساخ خطاب القبلية الأرعن والذي كدنا نرميه خلف ظهورنا منذ الثمانينات. أقتبس هنا ? كدليل على مرض إحياء عصبية القبيلة- ما أشار إليه الشاب الأديب كبر في مقال بسودانيز اونلاين حين قال: ((و في مناطق المسيرية تم افتعال نزاع بين خشم بيتين – اولاد هيبان/مسيرية زرق ، واولاد سرور /مسيرية حمر..و راح ضحيتها مئات النفوس!))
هكذا يزود نظام الإنقاذ شباب المسيرية بالسلاح ليخوضوا حرباً بالوكالة عنه war proxy by.. فيقتلون بعضهم البعض ? هم أبناء البيت الواحد والماعون الواحد.
تريد أنظمة المركز ? وهذا النظام بالتحديد ? أن تقول لساكني تلك المناطق المهمشة ? بكل ما تعني كلمة تهميش من معنى- أن الحرب حربكم، وعليكم أن تذودوا عن أنفسكم وترابكم!
وطبعا استمع ولف ودار على إيقاع طبولهم قلة من المنتفعين من فتات موائد المؤتمر الوطني. لكن ما نريد أن نقوله لأهلنا: أن واجب أي حكومة أن يتصدى جيشها النظامي لحماية التراب ، لا أن توزع دون إحساس بالمسئولية ودون وازع أخلاقي قطع السلاح على المواطنين ليخوضوا حرباً بالوكالة ، ثم إما مضت الحرب كان ضحاياها مواطنون ينتظرون حظوظهم من التنمية دهرا وما ظفروا بها.
لستم معنيين يا أبناء المسيرية بهذه الحرب أكثر من سكان باقي مدن وأقاليم السودان. كلنا نتقاسم نفس هموم السودان ? لنا نفس الحقوق (على الورق على الأقل) وعلينا نفس الواجبات! كان أبناؤكم ? حتى قبل يوم واحد من استيلاء قوات الحركة الشعبية على حقول نفط هجليج ? يستجدون “الإنقاذ” جرعة دواء تشفى المرضى أو لقمة تذهب بطش الجوع ، فلا تقابلهم إلا أذان صماء! طلبتم حقكم في الذهب الأسود الذي يسيل تحت أقدامكم فلم تظفروا إلا بالوعود.
أن يرضى المرء بأن يكون (ك ل ب) صيد ، وغيره من يحلم بالعز وبالمستقبل الأخضر فإن ذلك لعمري الهوان الذي ليس بعده هوان. دعوا الخرطوم تدافع عن بلايينها من نفط هجليج. تلك قضية تخص حكومة المركز وهي بالطبع ليست قضية منطقة دون مناطق السودان أو عصبة إثنية دون إثنياته الأخرى. لقد التهم غول الاسلامويين ما يعرف بالقوات السودانية المسلحة منذ أول عام لانقلابهم على السلطة الديموقراطية خوف أن تنقلب عليهم. الإسلامويون يحكمون السودان منذ بواكير التسعينات بأكذوبة أن هناك قوات وطنية. دعوا مليشياتهم تذهب إلى حيث يوجهونها ، فالحرب ? على أحسن الفروض ? هي خيار الحمقى.
بينكم وبين دينكا نقوك يا أبناء المسيرية وبينكم وبين النوبة أكثر من ثلاثة قرون من المصالح المشتركة ومن صلة الرحم وحرمة الجوار. والحرب لا تحل عقدة ما بينكم وإنما يكمن الحل في الحوار مهما طال الطريق. لن نفتح نافذة في هذا المقال على جرح ابيي النازف..وعندنا ما نقوله ذات يوم إن كتب الله لنا العمر. لكننا نقول لكم: دعوا تجار الحروب يدفعون فاتورة حروبهم. فالحرب ليست نزهة. نحن في عصر ليس من سلاح أمضى فيه من سلاح العلم.
أعرف أن من بين شيوخ المنطقة ونظارها وشبابها ، عقلاء وأهل حكمة.. لقد جاء اليوم الذي تقفون فيه وقفة أسرة واحدة مراهنين على مستقبل المنطقة وسلامها.
أقول لأهلنا في تلك البقاع الطيبة ..تلك الأرض التي لم تكن تعرف غير الحب والوئام.. أقول لكم: نحن مثلهم تماما (أعني الذين ما عرفوا قبلئذ ? أين موقع هجليج وام دافوق في الخارطة واليوم يتباكون عليهما ويحرضونكم على القتال!) نحن مثلهم، نحلم بالمبني الفاخر ، والمدارس الراقية لأطفالنا والمستشفيات لمرضانا ونحلم مثلهم بدور السينما والمسارح وبالصالات والحفلات التي توقظ الليل من سباته.. ونحن بشر مثلهم نكره الحرب ونحلم بشوارع الأسفلت النظيفة وأنوار النيون . نحن لسنا كلاب صيد يستخدمونها عند الحاجة.
(عدل بواسطة فضيلي جماع
لك الله ياالطاهر لك الله فقدابدعت وابدعت حتى ادمعت عيناى .عهدناك فارس الاعلام فى محاربة الفسادوها انت الان فارسها المغوار فى الوطنيةجزى الله والديك خيرا فقد احسنوا تربيتك واحسنوا
.ثم هناك أسطوانة أخرى، بحيث أنغامها أضحت تبريراً، وهي أسطوانة ( ليه يعنى هجليج؟، ما حلايب برضها محتلة)..!!
فى اسطوانه تالته ليه مازكرتها ؟؟!! خجلان منها؟!! اوكى نقولها ليك ياارزقى ياعنصرى( كل القاده فى الجيش والامن هم من الشوايقه الدناقله والمحس!! مالها الاسطوانه دى ؟؟!! ماظريفه !! شغلها لينا , عايزين نسمعا من خشم اسيادها. الرجال اهل الحاره قاده جيش الهنا!! ياخوى انت مالك ؟؟!! ماك بلغتا؟! مابتقدر تكاتل؟؟!! انت افضل من الرسول ياعنصرى؟؟!! امشى ودافع عن خزنتك المقلوعه!!!
عزيزي (الوطني) جدا الطاهر ساتي .. وصاحب أكبر المراكز (الوطنية) لتوزيع حصص وكوتات (الوطنية) بصحافة الخرطوم (الوطنية) هذه الأيام ..
بصراحة كيف ستنظر للسيد لام أكول لو كنت (وطنيا) من سكان جوبا؟
نريد الإجابة بمصداقية و(وطنية)
لا فض فوك…
بلادي وان جارت علي عزيزة … واهلي وان ضنوا علي كراااام