أخبار السودان

الرئيس والاسلاميون: من سيصرع الآخر ؟

يس ابوصالح المحامى

قال تعالى ” قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء
وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل
من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير” صدق الله العظيم

هل دارت الايام وأكملت دورتها على حكم الاسلاميين فى السودان بعد أن تحول عهدهم من عهد لتوفير العدل وإشاعة السلام الى عهد للمظالم وسفك الدماء؟ إنتهى أمرهم الى ملك عضوض وأصبح ما يعرفون بقيادة التنظيم او زعماء الجبهة الإسلامية أفراداً فوق القانون لا يطالهم حساب ولا تبلغهم شكوى فتحولوا للوردات للفساد والمال والسلطة والحروب وهى أكبر مسببات نزع الحكم كما يخبرنا المولى جل شانه بذلك فى كتابه الكريم.

قدمت لهم النصيحة (الدين النصيحة) من أفراد ومجموعات عديدة لكنهم إستغشوا ثيابهم واستمرءوا السلطة واستكبروا استكباراً وانغمسوا فى ضلالهم يعمهون.

مؤشرات عديدة تشير الى أن التحالف القائم بين الإسلاميين والعسكر فى نهاياته، يلفظ أنفاسه لأسباب متعددة نتناول بعضاً منها فى هذا المقال. وقد كنا فى سابق الايام ترساً فى طاحونة هؤلاء قبل ان يتوب الله علينا بلطفه ويفتح بصيرتنا وبصرنا على أمور وممارسات ما كنا نتخيلها تحدث من أشد الناس عداوة للإسلام دع عنك من يتحدثون بإسمه ويدعون أنهم يقيمون دين الله فى الأرض.

منذ العام 1999 وما عرف بالمفاصلة آنئذ، ظل صراع خفى يدور بين قطبى الحكم (العسكر والاسلاميين). ظلت وتيرة هذا الصراع تعلوا وتهبط حسب متغيرات ومعطيات كثيرة لكنه ظل موجوداً وإن تظاهر الطرفان بعدم وجوده بالرغم من قناعة كل طرف بوجوده وان ساعة المواجهة آتية لا ريب فيها حيث ذهب كل طرف يعد عدته لها فى صمت وتدرج. بعد التطورات الأخيرة نستعرضها هنا، ونسأل :هل حانت لحظة المفاصلة والمواجهة بين الطرفين، وهل إكتملت الحلقات؟

بعد وقوع بعض التطورات الداخلية والإقليمية وتفادياً للمواجهة وتبعاتها حاول الإسلاميون ممثلين فى زعيمهم التاريخى حسن الترابى التقارب مع العسكر بعد خلاف داخلى مرير. ومن أجل ذلك قدموا الكثير من التنازلات فى محاولة لحماية أنفسهم ومشروعهم مما آل إليه حال إخوتهم فى بعض الدول المجاورة ومن متغيرات كثيرة حملت مؤشرات على سوء المنقلب.
ورغم إجتهاد قيادة الإسلاميين فى التقارب مع معسكر العسكر بقيادة البشير وبذلهم للكثير من التطمينات ولعب ورقتهم المفضله بضرورة وحدة الاسلاميين والمصير المشترك، إلا أن تشكيل الحكومة الأخيرة بجانب مأزق جنوب إفريقيا بتداعياته الاقليمية والدولية أعادا للسطح من جديد الصراع المكتوم بين المعسكرين.

جاء مأزق جنوب إفريقيا فى قت غير مناسب تماماً للرئيس. إذ أن الرجل لم يكاد يكمل تشكيل حكومته الجديدة بعد انتخابات عمل الاسلاميون أكثر من المعارضة لمقاطعتها وهو أمر يعلمه الرئيس ويأخذه فى الحسبان.

جاء تشكيل الحكومة صادماً لكثير من قيادات الإسلاميين التاريخية خاصة معسكر على عثمان إذ وجه لهم الرئيس ضربة موجعة. فقد وعدهم الرئيس بتعيين الدكتور عوض الجاز فى موقع المسؤل السياسى للتنظيم وهو الوعد الذى وافقوا على ضوئه على تشكيل الحكومة بعد أن واجه التشكيل صعوبات داخل قيادة الحزب. ذلك الوعد مهد الطريق للرئيس للمضى قدماً فى تشكيل الحكومة. تقول المصادر الموثوقة أن أسماء الوزراء تم تغييرها عدة مرات بين مكاتب الحزب فى شارع المطار وبين القصر الجمهورى. غير أن الرئيس كان حاسماً فى موقفه من إستبعاد مجموعة على عثمان بعد أن أعادت فتح خطوطها مع مجموعة الترابى وهو الأمر الذى يعمل الرئيس على تجنب حدوثه. لكن سرعان ما إكتشف معسكر على عثمان خدعة الرئيس لهم بعد إعلان الحكومة والتغيرات فى الحزب واستبعاد الدكتور الجاز من مسؤل التنظيم وتعيين شخص يطيع الرئيس مثل بنانه.
فى ردة فعل واضحة للضربة التى تلقاها، اجتهد معسكر على عثمان فى رد الصاع صاعين للرئيس واستطاع من خلال عناصره المستترة تمرير معلومات وتطمينات بان زيارة الرئيس لجنوب إفريقيا مضمونة العواقب ولا بأس عليها. وتم تشجيع الرئيس للسفر فى مخالفة واضحة لنصائح مستشاريه. كان هدف مجموعة على عثمان هو إيقاع الرئيس فى (مرمطة) وهز صورته أمام المواطنيين والعالم والإستخاف به ووضعه موضع السخرية والإذدراء. كل ذلك لإبلاغه رسالة أنه لا يمكنه فعل شئ بدونهم وانهم وحدهم القادرين على إدارة الأمور وتجنيب الرئيس أى مطبات دبلوماسية وسياسية.

يقوم موقف الإسلامين (مجموعة الترابى، على عثمان، غازى صلاح الدين) على قناعة ترسخت لديهم أن الرئيس اصبح عبئاً ثقيلاً على مشروعهم وأنه يقف حجر عثرة لإحداث أى اختراق يجنبهم نهاية دموية محتومة بالنظر لما يجرى فى المنطقة. هذا الموقف أصبح قناعة راسخة عند الاسلاميين حتى عضويتهم العادية واصبحوا ينظرون للرئيس إنه عبء ثقيل، ولكى ينجوا بمشروعهم، لابد مما منه بد ولا بد من صنعاء وإن طال السفر!

اصبح واضحا للعيان أن التنسيق بين مجموعات الإسلاميين قطع شوطاً مقدراً. آخر مؤشرات هذا التنسيق تمثلت فى خطوة لافتة حيث قام الترابى بنقل نشاط حزبه من مقر الحزب الى منزله قبل ايام معدودة فقط من مأزق جنوب أفريقيا وهو الأمر الذى يفيد بأن الرجل كان يتحوط لشىء ما، فى خطوة فهمت على أن مجموعة على عثمان سربت له معلومات بوجود وسائط للتجسس بمقر الحزب. وكان الترابى قد أشار أكثر من مرة الى شكوكه أن الحكومة تتجسس على حزبه وأن هناك وسائط تجسس فى مقر الحزب. غير ان اتخاذه لخطوة نقل نشاط الحزب لمنزله يؤكد ان مجموعة على عثمان مررت له معلومات بحقيقة وجود وسائط التجسس فقام على ضوء ذلك بنقل نشاط الحزب الى منزله.

إكتملت قناعة الأسلاميين أن الرئيس اصبح عبئاً وانه فقد مشروعيته بعد فشل الانتخابات – التى عملوا أكثر من غيرهم لافشالها- كما أن قضية المحكمة الجنائية هزت صورته واصبح شخصاً هارباً من العدالة وهو وضع لا يناسب موقع الرئيس حسب قناعتهم، لذلك قال قائلهم “زى ما جبناه .. حا نشيلوا” او هكذا حسموا أمرهم وعلى الله فاليتوكل المتوكلون! فبعد واقعة جنوب إفريقيا تحول الهمس الطويل بين الإسلاميين الى جهر، فما التقى اثنان او ثلاثتة منهم إلا كان موضوعهم الاساسى هو كيفية التخلص من الرجل الذى حملوه الى سدة الحكم فحول مشروعهم الى كابوس. ما يدور فى لقاءات الاسلاميين فى أمسيات رمضان يؤكد بجلاء أن الجماعة قد حسموا أمرهم للتخلص من الرجل وهم كما يقولون عن انفسهم ” أهل مكة أدرى بشعابها”. وامسيات رمضان الخرطومية حافلة بالكثير.

عبر عن موقف الاسلاميين هذا أحد أهم كتابهم (دكتور الأفندى) فى مقال شهير طالب فيه الرئيس بالرحيل صراحة. والافندى لمن يعلمون بواطن الأمور لا يكتب اصالة عن نفسه. من يطالع المقال يعلم أن الجماعة أرادوا تبليغ الرئيس بقرار التنظيم من أحد أهم كتابهم موصول بقيادات الداخل والخارج.

وبينما حسم الاسلاميون أمرهم، كان الرئيس ومعسكره قد سبقوهم فى قراءة متقدمة لمآلات الأوضاع. كان أكبر مؤشر لتحول الرئيس عن الإسلاميين هو قراره المنفرد بالإنضمام لعاصفة الحزم والخروج من معسكر إيران والتحول لمعسكر السعودية ومصر، وهو تحول اعتبره الإسلاميون خطير جداً ولا يؤيدونه بل عبروا عن أعتراضهم عليه صراحة ومن رأيهم أن الرئيس تخطى كل مؤسسات الدولة والحزب واصبح يتصرف بمفرده فى قضايا خطيرة خارج صلاحياته. غير أن الأحداث اللاحقة أثبتت أن الرئيس لم يكترث بمعارضتهم الأمر الذى يؤكد أنه ماض فى خطته لإستبعادهم وأن هنالك إستحقاقات إقليمية التزم بها الرئيس وسيمضى فى تحقيقها.

من ناحية أخرى اشارت مصادر صحفية عديدة أن دول تحالف عاصفة الحزم طلبت من الرئيس قطع علاقاته بالاسلاميين لكى تفتح له طرق الدعم الاقتصادى بجانب مناقشة قائمة الارهاب مع أمريكا وحثها التدخل لتأجيل موضوع المحكمة الجنائية من قبل مجلس الأمن. وهذه هى القضايا الأساسية التى تشغل بال الرئيس حيث تواتر انه عازم على نهاية عهده باستعادة البلاد لوضعها الطبيعى وتحسين علاقاتها فى الجوار والعالم وهو الوعد الذى التزمت له به قيادات دول عاصفة الحزم، غير ان الرئيس يعلم أكثر من غيره أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه فى ظل سيطرة الاسلاميين على مفاصل السلطة.

إلى كل هذه النقاط واسباب التناقض بين المعسكرين لاحظ بعض المحللين رفض الرئيس التعليق سلباً او إيجاباً على مقترح الدكتور الترابى وما يسميه ” النظام الخالف”، وفهم المقربون من الرئيس إن عدم تعليق الرئيس يعنى رفضاً ضمنياً لمقترح النظام الخالف حيث يراه الرئيس حيلة جديدة من الترابى للعودة للسلطة كما حاول ذلك العام 1999. ويرى هؤلاء المقربون أن الرئيس يعد لتغييرات جذرية تطيح بالاسلاميين وتخرجهم من دائرة الفعل فى ظل توفر الدعم الإقليمى والدولى بجانب عزمه لاحراز السلام ووقف الحرب كما جاء فى كلمته عند آداء القسم بعد الانتخابات وتبع ذلك بإبعاد عبد الرحيم محمد حسين من وزارة الدفاع ليفتح الطريق لتفاهم جديد مع الحركة الشعبية التى فشل الوزير للوصول لتفاهمات معها.

الرئيس من جانبه يعتقد أن الاسلاميين أصبحوا حجر عثرة فى استقرار حكمه واستعادة علاقاته مع العالم والإقليم وانهم بدورهم اصبحوا عبئاً ثقيلا عليه وانه أتاح لهم من الفرص ما يكفى لتحقيق استقرارالحكم وتحقيق قبول اقليمى ودولى للنظام. وبالنظر للمتغيرات الاقليمية والدولية ورفض العالم للتظيمات الاسلامية يعتقد الرئيس أن بإمكانه استعادة قبوله إقليميا ودوليا إذا استطاع تغيير واعادة بناء القاعدة الشعبية لنظام حكمه بعيداً عن الإسلاميين ويصب تقاربه المتصاعد مع الحزب الإتحادى وقيادته وما تمارسه عليه والدته من ضغوط فى هذا الاتجاه ومحاولة ارجاع السيد الصادق المهدى للسودان فى هذا الإتجاه. كل هذه المؤشرات تؤكد أن الرئيس عازم على قلب الطاولة على الإسلاميين.

أكثر من ذلك يمكن الإشارة الى الصعوبة التى أصبح يواجهها قادة الإسلاميين فى لقاء الرئيس، حيث انعدمت اللقاءات، وفى واقعة مشهودة تم طرد نافع على نافع من القصر كما تم إنهاء خدمة صهره فى القوات المسلحة، أما على عثمان والدكتور الترابى فلم يلتقيهم الرئيس من قبل الانتخابات. وكان الرئيس قد رفض اللقاء بالدكتور الترابى أكثر من مرة وهو الأمر الذى دفع الشيخ للإعتذار من المشاركة فى حفل التنصيب ألامر الذى اثار شكوكاً كثيرة وباعد من الشقة بين الرجلين. الى ذلك لم تعد اللقاءات والمناسبات الإجتماعية التى برعت قيادات الإسلاميين فى ابتداعها للقاء الرئيس وإيصال رسائلهم، لم تعد ممكنة ولاحظ الكثيرون اعتذار الرئيس عن المشاركة فى عدة مناسبات خطط لها بعناية.

خلاصة القول أن المشهد الحالى مقبل على صراع بقاء ومواجهة حاسمة بين طرفين ترسخت عند كليهما انه لم يعد بإمكانهما العمل سوياً كما لم تعد هناك أوراقا يمكن لعبها لكسب الوقت وشغل الناس والعالم .هذه المواجهة التى بدأ انها اصبحت محتومة من شانها إما أن تعيد الإسلاميين الى السلطة بكامل زخمهم او تضع حداً لحكمهم. من واقع التجارب السابقة برهن الاسلاميون أنهم الأكثر إجادة للمؤامرة ولهم فيها ضروب، غير ان الرئيس نفسه شارك فى كثير من مؤامراتهم وعلى علم بطريقة تفكيرهم وتمويهاتهم. فهل ترى سيكسب الرئيس معركته الفاصلة معهم ام سيصرعوه ويسلموه للمحكمة الجنائية حسب ما صرح الترابى وطالبه بتسليم نفسه للمحكمة الجنائية أو كما سلم إخوة لهم للمخابرات الامريكية والغربية حسب ما يرددون فى خاصتهم ؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. معلوماتك وتحليلاتك سليمة 100% والصراع والخلاف فعلا وصل مرحلة اللاعودة، لكن الإسلاميين ديل اولاد ستين فتلة.. والله يرقصوا بلباسه أمام خلق الله أصبر شوف الحايحصل

  2. هو منهم و هم منه، و إذا كانوا في السلطة كانوا حيهللوا لما حدث لاخوانهم في مصر، فالاسلامويون لم يجبلوا أبداً على المروءة و حسن الخلق، بل جبلوا على الغدر و الخسة و الدناءة ليس إلا.

  3. قبل ان يتوب الله علينا بلطفه ويفتح بصيرتنا وبصرنا على أمور وممارسات ما كنا نتخيلها تحدث من أشد الناس عداوة للإسلام دع عنك من يتحدثون بإسمه ويدعون أنهم يقيمون دين الله فى الأرض

    من المؤسف حقا أن تعرف للتو بأن الجبهجية هم الد أعداء الاسلام؟ لقد عرفناهم كذلك منذ نعومة اظافرناز

  4. يا أخ يبدو أن توبتك هذه ما زالت تراوح محلها أو لم تبلغ الحلم بعد
    لم يرد عن أهل الأسلام ا لسياسي في يوم من الأيام على مقاطعه الأنطباخات بل كانوا حريصين كل الحرص عليها وما ذلك البيان من الحركه الأسلاميه لحث عضوييتها للمسارعة بالمشاركة باعتباره واجب الوقت . فان كنت ناسي فذاكرة الشعب أقوى . وكفى بك مضللا.
    كما انك تتحدث وكان الرئيس البشير لم يكن عضوا بتنظيم الحركه الأسلامييه حيث تريد أن توهم مجاميع الشعب السوداني بان الحركه الأسلاميه براء مما فعله البشير بل كل هذه الأخطاء ارتكبها العسكر ومن بيدهم الحكم . أنت يا كوز مشتت غير جيد لكرات التنظيم فالعب غيرها .
    أما واقعه طرد نافع هذه . ما هي إلا وجه أخر للصراع دخل التنظيم أو الأجنحة المتصارعه فيه ولقد تغلب جناح علي عثمان في هذه المرة حيث طرد نافع.
    يا كوز اختشي لا تدلس ولا تلبس على الناس اعترفوا باخطائكم إرجعوا، المال المنهوب حاكموا، المفسدين واتركوا السلطة غير ماسوفا عليكم وعلى حركتكم المسماه زورا وبهتانا اسلاميه

  5. تٲمل تصريح علي عثمان الكيدي بعدم مقدرة الحكومة على توفير قفة الملاح للمواطن ولو بعد خمسين سنة.
    الا يدعو هذا الرجل الشعب السوداني للثورة ضد نظام البشير؟

  6. قد يكون كلامك معقولا الي حد ما غير أن المتوقع أن تظهر فجأه
    الخلايا النائمه لأرهابيي داعش بعتادهم ليتصدروا المشهد وليقع
    السودان وشعب السودان في نفس مستنقعات العراق وسوريا واليمن

    يتوقع أن يرى السودان والسودانيين أياما أشد سوادا من الليل
    وستكون معاناتنا أقسى من معاناة السوريين والعراقيين واليمنيين
    لأننا منهكين من الفقر والمرض الذى سببه لنا السفاح الأرهابي والفاسق
    المنافق حسن الترابي وعصاباتهم فالسوريين والعراقيين واليمنيين كانوا
    أفضل حالا من بؤسنا بآلاف المرات قبل الاحداث التي حلت ببلادهم .

  7. مقال ممتاز ونصيحتي بدعم الرئيس لكن بشرط كل التحالفات الجهوية التي تحيط بحكمه واقصد تحالفه مع الرزيقات والدناقلة والمحس وبعض قبائل الشرق حيث ظهر زلك جليا في تكوين حكومته اخيرا وهزا لايمثل كل مكونات السودان التي لن تناصره للتخلص من الاسلاميين

  8. الجيش و الشرطة و جهاز الامن بعد التصفيات المتتالية في الفترة الاخيرة اصبح يميل الي البشير اكثر مع وجود عناصر لازال ولائها للحركة الاسلامية —
    الجنجويد بقيادة ( حميدتي )و جماعة موسى هلال سيكونون صمام الامان بالنسبة للبشير —
    اذن االبشير يستطيع هزيمة الاسلاميين بسهولة اكبر مما يتصورها البعض —

  9. فلننظر الى نصف الكوب المملؤ بالماء .. نجدان المؤتممر الوطني الحزب الحاكم من الاخوان المسلمين
    فلننظر الى النصف الفارغ من الكوب .. نجد ان المعارضة مؤلفة من المؤتمر الشعبي والاصلاح الان ومنبر السلام من الاخوان المسلمين
    معارضة وحكومة من تنظيم الاخوان المسلمين .. سبحان الله

    حزبي الامة والاتحادي اللذان سرق منهما المؤتمر الوطني السلطة بانقلاب عسكري رضوا بماقسم الله بعد طول انتظار للشعب ان ينتفض على النظام الحاكم ليعيد اليهم عروشهم ولكن لما يئسوا ارسل زعيم كل حزب منهم ليعمل مرمطونا لدي رئيس حزب المؤتمر الوطني الذي هورئيس الحكومة 26 عاما ويطمح فياضافة 5 سنوات اليها رغما عنالمؤشرات القوية لدنو السقوط المريع والمفاجئ

    اما تلك الاحزاب المعارضةوالشعب السوداني والحركات المسلحة مالم يتوحدوا في منهج وهدف واحد فان الظلم والليل سيطول ويجب ان تدرك الحركات المسلحة ان موقع الحدث في الخرطوم ومالم تنتقل معاركهم الى الخرطوم سيظلون على ماهم عليه

  10. كلام علي عثمات بان قفة الملاح لا امل فى ملاها عاجلا ام اجلا هذا الكلام فيه نقد للحكومة الحالية اخطر مما قيل فى الجنجويد من قبل الصادق المهدى فى نظر الامن فهل يقدم على اعتقال علي عثمان كما اعتقل الصادق المهدى من قبل.

  11. ( من ناحية أخرى اشارت مصادر صحفية عديدة أن دول تحالف عاصفة الحزم طلبت من الرئيس قطع علاقاته بالاسلاميين لكى تفتح له طرق الدعم الاقتصادى بجانب مناقشة قائمة الارهاب مع أمريكا وحثها التدخل لتأجيل موضوع المحكمة الجنائية من قبل مجلس الأمن. ) انتهى

    والسؤال المهم جداً هو : هل يستطيع البشير ان يقطع علاقاته بالاسلاميين ؟؟؟

    شخصياً لدى شك كبير فى ذلك لسببين :

    1- البشير والعسكر ليس لديهم قاعدة يرتكزون عليها غير الاسلاميين .
    2- انقلاب الاسلاميين عليهم سواءاً بمظاهرات او : حمل السلاح

    استبعد الانقلاب لان تداعيات المشاركة فى عاصفة الحزم من تخطيط الاسلاميين
    وليس البشير والعسكر ..

  12. عمر البشير الآن في وضع مشابه لوضع النميري قبل انتفاضة ( رجب أبريل) واي تراخي منه تجاه الاسلاميين سيصبح مصيره مثل مصير النميري …. فهل يستفيد من التجربة والا سيجد نفسه مكبلا يالقيود في طريقه للمحكمة الجنائية كما طلب منه الترابي من قبل يسلم نفسه …..

  13. الصراع بين الاسلاميين والعسكر ليس في مصلحتهما الاثنين ولا في مصلحة السودان والسودانيين. الصحيح هو ان يقبل الاسلاميين بالجلوس في المعارضة وفق ضمانات محددة والسماح للبشير بالانتقال الي الضفة الاخرى وتكوين حكومة انتقالية لفترة محدودة تكون مهتها الاساسية وقف الحرب وجلب السلام والاعداد لانخابات حرة ونزيهة.

  14. محاولة بائسة من كوز سابق لتلطيف وجه النظام الحاكم بشقيه المدنى متمثلا فى الاخوان المسلمين والشق العسكرى وهم ايضا من بقايا هذا التنظيم الخبيث … حتى لو حصل ذلك ستكون الخسائر التى تحدث من جراء ذلك للوطن والمواطنين هى مسؤليتهم وتضاف الى جرائمهم الكبرى التى اغترفوها .
    انتهى

  15. هل يعيد التاريخ نفسه وينقلب البشير على الاسلاميين الذين دعموه خلال كل هذه العقود من الحكم !!؟؟؟ المعطيات تدل على ذلك فقد بدأ البشير بالاطاحة بكبار المسؤولين من الكيزان وخاصة على عثمان ونافع والجاز ضف على ذلك انشطار حركة الاصلاح وجماعة ود ابراهيم وعيرهم من الشلليات وابتعدوا عن البشير الدلائل تشير الى أن هذه الاجسام المتفرقة سوف تتوحد سرا وتقوم بثورة او انقلاب بواسطة حلفاءهم فى الجيش ضد البشير والبشير اصبح لا يثق فى الجيش فقد اعتمد على القوات الامنية ووفر لها من الامكانيات مالم يتوفر للقوات المسلحة واصبحت هى العين الساهرة لحراسة الرئيس وحاشيته . المهم هنالك اشياء تتحرك فى الخفاء والجهر اصبح سرا والكل فى سباق وتصيد للآخر فهل ينجح الترابى بقواته الامنية من دحر هؤلاء الاسلاميين ويرتاح من مكرهم أم يستطيع داهية الكيزان على عثمان بصيد البشير والغداء به قبل ان يتعشى بهم .؟؟؟

  16. معلومات مؤكدة ان البشير طلب الدعم من السعودية وابوظبي لازاحة الاسلاميين
    ودخلت مصر على الخط بل عرضت مصر التقدم لمحكمة الجنايات الدولية لاستصدار مذكرة توقيف لعلي عثمان طه ونافع والترابي لمشاركتهم بالتدبير لاغتيال الرئيس السابق حسني مبارك
    وتهريب السلاح لحماس
    بل ان البشير طلب الدعم
    العسكري وتم فتح خط اتصال مباشر بين امريكا والخليج لهذا الامر وطالبت امريكا دول الجوار السوداني التنسيق مع حكومة الخرطوم
    في حال وجود تحركات مسلحة لاتباع الاسلاميين
    فقد اصبحت المسألة في طريقها ماضية
    فقد اصبح البشير مقتنعا ان مايعانيه السودان الان وهو شخصيا من نتاج هذه الزمرة الفاسدة.
    3

  17. اعتقد في صحه لمعلوماته.. قبل يومين هنا في الراكوبه نفسها كان في كلام لاحمد عبدالرحمن محمد ينتقد فيه ابعاد علي عثمان وعوض الجاز بالاسم تحديدا

  18. سوف يجد البشير تأييداً غير مسبوق لو قضى عليهم ولكن هل يمكنه فعلها ؟؟؟ م أظنه وهو مازال يردد شعاراتهم التى إستغلوه بها …البشير محتاج لمنظريين جُدد على مستوى عالى ومرحلة جديدة حتى يفعلها فو عسكرى لا يجيد التنظير ….

  19. الرئيس المحبوب ل 94 فى الميه من اصل 46.4 فى الميه متدافع وفقا لعيكورة الخج لصاحبها الاصم قدس الله سره ملتصق تماما بتلميذ الشيخ الماسونى الخبيث التصاق الحزاء بالقدم والحديث عن خلافات فى البيت الماسونى وتسريب اشاعتها ده عبارة عن ذر للرمال فى العيون ومسرحيات رئيس وحبيس وقصر ومنشيه ووثبه للناس كل الناس والاوبة من مناصرة ايران والمشاركة فى عاصفة الحزم والبلبصة للسيسى على شاكلة ما يفعلونه ايام مبارك بمبدا دعينى يا المخابرات المصريه اعيش ده كله تمليه عليهم مجتمعيين شهوتهم فى مواصلة مشروعهم فى التمكين وتفكيك وطن كان فى حجم قاره وفقا لاحكام الماسونيه العالميه لنشر الفوضى الخلاقة ……وبعد 26 سنة كسره وملاح وقصور رئاسيه وعز ونقلة من الفقر والحرمان واشباع كل الشهوات كيف يتسنى للكلب ان يهو هو فى وجه سيده……

  20. (يقوم موقف الإسلامين (مجموعة الترابى، على عثمان، غازى صلاح الدين) على قناعة ترسخت لديهم أن الرئيس اصبح عبئاً ثقيلاً على مشروعهم وأنه يقف حجر عثرة لإحداث أى اختراق يجنبهم نهاية دموية محتومة بالنظر لما يجرى فى المنطقة.)

    بل علي عثمان هو العبء الثقيل على مشروعهم انت بتهوٌم في ياتو وادي او بتضلل في منو ولي شنو

  21. نسال الله ان يجعل كيدهم فى نحرهم وان يعجل بفنائهم من على وجه المعموره لانهم كلهم سبب البلاوى فى السودان ابتداء من ال ترابى ول بشيرهم تفو عليهم اجمعين

  22. انتهت مرحلة اقليميةتسمى القومجية والاخوان المسلمين -بضاعة مصر البايرة وافسلت المنطقةالعربية من المحيط الى الخليج تم لصق السودان فهيا منذ الاستقلال عبر النخبة الثرثارة-هؤاءلا المستلبين الذى صنعتهم مصر الخديوية وجعلتهم ينبحون في الانجليز ويعضون رموز الاستقلال الحقيقي واللييبراليين من السيد عبدالرحمن المهد مرورا بي محمود محمد طه لي منصور خالد لي جون قرنق
    وانحرف مسار الدولة السودانية عن مسار وست منستر وجيل الاستقلاليين العظماء
    البرنامج السودانية الحقيقية
    1- وثيقة استقلال السودان- حزب الامة الاصل 1952
    2- اسس دستور السودان-الحزب الجمهوري 1955
    3- اتفاقية اديس ابابا منصور خالد 1971
    4- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 جون قرنق
    ****
    واحسن كثير وكثير جدا للاخوان المسلمين-المشوهين ديل الانصاري يرجع انصاري والختمي يرجع ختمي وكمان في الجمهوريين والحركة الشعبية

  23. سيجد الاخ القائد منا دعما غير محدود وسوق يرى ان الشعب السوداني سيقف بجانبه ولكن الاهم التوصل لاتفاق مع حزب الامة وحملة السلاح والغاء الاحكام الصادرة في حق حملة السلاح , فصل حزب الموتمر الوطني من توجيه الحكومة او التاثير على قرارتها واعتباره حزبا مثله مثل الاحزاب الاخري , اما مفاصل الدولة اهمها فصل القضاء تماما عن الادارة واعادة هيكلة القضاء كما كان قبل انقلاب الاخوان على الشرعية . اما موضوع المحكمة الدولية فهو موضوع يمكن معالجته بمساعدة قومية , ان عدد الاخوان نسبته لا يتحاوز 1% وليس لهم شيء غير انهم منطمين ولديهم اماكن قوة في السلاح يجب الاحتراس منها ولكن يجب الهدف ان يعاد الحال لما كان عليه قبل انقلاب الاخوان على الشرعية.

  24. من المؤكد انه لو حدثت المفاصلة بين الاسلاميين والعسكر, وهذا ما نتمناه فان الشعب السوداني سيقف بجانب العسكر ليس حبا فيهم ولكن كرها لهذا السرطان الذي اصاب الوطن والمواطن في مقتل. خاصة وان هذا الشعب لديه قرني استشعار سياسية عالية الحساسية. واظنكم تذكرون العام 1976م عندما دخلت المعارضة الي الخرطوم بدعم ليبي(الغزو الليبي) وقف الشعب مع المشير جعفر نميري بكل ما اوتي من قوة ليس حبا في المشير بل استهجانا لما قامت به المعارضة. الم اقل لكم ان الشعب لديه قرني استشعار؟

  25. الكاتب المحترم…

    أنت تريد…وأنا أريد…و يفعل الله ما يريد…

    من الجيد أنك بدأت بهذه الآية…التي يتناساها (الاسلامويون) كثيراً…

    لا أعتقد أن لهذه الفئة التي تسمي نفسها بالحركة الاسلامية…مستقبل في السودان…

    أولاً: قادتها كلهم عجائز….و شبابها لو كان فيهم أمل ما وصلت البلد لهذا المآل..

    و بعدين مجموعة العسكر…ماسكة عليهم بلاوي متلتلة…

    (لاحظ إنهم يدعون أنهم يعملون بالاسلام و لاب لاب لاب ….المكنة دي حرقت خلاص)

    ثانياً: الشعب السوداني…رغم تعدد فئاته واختلافها…

    متفق علي شي واحد: كره الكيزان… لأنو الفيهم انعرفت…كيسم فاااااضي

    و صدقني لو أعلنت الرئاسة تخليها عنهم صراحة…إلا يفزوا من البلد دي…

    ثالثاً: أنت… و غيرك كثيرون…تظنون أنكم سيطرتم على الجيش…و سيفاجئكم

    رابعاً: اعتمد الكيزان على إنو العساكر ديل م.ن يستخدموهم ثم يرموهم…

    وواقع الحال أثبت العكس…العساكر هم من استخدم الكيزان زي الكلينكس…

    و ده الحاصل…خاصة في تشكيلة الحكومة الأخيرة…

    البشير…كان لا يسمع سوى كلام الكيزان…الوضع الآن اختلف…هناك من يعمل في صمت

    و هو يعرف كل أساليب و ألاعيب الكيزان…و مستعد لكل الاحتمالات…

  26. اعتقد في صحه لمعلوماته.. قبل يومين هنا في الراكوبه نفسها كان في كلام لاحمد عبدالرحمن محمد ينتقد فيه ابعاد علي عثمان وعوض الجاز بالاسم تحديدا

  27. سوف يجد البشير تأييداً غير مسبوق لو قضى عليهم ولكن هل يمكنه فعلها ؟؟؟ م أظنه وهو مازال يردد شعاراتهم التى إستغلوه بها …البشير محتاج لمنظريين جُدد على مستوى عالى ومرحلة جديدة حتى يفعلها فو عسكرى لا يجيد التنظير ….

  28. الرئيس المحبوب ل 94 فى الميه من اصل 46.4 فى الميه متدافع وفقا لعيكورة الخج لصاحبها الاصم قدس الله سره ملتصق تماما بتلميذ الشيخ الماسونى الخبيث التصاق الحزاء بالقدم والحديث عن خلافات فى البيت الماسونى وتسريب اشاعتها ده عبارة عن ذر للرمال فى العيون ومسرحيات رئيس وحبيس وقصر ومنشيه ووثبه للناس كل الناس والاوبة من مناصرة ايران والمشاركة فى عاصفة الحزم والبلبصة للسيسى على شاكلة ما يفعلونه ايام مبارك بمبدا دعينى يا المخابرات المصريه اعيش ده كله تمليه عليهم مجتمعيين شهوتهم فى مواصلة مشروعهم فى التمكين وتفكيك وطن كان فى حجم قاره وفقا لاحكام الماسونيه العالميه لنشر الفوضى الخلاقة ……وبعد 26 سنة كسره وملاح وقصور رئاسيه وعز ونقلة من الفقر والحرمان واشباع كل الشهوات كيف يتسنى للكلب ان يهو هو فى وجه سيده……

  29. (يقوم موقف الإسلامين (مجموعة الترابى، على عثمان، غازى صلاح الدين) على قناعة ترسخت لديهم أن الرئيس اصبح عبئاً ثقيلاً على مشروعهم وأنه يقف حجر عثرة لإحداث أى اختراق يجنبهم نهاية دموية محتومة بالنظر لما يجرى فى المنطقة.)

    بل علي عثمان هو العبء الثقيل على مشروعهم انت بتهوٌم في ياتو وادي او بتضلل في منو ولي شنو

  30. نسال الله ان يجعل كيدهم فى نحرهم وان يعجل بفنائهم من على وجه المعموره لانهم كلهم سبب البلاوى فى السودان ابتداء من ال ترابى ول بشيرهم تفو عليهم اجمعين

  31. انتهت مرحلة اقليميةتسمى القومجية والاخوان المسلمين -بضاعة مصر البايرة وافسلت المنطقةالعربية من المحيط الى الخليج تم لصق السودان فهيا منذ الاستقلال عبر النخبة الثرثارة-هؤاءلا المستلبين الذى صنعتهم مصر الخديوية وجعلتهم ينبحون في الانجليز ويعضون رموز الاستقلال الحقيقي واللييبراليين من السيد عبدالرحمن المهد مرورا بي محمود محمد طه لي منصور خالد لي جون قرنق
    وانحرف مسار الدولة السودانية عن مسار وست منستر وجيل الاستقلاليين العظماء
    البرنامج السودانية الحقيقية
    1- وثيقة استقلال السودان- حزب الامة الاصل 1952
    2- اسس دستور السودان-الحزب الجمهوري 1955
    3- اتفاقية اديس ابابا منصور خالد 1971
    4- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 جون قرنق
    ****
    واحسن كثير وكثير جدا للاخوان المسلمين-المشوهين ديل الانصاري يرجع انصاري والختمي يرجع ختمي وكمان في الجمهوريين والحركة الشعبية

  32. سيجد الاخ القائد منا دعما غير محدود وسوق يرى ان الشعب السوداني سيقف بجانبه ولكن الاهم التوصل لاتفاق مع حزب الامة وحملة السلاح والغاء الاحكام الصادرة في حق حملة السلاح , فصل حزب الموتمر الوطني من توجيه الحكومة او التاثير على قرارتها واعتباره حزبا مثله مثل الاحزاب الاخري , اما مفاصل الدولة اهمها فصل القضاء تماما عن الادارة واعادة هيكلة القضاء كما كان قبل انقلاب الاخوان على الشرعية . اما موضوع المحكمة الدولية فهو موضوع يمكن معالجته بمساعدة قومية , ان عدد الاخوان نسبته لا يتحاوز 1% وليس لهم شيء غير انهم منطمين ولديهم اماكن قوة في السلاح يجب الاحتراس منها ولكن يجب الهدف ان يعاد الحال لما كان عليه قبل انقلاب الاخوان على الشرعية.

  33. من المؤكد انه لو حدثت المفاصلة بين الاسلاميين والعسكر, وهذا ما نتمناه فان الشعب السوداني سيقف بجانب العسكر ليس حبا فيهم ولكن كرها لهذا السرطان الذي اصاب الوطن والمواطن في مقتل. خاصة وان هذا الشعب لديه قرني استشعار سياسية عالية الحساسية. واظنكم تذكرون العام 1976م عندما دخلت المعارضة الي الخرطوم بدعم ليبي(الغزو الليبي) وقف الشعب مع المشير جعفر نميري بكل ما اوتي من قوة ليس حبا في المشير بل استهجانا لما قامت به المعارضة. الم اقل لكم ان الشعب لديه قرني استشعار؟

  34. الكاتب المحترم…

    أنت تريد…وأنا أريد…و يفعل الله ما يريد…

    من الجيد أنك بدأت بهذه الآية…التي يتناساها (الاسلامويون) كثيراً…

    لا أعتقد أن لهذه الفئة التي تسمي نفسها بالحركة الاسلامية…مستقبل في السودان…

    أولاً: قادتها كلهم عجائز….و شبابها لو كان فيهم أمل ما وصلت البلد لهذا المآل..

    و بعدين مجموعة العسكر…ماسكة عليهم بلاوي متلتلة…

    (لاحظ إنهم يدعون أنهم يعملون بالاسلام و لاب لاب لاب ….المكنة دي حرقت خلاص)

    ثانياً: الشعب السوداني…رغم تعدد فئاته واختلافها…

    متفق علي شي واحد: كره الكيزان… لأنو الفيهم انعرفت…كيسم فاااااضي

    و صدقني لو أعلنت الرئاسة تخليها عنهم صراحة…إلا يفزوا من البلد دي…

    ثالثاً: أنت… و غيرك كثيرون…تظنون أنكم سيطرتم على الجيش…و سيفاجئكم

    رابعاً: اعتمد الكيزان على إنو العساكر ديل م.ن يستخدموهم ثم يرموهم…

    وواقع الحال أثبت العكس…العساكر هم من استخدم الكيزان زي الكلينكس…

    و ده الحاصل…خاصة في تشكيلة الحكومة الأخيرة…

    البشير…كان لا يسمع سوى كلام الكيزان…الوضع الآن اختلف…هناك من يعمل في صمت

    و هو يعرف كل أساليب و ألاعيب الكيزان…و مستعد لكل الاحتمالات…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..