لقد عبثت بضنين الوعد يا طه سليمان..فتحية موسى السيد

لم تعد برامج القنوات الفضائية السودانية تحظى باية نسبة من المشاهدة كما كانت في السابق وبرغم ما تمنحه الفضائيات من خصوصية لشهر رمضان ببث البرامج الشيقة والممتعة إلا ان الفضائيات السودانية عجزت تماماً عن الاستقطاب وأصبحت طاردة بسبب ضعف برامجها مما دفع المشاهد إلى القنوات الفضائية الأخرى وحتى بعض البرامج التي ظلت تحظى بالإقبال الواسع مثل برنامج أغاني وأغاني فقد عجز هو الآخر عن المحافظة على نسبته السابقة ذاتها، إذ فقد الوجوه المعروفة بالنسبة للمشاهد المتابع والذواق وأتى بآخرين يفتقر البعض منهم القدرة على التطريب وخير دليل المجموعة الحالية، المؤسف حقاً الفضائيات السودانية فقدت الإثارة والتشويق لدى المشاهد خاصة برنامج أغاني وأغاني بالرغم من إمكانية مقدم البرنامج الفذة الأستاذ الشاعر السر قدور وباعه الطويلفي مجال الفن إلا في هذه المرة جاء مملاً وضعيفاً وبات يستضيف فنانين يتميزون بضعف الاداء وآخرين غير معروفين بالنسبة للمشاهدين ولم نرهم إلا عبر البرنامج وباتت العددية تفوق المرات السابقة وهذا يعتبر من أكبر عيوب البرنامج، وانتقد المشاهدون مقدم البرنامج السر قدور باستضافة هذا الكم الهائل من أصوات يفتقر أصحابها للقدرات التطريبية. وقال البعض ان البرنامج استخف كثيراً بعقلية المتلقي، وقارن البعض بين برنامج أغاني وأغاني وبصات الولاية في دلالة على زحمة المستضافين في البرنامج بطريقة غير مقبولة للمشاهدين ما يضطر المشاهدين الى الابتعاد عن القناة، وأكثر ما يؤسفني هو ترديد أغاني الغير من الفنانين القامات الكبار لو اختصر الأمر على الغناء الخاص بهم لما انتقد المشاهد أو استهجن الأمر، لكن مثلاً ترديد الأغاني السودانية لعمالقة الفنانين السودانيين كعثمان حسين وود اللمين وابراهيم عوض وسيد خليفة وعبد العزيز محمد ابو داؤد وحمد الريح وعملاق الفن السوداني الموسيقار عبد الكريم الكابلي الذي استهان هذا البرنامج بتاريخه الطويل خاصة عندما خصص لأغنياته حلقتين متتاليات وأكثر ما يؤسفني التشويه الذي لحق بضنين الوعد رائعة صديق مدثر ومن أجمل الأغنيات التي شدا بها العبقري الكابلي. طه سليمان أصاب هذه الأغنية في مقتل أقسى معاني التشويه أراه مجحفة بما لحق بالأغنية من تغيير شكلًاً ونوعًا. السؤال الذي يطرح نفسه من الذي أعطاه الحق بالتغني بضنين الوعد بعدما غنى بـ«قنبلة» التي كانت بدايته وهل التاريخ يرحم أو ينسى له إذا غنى للعملاق للكابلي. شتان بين هذا و ذاك، ظاهرة الغرور لدى طه «الضروس» كما يناديه قدور بلغ مرحلة الترشيح لرئاسة الجمهورية وهو ما زال يافعاً يتلمس أقدامه بداية الطريق وأكثر ما يدهشني الغرور الزائد في كل لقاء لا يوجد من ينافسني في الساحة الفنية والصحافة أصبحت عبارة عن شلليات وأقلام تباع وتشترى. من يظن نفسه هذا الضروس حتى يتطاول على الصحافة بتلك الشاكلة، ينبغي عليه ان يعرف حجم وقدر نفسه أولاً قبل كل شيء هذا الضروس يجب ان يتعاطى مع الواقع الذي نعيشه أولاً بدلاً من العالم الخرافي الذي يعيش فيه يقول عن نفسه بأنه فنان محترم، هل يعني الاحترام لديه في ما يرتديه من زي «أطعني حقنة» أم من خلال «النيولوك» الذي ظهر به هذا العام، والغريب من ذلك قال بأنه استطاع تأسيس مشروعه الفني بطريقة شابتها العديد من الانتقادات لتغنيه بكلمات وصفها البعض بالهبوط والبعض الآخر بأنها لا ترقى للذوق العام ولا الطرح، إلا أنه كان يدافع عنها باستماتة ويبررها بذكاء بائن ويرى أن هذا الأسلوب مكنه من لفت انتباه الكثيرين، واستطاع من خلاله جذب العديد من المستمعين وخاصة فئة الشباب واي شباب يتحدث عنه هناك حصيلة جميلة من الأعمال ترقى لذوق الجمهور وهناك أعمال قدمها عدد من الشباب ارتقت إلى المراتب العليا بين الأغاني الأخرى، فالشهرة ليست متاعب كما قاله طه سليمان ولها أثرها الشيق على الناس ودائماً ما تكون الشهرة لها أثرها الإيجابي والسلبي ويصاب بها نجوم المجتمع السوداني والعالميين، كما أن الشهرة تتضمن مجالات كثيرة وليس مقتصراً على الفنان فحسب، ولكن لا بد وأن يكون صاحب أخلاق حميدة وفاضلة وتشمل الشهرة عدداً من المجالات مختلفة الضروب، وهي ليست حكراً على نجوم الفن كما يظن الضروس الذي يتباهى بشهرته ولقد قرأت فى إحدى الصحف بأن الفنان الكبير محمد ميرغني عندما سمع طه يغني أغنيته الرائعة «حنيني إليك» ومن شدة حزنه بكى بكاءً شديدا لما أصاب الأغنية من تغيير إذا هكذا حال حنيني إليك فماذا يكون حال الكابلي رد الله غربته عندما يسمع ما أصاب ضنين الوعد الذي عاش طول حياته وهو يضن به أحسب أنه قد ينتحر حزناً وحسرة «وربنا يكضب الشينة».
السوداني
اولا – لااظن ان هناك من تغني او حاول ان يتغني باغاني الاستاذ الكابلي لا اظن . والراجع في ذلك ان معظم اغاني الاستاذ الكابلي باللغة العربية الفصحة .. ورائعه الراحل المقيم صديق مدثر ضنين الوعد تعد من ذلك .
ثانيا – قد نختلف في ملبس ومظهر طه سليمان فاختيار الملبس فن من انواع الفنون والمظهر كذلك يفتقد طه لهذا ولكن يمتلك صوت قوي حنجرة ذهبية واداءه في اغنية ضنين الوعد اداء جيد جدا ..؟؟
اولا – لااظن ان هناك من تغني او حاول ان يتغني باغاني الاستاذ الكابلي لا اظن . والراجع في ذلك ان معظم اغاني الاستاذ الكابلي باللغة العربية الفصحة .. ورائعه الراحل المقيم صديق مدثر ضنين الوعد تعد من ذلك .
ثانيا – قد نختلف في ملبس ومظهر طه سليمان فاختيار الملبس فن من انواع الفنون والمظهر كذلك يفتقد طه لهذا ولكن يمتلك صوت قوي حنجرة ذهبية واداءه في اغنية ضنين الوعد اداء جيد جدا ..؟؟
الأخت فتحيه…لا أدرى من اين ابدأ ولكن دعينى أفندها كالتالى;
** فنانين التقيناهم فى أواخر مشوارهم:
مثال الكاشف..احمد المصطفى..الشفيع..حسن عطيه
** فنانين التقيناهم فى وسط مشوارهم:
مثال وردى..كابلى..سيد خليفه..ابراهيم عوض
** فنانين التقيناهم فى اوائل مشوارهم:
مثال زيدان..عركى..عبدالعزيز المبارك..نجم الدين الفاضل
لم نسمع أى منهم ولو بالغلط قال أنا الكل فى الكل…ليه لأنهم تربوا على احترام الغير قبل انفسهم واحترموا الجمهور وحكمه ولذلك تجدينا نسمع بالعميد والأمبراطور وامير العود والعندليب والفنان الذرى ده بس على سبيل المثال.
ونفس الشئ ينطبق فى مجال الرياضه نجد فيهم عمالقه على خلق والجمهور منحهم ألقاب هم أهل لها مثال:
كمال عبدالوهاب..الدكتور
يوسف مرحوم..المايسترو
بشرى وهبى..المعلم
بابكر سانتو..الاسطوره
الطاهر حسيب..الساحر
صديق منزول..الأمير
برعى احمد البشير..القانون
وهكذا
لكن جنس ناس طه سليمان البعمل السمايه لنفسوا ما شفناهوا
اولا – لااظن ان هناك من تغني او حاول ان يتغني باغاني الاستاذ الكابلي لا اظن . والراجع في ذلك ان معظم اغاني الاستاذ الكابلي باللغة العربية الفصحة .. ورائعه الراحل المقيم صديق مدثر ضنين الوعد تعد من ذلك .
ثانيا – قد نختلف في ملبس ومظهر طه سليمان فاختيار الملبس فن من انواع الفنون والمظهر كذلك يفتقد طه لهذا ولكن يمتلك صوت قوي حنجرة ذهبية واداءه في اغنية ضنين الوعد اداء جيد جدا ..؟؟
اولا – لااظن ان هناك من تغني او حاول ان يتغني باغاني الاستاذ الكابلي لا اظن . والراجع في ذلك ان معظم اغاني الاستاذ الكابلي باللغة العربية الفصحة .. ورائعه الراحل المقيم صديق مدثر ضنين الوعد تعد من ذلك .
ثانيا – قد نختلف في ملبس ومظهر طه سليمان فاختيار الملبس فن من انواع الفنون والمظهر كذلك يفتقد طه لهذا ولكن يمتلك صوت قوي حنجرة ذهبية واداءه في اغنية ضنين الوعد اداء جيد جدا ..؟؟
الأخت فتحيه…لا أدرى من اين ابدأ ولكن دعينى أفندها كالتالى;
** فنانين التقيناهم فى أواخر مشوارهم:
مثال الكاشف..احمد المصطفى..الشفيع..حسن عطيه
** فنانين التقيناهم فى وسط مشوارهم:
مثال وردى..كابلى..سيد خليفه..ابراهيم عوض
** فنانين التقيناهم فى اوائل مشوارهم:
مثال زيدان..عركى..عبدالعزيز المبارك..نجم الدين الفاضل
لم نسمع أى منهم ولو بالغلط قال أنا الكل فى الكل…ليه لأنهم تربوا على احترام الغير قبل انفسهم واحترموا الجمهور وحكمه ولذلك تجدينا نسمع بالعميد والأمبراطور وامير العود والعندليب والفنان الذرى ده بس على سبيل المثال.
ونفس الشئ ينطبق فى مجال الرياضه نجد فيهم عمالقه على خلق والجمهور منحهم ألقاب هم أهل لها مثال:
كمال عبدالوهاب..الدكتور
يوسف مرحوم..المايسترو
بشرى وهبى..المعلم
بابكر سانتو..الاسطوره
الطاهر حسيب..الساحر
صديق منزول..الأمير
برعى احمد البشير..القانون
وهكذا
لكن جنس ناس طه سليمان البعمل السمايه لنفسوا ما شفناهوا
والله لو ما اخاف الكذب انت واحدة حاقدة وما عندك اي موضوع تتكلمي فيه ، اي حاجة قالها طه سليمان حقيقة ، الصحافة شلليات وألما عنده ضهر كذاب لو قال ممكن يدق ليه حرف في جريدة، والإعلام كله مسيس ويقوم جهاز الامن بالسماح بما يراه مناسبا، ولمعلوميتك طه سليمان هذا طفرة فنيه له معجبيه وجمهوره كرهتي ام رضيتي وجيل الكابلي ليس جيل طه سليمان ولكل مقام مقال ، مقالك ليس فيه اي جديد وليس لديه محتوي بل إنما تحاولين فيه انتقاد طه سليمان فدخلتي مرة من باب حرصك علي أغاني الفنانين القدامى ثم اتيت بفرية ان محمد ميرغني بكي لان طه سليمان تغني بأغنيته وهذه والله قمة عدم الأمانة الصحفية منك لانك تنشرين شيء غير موثق ولا أساس له من الصحة ولكن فقط أسالك سوْال لو أقام محمد ميرغني حفل جماهيري اليوم وتزامن هذا الحفل مع حفل لطه سليمان بالله عليك كم من شباب اليوم سوف يذهب لمشاهدة محمد ميرغني ….. ربما لا احد …. فلماذا نرفض التجديد والتحديث … ثم بعد ذلك تحولتي بزاوية مقدارها 180 درجة من لُب الموضوع لتنتقدى ملابس طه سليمان … فبالله عليك اين العيب في ان يرتدي طه سليمان ملابس مختلفة ومن قال لك ان اعطيني حقنة وغيرها من الملابس تعتبر غير لائقة وما هو المعيار الذي اعتمدته لذلك ، أليس كل ما يستر العورة هو ذي مقبول في مجتمعنا المتخلف الذي لازال الناس فيه عراة في شرقه وغربه وشماله وجنوبه بل وحتي في وسطه وفي الحواء وكمبو الطيار والجترة وجريجخ وكل بلاد الوسط المهمشة الا من خرقة بالية يسترون بها ادني الوسط …. طه سليمان بغناه وملابسه التي لا تعجبك هو امتداد للتجديد والتحديث فقديما كانت الجبة والقفطان والعباية وسرور وكروما ثم جاء حسن عطية واحمد المصطفي وجاءت البدلة الكاملة فلا نري الفنان الا وهو بالبدلة ثم جاء عبد العزيز المبارك وجيله جيل تحرمني منك والقمصان المزركشة وجيل نور الجيلاني والملابس الأفرو سودانية ….. والآن جاء زمن طه سليمان وزمن قنبلة وزمن العفريتة وزمن اعطيني حقنة …. فلا انت ولا انا ولا الاسلامويين الإنقاذيين السلفيين بقادرين علي ان نوقف تعاقب الأجيال وكل من أراد ان يفرض علي هذا الجيل ثقافة وعقلية الجيل السابق أنما يغرد خارج السرب
فدعك من ان هذا من عاداتنا وهذا ليس من تقاليدنا وكفي ان تفرضوا علينا آراءكم تارة باسم الدين وتارة اخري باسم العادات والتقاليد