نجم النجوم: كمال عبدالغني.. رحلة عطاء أخرى في مخازن بنك السودان

الأبيض ـ عثمان الأسباط
يسجل التاريخ بأحرف من نور لكمال عبدالغني أو (نجم النجوم) كما يحلو للجماهير تسميته أنه من جيل العظماء في القلعة الحمراء الذين لونوا تاريخ المريخ بالذهب فقد كان أحد أبطال موانزا التنزانية يوم ان أهدى المريخ عام 86 أول كأساته المحمولة جواً.
وبعد ذلك حقق معه كأسي مانديلا ودبي الذهبي، وبعد رحلة خضراء بلغ من خلالها قمة المجد، انسحب كمال عبدالغني بكل هدوء عن دنيا النجومية وكرة القدم وألقى عصا الترحال بعروس الرمال، حيث استقر به المقام هناك في وظيفة أمين المخازن ببنك السودان فرع الأبيض.
راحة تامة
ورغم أن الهبوط من قمة النجومية لمكابدة لقمة العيش في موقع أقل من نجومية كمال عبد الغني صعب للغاية، لكنه يجد راحة تامة في سبيل توفير احتياجات أسرته الكريمة من وظيفة شريفة.
في الأبيض طاب المقام لنجم النجوم واختار قبل ثمانية اعوام شريكة حياته هناك وأنجبت له ثلاثة أطفال (أحمد وافنان وأواب).. يقول كمال الذي زارته الصحيفة في موقع عمله، إنه سعيد بمجتمع الأبيض، وسعيد أكثر بأسرته الصغيره التي يمضي معها أجمل أوقاته.
ولم يمنع العمل في بنك السودان كمال عبد الغني من تقديم خدماته لعدد من الأندية في مجال التدريب حيث أشرف على تدريب مريخ الأبيض وتقي والأعمال الحرة والأهلي والبترول، لكنه يرى أن عمله في مجال التدريب هواية أكثر منه احترافا.
عشق كبير
كمال الذي أجزل العطاء للأحمر مازال يحمل كل العشق لناديه والأيام الرائعة في حضرته، ويقول إن المريخ لم يهمله بل ظل معه بكل كبيرة وصغيرة، وخص الرئيس جمال الوالي بإشادة خاصة، وقال إنه لن ينسى مواقفة النبيلة في فترة علاجه من القضروف بالقاهرة، وتمنى كمال أن يكرم نجوم الجيل الحالي الوالي ببطولة خارجية تعوضه عن ما قدمه للمريخ
اليوم التالي
لاعب كبير
نجوم الزمن الجميل زمن العطاء والانتماء….احرف المهاجمين مابيقدروا يعدوا من كيمو …
رغم تشجيعي لفريق الهلال فإن كمال عيد الغني هو أعظم لاعب أنجبه السودان على الاطلاق.
لو عاصر كمال عهد الفضائيات الحالي لكان مكانه في قمم الدوريات العالمية.
هل يعلم أبناء الجيل الحالي أنه كان قلب دفاع المريخ وهدافه الأول.
انا هلالي معجب كبير بنجم النجوم ..نعم كمال عبد الغني احد اعظم المدافعين في تاريخ الكرة السودانية ..لك التحية يا كايتن مع الامنيات لك بالتوفيق في حياتك العملية .
اسطورة والله
تعجز الكلمات عن وصف هذا البطل كنت عندما ادخل استاذ المريخ ابحث عن كمال عبدالغني اذا كان حاضرا ومن خلفه حامد بريمة كان الاطمئنان وفي يوم مبارة الجبل الأخضر مع الأهلي المصري غاب كمال ودفعوا بالشبل محمد حليفة في أول مباراة افريقية له فكانت اقسي نتيجه عايشتها من أن بدأت تشيع المريخ تحيه أيها البطل
كمال عبد الغنى يا رائع والله يعطيك الصحة والعافية انت واسرتك اللى هى اغلى حاجة فى الدنيا!!
وأيضاًيشارك فى تدريبات قدامى اللاعبين بمدينة الأبيض وأفتخر وأقول أنه يدربنى
حليل زمنك يا كيمو …. موهبة , أخلاق,اخلاص وتفاني … ربنا يمتعك بالصحة والعافية …..
“أمين مخازن” !!! دي آخرتا يا كيمو…