المهدي : رحيل النظام مكتوب على الحائط بخط عريض ولو كان فيه عقلاء لأدركوا ذلك..أسوأ ما يمكن أن يحدث عند عودتي اعتقالي ومحاكمتي

حوار ? الجريدة ? هذا الصباح .. رحيل النظام مكتوب على الحائط بخط عريض، ولو أن في النظام عقلاء لأدركوا ذلك
واختاروا الخيار الأفضل لهم وللبلاد، ولكن كما قال تعالي (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ).

زعيم حزب الأمة الصادق المهدي
# غيابي الشخصي لن يؤثر على حضوري المؤسسي

# قوى المستقبل ستقبل التوفيق بين المساءلة الجنائية والاستقرار

# أسوأ ما يمكن أن يحدث عند عودتي اعتقالي ومحاكمتي
عودتي للخرطوم حالياً غير واردة وما يقال “شمارات” الخرطوم

# غياب الحكومة عن المؤتمر التحضيري أدانها دولياً، وتجربة الانتخابات الزائفة عرته شعبياً، وتجربة جوهانسبرج كشفت هشاشة موقفه أمام القانون الدولي،

# رحيل النظام مكتوب على الحائط بخط عريض ولو كان فيه عقلاء لأدركوا ذلك

# الاتحاد الأوربي وأمريكا لن يدخلا مع النظام في مباحثات لرفع الديون والعقوبات

# الاتحاد الأفريقي لا يستطيع أن يحتمل المآسي الإنسانية من الحرب

قال رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي إن قوى المستقبل الوطني في المؤتمر الجامع الذي نريد عقده سوف تقبل التوفيق بين العدالة الجنائية والاستقرار.
وأضاف المهدي “اسوأ ما يمكن أن يحدث لي عند عودتي الخرطوم اعتقالي ومحاكمتي، وهذه احتمالات أرحب بها وأكسب سياسياً منها فالشعب السوداني وكل القوى المحبة للسلام والديمقراطية في العالم تقف معي وهذا رأسمال سياسي ضخم”.
وقال المهدي عودتي للبلاد في الوقت الحالي غير واردة إلا في أوهام بعض الناس أو تسريبات يريد أصحابها أن يشككوا في مواقفنا، ورهن عودته بقرار مؤسسي تشارك فيه قوى المستقبل الوطني.
ودافع المهدي عن موقفه الأخير من المحكمة الجنائية، وقال دعوت بضرورة التوفيق بين المساءلة الجنائية والاستقرار في السودان ووضع ثلاثة سيناريوهات حال حدوث اعتقال الرئيس البشير إما أن يقوم بتقديم النظام شخص آخر يواصل استبداده، أو أن يؤدي الاعتقال الى انقلاب من داخل النظام أو من خارجه يعيدنا للمربع الأول وتوقع المهدي أن يتبنى الاتحاد الأفريقي رؤية لصالح السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي بالبلاد.

حاورته: مها التلب

*ماذا يفعل زعيم حزب الأمة الإمام الصادق في القاهرة؟

أنا في القاهرة كمحطة وسطى، ولكنني أثناء فترة غيابي عن الوطن متنقل عبر محطات أخرى، الأردن مرتين، وتونس مرتين، وأثيوبيا ثلاث مرات، وبريطانيا، وألمانيا ثلاث مرات، وفرنسا مرتين، وأسبانيا، وبلجيكا.

*ما الذي يتعلق بهذه الزيارات؟

تتعلق بثلاثة ملفات أساسية، الأولى القضية الوطنية السودانية، الثانية القضية الإسلامية العربية ونداء استنهاض الأمة، والثالثة القضية الدولية المتعلقة بأزمة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأبعادها الدولية.

*متى يعود المهدي الى الخرطوم لمزاولة نشاطه السياسي والديني وهل لذلك الغياب تأثير على الكيانين؟

الخرطوم أو بالأحرى السودان وطن فينا وليس قطعة جغرافية نعيش فيها، فأنا بكل معنى الكلمة في الخرطوم وإن كنت جغرافياً خارجها، ومع ذلك فإنني سأعود إليه بعد الفراغ من المهام التي أقوم بها الآن، وغيابي المؤقت لا يؤثر في الكيان السياسي لحزب الأمة الذي تقوم به مؤسساته المنتخبة بكفاءة عالية، كذلك الكيان الديني أي هيئة شؤون الأنصار مؤسساته المنتخبة تقوم بمهامها بصورة فاعلة فغيابي الشخصي ليس على حساب حضوري المؤسسي.

*ماذا يفيد وجودك خارج البلاد في حل القضايا الوطنية؟

وجودي في الخارج حصد حتى الآن الثمار الأتية:- أولاً تكوين توازن قوي جديد بين أكبر قوة سياسية في المركز وقوى الهامش السوداني، بما في ذلك من رتق للفتنة التي أشعلها نظام الحكم في الخرطوم بين أمة العرب وأمة الزرقة في السودان، وأسس عليها خطة فرق تسد، ثانيا كسبت تأييد كل القوى الدولية ذات النظم الديمقراطية لقضية التحول الديمقراطي في السودان، وثالثاً إتاحة منابر إعلامية مجدية لصالح مطالب الشعب السوداني المشروعة في السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل وهي منابر غير متاحة داخل السودان بسبب قمع حرية التعبير.

* على المستوى الشخصي ماذا أفادك وجودك خارج البلاد؟

وجودي داخل البلاد بما في ذلك السجن الكيدي، لانتقادي نقل مهام القوات المسلحة لقوات الدعم السريع والمطالبة بتحقيق في أفعالها، أضاف لرأسمالي السياسي، وما أفعل في الخارج إضافة أخرى لرأسمالي السياسي، فغيابي ليس سياحياً، وتعطيلياً، بل نضالياً أو جهاداً مدنياً وهو لم يمنع وجودي مؤسساتياً داخل الوطن.

*ما هي حظوظ الحل السياسي للأزمة السودانية؟

لا يوجد حل عسكري للأزمة السودانية، وقد أحصت منظمة راند منذ الثمانينات من القرن الماضي حتى عام 2008م عدد 846 حالة نزاع مسلح انتهت إلى تسوية سياسية.

*ما هي الاحتمالات المتوقعة؟

هناك احتمالان في وجه الأزمة السودانية هما، أن تبلغ الأزمة كتلة حرجة تؤدي لانتفاضة شعبية، أو حل سياسي على نحو ما حدث في كثير من البلدان كجنوب أفريقيا في أفريقيا وتشيلي في أمريكا الجنوبية بجانب أن اعتقال القيادة السودانية نتيجة استدعاء المحكمة الجنائية الدولية أصبح وارداً بصورة جدية وسوف يسارع بأحد الاحتمالين.

*خيار الانتفاضة الشعبية بعد هبة سبتمبر 2013م والضائقة المعيشية التي يعاني منها المواطن هل مازال قائماً وما هي احتمالات نجاحه؟

المعارضة السودانية أو قوى المستقبل الوطني مؤخراً سجلت ثلاث إصابات في مرمى النظام، هي غيابه عن لقاء مارس 2015م في أديس أبابا أوصمه إدانة دولية، وتجربة الانتخابات الزائفة عرته شعبياً، وتجربة جوهانسبرج كشفت هشاشة موقفه أمام القانون الدولي، هذه كلها ضغوط متراكمة ضده، تزيدها الضائقة المعيشية ما يمهد لسقوط النظام إما بانفجار داخله، أو تحرك قوى مسلحة نظامية أو غير نظامية ضده، أو انتفاضة شعبية، أو تسوية على نمط الكوديسا.

*هل هذه المؤشرات تدل على أن سقوط النظام بات قريبا؟

رحيل النظام مكتوب على الحائط بخط عريض، ولو أن في النظام عقلاء لأدركوا ذلك واختاروا الخيار الأفضل لهم وللبلاد، ولكن كما قال تعالي (إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ).

*الدور الإقليمي باتجاه التسوية السياسية في البلاد هل مازال ممكناً في ظل تحسن علاقات الخرطوم مع القاهرة والرياض وأديس أبابا ونيروبي؟

هذه العواصم لم تكن في الأصل معنية بمطالب الشعب السوداني المشروعة في سلام عادل وشامل ويمكن للنظام التعايش معها على أساس مصالح بين الدول.

*وماذا عن دور الاتحاد الأفريقي؟

الاتحاد الإفريقي لا يستطيع أن يحتمل المآسي الإنسانية التي تخلفها الحرب وتجاوزات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام، ما يعني أن مجلس الأمن والسلم الأفريقي لن يكف عن مجهوداته كما ظهر في قراراته في اجتماعه رقم (456)، هذا المجلس سوف يستعرض الحالة السودانية ويتوقع أن يتبنى رؤية لصالح السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي في السودان.

*ما هي احتمالات نجاح الضغوط الدولية خصوصاً أمريكا والاتحاد الأوربي من أجل حث الحكومة على قبول الحل السياسي؟

هذه الدول كانت كما تعلمين تطالب حكومة جنوب أفريقيا باعتقال الرئيس السوداني استجابة لاستدعاء المحكمة الجنائية الدولية، وهم جميعاً يعلنون إدانة النظام السوداني على تجاوزات في مجال حقوق الإنسان والقصف الجوي على المدنيين، وهم لن يدخلوا مع نظام مطالب للعدالة الجنائية الدولية في أية مباحثات جادة لإعفاء الدين الخارجي، ولا لرفع العقوبات الاقتصادية، ولا لرفع اسمه من قائمة دعم الإرهاب، ويحتمل أن يتجهوا إما للمساهمة النشطة في اعتقال القيادة السودانية أو في قرار مجلس أمن تحت الفصل السابع للسلام والديمقراطية في السودان.

*يبدو موقفك من المحكمة الجنائية الدولية متناقضاً مع مواقف نظرائك من قادة المعارضة المسلحة ومغايراً لمواقف حلفائك في المعارضة على ماذا يستند هذا الموقف؟

منذ أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير قال قوم اعتقلوه ودعوت بضرورة التوفيق بين المساءلة الجنائية والاستقرار في السودان. إذاً موقفي الذي نادى به حزب الأمة ليس جديداً.. بعض المعارضين رأوها فرصة أن يعتقل البشير في جنوب أفريقيا واحتمال اعتقاله كان ومازال وارداً وحتى قبل حادث جنوب أفريقيا كنت أعلم أنه مطلوب وأن احتمال اعتقاله وارد.. ويقيني أن هذا الأمر سوف يصعد لمجلس الأمن ولكن الاعتقال في حد ذاته لا يحتاج لقرار من مجلس الأمن إذ يمكن أن تأمر به أية محكمة في بلاد ذات قضاء مستقل.. إذا حدث الاعتقال فإن للبشير نظام يمكن له أن يقدم شخصاً آخر ويواصل استبداده، أو أن يؤدي الاعتقال لانقلاب من داخل النظام أو من خارجه يعيدنا للمربع الأول، لذلك يجب أن نأخذ كل هذه العوامل في الحسبان.
إذا كان الموضوع هو الانتقام؛ فنحن أكثر المتضررين من انقلاب “الإنقاذ” والنظام الظالم الذي أقامه.. ولكنني لا أستطيع أن أقف عند حد الانتقام وأغفل تداعيات ذلك على السودان. وأعتقد تماماً أن قوى المستقبل الوطني في المؤتمر الجامع الذي نريد عقده سوف تقبل التوفيق بين العدالة الجنائية والاستقرار، كما أعتقد أن مجلس الأمن إذا قرر في هذا الأمر سوف يقبل رأينا، الحقيقة أن اعتقال البشير مسألة قانونية تقوم به المحكمة الجنائية وهي محكمة مستقلة، وتأمر به محكمة في بلاد ما مستقلة، وفي الحالين قرار اعتقاله مسألة وقت وهو قرار مستقل عن الآراء السياسية.. ولكنني أنظر إلى ما بعد القرارات القضائية التي لا يمكننا التدخل فيها إلى التداعيات السياسية لكي نضمن تحقيق مصالح الشعب السوداني المشروعة.

* أثار موقفك الأخير من المحكمة الجنائية حفيظة بعض قيادات الحركات المسلحة؟

نعم هناك سوء فهم لموقفي لدى بعض الناس، أنا مع المحكمة الجنائية الدولية كما قلت في خطابي للاتحاد الأفريقي.. وأنا مع استقلال القضاء في جنوب أفريقيا كما قلت. هذان الموقفان يمكن أن يقودا لاعتقال الرئيس السوداني.. ولكنني كمسؤول وطني أنظر لتداعيات اليوم التالي، هناك داخل نظام المحكمة بند هو البند 16 يمكننا إلغاء الحق في اعتقاله، ولا إلغاء الحق في المحكمة ولكن استخدام هذين الحقين رافعاً لتحقيق مطالب الشعب السوداني المشروعة.. أنا لم أرفض الحرارة ولكن رأيت ألا تنتج الحرارة حرارة بل ضوءً، وفي رأيي أفضل من الوقوف عند حد العدالة العقابية بل التوفيق بين العدالة العقابية والعدالة الاستباقية (Restorative Justice).

*إلى ماذا ترمي من موقفك تجاه المحكمة الجنائية الدولية؟

أعني أن المحكمة مستقلة وملاحقتها للبشير مستمرة، والمحاكم في البلدان الديمقراطية مستقلة فإن اعتقاله مسألة وقت وأنا أرى أن في الأمر جوانب سياسية للمحاكم أن تواصل مهامها وللآخرين أن يفكروا في التداعيات لا بإلغاء صلاحيات المحاكم، ولكن بالوسائل المعتمدة للمحاكم نفسها لتناول التداعيات السياسية، إن للعدالة الجنائية حقها وكذلك للرؤية الأخرى مجالها ولا تناقض بينهما إلا لدى أشخاص محدودي الأفق.

*تباينت ردود الأفعال حول موقفك من المحكمة الجنائية واتهمك البعض بأنك تمهد بها لعودتك للخرطوم؟

عودتي للخرطوم الآن غير واردة إلا في أوهام بعض الناس أو تسريبات يريد أصحابها أن يشككوا في مواقفنا.. يوم عودتي سيكون إن شاء الله بقرار مؤسسي تشارك فيه قوى المستقبل الوطني أو بعد فراغي من المهام التي ذكرتها سابقاً.. ما عدا ذلك فلا يزيد عن كونه من “شمارات” الخرطوم.

*ماذا تتوقع أن يحدث حال عودتك للخرطوم؟

عودتي للخرطوم أسوأ ما فيها اعتقالي أو محاكمتي وهذه احتمالات أرحب بها وأكسب سياسياً منها فالشعب السوداني وكل القوى المحبة للسلام والديمقراطية في العالم تقف معي وهذا رأسمال سياسي ضخم كما ذكرت سابقاً.
الجريدة

تعليق واحد

  1. روى سديدة تبين الفرق بين رئيس وزراء يخاف على بلده اكثر من نفسه وكل التحليل السياس الذي قاله يوكد انه على قسمه لدستور السودان والقبض على السيد القائد يفتح نار جهنم على السودان من الاحسن ترتيب الامور كما اقترحنا من قبل وهو حل البرلمان الغير دستوري وتكوين حكومة قومية يكون فيها مجلس سيادة من خمسة بما فيهم المديريات الجنوبية الثلاث لان اسباب الانفصال قد زالت , رئيس الحكومة المنتخب موجود اصلا وبالاتفاق تكوين ادارة تشارك فيها فقط القوة ذات الوزن السياسي . ممكن ممكن ان نجلس ونحل جميع مشاكلنا وننسى الانتقام ونركز على اعادة بناء وطنا .

  2. الصادق جزء اصيل مما يدور بالبلد لانه كان تولي رئاسة الحكوومه مرتين ولم يفلح يريد ان يفلح في اخر عمره فعليه ان يعود ويقضي باقي عمره وولا يوقع نفسه في مساءله امام الشعب فالشعب غفر له كل السابق فلماذا يوقع نفسه من جديد

  3. لو كان الناس واضعنكم فى خياراتهم كان جابوكم لكنهم اعقل من ان يجربوا المجرب وانتو لو دايرنها تعالوا قودوا الانتفاضة بانفسكم بدل ما حايمين من دولة لدولة مبشرين بها دون ان تساهموا فيها والله دايرين تاكلوها باردة زى كل مرة ؟

  4. منذ عام 1986م بعد اﻻنتفاضة نسمع هذه الجعجعة من اﻻمام وﻻ نرى طحنا
    الى متى يا اب و كلام تستمر فى ابتداع ونجر اﻷلفاظ البهلوانية والفضفاضة التى ﻻ تحمل إﻻ هواء سرعان ما يتلاشى مع اول ثقب .. كفانا نضمى !!!

  5. الصادق المهدي عنصري طائفي ضعيف الانتماء الوطني لا يقبل الحوار والنقد والرأي الاخر الصادق بعيد عن تعاليم الاسلام ولا تحكمه اي ضوابط اخلاقية او وطنية الصاق ببساطة يستحق ما يحصل له وهو قبل ان يطالب باصلاح النظام وتغييره بحاجة الى ان يتغير هو اولا

  6. بس فالحين في تاليف المسميات …قوي الاجماع الوطني …قوي المستقبل الوطني وهلم جرا
    ياسيدي هناك حايءط اخر مكتوب عليه الشعب خلفي والجنايءية امامي …لن تفرط الانقاذ في رؤوس قادتها ولو اختفي السودان كله من علي وجه الخريطة
    الحل هو تصفية كل المطلوبين من الجنايءية حينها يمكنكم اخراج السودان من النفق المظلم الذي ادخلته فيه الانقاذ مجبرة
    واخير من دغش

  7. بعض المعلقين والجداد الالكترونى دايما ينزلوا شتايم فى السيد الصادق المهدى والبعض من قصيرى النظر والفاقد التربوى والجهلة سياسيا والاغبياء والدلاهات يفتكروا ان الانقلابات العسكرية او العقائدية هى افضل من الحكم الديمقراطى الذى ياتى بالصادق او الميرغنى واقول لكل هؤلاء اذا استمرت الديمقراطية ولم تتعطل مسيرتها بالانقلابات العسكرية والعقائدية الواطية والحقيرة والعاهرة والداعرة الما عندها رؤية ولا بصر ولا بصيرة غير الحلاقيم الكبيرة وشوية بناء مادى يقعدوا يغنوا ليه ويرقصوا صباح مساء اقول اذا استمرت الديمقراطية بى سجم رمادها وطائفيتها كان ظهرت احزاب جديدة او اصلحت الاحزاب القديمة من الداخل وظهرت قيادات وافكار جديدة وكان ممكن الصادق او الميرغنى يسقطوا وما ح يقوموا يعتقلوا الناس او يزوروا الانتخابات او يعملوا انقلاب ختمى او انصارى للكنكشة فى السلطة الخ الخ الخ الحل فى القضاء على السلبيات هو المزيد من الديمقراطية وسيادة القانون وفصل السلطات وحياد اجهزة الدولة القومية من جيش وشرطة وامن وخدمة مدنية وفى هذه الحالة كل شىء ممكن يا اتصلح الصادق والميرغنى او سقطوا فى جو حر وديمقراطى ودولة القانون والمؤسسات هسع ما تشوفوا ايها الاغبياء الدلاهات دول مثل مصر وسوريا والعراق واليمن وليبيا والسودان وهلم جرا ودول مثل الهند واوروبا وامريكا اى الدول الديمقراطية وقارنوا!!! الديمقراطية ومزيدا منها اصلا مافى حل غير ذلك واصلا ما بيبارى الانظمة القمعية عسكرية او عقائدية الا الجهلة والغوغاء والفاقد التربوى والدلاهات والمنتفعين والفشلة والله على ما اقول شهيد!!!!
    كسرة ثابتة:الف مليون دشليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعلى اى انقلاب عسكرى او عقائدى عاهر داعر قذر واطى فاشل فاسد عطل مسيرة الديمقراطية فى السودان وخلانا بقينا حثالة مثل الدول المذكورة اعلاه بدل ما نبقى نجوم مثل الهند وغيرها من الدول الديمقراطية اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو!!

  8. وازيدك من الشعر بيت لاجنوب افريقيا ولا مجلس الامن ولا اي بلد ذات قضاء مستقل ستقبض علي البشير لييييييييه؟؟؟؟!!!
    لانهم ماعايزين يقبضو عليهو اصلا … عايزين يستخدمو كاداة لتدمير السودان ولو عايزين يقبضوه كان قبضو من زمان …القبض علي البشير وكل المطلوبين ح يحل ازمة السودان وهم ماعايزنها تنحل ابدا …ده مخطط رهيب لازالة السودان من علي الخريطة وعايز عقول نيرة وبعد نظر لادراكه
    ولعبة القط والفار دي ح تستمر الي ان تاتي اكلها
    عندها تسمعون جميعكم عبارة
    Game over

  9. ( قوى المستقبل ستقبل التوفيق بين المساءلة الجنائية والاستقرار)
    هذا غاية في الاهمية. دخول قوى المستقبل فى حوار لدراسة العدالة الانتقالية.
    والتفاكر المباشر مع اهل الضحايا دارفور. والقضايا الاخرى جنوبا وشرقا وشمالا ووسطا.
    العدالة الانتقالية لايجب ان تكون طق حنك سيد الصادق. فهل انتم صادقون لاقامة
    العدالة داخل البلاد؟.هل سيخرج في الاسبوع القادم بيان منكم حول التحرك
    وهو لو تم انجاز تقبله الجنائية نفسها وتدعمه. والاهم هو يعني
    استعادة قوام الوطن. ولكن لو فشل المسعي واستمر هوان البلاد فلا مندوحة
    ان تاخذ الجنائية دورها تختطف البشير او تفعل ما تفعل لترد حقوق
    المظلومين قصاصا, طالما فشل في هذا ابناء البلاد وثواره.

    فهل سيخرج في الاسبوع القادم بيان منكم حول بدءالتحرك؟.

  10. يا جماعة الصادق داير يحكم السودان وبس وكذلك الترابي والميرغني هؤلاء لاهم تطوير السودان ابدا همهم الجلوس على كرسي الحكم فقط .

    الصادق كان سببا في الحاصل الآن للسودان معلق في رقبته لانه فرط في الديمقراطية وكان يجب حسابه انذاك وأيام غزه للخرطوم ايام نميري حينما دعمه القذافي الكلب لقلب نظام نميري فاتى الصادق وغزا الخرطوم بجيش جرار بقيادة محمد نور سعد وتم القضاء على ذلك الغزو وتم قتل قائده هذا وهرب الصادق .

    فالصادق يريد الحكم ويقعد ينطط من دولة لدولة حتى يقضي الله في عمره هو والميرغني والترابي يريدون حكما فقط وسيادة ومثلهم البشير طبعا غير انه دمر البلد لم يصلح حاله .

    اللهم عليك بهم جميعا ببركة الشهر الكريم اقضي عليهم يالله ومعهم كل معارض للسودان حتى لو انا او انت .

  11. الإمام يريد زمن إضافى لكى يتعلم إبنه عبدالرحمن فنون الحكم ويخلفه في رئاسة حزب الأمة لكن الود مخه تخين ولا يصلح إلا لتدريب الرياضة البدنية.

    هذا في حد ذاته خيانة لتطلعات الشعب وحقه في إزالة نظام جثم على صدره لأكثر من ربع قرن ولم يورثه غير الخراب والقتل وإنفسام الوطن.

  12. خارطة الطريق 2015
    العودة للشعب يقرر-The Three Steps Electionالانتخابات المبكرةعبر تفعيل الدستور 2005 واتفاقية نيفاشا فقط-
    المؤسسات الدستورية واعادة هيكلة السودان هي المخرج الوحيد الآمن للسلطة الحالية..بعد موت المشروع الاسلامي في بلد المنشا مصر يجب ان نعود الى نيفاشا2005 ودولة الجنوب والدستور الانتقالي والتصالح مع النفس والشعب ..الحلول الفوقية وتغيير الاشخاص لن يجدي ولكن تغيير الاوضاع يجب ان يتم كالاتي
    1-تفعيل المحكمة الدستورية العليا وقوميتها لاهميتها القصوى في فض النزاعات القائمة الان في السودان بين المركز والمركز وبين المركز والهامش-وهي ازمات سياسية محضة..
    2-تفعيل الملف الامني لاتفاقية نيفاشا ودمج كافة حاملي السلاح في الجيش السوداني وفتح ملف المفصولين للصالح العام
    3-تفعيل المفوضية العليا للانتخابات وقوميتها وتجيهزها للانتخابات المبكرة
    4-استعادة الحكم الاقليمي اللامركزي القديم -خمسة اقاليم- باسس جديدة
    5-اجراء انتخابات اقليمية باسرع وقت والغاء المستوى الولائي للحكم لاحقا لعدم جدواه
    6-اجراء انتخابات برلمانية لاحقة
    7-انتخابات رآسية مسك ختام لتجربة ان لها ان تترجل…
    8-مراجعة النفس والمصالحة والشفافية والعدالة الانتقالية

  13. الامام الصادق المهدي نحبه كثيرا ونتمني له طول العمر وعلي أقل تقدير حتي ينكشف الغمة- ومن اعماقنا ندعو له بموفور الصحة والعافية -مشكلتنا اننا في السودان لا نسمع للعقلاء ونحتكم دائما الي البندقية ورغم اننا نحمل أرداوأقدم الاسلحة نقول دائما (السيف اصدق انباءا من الكتب)-يأيها البشير ويأيها العرمان لقد اوردتمونا المهالك وتمددت ايامكم اكثر من أيام لبيد الشاعر ورغم ان لبيد تذمر من الايام لكنكما تعشقانها -ارفقوا بالشعب السوداني واتركوا ولو قليلا في موازيين حسناتكم-واستمعوا للعاقل ابن السودان وابن اكبر عائلة عريقة خدمت السودان -فهلا تستبينان النصح منه قبل ضحي الغد…

  14. صدق المهدي: أسوأ ما يمكن للنظام أن يفعله به بعد الخلاف الصوري مع البشير والسعي “الصوري” لإسقاط النظام، والشتيمة الصورية للنظام، هو أن يسجنه النظام “صورياً” برضو بعد محاكمة “صورية” برضو، لإيهام الناس أن المهدي ضد النظام مع أن ابنه مع النظام قلباًوقالباً والترابي نسيب المهدي مع النظام ومصلحة المهدي الاقتصادية مع النظام، برضو! ملعوبة يا حفيد المهدي، العب غيرها!

  15. كل محطاتك تكن البغض للسودان الشعب وليس الحكومة اما قولك بان زياراتك كانت ناجحة وذات مردود ايجابى فهذا هراء لان المردود اتى ضد الشعب السودانى المزيد من الفقر ولم يؤثر فى السلطة قراءاتك منذ فترة الستينات تغيرت الرؤى والافكار ولم يعد الخطاب القديم يصلح وكبلت شباب الحزب بوجودك وتعليماتك وانت الحل والربط ترجل افعلها ان تريد خيرا للسودان ولاتنسوا حلايب سودانية

  16. رحيل النظام مكتوب على الحائط بخط عريض،
    يل مكتوب ف جبيني وجبينك وجبين كل شخص منحوت علي الصخر ومكتوب علي لحاء الاشجار وعلي جدران المراحيض والحيطان لكن نحن الجبناء

  17. السيد الصادق المهدي،

    نتمنى أن يتم اعتقالك أنت ومحاكمتك وإذلالك كما فعل النظام القائم من قبل والذى أهانك مرارا تكرارا قبل وأذلك وجعلك طريدا تتلمظ الرضا والعفو من “حميدتي” وأضرابه!! يا زول الفيك إنعرفت من زمان… وآسفين على المرور! إفتكرنا القبة تحتها فكي…. أرقد بعافية يا سيدي.. باي باي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..