فسادنا.!
شمائل النور
أمام أكثر من 600 شاب وشابة ينتمون إلى حزب المؤتمر الوطني تحدث رئيس الحزب ربما ليجيب على أسئلتهم، كانت النقطة الأبرز أن تحدى رئيس الحزب كل من يزعم أن مسؤولاً استلم رشوة في محاولة لتبرئة الساحة من قضايا الفساد التي تكشفت بما يكفي. هذا الحديث يأتي بعد أيام معدودة من وعد قطع به الرئيس بتشكيل هيئة عليا للشفافية ومكافحة الفساد بعد أن فشلت مفوضية أبو قناية التي لم تنجز قضية واحدة.
الفساد الذي تمثله الرشوة والمحسوبية وإهدار المال العام لم يعد يحتاج إلى أكثر مما هو متوفر، هي لا تحتاج إلى عصا موسى لتكشف إن كانت حقيقة أو إدعاء.. التحصيل المالي خارج أورنيك 15 هو وحده خير دليل، وطالما أن الحديث ركز على الرشوة، فشهادات المستثمرين خير دليل، مستمثر سعودي أراد أن ينفذ بعض المشروعات في إحدى ولايات السودان، تعرقلت إجراءاته بشكل متعمد حتى أخبره أحدهم أنه لا بد من أن يُخصص مبلغاً لمسئول كبير في الولاية حتى يُكمل الإجراءات، ثم شهادة مستثمر آخر نقلها القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة، مستثمر سعودي و قبل أن يبدأ مشروعه الذي جاء لأجله اعترض طريقه مسؤولان رفيعان، ودون أقل درجات الحياء طالبا بنصيبهما حتى تسير الإجراءات بيسر، الأمر لا يقتصر على المستثمرين فيما يتصل بالرشوة بل بقطاعات واسعة في الخدمة المدنية.
حسناً.. ليكن أنه لا يوجد مسؤول استلم رشوة لتسيير إجراءات.. ماذا عمّا هو أخطر من الرشوة، ماذا عن إهدار المال العام، ماذا عن استغلال النفوذ للمصلحة الشخصية جداً، ماذا عن تحويل المال العام إلى ضيعة خاصة، ومن ثم تحويل الوطن إلى حيازة يسيطر عليها أصحاب المخالب الأكثر شراسة، فالقضية ليست رشوة تم استلامها أو لم يتم، القضية الأولى هي غياب المحاسبة والرقابة لدرجة التواطؤ، والقضية أن القضاء ذاته بات عاجزاً أن يوصل قضية فساد إلى نهاياتها.. لنترك ملفات الفساد التي تفضحها مستنداتها، أمامنا سنوياً تقرير المراجع العام الذي يُبين كل مرة أن هذا المال لم يعد عاماً، هل تتم محاسبة المتورطين في هذه التقارير، ما فائدة أن يُذيع المراجع العام تقريره أمام البرلمان ويعلن الأرقام الكبيرة عن حجم الاعتداء والأرقام الصغيرة حجم استرداد ما نُهب.. ما فائدة ذلك إن كان كل هؤلاء الفاسدون يرفلون في نعيم السلطة ويترقون إلى أعلى المراتب؟ أهي شفافية أن يُذيع المراجع العام تقريره أمام كل الإعلام. حسناً إن كانت الحكومة متأكدة لدرجة التحدي ما بالها تُرهق نفسها بتشكيل مفوضية لمكافحة الفساد.
التيار
الاستاذة شمائل– لك التحية– ورمضان كريم – البعر يدل علي البعير فشاهقات رعاة الشياه في كافوري تدل علي ان يدا امتدت لما لا تستحقه واغتنت وما يصرح به المتعافي في القنوات الفضائية ( أنا ما كيشة) يدل علي ان الرشي تؤخذ دون ان يترك الجاني اثراومال التجنيب يحفظ خارج القنوات الرسمية ويصرف خارج الموازنة هو اكبر دليل علي الرشوة — البشير درج علي كثير الحديث الذي يخطئ بعضعه بعضا
كيف تطلبون من هذا اللص محاسبة والفساد فى كل فرد من اسرته ناهيك عن زوجته بالتبنى ويدة صومو بلا احلام فارغة قال فساد قال
يجب على الصحفيين الجلوس مع عمر البشير و يسألوه عن تعريف لكلمة الفساد فقد وضح اكثر من مرة ان لديه تعريف آخر غير الذي نعرفه جميعا فهو يعتبر مثلا ان الثروة التي تهبط فجأة علي موظف بسيط يبني منها العمارات و يمتطي الفارهات نعمة من الله و أتته ليلة القدر فلا يجب ان يسأل عنها وان الغني الذي أصاب أشقائه هو استجابة من الله لدعوة السيدة والدتهم و هكذا……
مفوضية أو ادارة مكافحة الفساد الأن في فترة تدريبية الغرض منها توجيه جهودهم وتكثيفها لفضح افساد الاسلاميين (المؤتمر الوطني ) وتبرئة العساكر والمعركة بدأت في كثير من المواقع وما تصريح والي الخرطوم عبدالرحيم محمد حسين (بانهم باعوا الحتات كلها ) الا مدخل وبوابة دخول قوات الفضح السريع للكيزان ……
وسوف تشهد الأيام القادمة نشر الغسيل … والكلام ليك يا المنطط عينيك …..
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين …..
سامع الكلام ده يا ” حمار بشير ” الله لا خزه فيك بركة
يا بنتى هؤلاء نسوا الله فأنساهم أنفسهم و ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم ومسئولياتهم وواجباتهم ووووووو
حتى ظنوا أنهم أتقياء و أنقياء
يا بنتى لو ما كانوا ناسين انفسهم ذى عمر ده بسوى فى البسوى فيهو دا
أتعلمون من هو الفاسد ؟ هو من ترك هؤلاء يجثمون على صدره 25عاما إذن أنا وأنت الفاسدون ، واذا كنا كذلك فمن الذي سيحكمنا إنهم الفاسدون المسلطون علينا بفسادنا … الواجب أن يكون شعارنا نموت كلنا أو يزول هذا الفاسد وغيرها لا تبحثوا عن حل قريب
شيء مخجل حقيقية كل الروائح الضاربه ومافي حرامي واحد ياريس
البشير هو الزعيم رقم صفر .
نعم يا أستاذة شمائل كل ما قلته صحيح وكما تعلمين فرأس حية الفساد هو التمكين.المتمثل في هذا الجيش الجرار من عضوية الجبهة الإسلامية القومية سابقاً(جاق) الذين أدخلوهم منذ ايام الإنقلاب الأولى في الخدمة المدنية في المناصب العليا الوزارات والإدارات، هم رأس الحية في فساد الإنقاذ الممتد لربع قرن.لابد حين تعود الديمقراطية من العدالة الإنتقالية بحيث تتم محاسبتهم محاسبة دقيقة لا تبقي شاردة ولا واردة.وهذا يحتاج لآلاف القضاة لا قاض واحد كما حدث أيام الإنتفاضةعام 85 ولتكن الأخطاء أخطاء قضاة.
يا استاذة شمائل
دا زول جلدو تخين ويكذب حتي في رمضان
ليه فشل برنامج الايصال الإلكتروني
لانو الفاسدين ما يبقوا بعد ده طريقه
ياكلوا بيها الحرام عشان كده عملوا علي افشاله
اسرق بلدك … واهرب الى دبي!!
الدليل هو العمارات والفلل من اين اتت تلك الاموال نحن اصحاب المساكن الشعبية فشلنا ف تجديد طلاء باب البيت فقط فشلنا ف تدبير مبلغ لشفط السابتانك
يا اخي الكريم الفساد في السودان لا يحتاج إلى اليات ولا هيات والرئيس اول الذين يعلمونه في كل الضروب وانا هنا ساشهد عليهم المرحوم الزبير محمد صالح الذي قال اذا رأيتمونا نتطاول في البنيان اعلمو باننا فسدنا لقد كان ابن الزبير (مصعب) زميل لي بالثانوية واعرفه جيدا في ذاك الزمن فقد كان مثالا لابيه الذي ادمع عيوننا بفقده لكن ….
حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا كيزان
الاختشو ماتو صحي
عمر البشير ده جن ولاشنو !!مامعنى الفساد .مامغزى الرشوة . يبدو فى سؤ فهم بسيط بين الريس والمواطن.
الاستاذة / شمائل ، يحدثني رجل عاقل وكبير ومارس العمل الحكومي بوزارة المالية بالتحديد قبل مجيئ الانقاذ.
يخبرني ، لا تطلب المعروف من بطون جاعت ثم شبعت ، ولكن أطلبه من بطون شبعت ثم جاعت.
ويقول ، أهل الانقاذ يعيشون ترف معيشي وبزخ لحد الجنون أحيانا ، وقد طالت فترتهم في هذا البزخ زادت عن الـ 26 عام ، وعليه يبقى من الصعب الرجوع للحالة الاولى العادية ( الرزق الحلال ). وأساس تربية الترابي الفاسد ، تبنى على إعطاء الشاب الكوز الوظيفة المرموقة وإغراقه بالمال السائب حتى تمتد يده للمال ، ويضمن هو بذلك ولاء هذا الشاب إلى الأبد.
الآن حتى الجيل اليافع الجديد ، بدأ يقلد في فساد الكبار ، السيارة والصفقات التجارية ، بصرف النظر عن نوعية العمل حلال أم حرام . وأخيرا اقتحمت الشابة السودانية هذا المجال بجدارة ، يقلدن مجرمات السودان ، وداد بابكر وإشراقة وسامية وسعاد وكل هذا المد الشيطاني.
الآن هناك ظاهرة خطيرة ابتلى بها البشير ، وهي نفي البديهيات . يعني يقولك والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر رجل شريف لم تمتد يده للمال العام ، وأتحدى أي واحد يجيب لي الدليل. حقو عمر البشير يقول ، قام المراجع العام بمراجعة ميزانيات ولاية الخرطوم عن الاعوام …. ولم تثبت أي تعديات على المال العام. كده يكون الكلام مقبول.
عموما فلنبكي على حالنا في السودان.
يا جماعة الله يهديكم،من هو شيخ الفساد والفاسد الأكبر، هو الرئيس نفسه،
فهل ترويدون من الحرامي ان يقول انا حرامي.
بئس من كان همه بطنه وفرجه كالحيوان (البشير وجماعته)، والله يا البشير مرتبك بس وحده حرام لأنك سرقت السلطة ولم يختارك احد من المسلمين وغير المسلمين في السودان، فما بال سرقاتك وسرقات اخوانك واقربائك وجماعتك.
والمشكلة انكم لا تؤمنون بالآخرة لأن الايمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، فعملكم خلاف ما ترفعون من شعارات دينية بالكذب (الله بغشو عليهو)
اقرا هذه الآية يا البشير ان كان في قلب ذرة من ايمان
بسم الله الرحمن الرحيم “وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد، فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”
الفساد ظاهر وواضح بس فقط ادينا فرصة ونكشفه ليك : فساد الاراضي في الخرطوم فقط يوضح لك اين وكيف هو الفساد … ممكن تعطينا فرصة لكي نبين لك الفساد يا ريس ؟
الخزينة العامة في الحكم الاسلامي هي مسئولية أمير المؤمنين ، وما لا حد أن يتكلم في هذا المال يصرفة او يصرفه كيف يشاء.
لا يوجد حكم راشد في هذه البلاد هذه الحكومة اتت بانقلاب رغبة في السلطة والثروة وهم يغرفون ، الاخرين عليهم الانتظار حتى تأتيهم فرصة الغرف او اللغف.
ياعالم الحكومة ليست مشغولة بقضاياكم اجتهدوا في اموركم الخاصة والعامة احسن من هدر الوقت على تصرفات الحكومة.
ليعلم الجميع بان الفساد زبالة مخمره و مفلوبة.