حنان أحمد عبدالرحمن فراشة أجنحتها تحترق

بسم الله الرحمن الرحيم
حنان أحمد عبدالرحمن فراشة أجنحتها تحترق
أمبدي يحيى كباشي
[email][email protected][/email] [CENTER][/CENTER]
حنان أحمد عبدالرحمن زهرة يانعة بدأت تخطو نحو عامها السادس و هي تمني نفسها بأن يتحلق حولها صويحباتها في ليلة من ليالي شهر مايو القادم و هي تحتفل بعيد ميلادها السادس و حولها والديها يوزعون الإبتسامات و يرفعون الأكف سائلين الله أن يديم عليهم نعمة العافية و الصحة ، و لكنها فجأة تدور الأرض من تحت أقدامها و تبحث عن قدميها و لكنها لم تعثر عليهما و دوي السماء و نيران الحرائق تحرق أحشائها ، قذيفة غادرة تقطع سير أحلامها و تدمر منزلها و تجتز قدميها اليانعتين لتحيلها إلى كسيحة تعاني آلامها طريحة فراش متسخ في مستشفى مدينة المجلد بعد أن وصلتها من منطقة بحر العرب التي هاجمتها قوات الحركة الشعبية صبيحة الأمس 17 أبريل 2012م .
هذه الطفلة البريئة ما زالت تتساءل لماذا ضربت؟ لماذا حرقوا بيتها و كسروا رجليها ؟ فهي لا تدري ما هو مصيرها و والدها جندي الصف بالقوات المسلحة الباسلة يغالب دمعاته تعبيراً عن عجزه و هو يرى فلذة كبده تعاني و لسان حاله يقول لو كان بيدي لكنت فديتك بروحي و لكن العين بصيرة و اليد قصيرة ـ و ذلك حق فالمستشفى التي ترقد بها حنان تفتقد كل شئ حتى قطع الشاش ، و نحن من هنا ننشاهد عبركم المسئولين و ذوي القلوب الرحيمة بإنقاذ حنان أحمد عبد الرحمن و أبطال القوات المسلحة الذين ينزفون الآن في مستشفى المجلد و على الدولة ان تبادر بارسال المعينات الطبية للمنطقة بدلا من مهرجانات الهتاف الأجوف في القاعات المكيفة .
هذا جزء يسير من ماسى
تصرفات هذه الدمى
.هل ادرك والدها كم اسر تضررت من حكومة هو حاميها .. كما تدين تدان .. اعلم انك لا تدافع عن الوطن بل تدافع عن المؤتمر الوطني الذي استدرج امثالك لقتل السودانيين .. عليك ان تضع سلاحك منذ اليوم وان تكون داعية سلام ولا تكن ظهيرا للمجرمين .. واسأل الله ان يشفي ابنتك والتي اتمنى ان تعيش مع ابنائي وبناتي كما يعيش اطفال العالم وان لا يريك مكروها ويرفع عنا هذا البلاء
0912923816
والله تمنيت يا بنتى لو اقدر اصلك لاساعدك اتمنى ليك الشفاء العاجل .