بيت الأسرار الكوافير والمرأة.. سر عناء السباق المحموم نحو الجمال

الخرطوم: أمنيات محمد علي

أناقة موروثة

تميزت المرأة السودانية عن رصيفاتها بالاهتمام بأناقتها ومظهرها، لتبدو بمظهر أجمل زيادة على جمالها المعهود لتتوج ملكة بجمال الفضيلة والأخلاق، وحواء السودان ورثت التأنق والتجمل هذا من جداتها اللائي تميزن بحسن المظهر والهندام وكن ملكات في جمالهن، وتختلف طرق التجمل والتزيين وأنواعها منها، الحناء السودانية التي عرفت منذ زمن سحيق وهناك الساونا والحمام المغربي وحمام الزيت للشعر والمشاط وكوفير أو تسريح الشعر .

المسائل المالية ليست عائقا

وفي هذا الموضوع أجرت “التغيير” دردشة خفيفة مع الإدارية بمركز ستو للتجميل؛ الأستاذة فاطمة التي تحدثت عن طبيعة العمل بالكوافير وكيفية التعامل مع الزبائن، وقالت إن المسائل المالية لا تقف حائلا أمام الرواد والعرائس، وقالت فاطمة إن الإقبال في بداية رمضان كان ضعيفاً ولكن هناك أيضاً إقبال من قبل الفتيات والنساء لعمل حمام زيت للشعر، ولكن في الأيام الأخيرة من الشهر يكثر الإقبال من قبل النساء لأغراض متعددة، وأحيانا يكون بالحجز، والسوق الآن انتعش وبدأ الزبائن يتوافدون، وقالت إن السيدة ستو تعمل مع السيدة أمل بشراكة ويتم توظيف العمل وتوزيع المهام بين طاقم العمل وبذلك تسير الأمور بخير والحمد لله، وقالت إن أسعارهم ثابتة الآن لأن السوق مستقر، ولكن إذا ارتفعت نحن هن يرفع الأسعار، لأن المواد سترتفع، وتقول إن غالبية زبائننا عرائس، مثلا بعد العيد يكتظ المحل بالزبائن حيث لا تستطيع أن تجد موقعا لقدميك، نسبة لكثرة المناسبات وحتى مواسم التخاريج .

سباق محموم

نلاحظ أن هناك سباقاً محموماً هذه الأيام، استعدادا لعيد الفطر المبارك، ونحن السودانيين عموماً نقدس المناسبات ونجهز له العدة والعتاد، سباق وازدحام في الأسواق وغيرها من الأماكن، وبالتالي المرأة تقاتل باستماتة لتكون هي الأجمل دوما وهي الملكة في مناسبة عيد الفطر المبارك، لذلك تحجز مقعدها مبكراً في صالونات التجميل التي انتشرت بدورها في أنحاء العاصمة والولايات في ظاهرة جديدة ومستحدثة

التغيير