اتق الله يا علي عثمان
محجوب عروة
لو كان الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية السابق والذي ظل يمسك بأخطر وأهم الملفات في الإنقاذ منذ صبيحة انقلاب الحركة الإسلامية في الثلاثين من يونيو 1989 ناشطاً عادياً في مستوى قواعد الحركة يقول برأيه ويجتهد ما شاء له الاجتهاد ما رأينا في ذلك من بأس ولكن أن يأتي ويتحدث لشباب المؤتمر في الإفطار الذي نظمته أمانة المؤتمر الوطني ونشرته صحيفة السوداني محذراً وطالباً الاعتزال لمن فشل فذلك أمر آخر.. وليته اكتفى بذلك ولكن أن يقول إنه لا خمسة أعوام ولا خمسين عاماً ستؤمن للناس لقمة الملاح فذلك ما لا يمكن السكوت عليه فالساكت عن الحق شيطان أخرص
! انتظرت بضعة أيام لأقرأ للأستاذ علي عثمان تصحيحاً لما قاله للشباب، ولطالما لم يفعل أو على الأقل يقول إن حديثه نشر مبتوراً أو أخرج من سياقه فليسمح لي بالتعقيب عليه فقد لاحظت أن حديثه هذا قد أثار موجة استياء لكل من قرأه، فكيف يجرؤ الأخ علي عثمان التحذير كما قال من (مغبة تحويل الاختلاف في الرأي الى صراعات تقود الى تكتلات داخل الحزب ويتهم من يفعل ذلك أن لديه مصالح شخصية ويجب عليه أن يعتزل) كيف يقول ذلك وهو أكثر من حول الاختلاف في الرأي الى صراعات وتهميش وتكتلات وإقصاء لكثير ممن اختلف معه الرأي أدى لأخطر انشقاقات في الحركة الإسلامية منذ نشوئها في سبيل أن يبقى هو في قمة السلطة التنظيمية على مستوى الحركة الإسلامية وفي الجهاز السياسي والتشريعي والتنفيذي للدولة طيلة ربع القرن الذي كان خلاله الأكثر قوة و نفوذاً وتأثيراً في قراراتها وسياساتها التي صدرت ونفذت. (هل ينكر ذلك؟)..
أتذكر جيداً عام 1991 عندما كنا سوياً أعضاء معينون في المجلس الوطني الانتقالي تقدمت بمسألة مستعجلة بخصوص قانون بنك السودان الذي صدر حينها حيث كانت لي بعض ملاحظات عليه مستصحباً رأي مصرفيين وخبراء وعندما سمح لي رئيس المجلس محمد الأمين خليفة بطرحها في جلسة وشرعت في ذلك إذا بي ألاحظ أن ورقة ما أرسلها علي عثمان اليه بواسطة أحد المراسلات فما كان من خليفة الا أن أوقفني فوراً وبحزم عن الاستمرار في طرح المسألة وعندما خرجنا من القاعة سألت علي عثمان لم فعلت ذلك قال لي كان يجب أن تشاورني قبل طرحها فقلت له لماذا أشاورك ألست عضواً مثلك؟ دعك من ذلك يا أستاذ علي عثمان من المسؤول عن كل الإخفاقات الكبرى التي حدثت في الإنقاذ منذ الإعدامات في العملة وإضعاف الصحافة مروراً بالنفرة، فالنهضة الزراعية فنيفاشا، وما أدراك ما نيفاشا وغير ذلك كثير وخطير!! وماذا عن الفشل الذي اعترف الأستاذ علي به فى تحسين معيشة المواطن وتجرأ بالقول الغريب الذي أثار استياء الناس حين قال إن تأمين قفة الملاح ليس من شأننا ولا يجب أن يكون هو الهدف، بل رسالة المشروع الإسلامي وأردف أن المطلوب هو أن نحمل المواطن الروح التي جاء بها النبي (ص) ليتحمل الناس الصعاب!!
ما هو المشروع الإسلامي في فهمك يا ترى؟ أرجو ألا يكون ما فعلته هو المشروع؟ إن هذا لشيء عجاب. حسناً يا أستاذ علي الذي يفترض فيه علماً والتزاماً قوياً برسالة النبي (ص) التي استشهدت بها ولأسألك ماذا قدمت لهذا الالتزام طيلة ربع قرن كنت أنت في قمة المسؤولية تنظيمياً وسياسياً وتنفيذيا هل نجحت وارتقيت بالناس لهذه الروح الرسالية ولهذا المستوى النبوي العظيم سواء بالتعليم النوعي والتربية الدينية الصحيحة أم كان جل اهتمامك التمكين لك ولأهل الولاء والطاعة لاسيما خاصتك فأقصيت المخلصين وأهل الخبرة من أبناء الشعب السوداني، بل حتى كثيراً من الإسلاميين المخلصين الذين يريدون أن ينصحونك لا ينافقونك وتتهرب من لقائهم الأمر الذي أدى الى انتشار الفساد المالي والأخلاقي وأصبح حديث المنتديات. ثم يا أستاذ علي هل الدعوة والحكم الإسلامي لا يؤمن للناس عيشهم إذن لماذا جئت للسلطة؟ ثم ما قولك في حديث لخليفة رسول الله أبو بكر الصديق وأول أمير للمؤمنين: أننا جئنا لنؤمن للناس معاشهم، وهل نسيت قوله عز وجل: (فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف)
وأخيراً قول الرئيس البشير إن تحسين معيشة الناس في السنوات القادمة له الأولوية.. وأخيراً لا آخراً أتفق معك تماماً في قولك: (من فشل يجب أن يعتزل).. فهلا اعتزلت واعتكفت؟ لا بل هل من توبة نصوحة شروطها الندم على ما مضى وكثرة الاستغفار والعزم على عدم العودة ورد الحقوق إلى أهلها ? فكم من ظلم حاق بكثيرين بسببك- ولعلي أذكرك بذلك القول لأبي يحي البرمكي حين نكب بهم الخليفة العظيم هارون الرشيد بسبب تحكمهم في مفاصل الدولة وتجاوزهم له فسأله ابنه وهم في السجن يا أبتي كيف كنا أعزاء أقوياء وكيف أصبحنا؟ فرد عليه والده: يا بني لعلها دعوة مظلوم سرت بليل غفلنا عنها!!.. وأختم بسؤال للأخ علي عثمان هل جال بخاطرك يوماً أن الخوف من تكرار تجربة الإسلاميين السيئة في الحكم والمتعسفة والظالمة التي أقصت الآخرين قد أخافت كثيرين خاصة في العالم العربي أن يحدث في بلادهم مثلما حدث في السودان خلال حكم الإسلاميين فكانت النتيجة كما ترى منذ الانقلاب على جبهة الإنقاذ الجزائرية وانتهاءً” بمصر وربما يتكرر في بلاد أخرى؟
الجريدة
لا حول ولا قوة الا بالله اللهم بحق أيتامنا وأراملنا حين أرسل الاباء والازواج الى حتفهم من غير حق وتشردت الاسر من كل أطراف الوطن وهامت حرائرنا وبناتنا تحت لسع الجوع والحوجة يمتهن البغيضة وبحق تجارنا الشرفاء الذين دمرت ممتلكاتهم التجارية وسبلها عمدا وظلما وبحق الذين شردوا من وظائفهم وبحق مزارعينا الذين دمرت زراعتهم وكل من تضرروا بسبب المشروع الوهم اللهم أرنا فيهم يوما أسود
بعد ما فات الآوان جاي الليلة تعتذر
محجوب عروة من أشجع الأسلاميين و أنظفهم..شق طريقه فى الأعمال باكرا” و مشهود له بالأمانة و التواضع و قوة الرأى. و هو من أقوى و أشجع أنصار حرية الرأى و دفع ثمن ذلك تهميشا” و إقصاءا” منذ بداية التسعينيات..لكن ذلك لا يكفى ..نريد من الأخ محجوب فتح المزيد من الضوء و النوافذ على فراغ التجربة المسماة إسلامية..نريد من محجوب عروة وأمثاله ممن يملكون علما” بالخبايا أن ينعموا علينا كشعب مغلوب على أمره بما يلقى المزيد من الضوء و يجيب على أسئلتنا الحيرى: ماذا تريد حكومة الأنقاذ منا بالضبط؟ و لصالح من يعملون؟ و ما هو السقف الذى يقفون عنده فى دمار البلد؟ و ماذا يستفيدون من كل هذا الدمار و البشتنة التى أصبحت ديدنا” للحال فى السودان؟ نريد أن يكشف لنا محجوب عروة ما هى المرجعية الفقهية و “الأسلامية” لأسلامىى السودان؟ هل هى الأسلام الذى نعرفه جميعا” أم هو إسلام جديد؟ هل هى الماسونية العالمية؟؟ نريد إضاءات لكل هذه الزوايا..لكى يكون لنا عزاء فى كل ما جرى لنا و لبلادنا العزيزة الغالية.. و التى لم تعد…
سبحان الله … والله الأسلامويون كان قاموا على بعضهم … أحسن النمل يزح من تحتهم.
نسخ: (اننا فى هذا الشهر المبارك العظيم لنرفع الأكف متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى أن يرينا فى هذا المخلوق المسخ عجائب قدرته وأن يخزيه فى الدنيا والآخرة وأن ينتقم لنا لما أصابنا من قهر ومن ذل ومن مرض بتدبير هذا الرجل المسخ وأعوانه الظلمة.)
امين .. امين..
على عثمان هذا المسخ المشوه الحاقد هو شخصيا المدبر والآمر بكل المساوئ والإنتهاكات والبلاوى التى حاقت بالشعب السودانى.
هذا الرجل الحاقد هو وراء كل الجرائم التى أرتكبت فى هذا العهد الغيهب من قتل وخطف وإغتصاب وسرقة وفساد وسجن وإعتقالات.
هذا الرجل الحاقد هو المحرك الأساسي لكل ما تم من تدمير للخدمة المدنية والعسكرية وما حاق من ظلم وتشريد لآلاف المواطنين.
إننا فى هذا الشهر المبارك العظيم لنرفع الأكف متضرعين إلى الله سبحانه وتعالى أن يرينا فى هذا المخلوق المسخ عجائب قدرته وأن يخزيه فى الدنيا والآخرة وأن ينتقم لنا لما أصابنا من قهر ومن ذل ومن مرض بتدبير هذا الرجل المسخ وأعوانه الظلمة.
والحمد لله الذى أرانا بعضا من الخذلان لهذا الرجل إذ سلط عليه ظالما آخر فأقصاه وركنه وفى إنتظار أن يقذف به فى مزبلة التاريخ.
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأنت القائل فى محكم تنزيلك:
“إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون فى الأرض بغير الحق* أولئك لهم عذاب أليم”. صدق الله العظيم.
أنه فأر الفحم ! لعنة الله عليه صبحا و عشية ..
تعودنا من اهل الانقاذ عندما يخرجو من دائرة الضوء يقبو جام غضبهم علي حال البلد والسياسة فيها وذلك ابتدا من الترابي ونتهائا بنافع وعل عثمان .
وكانما لم يكونو جزاء اساسي من هذه السياسات وانهم هم من اسس لها ووضعو قواعدها وتخلو عن 26 سنة من الحكم.
كل من في المؤتمر الوطني من رائيس لعضو يضع صوتة في الانتخابات الحزب مسؤال عن حال البلد كفى استهتار بالناس .
فجأة وبدوم مقدمات وتجاوزا لكل قوانين ولوائح وتقاليد الخدمة المدنية تم تعيينه وكيلا لوزارة مركزية معنية بالثروة الحيوانية الاليفةوكان كلما يشتد النقاش والمداولات حول التحديات والمعوقات المواجهة للقطاع يندفع الوكيل المجنون عديييييييللا كدا ليدكرنا بان ظهرو محمي كويس وانو اول امس اتعشي مع شيخ علي ونحن لن نقدر عليه وان كل كلامنا مقصود بيهو تفويرو…وهي كدا والناس المنتظرينو يملا ليهم قفة الملاح التراب كال خشومهم
أنا لا اندهش لما يقوله الحاقد المعتوه حامي اللصوص المدعو علي عوصمان ففيه شبه كبير برؤساء عصابات المافيا ولكن في القطيع الذي كان يقوده بالإشارة من اخوان الشيطان وحسنا فعل العسكر به برميه في مزبلة التاريخ.
ونحن في انتظار ان تدور الدوائر من العسكر على البقية من ذوي اللحي القذرة الذين سرقوا ونهبوا واغتنوا باسم التمكين وأتمنى من والي الخرطوم إلغاء العقودات الخاصة لهؤلاء اللصوص حثالة الحثالة
تعنة الله عليك يادعاية الفحــــم سود الله وجهك كمان وكمان وكمان
كلما نظرت لسيرة علي عثمان لااجد اضر منه للبلاد في كل طاقم الكيزان بما فيهم الترابي نفسه:
بدءا بالاتحاد الاشتراكي وشريعه نميري ثم برلمان 88 وتسعير حرب الجنوب ..ولمالعبه من في انقلاب الانقاذ, بعدها وزاه التخطيط الاجتماعي التي اتت لنا بشرطه النظام العام ثم محاوله اغتيال اديس واحتلال حلايب بسببها, ثم نيفاشا وتسليم الجنوب تسليم مفتاح للحركه.
اقول لا اجد احسن من وصف يناسب اللقب الذي يعجبه -شيخ علي- الا انه شيخ للمعمهين.
اتدرون من المعمهين؟
وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16)
لو،،،بتقوا الله ما،،،كانت إسودت وجوههم.
باع حديقة الحيوانات لكى لا يتذكر بؤسة حيث اتربى من اللحوم المسروقة من الاسود حينما كان والدة يعمل غفيرا ومثل هذا الشخص يتربى حاقدا على المجتمع وتدمير الراسماليه وافقار الاغنياء نهج انتهجه من الرواسب القذرة التى تراكمت فى نفسة
سود الله وجه فى الدارين
هذا المعتوه فعلا هو سبب بلاوي السودان ،، ومنذ وقت مبكر اقول هذا آفة هذا البلد وهو مستمتع جدا بما وصل اليه حال البلد ،، لانه يعاني من نقص في تركيبته .
حين قال إن تأمين قفة الملاح ليس من شأننا ولا يجب أن يكون هو الهدف، بل رسالة المشروع الإسلامي وأردف أن المطلوب هو أن نحمل المواطن الروح التي جاء بها النبي (ص) ليتحمل الناس الصعاب!!!
كلهم سواء
قال نائب الرئيس مؤسس الجنجويد حسبو إننا جئنا لا لكى نوفر الطعام ولا لكى نوفر الشراب أو نرصف شارع ظلت بل لربط الأرض بقيم السماء!!!
نفس العقلية والغباء والجهل بأبسط مبادئ الدين.
حقو يعملو نسخة جديدة من مسلسل the sopranos ويدخلو فيها الزول ده الزول ده زعيم مافيا بصحيح ده فات ال كابون وجيمس جاندولفيني وفات ال باتشينو ذاتو علي عثمان the god father
اتق الله ؟؟؟؟؟
أعتقد أن عنوان المقال ليس له أي علاقة بالرسالة التي يهدف الي توصيلها المقال
فأنت تخاطب ناس أحسن منهم المكفوفين و الصم و البكم بمليون مرة
كثير جدا من الدول الغير مسلمة لم يفعل حكامها 0.00001 مما فعله هؤلاء بالانسان السوداني. فلماذا لا ينصف الانسان اخيه الانسان بفطرته النظيفة و حسه الانساني الاخلاقي
كفانا ريط كل شيئ اخلاقي و غير اخلاقي بالتقوي
الكيزان دخلوا علي الشعب السوداني من سكة التقوي و الايمان فماذا كانت النتجة ؟؟؟؟؟؟؟
منذ عهد مايو لم يغادر علي عثمان السلطه مطلقا. أهم ما يميزه هو دهاؤه وذكاءه في حياكه الخطط طويله الأمد. هو يعرف جيدا كيف سيستعيد ثقه البشير فيه, وسيلعب على نار هادئه لتحقيق مراده. على عكس غريمه اللدود الذي بدأ بحرب علنيه ضد علي عثمان, تبدت معالمها من تعليقات العديد من أولاده في هذا المقال.
ما يهمنا. عليكم الله أبعدو بعيد من إيقاع المزيد من الضرر بالمواطن وكلامي واضح لمن يفهم.
يعني النفرة الكبرى ، كانت نفرة في الجو ساي
ما فيها اي قفة ملاح ، طيب يا شيخ علي كنا نافرين ليها ليه؟
أستاذ محجوب عروة ، لم تقل شيئآ جديدآ لا نعرفه .
نحن نعرف أن الأستاذ على عثمان محمد طه قد فاق سوء ظن الناس فيه ! .
تلميذ الشيخ الماسونى الخبيث الذى سود الله وجهه هو مثال و تجسيد حقيقى للافكار الاخوانية الشيطانيةكما صاغتها الماسونية العالمية ودعتوتى لك يا استاذ كصاحب خبرة تنظيميه داخل الحركة الاسلاميه ان تفضح لنا حقيقة الاختراق الماسونى……
ابليس اللعين ربنا خلقه ليجسد فكرة الشر واغواء البشر وقدرنا ان يمد الله فى عمر هذا المافون لنتقلب فى لظى افكاره الشيطانية فهو ابليس بحق وحقيقة يتجسد فى شكل بشر…..عليه لعنة الله دنيا واخرة وصدقونى كل ماسى الانقاذ اعدها واخرجها هذا الشيطان…..
الراجل بقول كان معين فى المجلس الوطني فى ايام الانقاذ الاولى سنة 1991 ايام الانقاذ السوداء . حرية ايه وصحافه ال انت عايز تجي تتكلم فيها؟
شكرا على النصيحة يا استاذ محجوب عروة وقالوا : الدين النصيحة : ونطلب منك تنوير الشعب اكثر واكثر بالحقائق والا تخفى اى حقيقة عنه وخاصة امواله واراضيه وممتلكاته التى سرقها الحزب . ومنها الأموال المودعة فى البنوك فى الخارج , بأسم من مودعة فى البنوك حتى يتسنى للشعب استردادها عندما يأتى الفرج من الله ؟. يقال الأموال وتقدر باكثر من عشرة مليارات دولار موضوعة بأسم مشفر ( كودى ) يعرفه فقط مهدى ابراهيم وآخرين . هذه الثروة تخص الشعب السودانى وليس التنظيم الخارجى . لذلك انت مسؤول امام الله بالكشف عنها واعادتها الى الوطن. اللهم انى قد بلغت .
تعليقي هذا ارجو ان لايثير فى كثيرين امراض الجهوية لاني لست من دعاتها . ولكن اكتبه منطلقا من حيثيات تاريخية قد تكون ظالمة فى حق رجال حكموا السودان بعد تضحيات شهد بها العدو قبل الصديق ..
فترة المهدية وتحديدا (حكم الخليفه) تمت محاكمته من الوسط النيلي ونفذ فيه الحكم التاريخي بانه أسوأ نظام حكم السودان .. وفى ظني ان المحاكمة كانت معتمدة على حيثيات اغلبها مزورة . ولذا فنحن ندفع الان ثمن تحاملنا على التعايشي …. حيث كانت المكافئة على الظلم التاريخي هي ان يحكمنا علي عثمان واصحابه ربع قرن …..!!!!
نحن للاسف شعب بدون ذاكرة … تحركنا بثورة عارمة لازالة نظام العسكر(نميري) ثم تحولنا الى حكم مدني ديمقراطي . وهو لايزال طفلا يحبو . فاذا بنا نهلل لقدوم العسكر الجدد … لاتوجد دولة فى الكرة الارضية باثرها تقدمت تحت نظام جاء على دبابة …. ومن يعرف دولة فى ركن الارض نعمت بالسعادة تحت حكم الكاكي فنحن ننتظر منه الافادة … على عثمان اول من حمل معول لهدم بيت السودان. وذلك بتوقيعه على وثيقة نيفاشا التي فلقت الوطن نصفين !!!!! قولوا معي اللهم انزع منهم حكم السودان نزعا فقد اضروا بالعباد والبلاد …
محجوب عروة اهدي الرئيس السابق نميرى فتيل عطر اسمه Boss وقال له انت الBoss وبعدين اصبح صديق لنميري
لو كان عروة اهدي علي عثمان فتيل عطر الذي اسمه One Man Show لكان عروة الان مساعد الرئيس البشير
أنا لم أرى أغبى شعب مثل الشعب السودانى .. كيف تنتظرون خيرا من رئيس دولة فارض نفسه رئبسا للمؤتمر الوطنى فقط زهاء ال 26 سنة ولا يدرى أنه رئيسا لجمهورية السودان .. فوا عجبى يا أمة !!!!!!!!!!!!!
(حسناً يا أستاذ علي الذي يفترض فيه علماً والتزاماً قوياً برسالة النبي (ص))كااااااااااااااك! وده حالتو عليم وملتزم برسالة النبي؟ أمال لو كان ملتزم برسالة الشيطان كان عمل شنو؟
عندما أنتصر مانديلا بعد قرابة نصف القرن من النضال و أكثر من نصف تلك المدة أمضاها سجينا حتى هرم بعيدا عن أسرته و زوجته..جلس مع الخصوم( القتلة.. و العنصريون..و مكممى الأفواه) الذين قال عنهم المناضلون الجنوب أفريقيون”حثى الشمس كان عليها أن تستأذن للدخول فى أحيائهم” جلسوا لترتيب البيت من جديد و لضمان عدم المساس بالمكتسبات الأقتصادية و البنيوية.. و لم يقل لهم “تعالوا نصف الحساب أولا” أو أذهبوا للجحيم..هناك فرق بين السياسة و الحرب.. كما هو بين الحماقة و حب الأنتقام و الكياسة و العقل..أنت كمعارض عليك أن تسعى “لتكبر كومك” و تجمع أكير قدر من القوة الفكرية و المادية لقضيتك.. فكيف نفعل ذلك بطرد كل من يأتى من المعسكر الأخر..أرى الكثيرين يقدحون فى الأفندى و مدرسته من المعارضين الأسلاميين الذين لا يرون ما يراه دهاقنة المؤتمر الوطنى.ز و يشككون فى صدقيهم..إن ذلك إفلاس و حماقة و تضييق لباب واسع من التلاحم من أجل المستقبل..و إلا فكيف تنظرون للسودان القادم؟؟ أنموذج سوريا؟ اليمن؟ ليبيا؟..أم أنموذج ارقى من أنموذج ” الحقيقة والمصالحة” الذى تمخضت عن تجربة الرفاق فى جنوب أفريقيا؟؟ و أقول أرقى بحكم أن التجارب لا تستنسخ بالكامل البتة..يجب على من يريد أن يتصدى لهموم الأمة وهى تسعى للخروج من دوامة التخلف و الكبت و الأنكسار للدكتاتوريات بعد ديموقراطية هشة و مرتجفة جيلا إثر جيل أن يتحلوا بالفكر العميق و ببعد النظر..و يجب عدم إغلاق باب التوبة الى الحق لأن لا أحد يملك ذلك ..عدالة نعم..إقصاء و تشفى..لا و ألف لآ…