الإحصاء: التضخم في السودان يتراجع إلى 18.3% في يونيو
رويترز
قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان، اليوم الثلاثاء، إن معدل التضخم في البلاد هبط إلى 18.3% في يونيو، من 19.8% في مايو.
وارتفعت الأسعار بشكل كبير في السودان بعد انفصال جنوب السودان في 2011، مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط، المصدر الرئيس للنقد الأجنبي المستخدم في دعم الجنيه السوداني، ودفع فاتورة الغذاء والواردات الأخرى.
ودفع خفض الدعم في 2013 التضخم للصعود، لكن تأثيره بدأ في الانحسار منذ ذلك الحين.
وقال العالم عبد الغني – وهو مسؤول رفيع في جهاز الإحصاء – لرويترز، إن الهبوط الأخير في معدل التضخم يرجع لأسباب؛ من بينها عدم قيام الحكومة بمزيد من خفض الدعم على الوقود أو السلع الأخرى.
وارتفع التضخم قليلا في مارس وأبريل، لكنه انحسر بشكل عام منذ الصيف الماضي؛ حينما كان في منتصف الأربعين بالمئة. وتباطأ التضخم في مايو هذا العام إلى 19.8% من 24.3% في أبريل
.
وبصفته بلدا مستوردا للنفط يُفِيد السودان من هبوط أسعار الخام العالمية نحو 50%، منذ يونيو من العام الماضي.
اذا كانت مقارنة معدل متوسطات الاسعار هى معيار قياس التضخم واذا كانت ا سعار السلع لم تنخفض فكيف اذا انخفض التضخم ؟هل هناك و سائل اخرى لقياس التضخم فى اقتصاد متخلف ؟
سلام إلى وطن صار فيه التاجر ربّ يتحكم بأقوات الناس فيطعمّ من يشاء ويحرمّ متى يشاء , سلام إلى وطن صار وجعه أطول من كلّ اللحّى التي طالت في ذقون من قالوا … وجاهدوا في سبيل الله ..؟؟
أيها المغادرون من دون تحية وداع
أيها القادمون من جهاد النكاح والجماع
أيها الصابرون على الأحزان و الأوجاع
أيها الكانزون المال والذهب والأطفال جياع
سؤال يجول في خاطر كل حيّ على قيد الموت
ما نفع كل هذا السلام .. إذا الوطن يا سادة ضاع
ارقام مضروبة زي ارقام الانتخابات الفضيحة —
نسبة التضخم الحقيقي تفوق ال 65% و هي تحسها و تشاهدها في مدن و قرى السودان و تلمسها في نظرات الناس يمشون في الطرقات بعيون زابلة و اجساد متهالكة و جيوب و بطون خاوية و تعرفها في المستشفيات الحكومية حيث الموت المجاني لانعدام الدواء و الموجود مغشوش و منتهي الصلاحية و تعرفها من المصانع المقفلة و المزارع البور (البلقع ) و كذلك تلمسها في صفوف الشباب المتراصة للبحث عن تاشيرة مغادرة الي اي جهة كانت حتما ستكون افضل من السودان – حتى لو وصلتوا نسبة التضخم 1& هذا لن يغير الحال و لن تفيد سياسة دفن الرؤوس في الرمال —
و انحنا معاكم و عايزين نشوف بعد ما تصلوا 1% حاتقولوا شنو ؟
التضخم في السودان تضخم فريد من نوعه ينخفض التضخم فتتزايد الاسعار بجنون وتهوي العملة فيه الي سابع ارضين بل الي قاع جهنم الم اقل انه تضخم فريد فعلا من نوعه
التضخم يبلع مرحلة الانهيار الكامل والمعيار الاقتصادي لقياس التضخم لا يمكن تطبيقة اذ ان الاقتصاد فات مرحلة القياس الاقتصادي العلمي .
المفصود بالتضخم شنو في مصطلاحات الكيزان الدروايش:
التضخم يعني أن نسية “السمنة او البدانة” في السودان تتراجع إلى 18.3% في يونيو
نسبة لسياسة التقشف و الفقر الذي يعيشه الشعب “التقشف أصلا ليهو مرجعية دينية كما فعل الصحابة” نكبير ….. تهليل
يعني كل ما تقرأ خبر زي دا عن تراجع التضخم الكيزاني طوالي جيب ليك ميزان و أوزن نفسك و شوف وزنك نقص كم عشان تتأكد من صحة الخبر من عدمه.
بلد يحكمها الدروايش ….. و ملعون أبوك بلد ما عندها وجيع.
مبادىء الاقتصاد تعرف التضخم بأنه (الارتفاع المستمر للاسعار ) وهو ما يؤدى الى انخفاض قيمة العملة أى القوة الشرائية لها فكيف ترتفع الاسعار بصورة تكاد تكون اسبوعية وينخفض التضخم؟؟ اما اذا كان هنالك تعريف أخر للتضخم وفق مبادىء الاقتصاد (الاسلامى ) يبرر هذا التناقض نرجو أن يعلنه الجهاز المركزى للاحصاء وسوف يكون هذا ابتكار لنظرية جديدة فى الاقتصاد تستوجب على صندق النقد الدولى والبنك الدولى تعديل قوانينهم حتى تنخفض ديون السودان من 45 مليون دولار الى 5 مليون دولار !! هذا النظام يعتمد (الكذب) كاسترانيجية للدولة والمثل الانجليزى يقول يمكنك أن تكذب على بعض الناس بعض الوقت ولكنك لا تستطيع أن تكذب على كل الناس كل الوقت