الأمة القومي يحذر من التضييق على العمل السياسي وفتح باب العنف والمواجهات

الخرطوم: سعاد الخضر ـ مها التلب
حذر حزب الأمة القومي من التضييق على العمل السياسي المدني، ورأى أن ذلك سيؤدي الى إقفال كافة وسائل العمل المدني ويفاقم الغضب واليأس، ويفتح باب العنف والمواجهات العنيفة على مصراعيه، وذلك على خلفية تنفيذ السلطات حكم الجلد على (3) من منسوبي حزب المؤتمر السوداني بتهمة الإزعاج العام بموجب القانون الجنائي لسنة 1991م لمشاركتهم في مخاطبة جماهيرية لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات التي أجريت في أبريل الماضي.
وطالب الحزب بإلغاء المادة (67) من القانون الجنائي لسنة 1991م، ووصف حزب الأمة الحكم بالجائر.
وقال الحزب في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس: نرفض ونستهجن هذا الحكم غير المسبوق، وتابع: إن الحكم فيه ازدراء للعمل السياسي، وتضييق على حرية التنظيم والتعبير، بما صدر من حكم مستفز على المناضل مستور أحمد محمد ورفيقيه. واعتبر البيان أن الحكم عدوان وامتهان غير مسبوق لحرية العمل السياسي ولكرامة كل السياسيين على اختلاف طيفهم الفكري. وأعلن الحزب مقاومته لما أسماه بالتعدي السافر، وأكد التزامه بالمشاركة في كافة المخاطبات الجماهيرية التي يقيمها المؤتمر السوداني.
ودعا البيان كافة مكونات نداء السودان والقوى السياسية الوطنية والشخصيات الوطنية الوقوف بصلابة للمقاومة والتصدي، واتهم المؤتمر الوطني بمحاولة جرجرة العمل السياسي المدني، باستعمال القوانين وتفسيرها لصالح تهديد وتخويف المناضلين.
في السياق أدان المركز الأفريقي لدراسات حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي محاكمة (٣) قادة سياسيين، وقال إن ادعاء احترام الديمقراطية وتبني حقوق الإنسان لدى الحاكمين في الخرطوم بدا شعاراً فارغاً من محتواه.
وأشار المركز الأفريقي في بيان تلقت (الجريدة) نسخة منه أمس، الى فجيعته من تنفيذ أحكام الجلد، وقال: ندين بأقصى عبارات الإدانة والاستنكار والاستهجان تلك القوانين التي تتعارض مع ما يدعيه النظام، في دستوره الذي يكفل حرية التعبير، وتهزم مقاصد حقوق الإنسان والتشريعات الدولية.
واعتبر البيان ذلك المسلك مهدداً للاستقرار السياسي ومحفزاً لاندلاع حملات مناهضة سينتظمها الطيف السوداني المعارض كله، وأضاف: (لذا يجب التعاطي مع قضايا الرأي العام بعين حصيفة)، وحذر من إمكانية انفجار الأوضاع في السودان. البناء عليه مستقبل.

الجريدة

تعليق واحد

  1. (أم سن تضحك على أم سنين) … قال حزب الأمة القومي يحذر ورئيسهم نفسه تم اعتقاله ولم يتحرك أحد ومرق من الاعتقال بوساطات وأجاويد خرج وما قادر ارجع للوطن …. بالله اختشوا واحترموا نفسكم فالشعب السوداني وضع في مكانكم كأحزاب سياسية صفر كبييييييييييييييييير … أرحللللللو فالزمن تجاوزكم فلن تعود عقارب الساعة للوراء ياسيدي .

  2. 01- الدكتورة فاطمةعبد المحمود … قالت إنّها واثقة … بنسبة 200% … بإنّ حزبها سوف يكتسح الإنتخابات بكلّ مُستوياتها … وقد كان … لأنّ حزبها جزءٌ لا يتجزّأ عن أحزاب توالي البشير … العسكري الأمنجي الشرطجي … الشمولي … ليس الشيوع- إخواني فحسب … إنّما الحربائي … الذي يقوده نهار … ومسار … وتابيتا … وبدريّة … وإسماعيل الحاج موسى والأصم … والدكتورة فاطمة عبد المحمود … وتلاميذ المفكّر المرحوم … زين العابدين الهندي … الذي أمر البشير … بأن ينهش ديمقراطيّة السودان الإستراتيجيّة … فنهشها من فوق أكتاف … الحركة الإخوانيّة … ثمّ نجح في تدجين الثورات التصحيحيّة الإخوانيّة … ولقد أجلس قادتها وكياناتها على كنبات الإحتياطي السياسي … إلى أن تبرّأ منها … ومن أجنحتها العالميّة … الشيعيّة والسنّيّة والداعشيّة … في المملكة العربيّة السعوديّة … مُعلناً عن عودة دولة الأجيال السودانيّة … إلى الكتلة شمال – الأطلسيّة … الحاكمة للعالم منذ حسمها للحروب العالميّة … بالقنابل النوويّة الغبيّة … وإستبدالها لتلك القنابل النوويّة الغبيّة … بقنابل ميكانيكيّة ذكيّة … مكافئة لها في الطاقة التدميريّة … لكن بدون آثار إشعاعيّة … ثمّ قالوا … وبكلّ الشفافيّة … إنّهم سوف يحسمون بها حروبهم المستقبليّة … هكذا زرعهم ربّ البريّة … لأنّهم قالوا إنّهم … هم المحافظون الجُدد… الكتابيّون الذين يؤمنوب بكلّ الكتب والرسالات السماويّة … ويحترمون كلّ الأفكار الإنسانيّة … الفلسفيّة والعلميّة … التي تنفع البريّة … (وليسوا هم المُتطرّفون من اليهود والنصارى … كما يصفهم التكفيريّون والإخوان المُسلمون والمتشيّعون والداعشيّون والخلائفيّون ) … ومن أراد أن يقلّعهم … ما عليه إلاّ أن يرتفع إلى مُستوى التحدّيات الحقيقيّة … ما يقعد يهرجل ساكت … ثمّ ينفخ كما ينفخ الورل … وهو متربّع … بل زاحف … وأحياناً ينطّط … على ثرى دولة الأجيال السودانيّة … ؟؟؟

    02- لقد هدّدت الدكتورة … المفكّر الصادق المهدي … على الشاشة الفضائيّة السودانيّة … بأنّ مايو قد تنازلت … رحمة بالشعب السوداني … وليس رحمةً بالأحزاب السياسيّة … وهي الآن من مكوّنات الإنقاذ … ؟؟؟

    93- ولقد فكّرت مايو الشموليّة … في جلد المفكّر الصادق المهدي … بعد إغتيالها للمفكّر المهندس … وليس الأستاذ … محمود محمّد طه … ولقد ِأشار عليها بذلك … الإخواني … أو الشيوعي … شريف التهامي … وليس الأنصاري … على الإطلاق …؟؟؟

    03- لكنّ المعصلة التي تواجه حزب الدكتورة الكريمة … هي إعادة توحيد دولة أجيال السودان … وفكّ الحصارين … الأميريكي … والجركاتوي … وتحويل العملة السودانيّة إلى عملة ذهبيّة …كما كانت في عهد … دولة الأجيال السودانيّة المهديّة … المركزيّة … الخالية من الهمباتة والربابيط والحراميّة … والخلية من العنتريّات الجبائيّة الإفقاريّة ؟؟؟

    04- التحيّة للجميع … مع إحتامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..