سواكن.. مواطن على متن باخرة ينتحر في البحر الأحمر

سواكن: عوض الباري
فاجأ مواطن ركاب باخرة سودانية قادمة من ميناء جدة السعودي بالقفز في مياه البحر الأحمر، فيما فشلت جهود فرق الإنقاذ في العثور عليه. ووقع الحادث في الباخرة محبة “توار تيت” والتي كانت في طريقها لميناء سواكن.
ونقلت مصادر مأذونة بأن “م.أ.م ” يعاني من اضطرابات نفسية حسب إفادات أسرته، ونقل مصدر فضل حجب اسمه بشرطة الموانئ في حديث لـ” التيار” أن “م.أ.أ” يبلغ من العمر “25” عاماً ويعاني من اضطرابات، وأفاد ذات المصدر أن فرق الإنقاذ فشلت في العثور على جثته، فيما رست الباخرة بميناء سواكن عقب الإفطار
التيار
الله يرحمه
الله رحمه و طالما انه مريض نفسيا مفروض ما نقول عليه إنتحر/ خلونا في المهم/ الخريطة المرسومة اعلى الموضوع فيها تمويه لحلايب ? كاتب الموضوع دا مصري و ألا سوداني؟؟؟؟؟؟/ الحدود الاصليه راسمها بخط متقطع و الحد المتخليه هو راسمه بخط متواصل !!!!!!!
هسي الجدييييييييييييييد ف دااا شنووو الدنيا كلها شغالة انتحار
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالي ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) صدق الله العظيم
اولاً كيف وصل هذا الخبر الي هذه الصحيفة بأن هذا الشخص قد انتحر وما هو الدليل على ذلك ؟
ثانيا: هل يجوز لكل صحيفة ان تنشر خبراً دون التأكد من صحة وحقيقة الخبر ؟
ثالثاً : عندما تم نشر هذا الخبر كان قبل انتهاء التحقيق مع زوي المتوفي عليه رحمة الله ، فكيف خرج هذا الخبر من الجهات الرسمية الى الصحيفة من قبل انهاء اجراءات التحقيق فى الامر ؟
وهذه اسئلة نبحث عم اجابة لها من السلطات الرسمية بميناء سواكن ؟
وحقيقة الامر ان هذا الشخص من اسرة متدينة وملتزمة ومعروفة بمنطقة حجر العسل وبري الشريف بالخرطوم ، ودرس جميع المراحل الدراسية بالمملكة العربية السعودية وحفظ القران كاملا بها ، وثم التحق بعد ذلك بجامعة مامون حميده بكلية الصيدلة ، وتم إعفائه من الرسوم الجامعية لانه من حفظة القران الكريم ببادرة طيبة من الدكتور مامون حميدة وقبل تخرجه بسنة اصيب بحالة نفسية لم تسعفه من اكمال الكلية .
ما حدث ان المتوفي كان قادماً مع اسرته من مدينة جدة الى مدينة سواكن بالباخرة وقريبا من المياه الاقليمية للسودان خرج المرحوم من الغرفة واتجه الى سطح الباخره وسقط من أعلي الباخرة فى البحر .وبالتالي فإن هذا السقوط نتيجة لحالة مرضية نفسيةانتابته فى تلك اللحظة فهل هذا يعتبر انتحارا يا جريدة التيار ؟ خافوا الله يا صحافة وصحفيين فى خلق الله ولاتتعرضوا لاعراض الناس الا بعد التأكد من صحة الخبر او الامتناع عن ذلك درءً من تشويه سمعت الناس بالباطل.
ونحسبه عند الله شهيداً وندعو له بالرحمة والمغفرة وان يدخله الجنية مع الصدقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً وإنا لله وإنا لله وإنااليه راجعون.وهذا توضيح للرأي العام بخصوص هذه الحادثة وملابساتها .
وسوف يكون لي حديث اخر مع هذه الصحيفة.