مجمع الفقه الإسلامي الدولي ينعى رحيل د. الصديق محمد الأمين الضرير

نعت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي عضو المجمع فضيلة الشيخ د. الصديق محمد الأمين الضرير -رحمه الله- والذي انتقل إلى جوار ربه الكريم يوم الأحد الماضي.
والفقيد -رحمه الله- هو أحد أركان فقه الاقتصاد الإسلامي المعاصر، وله العديد من الكتب والدراسات التأصلية في التأمين والاقتصاد الإسلامي، ويعتبر صاحب مشروع البديل الإسلامي في التأمين (التأمين التعاوني) وقد عرف بأنه من مؤسسي التأمين الإسلامي، وهو أستاذ الشريعة الإسلامية في كلية الحقوق بجامعة الخرطوم ورئيس الهيئة العامة للرقابة الشرعية للجهاز المصرفي والمؤسسات المالية في السودان منذ تكوينها عام ١٩٩٢م وحتى أواخر عام ٢٠٠٩م.
وقد عرفت المؤتمرات الفقهية والاقتصادية الفقيد -رحمه الله- بقوة الحجة وعمق الاستدلال كما تميز بالجرأة في الحق والثبات عليه وتحليه بتواضع العلماء الراسخين.
حاز العديد من الجوائز ومنها جائزة الملك فيصل العالمية في الفقه الإسلامي ١٤١٠ه ١٩٨٩م..
أمانة المجمع تقدمت بخالص العزاء لأسرة الفقيد ولعلماء الأمة الإسلامية ولطلابه ولمحبيه وتسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء عما قدم وأصل وأعطى، وأن يخلفه في الأمة بعلماء يهدون للحق وبه يعدلون.
وكالات
اللهم ارحمه و اغفر له و تجاوز عن سيئاته و ابدلها حسنات و اجعل قبره روضة من رياض الجنة و ارحمنا اللهم اذا ما صرنا الى ما صار اليه و ارحم والدينا و كل من له حق علينا و ارحم أمة حبيبك المصطفى عليه الصلاة و السلام
اللهم صل على محمد و على آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم و بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد
من المؤمنين رجال اختارهم ربنا جل و علا للقاءه في رمضان اللهم ارض عنا و اجعل لقاءنا اياك في هذا الشهر الفضيل
و الحمد لله رب العالمين
فقدت مجالس العلم استاذنا وشيخنا , مكانك مازال وسوف نستصحب علمك لاضاءة ظلمات جهلنا , شاهدين عليك يوم القيامة نسال الله ان ينزلك مع الصديقين والشهدان احياء عن ربهم يرزقون. على الدرب .
للاسف لا نعرف مقدار علمائنا شيخ الضرير هو مرجع لا يقل عن ابن تمية وخلافو هو مرجع في المعملات المالية
رحمة الله عليه واسأل الله ان يقيض لنا في السودان عالما يقتدي بالأزهر الشريف وفتاويه في مجال الاقتصاد والمعاملات المصرفية، فالفقيد رحمة الله تعالى كان احد اسباب بلاوينا في ما يسمى بالاقتصاد الإسلامي واحد منظري الكذبة الكبرى المسماة بالبنوك الإسلامية والتي لاينكر الا جاهل دورها في تحطيم الاقتصاد وزياده التضخم ودخول الالف من ابناء السودان لغياهب السجون.
رحم الله الفقيد واسأل الله العلي القدير ان يكون فقده مقدمة لفقد ارثه في لجان العطاله المقننة المسماة “لجان الرقابة الشرعية” وقبل ان يتطاول علينا اي شخص ارجو ان يرجع لفتاوي الأزهر الشريف ومفتو الديار المصرية من لدن الشيخ شلتوت ومحمد مصطفى المراغي الى من تشاء وارجو ان يلاحظ الا بلاد في الكون كله تطبق المصرفيه الاسلاميه منفردة في اقتصادها الا نحن وحال اقتصادنا معلوم ام هل ياترى لم يبق في الكون ايمان الا لدى بني السودان؟؟!!
اللهم اغفر له وارحمه