تفاصيل مثيرة عن طلاب سودانيين بداعش

الخرطوم: علي ميرغني
كشفت (التيار) تفاصيل جديدة بشأن سفر طلاب جامعة العلوم الطبية والتنكولوجيا إلى تركيا بغرض الانضمام لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام المعروفة اختصاراً بـ(داعش). وأوضح المصدر أن الطلاب سافروا على دفعات. وإن الجهة المشرفة على سفرهم كانت تخطرهم بخطة السفر على مراحل. وشملت المرحلة الأولى السفر إلى استانبول حيث يلتقيهم شخص هناك ويطلب منهم السفر جواً الى انقرة، حيث يلتقيهم شخص ثالث هناك يطلب منهم السفر بالبصات الى مناطق حدودية مع سوريا.
وأكّد المصدر أن الطلاب الثلاثة الذين تم إعادتهم (طالب وطالبة سودانيان وآخر صومالي). وثلاثتهم يحملون الجنسية البريطانية، سافروا إلى استانبول والتقاهم هناك شخص وجههم بالسفر جواً الى انقرة والحصول على تذاكر لبصات سياحية تنقلهم الى واحدة من المناطق الحدودية التالية، عنتاب، ماربينيا واورفا. وفي مطار انقرة لفت انتباه احد افراد الأمن التركي أن الطلاب الثلاثة اشتروا تذاكر بالبصات السياحية الى مناطق حدودية، عندها طلب رؤية جوازات سفرهم، ثم سألهم لماذا يريدون الذهاب الى هذه المناطق الحدودية على الرغم من أنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دخول لغرض السياحة. وعندما لاحظ ترددهم اقتادهم الى مكاتب الأمن التركي بمطار انقرة بعد ذلك اكتشف انهم يحالون الالتحاق بداعش فتم الاتصال بالمخابرات البريطانية لجهة أن الثلاثة يحملون جوازات سفر بريطانية.
عند ذلك اتصلت الطالبة السودانية بأسرتها في بريطانيا وأخبرتهم بالأمر، الشيء الذي جعل والدتها (طبيبة) تحضر في نفس اليوم إلى تركيا وتتصل بالسفارة السودانية للحصول على مساعدة، لكنها استبطأت تفاعل السفارة مع قضية ابنتها فسافرت مباشرة الى انقرة والتقت موظفي الأمن التركي وامضت معهم قرابة الثلاث ساعات اخطروها بعدها أن تجهز تذاكر سفر إلى الخرطوم وتنتظر ابنتها في مطار استانبول حيث تسلمتها وسافرت معها عائدة إلى الخرطوم. فيما تولت السفارة السودانية هناك مهمة إعادة الطالبين الآخرين.
وقال ذات المصدر إن طبيب فلسطيني، اسمه (م. ف.) تخرج من ذات الجامعة كان يقيم محاضرات ،. ثم استغل مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد طلاب الجامعة.

التيار

تعليق واحد

  1. لشيء الذي جعل والدتها (طبيبة) تحضر في نفس اليوم إلى تركيا وتتصل بالسفارة السودانية للحصول على مساعدة،
    منتهى الفوضى ….
    هسي لو كانت من ناس قريتي راحت كانت الإجراءات مرت بالبساطة دي
    بلد قرف ….

  2. طيب ما يمشو يخففو علينا والغرب ليه حق عندما يقول اننا نرعى الارهاب بل نحن نصدر الارهاب.والجماعة فى الخرطوم مشغولين بالمناصب لانهم كما قال شيخ على نحن جينا لنسوق الناس الى الجنة.وليس لنا دخل فى تحسين المعيشه.طبعا هو مرتاح مش عارف كيلو اللحم بكم.

  3. ما غريبة ان يسعى هذا الفلسطيني لتحرير سوريا من اناس يحسبون من امة الاسلام ،،، ويعجز عن تحرير بلاده التي يحتلها اليهود ،،،، هولاء باعوا ارضهم لليهود ولا يبالون في بيع اي شيء من اجل المال حتى وان كانت هذه السلعة ( اعرضنا ) حسبي الله فيهم وفي من مكنهم من العبث بعقول ابنائنا وبناتنا ،،،،

  4. البعض يفتكر أن الاسرة عبارة عن والدين يضخان المال ليصرفه الأبناء على إحتياجاتهم الضرورية وغير الضرورية وهذا ما يفهم من وجود بنت تعيش فى السودان ووالديها يعيشان فى بريطانيا وفى يدها سلاح خطير اسمه جواز سفر بريطانى
    فى الهام 1987م أنهى إبنى المدثر عامه الدراسي الخامس ولو تذكرون قبله بعام صدر قرار سعودى أن كليات الطب والهندسة والصيدلية جميعها ستكون حكرا على الطلبة السعوديين ولا مجال للطلاب الأجانب
    كنت أعمل مهندس مساحة فى برنامج تشغيل وصيانة مياه الرياض التابع لمصلحة مياه ومجارى مدينة الرياض ومفرغ تفرغا تاما للعمل فى مكتب معالى الدكتور ناصر بن محمد السلوم الذى كان وقتها وكيلا لوزارة النقل فكنت اعمل فى وضع ممتاز من ناحية الراتب وشقه مؤثثه بشارع الضباب وسيارة اخر موديل
    فوجىء سعادة المدير العام الأستاذ محمد بن ابراهيم العبد الكريم بأن تقدمت اليه بإستقالتى من العمل وقرارى بأن أعود لوطنى السودان لآرعى تربية وتعليم ابنائى بالسودان
    كان لسعادة المدير العام فيلا فاضية فى شارع المتنبىء بالملز واجهتها الامامية محلات تجارية تتبع لسوق نساء وخلفيتها مكاتب لمؤسسة وطلب منى أن أنقل كفالتى على المؤسسة واعمل خروج وعودة بعد 6 شهور ارتب امور اسرتى ومدارس الأولاد واعود لنعمل سويا فى مجال تنفيذ شبكات المياه
    قلت له انا ذاهب للسودان والسودان فى تلك الفترة للذين لم يعيشوا معنا فترة حكم السيد الصادق المهدى لا شىء فيه سوى اسم السودان وخريطة السودان المليون ميل مكتمله – لو بحثت عن كرتونة صابون لن تجدها وجاء خريف 1988م وزاد الطين بله
    رفضت العرض السخى من صديقى ابوابراهيم وسافرت بخروج نهائى وفقدت ثلث حقوقى لانى تقدمت بأستقالتى حسب نظام العمل والعمال ولم اقال
    كثيرون من هم حولى نصحونى بأن قرارى خاطىء وممكن تأخذ اجازة توصل الاسرة بيتها وترتب لهم مدارسهم وتشترى ليهم سيارة وسواق وتتركهم لامهم تربيهم وترجع تجرى وراء لم الريالات وكان من بين الأصدقاء الذين نصخونى بعدم السفر صديقى وكفيلى الحالى المهندس سعود البليهد والدكتور ناصر السلوم والمهندس عبد الله المقبل الوزير الحالى لوزارة النقل والمهندس على عبد الله النعيم وكل من عملت معهم فى حقلي الطرق والمياه
    ذهبت للحراج بطريق الخرج واشتريت كونتينر 40 قدم وانزلتها فى فسحة بجوار شقتى بشارع الضباب واشتريت من كل شىء أثنين وغادرنا فى يناير 1988م بخروج نهائى للوطن انا وزوجتي وولدين وبنتين وكان الولد الثالث جنين لم يتجاوز الشهر فى الارحام ومن مشغولية السفر لم نعرف ذلك الا بعد وصولنا للسودان
    كان كل شىء فى السودان ينفر ويكره عدا انسان السودان الذى سيظل هو ملح تلك الارض ما ان تقابل اى زول تعرفه او لا تعرفه حتى تنسي كل همومك
    لو ذهبت للبحث عن وظيفة سأضطر لمد يدى للحرام فالراتب لايغطى مصاريف اسبوع
    لو ذهبت لمجال المقاولات ستضطر أن ترشي وتترشي وتدخل النار
    بحثت فى كنوز معرفتى القديمة
    فكرت فى كافتيريا المشكلة كانت فى الخبز فى العام 1988م لا يوجد خبز ولا دقيق
    تسأل تقول الناس دي عايشه كيف يقولوا ليك ربنا ما شق حنكا كتله من الجوع
    طبعا دا كلام خاطىء لان الملايين اليوم وفى الماضى وحتى فى المستقبل يموتون من الجوع او مايعرف بالمجاعات والشقه حنكهم هو الله
    قبل ماتكتمل اجراءات تراخيص وتجهيز الكافتيريا ذهبت لخبير مختص فى بناء الأفران يسكن الديوم الشرقية جبته وفى الزقاق الخلفى للفيلا بنيت فرن بحجم كبير وكنت اخرج بسيارتى مابين الواحدة والثانية صباحا اشترى جوالات الدقيق من السوق الاسود وفى طاقم شباب عجانين يأتون بعد صلاة المغرب يعجنوا جوالين ويذهبوا وقبل منتصف الليل يأتى طقم قطاعين يقطعوا الخبر ويذهبوا وفى حوالى الثانية صباحا يأتى طاقم الفرانة يشغلوا الفرن انا اكون خرجت وتركتهم يعملون ويحرسون البيت وامشى ادبر جوالات دقيق بكره لمان الشمس قبل ما تشرق الشباب ديل عارفين شغلهم يكونوا فتحوا الباب الخلفى للسيارة الباجيرو وحركوا الكراسي للأمام ووضعوا مشمع داخل السيارة وملوءه بالخبر بتاع الساندوتشات وخبر صامولى للطلبات داخل الصالة
    مع صلاة الفجر اتحرك من منزلى فى الجريف غرب للكافتيريا غرب سينما كلوزيوم بمبانى الأوقاف ( كافتيريا البرستيدج ) تكون الصفوف واقفه فى الشباك منتظره وصولى عشان كل واحد يضمن سأندوتش قبل مايذهب لعمله
    أنزل الخبز واعود للبيت يكون مدثر وشقيقته لابسين وشايلين شنطهم اوصلهم لباب المدرسة فى العمارات ثم اعود لانام
    اى شخص كان شاهد على حياتى فى الرياض وشهد حياتى فى بلدى حيقول الزول دا مجنون
    الحمد والشكر لك يارب بمال حلال وجهد نضيف لم امد يدى على مال عام او خاص
    عندما شعرت ان عائد الكافتيريا لايكفى مع قدوم الأنقاذ 1989م وسياسة التحرير والذى كنا نشتريه بجنيه اصبح محتاج 1000 جنيه فتحت دكان اسبيرات شراكة مع شقيقى المرحوم على
    وكلما الأوضاع تزداد سواً نزيد من الهمة والصبر
    فى أحدى المرات كان عندى لورى مليان يايات قندران فيات N3 اشترتيها من الأخ عبد المجيد أبرسي ولمان اللورى وصل العتالة تأمروا علي ورفعوا السعر ، مصلت ملابسي وقعدت بملابسي الداخلية وبدأت انزل فى اليايات واضعها فى المكان المخصص لها لك ان تتخيل كم هو وزن أمية قندران – العتالة لمان لقوا الموضوع جد ونص اليايات دخل الدكان جاءوا لمساعدتى فرفضت – أردت ان أعطيهم درسا ومن يومها انا من يفرض سعره فى السوق
    كنت الوحيد الذى يدير عمله من خلال جهاز كمبيوتر وقبل ما افتح دكانى اسعر من سعر الدولار طبعا ايام حمدى وسياسة التهرر لا التحرر الدولار اليوم بـ 500 بكره بـ 700 لحد ما وصل العشرة ألف جنيه
    كنت اضع كل اصناف البضاعة فى ملف أكسل وبكم جنيه اشترتيها وتاريخ الشراء وتاريخ اليوم وقيمة الجنيه مقابل الدولار – ادخل القيمة بتاعت اليوم وتنسدل امامى قائمة جديدة للأسعار – جاء صاحب شاحنة قندران وطلب منى ماسورة عقرب قلت له بألف ومائتين جنيه مشى عند جيراننا لقاها بـ 570 جنيه قابل شقيقى وشريكى المرحوم على قال ليهو اخوك الجبتوه من السعودية ضاربه سلك يقول لى ماسورة العقرب بألف ومائتين جنيه – جاء شقيقى منفعل وقال لى انت حتطفش الزبائن ولمان وريته ان المبلغ بالدولار الذى اشترينا به هذاالصنف اليوم قيمته فى السوق مع 20% هامش ربح يساوى كذا وفعلا كل من كان يعمل فى تلك الفترة ( تحرر حمدى ) ولم يراقب سعر الدولار يا خرج من السوق يا دخل السجن
    صبرنا على أسوأ سنوات فى تاريخ السودان 1990م الى 2003م وغادرت السودان بخروج كل ما أخشاه أن يكون نهائى لأن الأوضاع فى الوطن لا تشجع على العودة ولكن لم أخرج إلا بعد أن تخرج الدكتور المدثر طبيبا وأنهى فترة الأمتياز وذهب لحامية الدمازين يؤدى خدمة العلم وعاد رجلا يزيد عن والده فى كل شىء سلمته مفتاح البيت ومفتاح العربية وعدت لوطنى الثانى السعودية بعد غياب 15 سنة عنها كان منها 13 سنة ونص تحت حكم الأنقاذ لم اكتب شيك ولم استلم او اسلم شيك ولم افتح حساب فى بنك الا حساب اسم العمل الشراكة مع شقيقى وكنت اتعامل بالكاش وبس
    ارسل لى صديقى العزيز المهندس سعود البليهد تأشيرة عمل على أحدى مؤسساتهم ومازلت حتى تاريخ اليوم اعمل معه مهندسا وكأنى أعمل فى مؤسستي الخاصة والحمد والشكر لله
    هذه السيرة الذاتية قصدت منها لو ان أى اب يفكر فى ترك ابنائه القصر او المراهقين للأم وهو يعمل فى دول الخليج او بريطانيا ويكتفى بمراقبة وتربية الأم أو أحد الاقارب أقول له لا تفاجأ لو رسب ابنك أو بنتك ، لا تفاجا لو تداعش ابنك أو بنتك
    نحن فى زمن اسود واغبر ولا طعم له
    احرص ان تربى اولادك بنفسك
    احرص ان توصلهم للمدرسة بنفسك
    احرص ان تحضرهم من المدرسة بنفسك
    احرص ان تتفقد وتتابع مستواهم مع مدرسيهم بنفسك
    كنا نجلس جماعة فى الحي فى حلقات تلاوة وقد لاحظ جارى الدكتور احمد على عبد الله خروجى من حلقة التلاوة فسألتى اين تذهب فهل هنالك أفضل من حلقة تلاوة القرأن قلت نعم انا أذهب لأحضر ابنائى من درس المساء فهذا جزء من التكليف برعاية الأسرة
    الحديث هذه الايام ينصب كله على طلبة دواعش من جامعة العلوم الطبية لمالكها بروف مأمون حميدة
    أنا لى ولدين ( طبيب بشرى وطبيب اسنان ) وبنتين ( أخصائية مختبرات وأخصائية عبون ) تخرجوا فيما بين 2001م و2009م من جامعة مأمون حميدة
    الخامس مهندس مدنى جامعة الخرطوم الاول على دفعة العام 2009م وحصد جوائز الكلية الأربعة لوحده أرسلته لهولندا حصل على ماجستير علوم ادارة موارد المياه من جامعة اليونسكو IHE بدلفت هولندا وفى طريقه ان شاء الله للتخصص فى مجالات اوسع
    حرستهم ورعيتهم مع أم من اسرة سودانية عريقة كانت معلمة قبل الزواج تفرغت للبيت وتربية الأولاد
    هل ياترى لو سمعت كلام الأخوة والأصدقاء من سعوديين وسودانيين وارسلت اولادى مع امهم للسودان وجلست فى مكيفات السعودية كنت حصدت ما حصدته اليوم
    اترك الأجابة لكم ولكل اب اقول لو أردت أن تستثمر استثمر فى أبنائك فهو إستثمار بطىء ولكنه أستثمار مضمون

  5. إن طبيب فلسطيني، اسمه (م. ف.) تخرج من ذات الجامعة كان يقيم محاضرات ،. ثم استغل مواقع التواصل الاجتماعي لتجنيد طلاب الجامعة.!!!!؟
    طبيب فلسطينى جمار !!! قطاع غزه واليهود الإسرائلين مصفين دمكم تمشى بيهم سوريا!! فعلآ الفلسطينين الفضلو ديل كلهم يهود.

  6. هذا الفلسطيني القذر قد اضاع البوصلة ونسي الجهاد من اجل بلده فلسطين التي طالما احتضنت سورية قضيتها و ثورتها كان اولى قتال اليهود ايها الفلسطيني النذل من أن تقاتل وتتسبب بقتل مسلمي سورية ام انكم المسلمون الصهاينة كما يقال ؟؟

  7. اشك يكون فلسطيني بيور أكيد يهودي عربي مجنس فلسطيني ودخل البلد بالصفة دي لو عندنا امن مفروض الزول دا يتفلفل لانو بلاويه اكيد ما مختصرة على تجنيد طلابنا وما خفي اعظم

  8. الفلس طينني حاقد
    سوريا عمرها كله تخدم في الفلسطينين والفلسطيني يطعنها في ضهرها عن طريق طعن السودان ايضاً من خلال ابنائه السذج منهم
    الحكومة السودانية قذرة لازم كنس اي داعشي اجنبي في السودان ورصد الاجانب عموماً

  9. والله هذا هو التدين المنكوس
    لاحظو معاي الي صورة الفتاة هل هذه صورة لفتاة متدينة محافظة على حدود دينها
    اليس من تعاليم الاسلام ان شعرها عورة
    حسبنا الله ونعم الوكيل
    من هذا النموزج ممكن نتعرف حقيقة على داعش

  10. المهندس سلمان
    موضعك عجبني جداً جداً وفتح عيوني على الكثير. أنا مقيم في الامارات بوضع مش بطال بمقايسس الوافدين هنا. قبل يومين اقترح علي زميلي اماراتي ارسال أولادي للسودان حتى أتمكن من لم الدراهم أكثر وأكثر وكدت أن أوافقه الرأي لكن بعد ما سمعت كلامك كلا وألف كلا رغم غلاء التعليم والسكن هنا وهي الأمور التي تستهلك 75% من دخلنا تقريباً. لك التحية

  11. يديك العافية باشمهندس سلمان انها سيره مليئه بالكفاح والنضال ( من أجل أبنائي ) وحقيقة أن تربية العيال تحتاج منا لكثير من التضحيات .. ولقد عشت تجربة مشابهه أكرر يديك العافية

  12. بلد ما لها وجيع ، فلسطيني ما عندو بلد يخرب ويفسد في السودان واللي استجلبوه كيزان !!! وبعدين الصومالي ده خلوه يرجع لييه ؟ في بلاد تانية الصومالي ده يرجع بلده او السخن حتى يشيخ والفلسطينى يعدم.

  13. الاخ مهندس بخيت
    احيك على قصة نجاحك في تربية ابناءك ولك حق الفخر بهذا
    لكن وبالمثل هناك الاف في السودان وخارج السودان وصلوا له وقدموا تضحيات اكثر من التي ذكرت ويستحون ان يذكروا هذا على الملأ لانهم يعتبرونها امر مسلم به تماما وهي جزء من ايمانهم بالله.
    ثم مارأيك في اسر مات ابوهم وهم صغار او حتى مات والديهم وبعد ذلك نجحوا في حياتهم نجاح منقطع النظير ومنهم الطبيب والمهندس.
    لا اقول ان الاسره ليس لها دور بل بالعكس اعتقد دورها مهم جدا، لكن الاسره جزء من المجتمع…
    الا ان اسوأ ما صرنا له كمجتمع سوداني قد تدبرته في مابين سطورك وهو انكفاؤنا على الاسره الصغيره وعدم الاهتمام بأن كل اب وكل ام هم اباء وامهات لكل من يلاقونه في الشارع والمتجر والمعمل.
    كان بالسودان في الحوش الكبير وفي الحله تجد اكثر من شخص يمكنه مساءلتك ان اخطاءت في سلوكك وتجد ابوك وامك قد يعاقبونك ان اشتكيت لهم.
    لم نكن هكذا لانهتم بمن حولنا وماحولنا من قضايا مجتمعيه سياسيه واقتصاديه تؤثر فينا كلنا، ومثل الدقيق الذي كنت تشتريه من السوق الاسود الا تعتقد انه حرم اسر حينها من اعداد سندوتشات ابناءهم للحاق بالمدارس فقد يتحمل الكبير الموظف الجوع لكن مابالك بالطفل والمريض؟
    هل تعتقد بأن الحاق ابناءك بكليه مامون حميده الذي هو نفسه له يد في تكسير جامعه الخرطوم وتعريبها سيحل المشكله. من منا وقف في وجه مامون حميده بدلا عن اعطاءه قروشنا وابناءنا ونحن نعلم ان سياسات نظامه هي السبب في الحاصل؟

    انظر مثلا لمدارس الاحياء الراقيه تجد الحكوميه منها يؤمها ابناء الغفراء والمساكين وهي في نص الحله وتجد ابناء الموسرين يذهبون لمدارس خاصه بعيده عن الحي، لايتفاعلون فيها الا مع من في طبقتهم ولذا هم متفاعلين مع مشاكل سوريا بينما دارفور على مرمى حجر منهم.
    كان هنالك مجالس الاباء في المدارس تدير كل شيء ماعدا اعطاء الحصه، والمجتمع حينها متفاعل بقضاياه كلها.
    الان كل واحد منا منكفيء علي اسرته النوويه الصغيره ويعتقد بان نجاحها منفصل من نجاح المجتمع الذي نعيش فيه وهذا امر مذهل وولن يتحقق.
    مشكلتنا في احساسنا بالاخرين من الجائع والمريض والمسكين والمكلوم في فقد عزيز له، والغريب انه كل ما ترقى الواحد فينا تعليما ووضع مادي كل مافقد الاحساس بالاخرين ومصائبهم.

    اخيرا لاترموا هذه الاسر المكلومه في ابناءها بسهام ظنكم ويكفيها مافيه عسى الله يعوضهم خير.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إِنْ تَحْرِصْ عَلَىٰ هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ ۖ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ

  14. أخي قول الحق تحياتي

    اولاً: الحالات الشاذة لا يوخذ بها لابناء نجحوا برغم فقدان رب الاسرة والقاعدة ما قاله المهندس سلمان.

    ثانياً: الصلاح في إصلاح المجتمع هذه حقيقة مؤكدة لكن لايمكن للفرد يسعى لتحقيقها لتصبح كل همه فهي عملية معقدة تحتاج لكثير من الجهد والوقت ، وهناك لك اسرة مسؤول عنها تنتظرك وإن كنت لا تستطيع أن تخرج منها ناس اسويا مفيدين لانفسهم وللمجتمع إذا لا داعي لتكوين اسرة من اساسه وبذلك تكون قد خدمتة المجتمع بالاضافة انك تستطيع أن تتفرغ لاصلاح المجتمع.

    ثالثا: هذه الاسر المكلومة مع حترامنا لها تتحمل الجزء الاكبر من المسؤولية حين يسلمون ابنائهم للمساجد باسم حلقات التحفيظ والذكر وغيرها وهم لايهتمون بالشيخ الذي يختفي خلف لحية طويلة لا نعرف ماذا يخفي ورايها صلاحاً ام طلاح علما ام جهل لا نهتم وكانما سلمناهم لله عز وجل وليس لانسان من لحم ودم ثم نكتشف بأن المسجد سلحهم بالكراهية والحقد على الاخر لانه فقط اخر وجعل منهم قنابل موقتة للقتل باسم الله وحينها يذهب لداعيش أو غير داعش لايهم.

    مع حبي وتقديري لك وللمهندس سلمان

  15. Iالمشكلة ليست في ان الآباء يتركون الأبناء في السودان وهم بعيدون فلكل أسرة ظروف مختلفة وربنا يعلم ان بعض الأسر تعيش في الغربة والمهجر عيشة صعبة والاباء والامهات يعملون ليل نهار من اجل لقمة العيش وخصوصا في امريكا والدول الغربية لكن مشكلة هؤلاء الأبناء فهي في عدم انتماء هذه الفئة من الشباب والشابات لمجتمعاتهم التي يعيشون فيها فهؤلاء البنات والأولاد من مواليد الدول الغربية لديهم مشكلة عدم انتماء فلا هم ينتمون للمجتمعات الغربية التي نشأوا فيها ولا ينتمون للسودان وهذه مشكلة كبيرة لأبنائنا الذين ولدوا وتربوا في الدول الغربية وهي مسالة مؤلمة جدا وتستلزم الكثير من الحكمة في التربية فكثير من الأسر السودانية تلحق ابناءها بالمدارس الاسلامية ومدرسة يوم السبت أوالاحد الاسلامية وكثير من هذه الأسر تنكر علي ابناءها انتمائهم للمجتمعات الغربية التي يعيشون فيها وتحاول تربيتهم بأنهم سودانيين مع العلم بان معظمهم لم يري السودان ولا يعرف عن السودان شي فلذلك تكون لديهم مشكلة انعدام هوية ومن خلال تجربتي الشخصية انا هاجرت لامريكا من حوالي خمسة وثلاثين سنة ولدي أربعة ابناء ولدوا بامريكا ودرسوا وتخرجوا من الجامعات الامريكية منهم من هو طبيب ومنهم من درس الاقتصاد ومنهم من اصبح دكتور في الجامعة وأخري مازالت بالجامعة وقد مررنا انا وأمهم بنفس التجربة ما بين ان نلحقهم بالمدارس العامة او ان نلحقهم بالمدارس الاسلامية ونعزلهم عن المجتمع الذي يعيشون فيه وهو قرار صعب للاسر السودانية بالخارج اما بالنسبة لي فقد قررت ان اجعل ابنائي ينسجمون في مجتمعهم وتعلموا من الصغر بأنهم امريكان مولودين بامريكا وأنهم لا يختلفوا عن أقرانهم في المدارس بشي الامع فارق بسيط ان ابوهم وأمهم سودانيين فكانوا يقولون انا أمريكي ولكن امي وابي من السودان فوالله هذه كانت حل امثل لمشكلة الهوية واجابة لكل الأسئلة التي تواجه اطفال المهاجرين في المهجر وكنت أعلمهم الصلاة والدين في المنزل والذهاب للمسجد للصلاة في يوم الجمعة ولكن دون ضغط مني او من والدتهم والحق يقال فهم الان يصلون ويصومون بكل اقتناع فقد كنت حريصا بان لا اسمح للمسجد او هؤلاء الأئمة بان يتدخلوا في حياتهم ولا من قريب ولا بعيد برغم ان الكثير من الإخوة العرب والباكستانيين وغيرهم من الاسيويين والذين كنت اعرفهم من خلال العمل او المجتمع كانوا يحاولون ان يثنوني عن ان يلتحق ابنائي بالمدارس العامة ويستغربون لاني لا اجبر ابنائي بالذهاب للمسجد ويا سبحان الله فمعظمهم جاء لاحقا ليهنييني لان ابنائي التحقوا بجامعات مرموقة او لانهم توفقوا في دراستهم ولم ينحرفوا او يستعملوا المخدرات كما كأنوا يخبرونني ويحزروني من مغبة عملي قبل عشرين او خمسة وعشرين سنة والآن والحمد لله كل ابنائي فاعلون في مجتمعهم الامريكي لا فرق بينهم وبين اقرانهم الأمريكان وليست لهم مشكلة انعدام هوية والحمدلله …. فوالله وانا الان علي اعتاب السنين من العمر فقط أردت من هذه المداخلة ان أشارك بتجربتي فلعلها تفيد أسرة شابة في المهجر والله نسأله المغفرة وحسن الخاتمة ووفق الله كل ابناء السودانيين بالخارج والداخل وحفظهم من كل شر

  16. وثلاثتهم يحملون الجنسية البريطانية
    على الرغم من أنهم دخلوا البلاد بتأشيرات دخول لغرض السياحة

    معقولة جنسية بريطانية ويحتاج لتأشيرة لدخول تركيا!!!!؟؟؟؟؟ مااااا ظنيت

  17. نعم هذه الاشياء دخيله علينا وليس غريب ان يكون وراءها اجانب لانهم دخلوا البلد وسخرت لهم الحكومة الامكانيات على حساب المواطن واستغلوها هم اسواء استغلال بان تمددوا في الفساد وتدمير المجتمع السوداني وتهديد ترابطه الاجتماعي وعملوا على تحطيم العادات والتقاليد الاجتماعية الجميله واصبح المواطن السوداني يقتل اخوه السوداني ويعاديه بعد ما كان له عضد وسند

  18. المهندس سليمان انا بتفق مع هدهد أنو ربنا وفقك وكان لديك مايكفي لتعيش في السودان وتعيل أسرتك وتدخلهم ارقي الجامعات واغلاها …ولكن السوال هل أصبحت عقول أبناؤنا وبناتنا فارغه حتي يأتي اي شخص فلسطيني أو غيره ليملاها بما يريد

  19. كل هذه الزوبعة لفئة قليلة من الطلاب الذين لم يحسن آبائهم تربيتهم وذلك بالتركيز علي بناءشخصيتهم قبل التركيز النجاح الأكاديمي ؟؟؟ والكثيرين يعتقدون أن الطالب المثالي هو السكوت أو المسكين الذي يسمع الكلام ولا يجادل والمركز فقط علي دراسته والحفظ وإحراز أعلي الدرجات ولكنه لا يستطيع شراء قفة ملاح بعد مفاصلة وعزل للخضار ؟؟؟ أماالمشاكس والقيادي الذي يجادل ولا يقبل بأي موضوع الا بعد إقتناع ويستطيع إنجاز أي عمل شاق يوكله له والده وسباح ورياضي الخ ولكنه ينجح في دروسه بدرجة جيد أو متوسط فهذا في نظر البعض يعتبر فاشل وليس الطالب المثالي ؟؟؟ وفي الحياة العملية نجد أن النوع المدردح وإبن لذينا كما نعبر بالعامية هو الذي ينجح في الحياة ؟؟؟ لا أظن أنه عندما كنا في عمر هؤلاء الطلاب المضحوك عليهم يأتي أحدهم ويضحك علينا لنموت بطلقة ثمنها دولار في سوريا ؟؟؟ وكنا سنضحك عليه ونقول العبيط أهو إن لم نجدعه بالحجارة ؟؟؟ ونصيحة للجميع أقول الشخصية قبل ال99% في مقررات الحشو الغير مفيدة لوزارتنا الفاشلة ؟؟؟ والشخصية لو رميته في الشوك بيطلع مستعملاً عضلاته القويةويعيش ؟؟؟ والمسكين حا ينتظر ماما تولول وتقول سجمي سجمي أو بابا يتشهد ليخرجوه منه ويحموه ويلبسوه ؟؟؟

  20. كل من الاجانب والعفن اللاماهو لينا الحكومة في البلد , عشان تعرفها حكومة معفنة ولا يهمها مصلحة بلدها, اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا يارب

  21. كل من الاجانب والعفن اللاماهو لينا الحكومة في البلد , عشان تعرفها حكومة معفنة ولا يهمها مصلحة بلدها, اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا يارب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..