نصرالله: من لم يكن مع إيران فهو عدو لفلسطين والقدس

ميدل ايست أونلاين
دفاع أعمى عن مصير شيعي مشترك
بيروت ـ أكد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن ايران هي الدولة الوحيدة التي تدافع عن فلسطين، ملمحا إلى إن لا احد يمكنه الادعاء بالدفاع عن “قضية العرب المركزية”، إلا إذا كان حليفا لإيران وداعما لسياساتها وموقفها في المنطقة وضد “أعدائها” الغربيين واسرائيل.
وقال نصرالله الذي لا يفوت مناسبة إلا ويكشف فيها عن مدى ارتباطه روحيا وقتاليا بمصالح ايران القومية، “انك لا تستطيع ان تكون مع فلسطين الا اذا كنت مع الجمهورية الاسلامية واذا كنت عدوا للجمهورية الاسلامية فانت عدو لفلسطين والقدس لأن الامل الوحيد المتبقي لاستعادة فلسطين هي ايران ومساندتها للشعوب وحركات المقاومة”.
وكان نصرالله يتكلم في “يوم القدس”، وهي المناسبة التي قال عنها إنها تؤكد “الحكمة البالغة” للامام الخميني صاحب فكرة هذا الاحتفال السنوي المخصص للقضية الفلسطينية.
وأسهب نصرالله في الدعاية لإيران ولقوتها التي اصبحت الوحيدة في المنطقة التي تخيف اسرائيل على حد تعبيره.
وقال نصرالله “اليوم الدولة والوجود الوحيد الذي تعتبره اسرائيل يشكل تهديدا وجوديا لها هو الجمهورية الاسلامية في ايران وهذه حقائق ومن لديه كلام اخر فليتفضل، لذلك تحرض الكونغرس والعالم والعرب على ايران”.
وما يزال نصرالله يصرّ على مثل هذه المواقف الدعائية لإيران رغم أن حلفاءه الإيرانيين يخططون للهيمنة على المنطقة باتفاق واضح مع الدول الغربية “العدوة”، وخاصة الولايات المتحدة، والمشهد يبرز بدقة خاصة في الساحة العراقية، حيث تشهد العلاقات بين طهران وواشنطن المزيد من التقارب الذي بلغ أوجه في المباحثات النووية التي توشك على الانتهاء في فيينا بقبول الغرب باحتفاظ طهران بمشروعها النووي رغم إخضاعه للرقابة الدولية.
وتساءل نصرالله “ألا يشكل هذا الأمر اليوم تساؤلا لماذا هي (اسرائيل) غير خائفة من احد الا ايران؟ لماذا العداء المطلق لإيران من الصهاينة؟ اسرائيل تعلم علم اليقين ان النظام الرسمي العربي باعها فلسطين والقدس وشعب فلسطين”.
وأضاف أن “الذي لا يزال يرفع الراية ويرفض أصل الوجود الصهيوني والاعتراف به ولايزال يتقدم الجمع ويدعم حركات المقاومة هو ايران”، مؤكدا ان المشروع التكفيري يدمر لها (لاسرائيل) سوريا والعراق واليمن ويمزق الامة دون تعب و”ببلاش”.
وبسبب دعمه اللامشروط لنظام بشار الأسد في سوريا ومشاركته له في حربه الإجرامية على الشعب السوري الأعزل، متعللا بمقاومة الإرهاب، تدهورت مكانة نصرالله لدى اللبنانيين وبين الكثير من العرب الذين كانوا ينظرون إليه كزعيم لحزب مقاوم بعد أن انكشف انتماؤه الطائفي ودره في تنفيذ المشروع الإيراني في لبنان وفي المنطقة العربية.
ويحاول نصرالله بقدر ما اوتي من جهد لاستعادة مكانة مفقودة، معتقدا ان مجرد الادعاء بنصرة القضية الفلسطينية يمكن أن يغفر له الانحراف بحزب الله إلى مليشيا ايرانية واضحة المعالم لم تعد تمثل خطرا على استقرار لبنان فقط بل تساهم بدور فعلا في زعزعة استقرار اكثر من دولة عربية وحيثما كانت المصلحة الإيرانية تقتضي التدخل فيها.
واعلن نصرالله انه وحزبه “عندما نقاتل في سوريا نقاتل تحت الشمس وكل شهيد نشيعه هو سقط من اجل سوريا ولبنان وفلسطين لان طريق القدس يمر بالقلمون والحسكة ودرعا وغيرها من المناطق لانها اذا سقطت فإن القدس ستسقط”.
اضاف “منذ البداية قلنا نحن مع الحل السياسي في سوريا ولكن ضد سيطرة الجماعات التكفيرية، معتبرا ان هناك من يمنع الحل السياسي في سوريا. وقال ان من كان مع سوريا هو معها ونحن كنا معها والآن معها وسنبقى معها”.
واكد في هذا الاطار انه يجب ان تسعيد سوريا موقعها لافتا الى ان هناك من ما زال يراهن على سقوط سوريا وانا ادعو الجميع لعدم حساب الايام وعدم الرهان على الوقت لان سوريا صامدة وستصمد.
ويقول مراقبون إن كلّ هذا الإصرار الذي يبديه زعيم حزب الله دفاعا على التدخل في سوريا والزعم بأن هذا التدخل الذي وضعه في ورطة حقيقية ورهن مستقبله بمستقبل بشار الاسد، يأتي من احساسه وإحساس أسياده في طهران بخطورة سقوط نظام الاسد لأن هذا من شأنه أن يقطع الحبل السري بين حزب الله وداعميه في طهران وحتى في العراق بما يترك ظهره من غير اية حماية في مواجهة اعداء كثر لسياسات حزب لله التي يصفها البعض بالمجنونة التي جعلته يتصرف كدولة داخل الدولة اللبنانية.
ولم يخل خطاب نصرالله كالعادة من توجيه دعمه لشيعة السعودية والبحرين واليمن وتوجيه اتهامات العادة للرياض والمنامة عن “قمعهما” لهذه الأقلية من مواطنيهما.
وحول اليمن تساءل نصرالله ماذا تحقق مما أسموه عاصفة الحزم وإعادة الامل سوى الفشل؟ وقال “أما آن للنظام السعودي ان يدرك ان حربه على اليمن باتت بلا افق وان تواصل القصف الجوي لن يسقط إرادة هذا الشعب؟”
وزعم أن “الحرب السعودية على اليمن باتت بلا أهداف سياسية وان هدفها الوحيد المتبقي الانتقام من اليمن وشعبه”، لكنه لم يجرؤ على الاعتراف بأن عاصفة الحزم قد وجهت ضربة في مقتل لمحاولة ايران السيطرة على اليمن عبر التنظيم الحوثي وان اهم انتصار حققته السعودية يتمثل في ان الحوثيين لن يستطيعوا التصرف في بلد والتحرك فيه بسهولة من اجل خدمة المشروع الإيراني وتهديد امن دوال الخليج.
وفي الموضوع اللبناني، أشار نصرالله الى ان “للتيار الوطني الحر مطالب محقة، لافتا الى ان البعض ظن انه يمكن الاستفراد بالعماد ميشال عون وهذه قراءة خاطئة مشددا على ان حلفاء العماد عون، لم ولن يتخلوا عنه وعن تياره”.
هذا العميل الإيراني في كل مرة ينتقد ويتكلم عن حقوق الأقليات الشيعية في الخليج
ويتناسى حقوق السنه في ايران
تف عليك
لعنت الله عليك ايها النجس
حديثة وصريخة موجه الى اليائسين والساذجين والحالمين والمنتظرين ، وهو ثعلب مكار خسيس حقير يعرف ان هناك الكثير من السذج وفاقدي التميز يستطيع ان يلعب بهم لعب الكرة ممن يضنون فية خيرا ومن يضن ذلك فهو للاسف ساذج مغيب او ذنب من اذناب ايران الصفوية ، واكبر خدعة واستفغال هو يوم القدس الذي يدغدغ فية من ذكرناهم اعلاة
لعنة الله عليك وعلئ ايران وعلئ كل من يتاجر بدماءنا تفووو عليك
سماحة الشيخ والسيد الحر الذي بمثابة شوكة في خاصرة اسرائيل……ربنا هو المطلع وعلام الغيوب (ماعندي اي علاقة بالشيعة بس معجب بنضال حزب الله ضد الكيان الصهيوني)
هذا العميل الإيراني في كل مرة ينتقد ويتكلم عن حقوق الأقليات الشيعية في الخليج
ويتناسى حقوق السنه في ايران
تف عليك
لعنت الله عليك ايها النجس
حديثة وصريخة موجه الى اليائسين والساذجين والحالمين والمنتظرين ، وهو ثعلب مكار خسيس حقير يعرف ان هناك الكثير من السذج وفاقدي التميز يستطيع ان يلعب بهم لعب الكرة ممن يضنون فية خيرا ومن يضن ذلك فهو للاسف ساذج مغيب او ذنب من اذناب ايران الصفوية ، واكبر خدعة واستفغال هو يوم القدس الذي يدغدغ فية من ذكرناهم اعلاة
لعنة الله عليك وعلئ ايران وعلئ كل من يتاجر بدماءنا تفووو عليك
سماحة الشيخ والسيد الحر الذي بمثابة شوكة في خاصرة اسرائيل……ربنا هو المطلع وعلام الغيوب (ماعندي اي علاقة بالشيعة بس معجب بنضال حزب الله ضد الكيان الصهيوني)