(جهاز الأمن) و(وزارة الإعلام) يواجهان صحيفة (الميدان) و(مجلس الصحافة والمطبوعات) يُوقف صدورها لمدة (يوم واحد)

(جهاز الأمن) و(وزارة الإعلام) يواجهان صحيفة (الميدان) و(مجلس الصحافة والمطبوعات) يُوقف صدورها لمدة (يوم واحد)
قرر مجلس الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 9 يوليو 2015) تعليق صدور صحيفة (الميدان) لـ( يوم واحد)، حُدِّد له: (الأحد 12 يوليو 2015)، بناءاً على الشكوى المقدمة من (جهاز الأمن) لـ(مجلس الصحافة) ضد صحيفة (الميدان).
وتعود حيثيات قرار (مجلس الصحافة والمطبوعات) لمادة صحفية نشرتها (الميدان) في عددها رقم: (2984) الصادر يوم (الثلاثاء 30 يونيو 2015) حول (محاكمة فتيات مسيحيات في السودان، وقضية القساوسة).
عليه، استدعت (لجنة الشكاوي) بمجلس الصحافة والمطبوعات يوم (الاثنين 6 يوليو 2015)، رئيسة تحرير (الميدان) مديحة عبد الله، وحقَّقت معها بشأن شكوى (جهاز الأمن) المُقدَّمة لـ(مجلس الصحافة) يوم (الثلاثاء 30 يونيو 2015)، حيث يدَّعى (جهاز الأمن) بأن العبارة التي أوردتها (الميدان): (…يواجه المسيحيون في السودان استهداف منهجي طال حقوقهم ومعتقداتهم وكنائسهم…) تتضمَّن: (معلومات كاذبة، وضارة، ومحرّضة ضد الاستقرار، والتماسك الديني، والتعايش السلمي في البلاد).
وعلى الرغم من التفسير والتوضيح الذي قدَّمته رئيسة التحرير بـ(مهنية المادة الصحفية، والإستاد إلى وقائع ومعلومات مصدرها مجلس الكنائس السوداني لا تتعارض مع قانون الصحافة، أو الدستور الذي كفل حرية الصحافة، وأن النشر لم يترتب عليه أي فتنة دينية، أو عرقية، أو عنصرية، أو الدعوة إلى الحرب، والعنف…)، أوقع المجلس العقوبة على (الميدان). ولم تكتف السلطات بـ(العقوبة)، الموقعة من (مجلس الصحافة)، إذ استدعت، وحقَّقت (نيابة الصحافة) في حوالي الساعة (12) من ظهر (الخميس 9 يوليو 2015) مع رئيسة التحرير في ذات الموضوع، بناءاً على (بلاغ) مفتوح ضدها، الشاكي فيه: (وزارة الإعلام).
بذلك تُواجه (الميدان ورئيسة التحرير) مواد من القانون الجنائي: المادة (63): (الدعوة لمعارضة السلطة العامة بالعنف أو القوة الجنائية)، والمادة (66): (نشر الأخبار الكاذبة)، بالإضافة إلى المادة (24) من قانون الصحافة والمطبوعات: (مسؤولية رئيس التحرير)، والمادة (26) من قانون الصحافة: (عدم إثارة الفتنة الدينية أو العرقية أو العنصرية أو الدعوة للحرب أو العنف).
وصادر جهاز الأمن يوم (الجمعة 10 يوليو 2015) عدد صحيفة (الإنتباهة)، بعد الطباعة بدون أسباب.
تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني لـ (جهر) : ([email protected])
صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
(الجمعة 10 يوليو 2015)
يعنى باختصار جهاز الامن بقى هو الشاكى و هو المحقق وهو القاضى و هو الخصم وهو الحكم و هو المعاقب وبرضوا تقولوا السودان فيهو عدالة و انو الجنائيةالدولية سياسية و قاصدة الحكام الافارقة !!! طيب ورونا فى ايو قارة اخرى غير افريقيا فى هذا الزمن ممكن يحصل الحاصل فى السودان دة ؟؟؟؟؟؟؟
واصلو كفاحكم يا اهل الاعلام الاحرار – الحراير وسدد الله خطاكم وصدق الشاعر:
وتمسي الصحافه عين الرضا واصل الصحافه عين الحزر
فمن اين للشعب ان يستنير اخير نظامك ام هو شر
ولدت سفاحا فما انت حر فواجه مصيرك او فانتحر
يا أخي اكتر ناس عايشين في البلد دي ومتمتعين المسيحيين ومافي زول
غيرهم….حتى الجنوبيين العملو لينا وجع راس بالإنفصال جو راجعين
وهم مسيحيين وبرضو عايشين أحسن عيشة….والعجب الأقباط…والله آخر
ألاطه….إنتو بس دايرين تعملو فتنه وفرقعة إعلامية وبطولات زائفة
ياخي ما ترحمو نفسكم وتشوفو ليكم شغلة تانية…
كسرة….
على السلطات المختصة الضرب بيد من حديد…ولا نامت أعين الجبناء.
هل هي الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي ؟ اذاكان كذلك فعليهم اولا ان يوضحوا لنا _ من كتب منظريهم_ علاقة الشيوعية بالاديان واتباعها وتجارب الدول الشيوعية مع اتياع الديانات السماوية حتي نعرف اذا دفاعهم مبدأً اصيلاً ام تكتيكاً مرحلياً
هل هي الميدان الناطقة باسم الحزب الشيوعي ؟ اذاكان كذلك فعليهم اولا ان يوضحوا لنا _ من كتب منظريهم_ علاقة الشيوعية بالاديان واتباعها وتجارب الدول الشيوعية مع اتياع الديانات السماوية حتي نعرف اذا دفاعهم مبدأً اصيلاً ام تكتيكاً مرحلياً