سد النهضة الإثيوبي: هل يعود بنا لمربع المواجهة؟

محجوب محمد صالح
عندما أعلنت إثيوبيا أنها بدأت تنفيذ مشروع سد النهضة الإثيوبي كسد عملاق يحجز أربعة وسبعين مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق ويولد ستة آلاف ميجاواط من التيار الكهربائي دون سابق تفاهم مع دولتي الحوض الأخرى -السودان ومصر- كان رد الفعل المصري الرافض للمشروع سريعاً وغاضباً ورافضاً ومهدداً بمواجهة حاسمة بينما أيد السودان إثيوبيا واعتبر أن السد سيحقق له مصالح وفوائد مائية وإمدادا كهربائيا، حدث ذلك كله وسط مخاوف حقيقية من تصاعد الصراع بين مصر وإثيوبيا لمواجهة تقود إلى حرب مياه. ولكن منذ ذلك الوقت حدثت تغييرات سياسية عديدة في مصر، وبعد أن تولى الجنرال السيسي الحكم سعى لحل الأزمة من منظور جديد يقوم على التعاون والتنسيق لاستغلال مياه النيل لمصلحة كل دول الحوض مما أدى إلى نزع فتيل الأزمة رغم أن المخاوف ما زالت قائمة حول الآثار الجانبية لهذا السد وأثره المباشر على كمية المياه التي تصل مصر، ومصر ليست في موقف يسمح لها بقبول أي انخفاض في حصيلة النهر تهدد أمنها الغذائي بل وجودها، ووصل مشروع التعاون بين دول الحوض ذروته عندما وقعت الدول الثلاث إعلان المبادئ الذي يكرس لحل المشاكل بين دول الجوار عبر الحوار والتعاون وهو مشروع رعاه رؤساء تلك الدول.
وصاحبت إعلان المبادئ موجة من التفاؤل ولكننا نلاحظ أنها بدأت تنحسر الآن وعادت الشكوك والمخاوف تتجدد نتيجة للتباطؤ في بدء الدراسات التي اتفقت الدول الثلاث على إجرائها بأسرع ما يمكن وأن يتولاها بيت خبرة عالمي مشهود له بالقدرة العالية ويتم تحديده عبر مناقصة عالمية، ورغم مرور ما يقرب من العام على اتخاذ ذلك القرار لم يتم حتى الآن توقيع العقد مع بيت الخبرة لكي تبدأ الدراسة الهامة التي تهدف إلى تحديد أثر هذا المشروع على دول الجوار وعلى الوضع البيئي في المنطقة ومدى سلامة التصميم وهي قضايا هامة ويتوقف عليها إما وجود مخاطر حقيقية تستوجب العلاج أو التأكد من أن السد لن يكون له تأثير سالب على مصر والسودان.
الشكوك سببها البطء الذي اتسم به تعيين بيت الخبرة ثم البطء الذي صاحب توقيع العقد بعد اختيار مكتبين عالميين أحدهما فرنسي والآخر هولندي وقبولهما القيام بهذه المهمة وكان المقرر أن يتم الاتفاق على الصيغة النهائية للعقد في اجتماع ثلاثي انعقد في القاهرة الأسبوع الماضي لكن الخلافات التي سادت مناقشة الجانبين أدت إلى تأجيل الأمر إلى اجتماع لاحق يعقد الأسبوع المقبل في الخرطوم.
هذا التأجيل المتكرر زاد من التكهنات بأن الصراع سيتجدد بين دول الحوض لأنه في الوقت الذي تتأجل فيه الدراسات من شهر لآخر يتواصل العمل في بناء السد الذي بات من المقرر أن يكتمل في العام 2017 ويضع الجميع أمام الأمر الواقع وسيستحيل يومها إدخال أي تعديلات تستصحب ملاحظات الدراسة المرتقبة وهذا يعني أن تكون إثيوبيا منفردة قد فرضت على الجميع أمراً واقعاً.
لقد عكست الصحافة المصرية هذه المخاوف وهاجم بعض الكتاب وزير الري المصري واتهموه بالتهاون في حماية حقوق مصر ومجاملة إثيوبيا بل طالب البعض بإقالته معتبرين أن الدراسة المتأخرة غير ذات جدوى لأنها ستخرج للملأ بعد أن يكون السد قد اكتمل بناؤه، وفي الوقت نفسه تصاعد الجدل في السودان حول مخاطر محتملة وظل وزير الري السابق وخبير المياه كمال علي يواصل مقالاته التي تؤكد أن مشروع السد بحجمه وتصميمه الحالي يشكل خطراً كبيراً على السودان وهو يواجه خبراء وزارة الكهرباء والموارد المائية السودانية ويفند حججهم الداعمة لمشروع سد النهضة محذراً من أن هذا المشروع الإثيوبي يعرض الزراعة والإنتاج الكهربائي في السودان لخطر كبير وأن المشروع الإثيوبي الأصلي كانت طاقته التخزينية 11 مليار متر مكعب لكن المشروع الحالي ضاعف سعة الخزان حوالي السبع مرات وأن تصميمه لم يتم وفق دراسات متكاملة وأن هناك شكوكا حول ضعف الصخور الجيولوجية التي يقام عليها هذا السد البالغ الضخامة مما يجعل سلامته محل شك كبير وأن الدراسات المطلوبة عندما تكتمل يكون تشييد السد قد شارف النهاية ولا يمكن تعديل شيء فيه لمواجهة الخلل الذي قد تكشفه الدراسة.
نحن إذن أمام شكوك تثيرها بعض الجهات المصرية والسودانية لكن الجميع سيجدون أنفسهم أمام أمر واقع لا سبيل لإصلاحه وهذا من شأنه أن يعود بالجميع إلى مربع المواجهة رغم أن الجهات الرسمية في الدول الثلاث تبدو حتى الآن متفائلة وتلتزم الصمت حول ما دار في الاجتماع الأخير وتأمل أن تتجاوز الخلافات في اجتماع الخرطوم القادم. فهل ينجح الاجتماع في تقديم إجابات تقنع المعترضين؟ نشك في ذلك!
? [email][email protected][/email]
استاذنا محجوب لك التحيه ،
بعد كل هذا السرد الواضح اﻻ يبدو اﻷمر غريبا ومثيرا للشكوك والتساؤﻻت ؟
واضح ان امر هذا السد الخطير ﻻ يتحمل التفريط فى ثانية واحده ناهيك عن عامل كامل .
اسمح لى ان اسميه سد اسرائيل وليس سد اﻷلفيه .
مواقف حكومة السودان كالعاد ليست منطقيه وﻻ عقﻻنيه . انها تتعامل معه قبوﻻ ورفضا حسب عﻻقتها بمصر متناسين ان السودان سيكون من اكبر المتضررين ومتناسين ان السودان سيكون تحت رحمة اسرائيل بكل ما تحمل هذه العباره من معنى ووقتها لن ينفعنا الندم .
اعتقد ان ما يؤخر الدراسات ويعطلها هى نفس الجهة صاحبة المصلحة اﻷسترتيجيه بغرض التسويف وكسب الزمن .
ﻻاعتقد ان حكومتنا تدرك دور اسرائيل ومطامعها الكبرى واﻻ فلماذا تتعامل وكأن الموضوع ﻻيعنيها !!!!!!! ؟
الظاهر الوزير السابق المصريين دفعوا له
مقال غير مبني على حقائق انما على تكهنات المصرية ونوايا المصريين بعدم الرضى من اساس على ان تستفيد اي دولة من دول النيل ماعدا مصر. المصريين يتصرفون بانهم اصحاب النيل. وهذا الكتاب يروج للفكرة والخطة المصرية.
كاتب مدفوع له الاجر مقدما./
لا يوجد اي ضرر في انشاء هذا السد
لأ للسودان ولآ لمصر انما ستستفيد اثيوبيا من هذا السد
وسترون النتيحة
ايها الأستاذ الفاضل اعتقد ان طرحك للموضوع سد النهضة هو تكرار لمخاوف المصريين من السد الموضوع هو اولا تقنين لمياه النيل بحيث ينال كل من مصر والسودان حصتمها المقررة ولكن لأن مصر ظلت لمدة مائة عام واكثر تسحب من حصة السودان الغافل عن حقوقه فهي تعارض بناء السد من اساسه حتي مع الأستفادة التي ستحقق للسودان من وفرة المياه حسب حصته وتوفير الطاقة الكهربائية التي تولد من السد الموضوع اساسا ان مصر تريد ان تبقي الأمور علي ماهي عليه مع ملاحظة زيادة احتياجاتها المائية من النيل لمواجهة الأنفجار السكاني لديهم فقد قاربوا المائة مليون رغم فشل خططهم الزراعية علي مر السنوات الخمسين الأخيرة ما يشكل خطر علي امنهم الغذائي والأقتصادي ولأنهم لم يتطوروا من ناحية حل مشاكلهم جملة فهم يلجأون الي الدعايات وذر الرماد في العيون ونشر الأكاذيب والتحريض واستخدام اقلام سودانية للتحذير من السد واللذي شهد له خبراء سودانيون اولا ثم اوربيون وغيرهم بفوائده لكل من السودان واثيوبيا اما مصر فقد ولي زمان الأستغفال والأستهبال والضحك علي السودانيين الطيبين فقد سرقوا مياهنا منذ بداية اتفاقيات النيل منذ اكثر من مائة عام فنرجو ذكر الحقائق المؤكدة وكفانا عويلا لمصلحة الغير اللذي يتمني ان تباد شعوب السودان واثيوبيا ليخلوا لهم ماء النيل وحدهم الدراسات التي اعدها الخبراء عن السد حقيقة واقعة وتؤكد فعالية السد وجدواه وليتنا نكون مثل اخوتنا الأثيوبيون ولكن صرخات التنادي لمصلحة مصر لن تسكت اصحاب الحقوق عن المطالبة بمصالحهم والدفاع عنها اللهم احفظ شعبنا وحقوقه
العم محجوب: أتمنى ألا تكون قد دقست في مقالك هذا وتبنيت حين غفلة وجهات نظر كل من الوزير السابق كمال على محمد والحكومة المصرية وألا تكون قد أغفلت عن قصد الحقائق والحجج الدامغة التى أوردها خبير قانون المياه الدولى القامة دكتور سلمان في هذا الموضوع فانت قامة عندنا أيضا نتعلم منك الكثير ولذلك نطالبك الحياد في هذا الموضوع الحساس،، فالوزير كمال ومن لف لفه من دكتور المفتى وغيره من ربائب الرى المصرى ينطلقون في كتاباتهم ليس من جهة الحرص على المصلحة السودانية وإنما مصلحة مصر فقط والدليل هو أنه بينما تطالب مصر بتخفيض سعة التخزين إلى مستوى 14 مليار متر مكعب (وهذا يمثل أعلى سقف تفاوضى لديهم يمكن أن ينخفض إلى 20 مليار متر مكعب) نجد ان سعادة الوزير يريد أن يكون مصريا أكثر من المصريين ويطالب بتخفيض سعة التخزين إلى 11 مليار فقط؟؟ كيف يمكن تفسير ذلك سوى الإنبراش للمصريين؟؟ إن ما يثير القلق هو الموقف المصرى المتعجرف تاريخيا تجاه دول حوض النيل إلى درجة أنهم هددوا بشن حرب على أثيوبيا وتبارى في ذلك الرؤساء أنور السادات وحسنى مبارك ومحمد مرسى العياط لكنهم وبتصميم الأثيوبيين وحاجة السودان لكهرباء السد عرفوا قدرهم وتراجعوا لكن بصورة تكتيكية دون أن يدركوا أن إستخدام عامل الزمن للإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه سيحشرهم في النهاية في زاوية لا يمكنهم الفكاك منها وهى إكتمال بناء السد وهذا ما حاولوا فعله في إجتماع الأسبوع الماضى في القاهرة في محاولة لإعادة تفسير بعض النقاط لكنهم إصطدموا بالموقف الأثيوبى/السودانى الصارم ففشلوا وفشل الإجتماع وهذا هو سبب شن الإعلام المصرى الهجوم على وزير الرى المصرى ومطالبتهم الرئيس السيسى بإدارة الملف بنفسه.
أنت تعلم يا أستاذنا أن معظم القوى العالمية تدعم أثيوبيا ولو سياسيا حول قيام هذا السد وسيزور أوباما أثيوبيا قريبا بعد ان منحها صفة الشريك التجارى والصناعى الإستراتيجى الذى يسمح للشركات الأمريكية بالتصنيع في أثيوبيا وإعادة تصدير منتجاتها إلى أمريكا نفسها.
مافارقة معانا واصلا في وجود نظام البشير لا في زراعة ولا في سودان حيفضل خلينا نموت من العطش …..شاطرين الحبش بيحبوا بلدهم وعملوا مشروع حينقل اثيوبيا نقلة كبيرة ونحنا خلينا اذيال للغير وامعات فقط
تباينت أراء الإخوه المعلقين بين مؤيد ورافض للسد.
آنا هنا لا أزاود على وطنية أي من الطرفين ولكن على الجميع ملاحظة أن إنهيار السد (خصوصا في وجود شكوك حول ضعف الصخور الجيولوجية التي يقام عليها هذا السد) سوف يمسح مدن السودان النيليه من الوجود بما فيها الخرطوم !!! …. فلماذا المجازفه بقبول هكذا سد ؟؟؟ … لماذا نضع أنفسنا و أهلينا و دولتنا و حضارتنا تحت هذا التهديد و الخطر المباشر ؟؟؟
هب أن مصر قررت أن تهاجم و تدمر هذا السد في يوم من الأيام (و هو شيء غير مستبعد إذا إنخفضت نسبة المياه الوارده إليهم لأسباب مناخيه أو غيرها من الأسباب), ماذا أنتم فاعلون ؟
تخيلوا لو إثيوبيا كانت محل السودان ؟ هل كانت تقبل بهذا الوضع الذي ذكره الأخ [إتقوا الله في السودان] ؟. لا أظن ! لأنهم يحبون وطنهم قبل كل شيء .
الحمد لله أن نهر النيل لا ينبع من مصر وإلا لكنا متنا من العطش فهؤلاء العنصريين لا يعترفون بإنسانية شعوب دول حوض النيل لكن العيال كبرت.
الآن وجهوا دعوة للبشير لزيارة القاهرة وسوف يهرول لهم نتيجة لعزلته وزرة جوهانسبيرج لكن نخشى ما نخشى إنبراشه لكن عليه أن يعلمأيضا أن لا أمل في توفير الكهرباء في السودان قريبا سوى من سد النهضة كما عليه أن يعلم أن الأثيوبيين عيونهم مفتوحة وقواتهم موجودة داخل السودان وبإمكانهم إحتضان المعارضة وبإمكانهم الإطاحة به وتسليمه للمحكمة الجنائية،، نقول له أرعى بقيدك.
اذا السودان سوف يستفيد من كهرباء سد النهضة
فإننا مع هذا المشروع الضخم
ماذا استفدنا من المصريين وماذا كان جزاء السودان عندما وافق على بناء السد العالي وتم اغراق مدينة حلفا القديمة وتهجير اهلها
لا نتوقع من البشير أى خير فلو كان فيه نفع لأدركنا ذلك بعد ربع قرن ويزيد من التخبط لكن على العموم لا يصح إلا الصحيح ويجب على نظامه أو النظام الذى سيخلفه تحقيق الآتى لمصلحة الشعب السودانى وتأمين مستقبله المائى والغذائى:
1/ الدعم الكامل لأثيوبيا في بناء السدود مع ضمان مرور حصة مصر المقررة في إتفاقية مياه النيل يتم قياسها وضبطها عند سدى مروى والسد العالى.
2/ تخزين حصة السودان من المياه في سد النهضة وإدارتها بطريقة تضمن إضافة دورة زراعية جديدة مع رى الدورات الحالية وإعادة تأهيل مشروع الجزيرة وكنانة والرهد والمناطق الزراعية بشرق السودان.
3/ حجز كل السيول المتدفقة نحو النيل في كل ولايات السودان المتاخمة للنيل وفروعه وإستخدامها في إنشاء مزارع تسمين الحيوان وإنتاج العلف للإستهلاك المحلى والتصدير.
4/ التوقيع على إتفاقية عنتيبى فلا يمكن للسودان أن يعادى 9 دول من أجل دولة واحدة.
5/ ربط أى مشاريع تعاون بين البلدين على أساس إنهاء قضية حلايب وشلاتين ونتؤ وادى حلفا ولو أدى ذلك إلى تجميد التعاون في كل المجالات مع العلم ان السودان غير محتاج لمصر في قضايا مصيرية بل العكس.
6/ إنهاء وجود كافة وكالات الرى المصرى في كل السودان فقد خلق سد النهضة واقعا جديدا يجب ربطها بسيادة الدولة إضافة إلى أن الخزانات القائمة الآن مثل الرصيرص، سنار ومروى كفيل بضبط مرور حصة مصر.
7/ مد مياه النيل إلى مختلف المدن السودانية البعيدة مثل بورتسودان، الأبيض وبارا وغيرها.
8/ إعداد أطلس مائى للسودان يتضمن مياه النيل، مياه الأمطار والمياه الجوفية وإعداد خطة إستراتيجية للتأمين المائى لمدة 100 عام مع تجريب زراعة القمح في الصحراء وريها بالمياه الجوفية في كل من شمال دارفور وولايتى نهر النيل والشمالية.
9/ خلق علاقة إستراتيجية مع أثيوبيا لزراعة 10 مليون فدان على طول الحدود المشتركة بعد تثبيت الحدود بهدف تأمين الغذاء خاصة بالنسبة لأثيوبيا وتنمية المناطق الحدودية.
10/ أى خطة تنموية مع مصر يجب أن تأخذ في الإعتبار طبيعة العقلية المصرية التى تنحو نحو السيطرة والفهلوة ويجب الإتعاظ بتجربة السد العالى وعدم التسرع في إبرام أى إتفاقيات دون التبصر قيها وموافقة البرلمان، فقد سبق أن عرضت الحكومة لمصر الإستثمار في مساحة مليون فدان لكنهم إشترطوا ريها من نصيب مياه السودان فتامل.
الاستاذ محجوب ,,,كمال علي وزير الري السابق يكرر ما يمليه عليه المصريين ولعلك تابعت ما جري بشان اتفاق عنتيبي للقسمه العادله لمياه النيل ورفض كمال علي التام لذلك الاتفاق المنصف والذي سيحفظ للسودان حقوقه المائيه بدلا من تضيع هدرا ويشفطها المصريين,,
عارض كمال علي اتفاق عنتيبي ارضاءا لمصالح مصر وليس السودان ولم يقف عند ذلك الحد بل تجراْ وقاطع احد الاجتماعات الهامه بين دول حوض النيل لمناقشة اتفاق عنتيبي بينما حضره الوزير المصري ,,,حتي ان الاعلام المصري استغرب من عدم حضور كمال علي لذلك الاجتماع والذي اصبح ملكي او قل مصري اكثر من المصريين نفسهم,,,
استاذ محجوب لماذا لم تتطرق لما كتبه الدكتور سلمان خبير المياه العالمي حول سد النهضه ؟؟والذي ثبر غور اتفاقيات مياه النيل وفوائد واضرار سد النهضه واثبت لنا في سلسلة مقالات ثره فوائد سد النهضه لبلادنا,,ولكن يبدو انك تثق فقط في كمال علي وهرج ومرج الاعلام المصري حول سد النهضه …
استاذ محجوب نحن نعلم ان جيل الصحفيين امثالك لا يخفون حبهم وولائهم لمصر,, فمصالح المحروسه بالنسبه لك تعلو علي مصالح السودان فانتم جيل تشبع باوهام وحدة وادي النيل,,والقوميه العربيه والناصريه ,,
اما نحن اجيال اليوم والمستقبل لا تهمنا مصالح مصر بل السودان وشعبه هو مبلع همنا ومصر تمثل العدو المحتل لارضنا في حلايب والطامع في خيرات بلادنا وللاسف الشديد يتجاهل اعلامييي السودان كل ذلك ويهيمون حبا في العدو المصري بل تجراْ احدهم وطالب بفتح الحدود مع مصر ليكتسح الطوفان البشري المصري بلادنا في مقاله البائس ((حلو عن سمانا))ولعلك متابع لما يكتبه هولاء ,,
حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل شر ومن مكائد الطامعين في اراضينا وثروات بلادنا ولا اشك ابدا ان اجيال المستقبل سيكون ولائها لهذا الوطن فقط بعيدا عن الشعارات الزائفه وتفضيل مصالح مصر علي مصلحة بلادنا كما فعل جيل الاستقلال والجيل الذي تلاهم,,,
ما استعجب له فيما يخص الاّراء بخصوص هذا السد هو قول البعض بالخلل في
تصميم السد وإمكانية ان ينهار طبعاً هذا ما حاول المصريين تسويقه .
ده كلام لا يعقل ان تقوم دولة باستثمار مبلغ بهذا الحجم وشركات ذات
خبرة واسم ان تخاطر في هكذا مشروع ده كلام جهلاء ليس الا.
لأي سد اثار سلبية يمكن ان تناقش هذه الاثار ببيوت خبرة لإيجاد
السبل الكفيلة بتقليل هذه الاثار.
إثيوبيا دولة يحكمها عقلاء بدليل النهضة خلال السنوات السابقة
لا مصر ولا السودان استطاعوا ان يحققوا شيئاً
اولاً نحن لا نناقش افتراضات ربما لن تحدث ابداً مثل انهيار السد
ثانياً ان حصة السودان من مياه النيل تذهب الى مصر سنوياًُ حوالى 11 مليار متر مكعب و قد قالت مصر انها سوف تردها يوماً ما و هذا السد سوف يرد هذ1ة الكمية الكبيرة و سوف يمنع تسرب كميات جديدة من اجل هخذا تعارض مصر قيام السد
ثالثاً علينا ان نمد انابيب مياه ضخمة حتى تصل الفاشر مروراً بعدد كبير من المدن اتلتى تعانى من العطش و هذا يدعم الوحدة و يمحو المرارات التى يعانى منها الاشقاء فى دارفور
رلبعاً هذا السد هو هدية السماء لاهل السودان لانهم صبرلاوا على ظلم السودان بالرغم من وقوف الانقاذ مع السد و لكنها تقف مع اثيوبيا نكاية فى مصر
يوفر هذا السد حاجة السودان من الكهرباء و بربع القيمة ماذا نريد ؟؟؟؟ اى حديث عن انهيار السد يكون حديث خرافة لا ن هذم الامور عند الله سبحانه و تعالى اليث القصر الجمهورى بقابل الى الانهيار و ان تخسف به الارض ؟؟؟؟؟؟؟ امين .75
ذكر الاستاذ في مقاله اعلاه:
((نحن إذن أمام شكوك تثيرها بعض الجهات المصرية والسودانية لكن الجميع سيجدون أنفسهم أمام أمر واقع لا سبيل لإصلاحه وهذا من شأنه أن يعود بالجميع إلى مربع المواجهة))
من تقصد ان بقولك ان يعود الجميع لمربع المواجهة؟؟
هل تقصد انك تتمني في حالة دخول مصر في مواجهة عسكريه مع اثيوبيا ان ينحاز السودان لمصر؟؟؟ اي ان يدخل السودان في حرب ضد اثيوبيا ارضاءا لمصالح مصر ويهلك من هلك من شعب السودان وتدمر مدننا لاننا سنكون ساحة المواجهة في الوقت الذي تنعم فيه المحروسه بالامان والسلام !!!
استاذ محجوب شعب السودان لن يدخل في مواجهة عسكريه ضد اثيوبيا وستكون مواجهتنا العسكريه المقبله مع مصر التي تحتل ارضنا بقوة السلاح في حلايب,,,
استاذنا الكريم هل سمعت بالاحتلال المصري لحلايب ؟؟؟ ام انك تعتبر كل السودان تابع لمصر,,, لماذا لا تكتب لنا عن الاحتلال المصري لحلايب وتوضح لنا وجهة نظرك حول كيفية اعادة حلايب الي وطننا السودان,,,
كلام الاستاد محجوب سليم وسوف تحدث المواجهه قريبا جدا انها بداية حروب المياه
آلاف السنين وأثيوبيا تترك مياه أباى تنساب إليكم فلماذا كل هذه الضجة عندما أردنا أن نبنى سد على أرضنا ؟! أليس لأثيوبيا الحق فى استخدام مواردها الطبيعية ؟ انتهى عهد الضغوطات والتهديد وأثيوبيا ستستفيد من مياهها كما تشاء.
في نبؤءة قديمة عن تهدم سد كبير وحيغرق مناطق كتيرة السد بني بدون حرفية في منطقة مواجهة مع الامطار وسنة واحدة بس موسم واحد غزير الامطار بيدمره ويغرق البعده ومنها اجزاء في السودان والزمن حيثبت تذكروا كلامي دا دا نهر النيل رمز الخلود :)
المعلقين ابوعمة وسند
السودان اولا وليس الكاتب محجوب محمد صالح. هذا الكاتب تبنى مواقف مصر دون ان يراعي مصالح الصودان.
ونحن كسودانيين لن نقوم بحرب بالوكالة ضد اشقائنا الاثيوبيين وهم اقرب لنا من المصريين,
مصر استفادة من مياه النيل ليس على حق بل لانها كانت دائما المعاون الرئيس للمستعمر ولذلك حتى الان مصر تتعامل مع السودان بعقلية المستعمر وان السودان هي الحديقة الخلفية لمصر.
والان الكاتب يتبنى موقف غير وطني.
السد لن يسبب اي ضرر على السودان باذن الله لان السودان الان يمكن ان يستفيد وشق احواض حتى تصل المياه للمناطق التي تحتاجها. ومصر لم تسمح لنا ونحن مع كتاب مثل هذا الرجل لم يسلم الحقائق بامانة للمواطن.
لديك في السودان مدينة القضارف توجد لعض المناطق لم تاتيه مياه من خلال المواسير اكثر من ستة اشهر وهذه المشكلة ليست عرضية انما مشكلة تتكرر كل سنة وحتى الان الحكومة رغم الوعود لن تتمكن من حل المشكلة.
هذا الكاتب مدفوع له الاجر مقدما رضيتم ام ابيتم. الامر واضح من مقاله
الشئ الغريب والمريب موقف المندس كمال وزير الري السابق هذا الرجل لم يقل رأيه هذا حينما كان وزيرا للموارذ المائية لكنه تبني الموقف المصري بصورة غريبة بعد ما تمت تنحيته, اود ان افهم… لماذا؟
ابسينا الله يسامحك
نحن لانثق ابدا في الحكومة السودانية ونظامها ,كيف نصدق ان النظام السوداني يؤيد اثيوبيا من اجل مصلحة السودان وليس هناك اي سابقة تاريخية تؤكد حرص النظام علي مصمالح البلد ,بل هي مصالح العصبة الحاكمة التي قبلت الرشوة في الوطن لقد تعودنا منهم التفريط في مصالح البلد واتباع سياسات خاطئة دائما ادت الي تدميره , اذا كان هذا السد خطرا علي السودان ومصر فان علي الشعب السوداني ان يؤيد مصر(رغم كل شىء) من اجل مصلحته, ومصر قادرة علي اجبار الحبش ان يوقفوا العمل في السد حتي انتهاء الدراسات
اما البشير واعوانه الظلمة ونظامه فاولي لهم ان ينتحروا جميعا
هذا الحديث يؤكد بما لا يدعو للشك ان حكومة الانقاذ منذ مجيئها للحكم بدأت في بيع السودان وشعبه لمن يدفع اكثر .وهذا لعمري مربط الفرس واس البلاء لمنهج الجبهه الاسلامويه الذي اتت اليه بانقلاب على الشرعيه التي لم تحقق لهم ما يصبون اليه من خلالها فمشروعهم فاشل ولن يقبله الشعب اذا طرح عليهم .فبالرجوع لمالات المحادثات والمناقشات والبحوث عن سد النهضه من قبل المؤتمرجيه لا تفي بالغايه التي من اجلها جرت المحادثات فهؤلاء منتظرين من يدفع لهم اكثر لا غير وهذه مصيبه عظيمه اذا علمها الاخرون .
السؤال المهم ؟
ليس هو — هل السد فية مصلحة للسودان ام لا
السؤال :–
الجماعة اخدو كم — الكومشن وصل كم– حتى الجماعة يعملو رايحن – ام حكاية
مصلحة البلد — دة سؤال الحالمين
المصلحة اهم شئ لاحبش ولاحلب
ياالعنقالى انت انت والله ما عنقالى . انت راجل بنفكر كويس قبل مأ تكتب .
ﻻ تهمنا اﻻ مصلحة ابنائنا وابنائهم بعد ستين او مية سنه او اكثر .
عﻻقات الجوار ما لعبه ومصالح الشعوب هذه مفرده ﻻ يعرفها الكيزان .
هسة الحبش يتحكموا فى السودان و يضغطو على مصر بورقة قوية جداً وهى المياة
يعني معناتو انو ممكن ما راح نسمع عن دولة أسمها جمهورية مصر قريباً . رهانهم على عامل الزمن لا يخدم مصلحتهم لانهم سيجدون أنفسهم وحدهم فى الزاوية بعد إكتمال السد بل مصلحة إثيوبيا
يبدو ان مصر قد اعطت اشارة البدء لعملائها بالسودان ببدء هجومهم المضاد وتبني موقفها لتحقيق مصالحها وهي بالتأكيد تتعارض تماما مع مصلحة السودان.فقد اثبت العديد من الخبراء ان هذا السد فيه فوائد جمة للسودان .. فما الذي استجد؟!!!!
ملاحظات صغير : لماذا يقدم الكاتب اسم مصر علي السودان ؟!!!! ولماذا يحاول اقحام السودان في صراع مصر مع اثيوبيا ودول حوض النيل؟!!! الظاهر لسه مصر لها رجالها في السودان!!!
السد فيه فوائد كثيرة للسودان فوائد لا تحصى ولا تعد من كهربا ءومياه والتالى سنفوز بزراعة مساحات واسعة يجلب لنا الخير الوفير المصريين اصلا بيضخموا الموضوع لدرجة ان مناديهم نادى بان هذه المياه ان حصل شيىء للسد ستهدم الكعبة والله سمعتها بام اذنى من اكثر من مصرى شوفوا التضخيم كيف ومصر من جورها علينا تاخذ حصتها اضعاف اضعاف حصة السودان وضعت هذه الشروط ابان الحكم الثنائى فظلمتنا ومع كل ذلك ولمصحة السودان لابد من دراسة سلبيات هذا المشروع الضخم لان اى مشروع يقوم به الانسان يصاحبه سلبيات وايجابيات علينا التعمق فى دراسة هذه السلبيات ان وجدت حفاظا على مستقبل اجيالنا اما صيحة المصريين فلا تلقوا لها بالا لان من طبيعة المصرى الصياح ليصل صوته الى عنان السماء ومصر صدقونى تنظر الى مصلحتها فلقط لا يهمها السودان ولا اثيوبيا فان كانت مصر تستحى لما ناكفتنا فى حلايب وشلاتين ومياه سدها غمرت اعرق مدينة فى السودان بتاريخها وحضارتها وآثارها ايهما اقيم حلفا ام حلايب مع احترامى لحلايب كقطعة ارض تاربعة للسودان وسكان حلايب السودانييى السحنة واللهجة والدم مصر ولسنين عديدة كانت تراقب حتى الحصة الضئيلة التى منحتنا اياها بما يسمى الرى المصرى ولمن لا يعلم من شبابنا اذا اراد المزارع السودانى فى اقصى بقعة شمالية او جنوبية بان يضع دونكى فى مزرعته لابد من اخذ اذن من الرى المصرى .. اما جامعة القاهرة فكانت بؤرة للتجسس ويكفى ان مديرها العام عووضة كان برتبة عميد فى الاستخبارات المصرية التفتوا وانظروا الى مصلحة السودان اولا ومن ثم الجيران راى الوزير السابق كمال ايضا ادرسوه لعل وعسى يبرز من خلاله ما يفيد .بل ودراسة راى الاخرين من علمائنا فى هذا المجال … يا جماعة الموضوع لا تحسسسسسسبوه لعب ( تحسبو لعب ) انما بالجدية لان فى هذا مستقبل بلد اسمه السودان الحبيب
طالماالحكومة قالت السد فيهو فوائد للسودان ابقى السد فيهو طامة كبرى للسودان لديل حاسدين وحاقدين الشعب السوداني ..
العم محجوب: أتمنى ألا تكون قد دقست في مقالك هذا وتبنيت حين غفلة وجهات نظر كل من الوزير السابق كمال على محمد والحكومة المصرية وألا تكون قد أغفلت عن قصد الحقائق والحجج الدامغة التى أوردها خبير قانون المياه الدولى القامة دكتور سلمان في هذا الموضوع فانت قامة عندنا أيضا نتعلم منك الكثير ولذلك نطالبك الحياد في هذا الموضوع الحساس،، فالوزير كمال ومن لف لفه من دكتور المفتى وغيره من ربائب الرى المصرى ينطلقون في كتاباتهم ليس من جهة الحرص على المصلحة السودانية وإنما مصلحة مصر فقط والدليل هو أنه بينما تطالب مصر بتخفيض سعة التخزين إلى مستوى 14 مليار متر مكعب (وهذا يمثل أعلى سقف تفاوضى لديهم يمكن أن ينخفض إلى 20 مليار متر مكعب) نجد ان سعادة الوزير يريد أن يكون مصريا أكثر من المصريين ويطالب بتخفيض سعة التخزين إلى 11 مليار فقط؟؟ كيف يمكن تفسير ذلك سوى الإنبراش للمصريين؟؟ إن ما يثير القلق هو الموقف المصرى المتعجرف تاريخيا تجاه دول حوض النيل إلى درجة أنهم هددوا بشن حرب على أثيوبيا وتبارى في ذلك الرؤساء أنور السادات وحسنى مبارك ومحمد مرسى العياط لكنهم وبتصميم الأثيوبيين وحاجة السودان لكهرباء السد عرفوا قدرهم وتراجعوا لكن بصورة تكتيكية دون أن يدركوا أن إستخدام عامل الزمن للإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه سيحشرهم في النهاية في زاوية لا يمكنهم الفكاك منها وهى إكتمال بناء السد وهذا ما حاولوا فعله في إجتماع الأسبوع الماضى في القاهرة في محاولة لإعادة تفسير بعض النقاط لكنهم إصطدموا بالموقف الأثيوبى/السودانى الصارم ففشلوا وفشل الإجتماع وهذا هو سبب شن الإعلام المصرى الهجوم على وزير الرى المصرى ومطالبتهم الرئيس السيسى بإدارة الملف بنفسه.
أنت تعلم يا أستاذنا أن معظم القوى العالمية تدعم أثيوبيا ولو سياسيا حول قيام هذا السد وسيزور أوباما أثيوبيا قريبا بعد ان منحها صفة الشريك التجارى والصناعى الإستراتيجى الذى يسمح للشركات الأمريكية بالتصنيع في أثيوبيا وإعادة تصدير منتجاتها إلى أمريكا نفسها.
مافارقة معانا واصلا في وجود نظام البشير لا في زراعة ولا في سودان حيفضل خلينا نموت من العطش …..شاطرين الحبش بيحبوا بلدهم وعملوا مشروع حينقل اثيوبيا نقلة كبيرة ونحنا خلينا اذيال للغير وامعات فقط
تباينت أراء الإخوه المعلقين بين مؤيد ورافض للسد.
آنا هنا لا أزاود على وطنية أي من الطرفين ولكن على الجميع ملاحظة أن إنهيار السد (خصوصا في وجود شكوك حول ضعف الصخور الجيولوجية التي يقام عليها هذا السد) سوف يمسح مدن السودان النيليه من الوجود بما فيها الخرطوم !!! …. فلماذا المجازفه بقبول هكذا سد ؟؟؟ … لماذا نضع أنفسنا و أهلينا و دولتنا و حضارتنا تحت هذا التهديد و الخطر المباشر ؟؟؟
هب أن مصر قررت أن تهاجم و تدمر هذا السد في يوم من الأيام (و هو شيء غير مستبعد إذا إنخفضت نسبة المياه الوارده إليهم لأسباب مناخيه أو غيرها من الأسباب), ماذا أنتم فاعلون ؟
تخيلوا لو إثيوبيا كانت محل السودان ؟ هل كانت تقبل بهذا الوضع الذي ذكره الأخ [إتقوا الله في السودان] ؟. لا أظن ! لأنهم يحبون وطنهم قبل كل شيء .
الحمد لله أن نهر النيل لا ينبع من مصر وإلا لكنا متنا من العطش فهؤلاء العنصريين لا يعترفون بإنسانية شعوب دول حوض النيل لكن العيال كبرت.
الآن وجهوا دعوة للبشير لزيارة القاهرة وسوف يهرول لهم نتيجة لعزلته وزرة جوهانسبيرج لكن نخشى ما نخشى إنبراشه لكن عليه أن يعلمأيضا أن لا أمل في توفير الكهرباء في السودان قريبا سوى من سد النهضة كما عليه أن يعلم أن الأثيوبيين عيونهم مفتوحة وقواتهم موجودة داخل السودان وبإمكانهم إحتضان المعارضة وبإمكانهم الإطاحة به وتسليمه للمحكمة الجنائية،، نقول له أرعى بقيدك.
اذا السودان سوف يستفيد من كهرباء سد النهضة
فإننا مع هذا المشروع الضخم
ماذا استفدنا من المصريين وماذا كان جزاء السودان عندما وافق على بناء السد العالي وتم اغراق مدينة حلفا القديمة وتهجير اهلها
لا نتوقع من البشير أى خير فلو كان فيه نفع لأدركنا ذلك بعد ربع قرن ويزيد من التخبط لكن على العموم لا يصح إلا الصحيح ويجب على نظامه أو النظام الذى سيخلفه تحقيق الآتى لمصلحة الشعب السودانى وتأمين مستقبله المائى والغذائى:
1/ الدعم الكامل لأثيوبيا في بناء السدود مع ضمان مرور حصة مصر المقررة في إتفاقية مياه النيل يتم قياسها وضبطها عند سدى مروى والسد العالى.
2/ تخزين حصة السودان من المياه في سد النهضة وإدارتها بطريقة تضمن إضافة دورة زراعية جديدة مع رى الدورات الحالية وإعادة تأهيل مشروع الجزيرة وكنانة والرهد والمناطق الزراعية بشرق السودان.
3/ حجز كل السيول المتدفقة نحو النيل في كل ولايات السودان المتاخمة للنيل وفروعه وإستخدامها في إنشاء مزارع تسمين الحيوان وإنتاج العلف للإستهلاك المحلى والتصدير.
4/ التوقيع على إتفاقية عنتيبى فلا يمكن للسودان أن يعادى 9 دول من أجل دولة واحدة.
5/ ربط أى مشاريع تعاون بين البلدين على أساس إنهاء قضية حلايب وشلاتين ونتؤ وادى حلفا ولو أدى ذلك إلى تجميد التعاون في كل المجالات مع العلم ان السودان غير محتاج لمصر في قضايا مصيرية بل العكس.
6/ إنهاء وجود كافة وكالات الرى المصرى في كل السودان فقد خلق سد النهضة واقعا جديدا يجب ربطها بسيادة الدولة إضافة إلى أن الخزانات القائمة الآن مثل الرصيرص، سنار ومروى كفيل بضبط مرور حصة مصر.
7/ مد مياه النيل إلى مختلف المدن السودانية البعيدة مثل بورتسودان، الأبيض وبارا وغيرها.
8/ إعداد أطلس مائى للسودان يتضمن مياه النيل، مياه الأمطار والمياه الجوفية وإعداد خطة إستراتيجية للتأمين المائى لمدة 100 عام مع تجريب زراعة القمح في الصحراء وريها بالمياه الجوفية في كل من شمال دارفور وولايتى نهر النيل والشمالية.
9/ خلق علاقة إستراتيجية مع أثيوبيا لزراعة 10 مليون فدان على طول الحدود المشتركة بعد تثبيت الحدود بهدف تأمين الغذاء خاصة بالنسبة لأثيوبيا وتنمية المناطق الحدودية.
10/ أى خطة تنموية مع مصر يجب أن تأخذ في الإعتبار طبيعة العقلية المصرية التى تنحو نحو السيطرة والفهلوة ويجب الإتعاظ بتجربة السد العالى وعدم التسرع في إبرام أى إتفاقيات دون التبصر قيها وموافقة البرلمان، فقد سبق أن عرضت الحكومة لمصر الإستثمار في مساحة مليون فدان لكنهم إشترطوا ريها من نصيب مياه السودان فتامل.
الاستاذ محجوب ,,,كمال علي وزير الري السابق يكرر ما يمليه عليه المصريين ولعلك تابعت ما جري بشان اتفاق عنتيبي للقسمه العادله لمياه النيل ورفض كمال علي التام لذلك الاتفاق المنصف والذي سيحفظ للسودان حقوقه المائيه بدلا من تضيع هدرا ويشفطها المصريين,,
عارض كمال علي اتفاق عنتيبي ارضاءا لمصالح مصر وليس السودان ولم يقف عند ذلك الحد بل تجراْ وقاطع احد الاجتماعات الهامه بين دول حوض النيل لمناقشة اتفاق عنتيبي بينما حضره الوزير المصري ,,,حتي ان الاعلام المصري استغرب من عدم حضور كمال علي لذلك الاجتماع والذي اصبح ملكي او قل مصري اكثر من المصريين نفسهم,,,
استاذ محجوب لماذا لم تتطرق لما كتبه الدكتور سلمان خبير المياه العالمي حول سد النهضه ؟؟والذي ثبر غور اتفاقيات مياه النيل وفوائد واضرار سد النهضه واثبت لنا في سلسلة مقالات ثره فوائد سد النهضه لبلادنا,,ولكن يبدو انك تثق فقط في كمال علي وهرج ومرج الاعلام المصري حول سد النهضه …
استاذ محجوب نحن نعلم ان جيل الصحفيين امثالك لا يخفون حبهم وولائهم لمصر,, فمصالح المحروسه بالنسبه لك تعلو علي مصالح السودان فانتم جيل تشبع باوهام وحدة وادي النيل,,والقوميه العربيه والناصريه ,,
اما نحن اجيال اليوم والمستقبل لا تهمنا مصالح مصر بل السودان وشعبه هو مبلع همنا ومصر تمثل العدو المحتل لارضنا في حلايب والطامع في خيرات بلادنا وللاسف الشديد يتجاهل اعلامييي السودان كل ذلك ويهيمون حبا في العدو المصري بل تجراْ احدهم وطالب بفتح الحدود مع مصر ليكتسح الطوفان البشري المصري بلادنا في مقاله البائس ((حلو عن سمانا))ولعلك متابع لما يكتبه هولاء ,,
حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل شر ومن مكائد الطامعين في اراضينا وثروات بلادنا ولا اشك ابدا ان اجيال المستقبل سيكون ولائها لهذا الوطن فقط بعيدا عن الشعارات الزائفه وتفضيل مصالح مصر علي مصلحة بلادنا كما فعل جيل الاستقلال والجيل الذي تلاهم,,,
ما استعجب له فيما يخص الاّراء بخصوص هذا السد هو قول البعض بالخلل في
تصميم السد وإمكانية ان ينهار طبعاً هذا ما حاول المصريين تسويقه .
ده كلام لا يعقل ان تقوم دولة باستثمار مبلغ بهذا الحجم وشركات ذات
خبرة واسم ان تخاطر في هكذا مشروع ده كلام جهلاء ليس الا.
لأي سد اثار سلبية يمكن ان تناقش هذه الاثار ببيوت خبرة لإيجاد
السبل الكفيلة بتقليل هذه الاثار.
إثيوبيا دولة يحكمها عقلاء بدليل النهضة خلال السنوات السابقة
لا مصر ولا السودان استطاعوا ان يحققوا شيئاً
اولاً نحن لا نناقش افتراضات ربما لن تحدث ابداً مثل انهيار السد
ثانياً ان حصة السودان من مياه النيل تذهب الى مصر سنوياًُ حوالى 11 مليار متر مكعب و قد قالت مصر انها سوف تردها يوماً ما و هذا السد سوف يرد هذ1ة الكمية الكبيرة و سوف يمنع تسرب كميات جديدة من اجل هخذا تعارض مصر قيام السد
ثالثاً علينا ان نمد انابيب مياه ضخمة حتى تصل الفاشر مروراً بعدد كبير من المدن اتلتى تعانى من العطش و هذا يدعم الوحدة و يمحو المرارات التى يعانى منها الاشقاء فى دارفور
رلبعاً هذا السد هو هدية السماء لاهل السودان لانهم صبرلاوا على ظلم السودان بالرغم من وقوف الانقاذ مع السد و لكنها تقف مع اثيوبيا نكاية فى مصر
يوفر هذا السد حاجة السودان من الكهرباء و بربع القيمة ماذا نريد ؟؟؟؟ اى حديث عن انهيار السد يكون حديث خرافة لا ن هذم الامور عند الله سبحانه و تعالى اليث القصر الجمهورى بقابل الى الانهيار و ان تخسف به الارض ؟؟؟؟؟؟؟ امين .75
ذكر الاستاذ في مقاله اعلاه:
((نحن إذن أمام شكوك تثيرها بعض الجهات المصرية والسودانية لكن الجميع سيجدون أنفسهم أمام أمر واقع لا سبيل لإصلاحه وهذا من شأنه أن يعود بالجميع إلى مربع المواجهة))
من تقصد ان بقولك ان يعود الجميع لمربع المواجهة؟؟
هل تقصد انك تتمني في حالة دخول مصر في مواجهة عسكريه مع اثيوبيا ان ينحاز السودان لمصر؟؟؟ اي ان يدخل السودان في حرب ضد اثيوبيا ارضاءا لمصالح مصر ويهلك من هلك من شعب السودان وتدمر مدننا لاننا سنكون ساحة المواجهة في الوقت الذي تنعم فيه المحروسه بالامان والسلام !!!
استاذ محجوب شعب السودان لن يدخل في مواجهة عسكريه ضد اثيوبيا وستكون مواجهتنا العسكريه المقبله مع مصر التي تحتل ارضنا بقوة السلاح في حلايب,,,
استاذنا الكريم هل سمعت بالاحتلال المصري لحلايب ؟؟؟ ام انك تعتبر كل السودان تابع لمصر,,, لماذا لا تكتب لنا عن الاحتلال المصري لحلايب وتوضح لنا وجهة نظرك حول كيفية اعادة حلايب الي وطننا السودان,,,
كلام الاستاد محجوب سليم وسوف تحدث المواجهه قريبا جدا انها بداية حروب المياه
آلاف السنين وأثيوبيا تترك مياه أباى تنساب إليكم فلماذا كل هذه الضجة عندما أردنا أن نبنى سد على أرضنا ؟! أليس لأثيوبيا الحق فى استخدام مواردها الطبيعية ؟ انتهى عهد الضغوطات والتهديد وأثيوبيا ستستفيد من مياهها كما تشاء.
في نبؤءة قديمة عن تهدم سد كبير وحيغرق مناطق كتيرة السد بني بدون حرفية في منطقة مواجهة مع الامطار وسنة واحدة بس موسم واحد غزير الامطار بيدمره ويغرق البعده ومنها اجزاء في السودان والزمن حيثبت تذكروا كلامي دا دا نهر النيل رمز الخلود :)
المعلقين ابوعمة وسند
السودان اولا وليس الكاتب محجوب محمد صالح. هذا الكاتب تبنى مواقف مصر دون ان يراعي مصالح الصودان.
ونحن كسودانيين لن نقوم بحرب بالوكالة ضد اشقائنا الاثيوبيين وهم اقرب لنا من المصريين,
مصر استفادة من مياه النيل ليس على حق بل لانها كانت دائما المعاون الرئيس للمستعمر ولذلك حتى الان مصر تتعامل مع السودان بعقلية المستعمر وان السودان هي الحديقة الخلفية لمصر.
والان الكاتب يتبنى موقف غير وطني.
السد لن يسبب اي ضرر على السودان باذن الله لان السودان الان يمكن ان يستفيد وشق احواض حتى تصل المياه للمناطق التي تحتاجها. ومصر لم تسمح لنا ونحن مع كتاب مثل هذا الرجل لم يسلم الحقائق بامانة للمواطن.
لديك في السودان مدينة القضارف توجد لعض المناطق لم تاتيه مياه من خلال المواسير اكثر من ستة اشهر وهذه المشكلة ليست عرضية انما مشكلة تتكرر كل سنة وحتى الان الحكومة رغم الوعود لن تتمكن من حل المشكلة.
هذا الكاتب مدفوع له الاجر مقدما رضيتم ام ابيتم. الامر واضح من مقاله
الشئ الغريب والمريب موقف المندس كمال وزير الري السابق هذا الرجل لم يقل رأيه هذا حينما كان وزيرا للموارذ المائية لكنه تبني الموقف المصري بصورة غريبة بعد ما تمت تنحيته, اود ان افهم… لماذا؟
ابسينا الله يسامحك
نحن لانثق ابدا في الحكومة السودانية ونظامها ,كيف نصدق ان النظام السوداني يؤيد اثيوبيا من اجل مصلحة السودان وليس هناك اي سابقة تاريخية تؤكد حرص النظام علي مصمالح البلد ,بل هي مصالح العصبة الحاكمة التي قبلت الرشوة في الوطن لقد تعودنا منهم التفريط في مصالح البلد واتباع سياسات خاطئة دائما ادت الي تدميره , اذا كان هذا السد خطرا علي السودان ومصر فان علي الشعب السوداني ان يؤيد مصر(رغم كل شىء) من اجل مصلحته, ومصر قادرة علي اجبار الحبش ان يوقفوا العمل في السد حتي انتهاء الدراسات
اما البشير واعوانه الظلمة ونظامه فاولي لهم ان ينتحروا جميعا
هذا الحديث يؤكد بما لا يدعو للشك ان حكومة الانقاذ منذ مجيئها للحكم بدأت في بيع السودان وشعبه لمن يدفع اكثر .وهذا لعمري مربط الفرس واس البلاء لمنهج الجبهه الاسلامويه الذي اتت اليه بانقلاب على الشرعيه التي لم تحقق لهم ما يصبون اليه من خلالها فمشروعهم فاشل ولن يقبله الشعب اذا طرح عليهم .فبالرجوع لمالات المحادثات والمناقشات والبحوث عن سد النهضه من قبل المؤتمرجيه لا تفي بالغايه التي من اجلها جرت المحادثات فهؤلاء منتظرين من يدفع لهم اكثر لا غير وهذه مصيبه عظيمه اذا علمها الاخرون .
السؤال المهم ؟
ليس هو — هل السد فية مصلحة للسودان ام لا
السؤال :–
الجماعة اخدو كم — الكومشن وصل كم– حتى الجماعة يعملو رايحن – ام حكاية
مصلحة البلد — دة سؤال الحالمين
المصلحة اهم شئ لاحبش ولاحلب
ياالعنقالى انت انت والله ما عنقالى . انت راجل بنفكر كويس قبل مأ تكتب .
ﻻ تهمنا اﻻ مصلحة ابنائنا وابنائهم بعد ستين او مية سنه او اكثر .
عﻻقات الجوار ما لعبه ومصالح الشعوب هذه مفرده ﻻ يعرفها الكيزان .
هسة الحبش يتحكموا فى السودان و يضغطو على مصر بورقة قوية جداً وهى المياة
يعني معناتو انو ممكن ما راح نسمع عن دولة أسمها جمهورية مصر قريباً . رهانهم على عامل الزمن لا يخدم مصلحتهم لانهم سيجدون أنفسهم وحدهم فى الزاوية بعد إكتمال السد بل مصلحة إثيوبيا
يبدو ان مصر قد اعطت اشارة البدء لعملائها بالسودان ببدء هجومهم المضاد وتبني موقفها لتحقيق مصالحها وهي بالتأكيد تتعارض تماما مع مصلحة السودان.فقد اثبت العديد من الخبراء ان هذا السد فيه فوائد جمة للسودان .. فما الذي استجد؟!!!!
ملاحظات صغير : لماذا يقدم الكاتب اسم مصر علي السودان ؟!!!! ولماذا يحاول اقحام السودان في صراع مصر مع اثيوبيا ودول حوض النيل؟!!! الظاهر لسه مصر لها رجالها في السودان!!!
السد فيه فوائد كثيرة للسودان فوائد لا تحصى ولا تعد من كهربا ءومياه والتالى سنفوز بزراعة مساحات واسعة يجلب لنا الخير الوفير المصريين اصلا بيضخموا الموضوع لدرجة ان مناديهم نادى بان هذه المياه ان حصل شيىء للسد ستهدم الكعبة والله سمعتها بام اذنى من اكثر من مصرى شوفوا التضخيم كيف ومصر من جورها علينا تاخذ حصتها اضعاف اضعاف حصة السودان وضعت هذه الشروط ابان الحكم الثنائى فظلمتنا ومع كل ذلك ولمصحة السودان لابد من دراسة سلبيات هذا المشروع الضخم لان اى مشروع يقوم به الانسان يصاحبه سلبيات وايجابيات علينا التعمق فى دراسة هذه السلبيات ان وجدت حفاظا على مستقبل اجيالنا اما صيحة المصريين فلا تلقوا لها بالا لان من طبيعة المصرى الصياح ليصل صوته الى عنان السماء ومصر صدقونى تنظر الى مصلحتها فلقط لا يهمها السودان ولا اثيوبيا فان كانت مصر تستحى لما ناكفتنا فى حلايب وشلاتين ومياه سدها غمرت اعرق مدينة فى السودان بتاريخها وحضارتها وآثارها ايهما اقيم حلفا ام حلايب مع احترامى لحلايب كقطعة ارض تاربعة للسودان وسكان حلايب السودانييى السحنة واللهجة والدم مصر ولسنين عديدة كانت تراقب حتى الحصة الضئيلة التى منحتنا اياها بما يسمى الرى المصرى ولمن لا يعلم من شبابنا اذا اراد المزارع السودانى فى اقصى بقعة شمالية او جنوبية بان يضع دونكى فى مزرعته لابد من اخذ اذن من الرى المصرى .. اما جامعة القاهرة فكانت بؤرة للتجسس ويكفى ان مديرها العام عووضة كان برتبة عميد فى الاستخبارات المصرية التفتوا وانظروا الى مصلحة السودان اولا ومن ثم الجيران راى الوزير السابق كمال ايضا ادرسوه لعل وعسى يبرز من خلاله ما يفيد .بل ودراسة راى الاخرين من علمائنا فى هذا المجال … يا جماعة الموضوع لا تحسسسسسسبوه لعب ( تحسبو لعب ) انما بالجدية لان فى هذا مستقبل بلد اسمه السودان الحبيب
طالماالحكومة قالت السد فيهو فوائد للسودان ابقى السد فيهو طامة كبرى للسودان لديل حاسدين وحاقدين الشعب السوداني ..