د.علي الحاج : توصلت لوقف إطلاق النار مع قرنق لكن الآخرين “غلبوني وغلبوا الرئيس” و قالوا “كلام صعب جدا”

إذا سقط النظام بإنقلاب فلن أنصب “خيمة عزاء”..
الدوحة –
دعا الدكتور علي الحاج محمد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، وصاحب العبارة الشهيرة “خلوها مستورة”، القوى السياسية إلى المشاركة في الحوار الوطني لإخراج البلاد من أزمتها السياسية، وقال إن البدائل الأخرى، لا أحد يسعى إليها، وأنه مع التغيير السلمي وضد إسقاط النظام بطرق عنيفة، وأنه إذا حدث ذلك بانقلاب فلن ينصب “خيمة عزاء”، مؤكداً أن السودانيين مهما كانت خلافاتهم قادرون على تجاوز الأزمة والعبور بالبلاد إلى بر الأمان، معتبرا الإعلام هو أكبر ضمانة لهذا الحوار.
تراجع الحوار
حديث الحاج جاء خلال لقاء في العاصمة القطرية الدوحة في صالون د. سيد التلب وأداره د. زكريا السيد، بحضور أبناء دارفور، والقطب الاتحادي أحمد محجوب، وبدا لافتا حضور أعضاء من حزب المؤتمر الوطني.
وشهد اللقاء أسئلة ساخنة ومداخلات قوية، واستهل التلب اللقاء بكلمة ترحيب قائلا: إننا نشعر بأن الحوار الوطني قد مات، ولم يكن كما ينبغي، سرعة ووضوحا، وأنه من الضرورة أن يلتقي كل الطيب السياسي في “منبر الدوحة” لتبادل الأفكار بين القوى السياسية، حتى يصل الحوار إلى هدفه.
وشهد اللقاء مداخلات وأسئلة، قدمها عوض جبارة وعبد الرحمن دوسة وجبير عبد الشافع ورمضان بريمة ويحيى ماجد.
قال الحاج إنه يدعو إلى الحوار والسلام رغم التراجعات التي حدثت والتي كان أكبرها ما حصل للسيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، وما رافق ذلك من اعتقال وخروجه وتوقيعه “نداء باريس” مع الجبهة الثورية، وأيضا التضييق في الحريات خاصة الإعلامية، ثم الانتخابات التي كانت معروفة النتائج، وتكرار لشيء مكرر.
وقال الحاج: إنه لا يستطيع أن يقول إن الحوار ليس أولوية الرئيس، نحن في المعارضة نعمل بأولوياتنا، صحيح هناك فجوة بيننا والمعارضة، وهذا شيء طبيعي، وموجود منذ الاستقلال، وفي برلين ناقشنا آلية “7+7″، اقترحت المعارضة ثامبو امبيكي، طلبا للحياد وأهم ما في هذه الآلية هو أن رئيسها هو رئيس الجمهورية نفسه وهذا مدعاة للحوار المباشر ولطرح القضايا عليه دون وسطاء، فمن يعطي حملة السلاح الأمان، وهذا يتطلب إجراءات لضمان مشاركتهم.
وليس هناك حياد، فالأمم المتحدة أو الأفارقة لن يحلوا مشكلتنا، في جنوب السودان يريدون، حتى الولايات المتحدة، أن تهدأ الأوضاع حتى تتم زيارة الرئيس باراك أوباما إلى كينيا، ولذا رجعوا ناس باقان اموم، ولذا أقول إن السودانيين هم من يحلون الأزمة، وأن الشعب يتجاوب مع الطرح المعقول.
وتابع: نحن في مأزق سياسي، وأزمة سياسية في البلد في كل الجوانب وهناك فساد، وحرب، وهناك معارضون “دايرين حوار”، وآخرون لا يريدون، كما أن هناك من يريد الحوار لكن بطريقته، والحوار لا يتقدم إلى الأمام، قد يكون الطرح تكتيكيا لكن لا نستطيع أن نسقطه لأنه تكتيكي، فما البديل؟ أهمية الحوار أنه جاء من الرئيس نفسه، ومنذ المفاصلة 1999 كل القوى السياسية حاورت، ووصلت إلى اتفاقات دولية وبموجب اتفاقية نيفاشا 2005، شاركت قوى سياسية- عدا اليسير منها – في المجلس الوطني.
وقال الحاج: إذا أمور الحوار تقدمت من يدعو إلى إسقاط النظام؟.
وكشف الحاج أن التزام البشير نحو الحوار- كما نقل من مصادر معلومة – كان أكثر بكثير مما جاء في خطاب الوثبة، ولا أقول لأن الخطاب تم تغييره ربما بعض الناس “المعاهو” رأوا ألا يكون هناك انفتاح مباشر وإنما تدريجيا “شوية شوية”.
إسقاط النظام
قال الحاج إن دعوته إلى الحوار الوطني، لا تعني أن يسكت من يريد إسقاط النظام، وأنه “ما قافل باب إسقاط النظام” إذا حدث ذلك، فإنه لن ينصب “خيمة عزاء”، لأن النظام أسقطوه.
وقال إنه مع التغيير السلمي، و”ما داير” عنف لأنه لا يأتي بشيء، والبدائل الأخرى، نعرف أبعادها ومدى نهاياتها، وهي ليست حاجة حية نبني عليها، وإسقاط النظام ليس غريبا على فقد اشتغلت على ذلك لسنين، عددا منفردا ومجتمعا وثنائيا وجماعيا، ومع آخرين في الداخل والخارج، فالبدائل الأخرى لا أحد يسعى إليها، لأنه ستنتهي ليس من الحوار وإنما من السودان “ذاته”، والسودانيون مهما كانت خلافاتهم – إذا تم الحوار وأعطوا كلمة – قادرون على إخراج البلاد من مشاكلها.
وحول وقف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة قال الحاج إنه ضد الحلول الجزئية، ونيفاشا والدوحة لسنا جزءا منها، وأنا “زول سلام”، وأعرف طبيعة النظام، ورأي الرئيس، وما يسمى بـ”الجبهة الثورية”، أراها إيجابية لكونها جهة موحدة وفيها كل المعارضين، ويمكن الحوار معها، وأنا مع الحوار. وطرح الحاج سؤالا: نفترض أننا استجبنا كلنا ودخلنا الحوار ماذا يمكن أن يحدث؟ مشيراً إلى أن ثورة أكتوبر 1964 ما كان لها أن تقوم لولا أن فتح نظام الرئيس إبراهيم عبود المجال من خلال لجنة لمناقشة قضية جنوب السودان، كما أن أحداث سبتمبر 2013 كانت يمكن للثورة أن تنجح.
لقاء برلين
كشف الحاج أن بروفيسور إبراهيم غندور، مندوب الرئيس، زاره في برلين في مايو العام الماضي، وكان لقاؤهما ثنائيا، وحمل إليه رسالة من عمر البشير تتعلق بوقف الحرب، وهذه أولوية الرئيس، فقلت إن الأولويات كثيرة لكن تجاوبت مع “الأولوية دي”، وأن وقف الحرب يتطلب إجراءات معينة، وكنت “عاوز” أسمع من الرئيس ويكون في “فيد باك” لكن هذا لم يحدث وكان الحوار في اتجاه واحد وقلت رأيي، وأقولها للتاريخ: أنا لست جزءا من نيفاشا أو اتفاقية الدوحة، وزي الناس ما تحدثوا بحرية لديَّ الحق أن أتحدث في كل شيء، وغير ملزم بما يقوله مجلس الأمن، ونقل إليَّ أن البشير لن يترشح للانتخاب الرئاسية، فقلت: أريده أن يترشح ولكن على أسس يضعها من دعاهم إلى الحوار في خطاب الوثبة في يناير العام الماضي.
وأعرف غندور فهو أخ قديم منذ السبعينيات أيام الدراسة في بريطانيا، فهو مع الحوار وله قناعة به بطريقة موضوعية ومنذ أيام المفاصلة، ويرى أن الناس “حقو” تتقارب.
وحدة الإسلاميين
وفي رده على سؤال عن وحدة الإسلاميين في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، خاصة الجارة مصر، ومتى يعود إلى السودان؟ قال الحاج: إن وحدة الإسلاميين الآن ليست أولوية، وإذا جاءت الحرية، فالإسلاميون موحدون وكذا اليساريون موحدون ومن الطبيعي أن تتوحد الأحزاب، والألوية أن نحافظ على ما تبقى من السودان. واستدرك الحاج في معرض رده حول التطورات في مصر قائلا: “الجو العام وما يجري في مصر، تلقائيا يجعل الإسلاميين موحدين “ليس في السودان وإنما في دول أخرى أيضا، ولكن في الجانب الآخر فإن وحدة الإسلاميين فيها “فزع” للآخرين ونحن جزء من المنظومة العالمية.
وحول عودته إلى السودان، قال إنه خرج طوعا وسيعود كما خرج، وأنه لا حاجة للعودة “ما شاعر في حاجة”، فأنا ممثل بالكامل في الداخل وموجود ومتابع من خلال الوسائط الإعلامية ومن خلال التواصل مع الإخوان، وبعض الأشخاص، وأنا موجود في الساحة السياسية بآرائي، وعندما يتوفر الوقت المناسب كل الناس سترجع وأنا لا أحتاج لدعوة، لكن الوقت المناسب ده “ماشايفو” وكل ما يردده النظام وأعلمه عن عودتي كأنه عن علي الحاج آخر أو “المستنسخ”.
ومن جهة أخرى، نفى الحاج أن يكون على خلاف شخصي مع علي عثمان محمد طه نائب الرئيس السابق، لكنه قال: “في خلاف موضوعي”، وعندي موقف منذ فبراير 1993 عندما التقيت الراحل د. جون قرنق في كمبالا وتوصلنا لصيغة سلام لوقف إطلاق النار في جنوب السودان، لكن الآخرين وقفوا ضد ذلك في اجتماع في الخرطوم “وغلبوني وغلبوا الرئيس” رغم أنه مع الصيغة المذكورة، فقد قالوا “كلام صعب جدا” وفي النهاية “حصل ما حصل”.
النظام الخالف
وحول النظام الخالف الذي اقترحه د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، والذي أثار جدلا لفهم دلالته، قال الحاج: هذه سنن الحركة الإسلامية، في البحث عن بديل، فقد تم الدفع بورقة النظام الخالف ما بين 2010 و2011، وهذا دأب الحركة الإسلامية، وما يميزها، منذ أيام الرئيس إبراهيم عبود وفي أكتوبر وأيضا أواخر أيام الرئيس جعفر نميري، ووقتها كنا في السجون ونتحدث في نقاشات داخلية ماذا نفعل إذا سقط النظام؟ وبعد الانتفاضة، وخرجت كوادرنا من السجن في الأبيض عقدنا اجتماعا في منزل الشيخ سيد أحمد في المزاد ليلا وامتد إلى صباح اليوم التالي،
وضعنا خطة، وخرجنا بمشروع الجبهة الإسلامية القومية، ولا يزال النهج مستمرا والحوار جاريا من أجل نظام، ليس نظام إخوان مسلمين، أو إسلاميين، يعني ما شي منفرد، ولا بد من اتصالات بالقوى السياسية، إذا النظام انتهى أن نصل لشيء متفق عليه ويكون لدينا بديل.
بوابة الشرق
صراع علي الحاج و علي عثمان في ظاهره فكري وفي باطنه عنصري.. اكبر فضيحة في تاريخ الإسلاميين هي إختلافهم بسبب الإنتماء العرقي بعكس الاخلاقيات الدينية.. الكتاب الأسود صدر عن ابناء الغرب في الحركة الإسلامية وبعد المفاصلة لم يتبق إلا هم بجانب الترابي.. السلطة فتنتهم ومزقتهم شر ممزق..
بس لو سألنا ايي زول ما سوداني انو يفرق بين علي و علي حيقول لينا مافي ايي فرق.. الإتنين وشهم أسود..
برضو لعالب مرة ثانية, الله ينعلكم.
والله كلام عجيب ياسوبرديب….
طيب النظام ده هيكون شنو طالما انه ليس اخوان مسلمين او اسلامين او واو واووو
مكان تتم الحبكه وتورينا التشكيله او التوليفه او. او..
ولا نترك الباقي لفطنه القرا
إقتباس:
(قال الحاج: إنه لا يستطيع أن يقول إن الحوار ليس أولوية الرئيس، نحن في المعارضة نعمل بأولوياتنا)!!
***- علي الحاج في المعارضة!!
***- حسن الترابي في المعارضة!!
***- صلاح العتباني في المعارضة!!
***- الصادق المهدي في المعارضة!!
بصراحة: شخصيات معارضة؟!!..تقسيم ادوار؟!!..غواصات؟!!..
وطيب سؤال اخير: القروش او المليارات اللي لهطها من مشروع طريق الانقاذ الغربي , ياترى عملت بيها شنو؟؟
الله يلعن اللي فهم حاجة. هذه هي لولوة الاسلامويين، نريد السلام….و الحوار …. و العنف لن يؤدي إلى حل ….، و أنا قلت و ما سمعوني ….. كرهتونا.
ده برضو جلابي
كلهم واحد نفس الافكار باختلاف الاسلوب كل واحد يقول انافعلت كذا والكلام يصب في مصلحه النظام دايرين تغير بالحوار ليعاد تقسيم الكيمان كلهم خايفين من ثوره الشعب
على الحاج أيكونه الفساد فى السودان وخلوها مستوره
اللصوص حملة الدكتوراه استغفر الله العظيم بئس التعليم وبئس الدكتوراه ان لم تمنعك من اكل الحرام ووالله الحرام ظلمات بعضها فوق بعض يا جيعان الا تستحى ان تسرق فى وضح النهار وامثالك من المتأسلمين اهل افواحش والموبقات والعياذ بالله الهم انى صائم…هذا يكفى حفاظا على صومى ولكن مازال فى الجعبه بقيه.
ألا تري في معارضة إخوانك لإتفاقك مع قرنق هو ذات الشئ الذي حدث لإتفاق الميرغني قرنق ؟ يعني معاضة لدوافع ذتية و شخصية ! و كل واحد داير يتخارج مثل علي عثمان – فقد باع السودان و باع البشير كما باع شيخه و ولي نعمته الترابي و زج به في السجن و قبل ذلك سجنه في أول أيام الإنقاذ لتعزيز موقفه أو لدوافع الخلود و وضع بصمة في التاريخ !!
لو أن د. علي الحاج كان يقظاً لما شارك في محادثات الإيقاد و قد كانت هي الكارثة الكبري التي أدت إلي تقسيم السودان!
دايرين نسمع رأي علي الحاج حول هذه الأشياء و نحن ما زلنا نحترمه و نراه صادقاً و صريحاً و لكن المطلوب الآن إعترافات بالأخطاء ثم بعد ذلك يعفو من يعفو و يبقي الحق العام في رقابكم.وده إشارة لخلوهامستورة ! لماذا تستر اللصوص ؟
((نحن في مأزق سياسي، وأزمة سياسية في البلد في كل الجوانب وهناك فساد، وحرب، )) … من الذي أوصل البلد لهذا ؟؟؟ وبالرغم من ذلك تريد أن يترشح البشير ؟؟؟ ما هذا الإفلاس ؟؟؟ ولماذا كونتم حرباً ؟؟؟ أغربوا عن وجوهنا أيها المنافقون النفعيون اللصوص السفهاء وكل الذين يتسلطون على رقاب الناس باسم الدين والدين بريء منهم …
نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يرينا فيكم يوماً كيوم فرعون وهامان … إنه سميع مجيب …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
الثعبان بغير جلدو لكن ابدا سيظل ثعبانا…..
كيف تحاور من ينظر إليك ويعتبرك مجرد فريخ ؟؟؟؟
سرقو السندوك يا مهمد لكن مفتاحو معايا….مندوب اخوان السودان بالتنظيم الدولى للاخوان لسانه يقطر عسل …..والصلح خير….ولعلم عموم الشعب الفاسد…انقلاب الانقاذ بالسودان ما زى انقلاب السيسى على شرعية مرسى العياط وفض اعتصام رابعة وميدان النهضة ما زى اعدام ضباط 28 رمضان وضحايا بيوت اشباح نافع وعوض الجاز وشهداء مروى وكجبار وبورتسودان وجنوب السودان قبل الانفصال ودارقور وجبال النوبة والانقسنا وسبتمبر…الخ وتمكين اخوان نسيبة بتفعيل كشوفات الاحالة للصالح العام فى الخدمة المدنية والعسكرية وتصفية حق المواطنة بحيث صار الوطن مملوك لجماعة الاخوان ومن تمسح باقدامهم فقط وبشهادة بحث اصدرها الشيخ ليلة اصداره قرار رئيس وحبيس وصرنا رعاع نتلقى كرباج الاهانة من نافع وعلى عصمان والطفل المعجزة وربيع ومن قبل ومن بعد من شيخهم الماسونى…..
على الحاج يسوق لنا الخمره الاخوانية فى نهار رمضان الحار فى قوارير رهاب الحوار المؤجل وعلى طريقة دخلت نملة وشالت حبة وخرجت …لتتحفنا لجنة سبعة اولاد فى كسلا ..غلام الوالى السابق سرق البصلة..بتراس الخال البروتكولى للجنة تحنيس روافض الحكمة الاخوانية بضرورة ضم الصفوف والخشوم….لان الحكم قدر واقع ومحتكر للقياده المتوضئه بموية الصحة التى تحلم بها مواسير العاصمة الحضارية
….
أمين عام حزب المؤتمر الشعبى هو دكتور على الحاج ( وهو مغترب فى ألمانيا بصورة دائمة ).
أمين عام حزب المؤتمر الوطنى هو دكتور على محمود .
أمين عام حزب المؤتمر السودانى هو الأستاذ مستور أحمد محمد.
أمين عام حزب الأمة القومى هى الأستاذة سارة نقدالله .
كل هذه الأحزاب مسجلة لدى مسجل الأحزاب ، وواجباتهم وحقوقهم متساوية حسب نص قانون الأحزاب . بس واحد من الثلاثة دول لما ينجلد بسوط العنج عشرون جلدة لأنه تحدث عن رؤية حزبه فى قضايا البلد فى ميدان عام . مش الواجب على أمناء بقية الأحزاب أن يبلوا شعرهم، ويطلعوا مظاهرة سلمية حتى القصر الرئاسى تنديدآ لسياسة الجلد لإذلال الرجال، ومؤازرة لزميلهم فى الكار ! .. بس دول سكتوا وطنشوا وكأن الأمر لا يعنيهم . نحن عارفين أن بتاع المؤتمر الوطنى ما رح ينجلد ، لأن حزبه هو الذى يصدر قرارات الجلد للقضاة ! ، وبتاع المؤتمر الشعبى ، أمن نفسو من الجلد بالهروب الى ألمانيا، والكثير منهم غواصات لخدمة الانقاذ ، طيب بقية أمناء الأحزاب وعددهم يفوق المائة ، منتظرين شنو ؟ .
يا دكتور على الحاج ، كلام صعب منذ 1993 ولا ينقال ، شفافية شنو ، وصراحة شنو ، وبطيخ شنو ؟ عليكم الله احترموا أنفسكم واخوانكم أولآ وثانيآ وعاشرآ ، و …. ! ، ومن ثم تكلموا عن الاسلام والإسلاميون ! ، مامعظم الشعب السودانى مسلم! قبل ما يعرفوا الكيزان ، وساء اسلامهم بعد الكيزان ! .. بلا أحزاب بلا رمة.
أعــوذ بالله
من ناحية الفساد , انت اول من اشدت قصر منيف عشوائي ( بدون تصريح بناء )
خلافك مع على عثمان طه , هو ان اختاره البشير نائبا” له و رفض مجرد منافستك اياه في هذا المنصب الخاص بالجلابة
حديثك يصلح للذكريات و شاهد لعصرك الآيل للغروب
نحن عندنا ازمة قضاء نشر المرحوم سيد أحمد خليفة صاحب جريدة الوطن صورة القصر “العشوائي” الذي شيده هذا الدجال علي ارض حكومية زراعية بعد ان استولي عليها وحولها الي ارض سكنية باستغلال نفوذه وهو في الوزارة؛ ثم ثار هتيفة النظام عليه وحطموا مكتبه الصحفي بسبب كشفه فضائح افراد هذا النظام، لكن لفيف من المحامين الشرفاء ساندوه ووقفوا معه حتي خرجت المحكمة بحكم لصالحه(وصالح السودان) اي بازالة القصر العشوائي واسترجاع الارض لصالح الدولة هنا سؤال مهم اني اشك هل تم تنفيذ الحكم وازيل القصر؟ طيب هذا الوزير (الحاج) خان الامانة وبحكم المحكمة لماذا اسندت له مهام حكومية جديدة بعد هذه الحادثة التي فصل فيها القضاء. اين القضاء السوداني الذي يدعي الاستقلالية والحياد..
هذا الانتهاذي الكسلان الكديس المختفي . هؤلاء العجائز الانتهازيين المسمون المثقفون السياسيي هم من دمر وغش اهلنا البسطاء بخداعم ولم يقدموا شيي ملموس علي الارض غير التصريحان العرجاء . ياخ اهلك تعبانيين منذ مئات السنيين لا شارع ولا صحة ولا تعليم وحرب . مالك ومال حركة اسلاميه وقرف شوف منافع اهلك يا ضياع البلد . والله اخجل عندما انتا تعيش في المانيا واهلك تعيش في القصب والاقتصاب و الحرق تمغص عندما تتكلم عن الترابي وفلسفه فارقة . انزل باقي عمرك دا اعتزر لاهلك قبل ما نكير يشيلك يا انتهازي . هذه الاشكال الدمرت البلد ونحنا للان نستمع لحجاهم.
استغرب الواحد وهو فى الحكم انزه ممن مشى على الارض وعندما يخرج منها او يطرد ينقلب الى شيطان رجيم يسب الحكومة ويمقت الشعب المسكين الذى مص دماؤه فعلا قصة القصر العشوائى خنجر فى خاصرتك ويدل على فسادك وانت من ركائز من علموا صغارهم اى الذني جاؤا من بعدهم اولى سلم اعتاب السرقة والفساد وللتمعن فى الفساد جالس على حساب من نهبته من اموال الشعب فى المانيا
يا بكري الصايغ الامام الصادق دا انت ما قدرو شوف ليك لعبه ثانيه العبها
مشاريع الحداثة الزائفة?الفجر الكاذب”
عادل الأمين*
دعونا نبدأ بي “حدوتة إسرائيل “كان اليسار الاشتراكي الماركسي الإسرائيلي يحلم بوطن اشتراكي يضم كل يهود العالم ولم يكن يعنيهم المكان أكثر من شكل الدولة وكانت هناك اقتراحات عدة من منطقة البحيرات العظمى بوغندا في افربقيا أو الأرجنتين أو فلسطين..ونشط هؤلاء الاشتراكيين الإسرائيليين في تأسيس الأحزاب الاشتراكية العربية الأممية.حتى يتماها العرب مع دولة إسرائيل تحت شعار “يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا “وفقا لرؤية الصراع الطبقي للماركسية..وبدا بي مصر وهنري كوريل. مؤسس الحزب الشيوعي المصري “حدتو”..ولكن اليمين الرجعي الإسرائيلي التف على المشروع وأراد تأسيس دولة عنصرية ودينية وفقا للرؤية الأساطير المؤسسة الصهيونية ونظرية شعب الله المختار غير العلمية ..لذلك ساروا في نفس طريق الماركسيين الإسرائيليين وبدئوا بمصر في خلق الايدولجيات الفاشية العنصرية والدولة البوليسية والدينية وزرع القهر والاستبداد والتخلف في المنطقة وجعل آخر ما يتمناه المصريين والعرب هي الديمقراطية اكسسواراتها الأخلاقية المعروفة الآن …تحت شعار من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة …
لان مصر تشكل القلب في الوطن العربي وعبرها تنتشر الأفكار والايدولجيات ..تم رفدها بالايدولجيات المشبوهة من ناصرية وما هي إلا استنساخ للنازية بعد إزاحة الرئيس محمد نجيب بصورة ملتبسة ثم الشيوعية التي أسسها اليهودي هنري كوريل وأخيرا الإخوان المسلمين أكثر حركة ماسونية مموهة وقد فضحتها ثورة العلم والمعلومات-راجع كتب ثروت الخرباوي-أسرار المعبد- هذه الحداثة المزيفة في مرحلة ما بعد محمد علي باشا غيبت الليبرالية كوعي وسلوك في المجتمع المصري وجعلتها آخر دولة تستوعب الديمقراطية في المنطقة وصدرت شموليتها والدولة البوليسية والانقلابات والجمهرة القسرية للأنظمة الملكية تحت نعيب أبواق صوت العرب ..بمعنى أدق تم استنساخ تجربة الاتحاد السوفيتي السابق والدول التي تدور في فلكه في نسخة شرق أوسطية مصغرة والهدف الاستراتيجي هو قيام الكيان الصهيوني-دولة إسرائيل بعد تغييب الديمقراطية تماما في مصر والمنطقة ونشر الايدولجيات المشبوهة وتناقضاتها المزيفة التي أصبحت تقود في اتجاه واحد فقط هو الفوضى الخلاقة الماثلة الآن ..ظل وعي مصر?الخديوية? وحتى الآن والاستعلاء الذي لا يخلو من خواء فكري من نخبها المعاصرة اكبر عائق للتغيير في المنطقة او تأسيس مراكز جديدة من اجل الحداثة الحقيقية والتطور وفقا لمعايير الليبرالية الحديثة بعد نهاية حدوتة انيمال فارم بانهيار جدار برلين في 1990
***
لم يكن السودان معني بهذا المخطط ..بل أن مذكرات الانجليز التي تنضح باحترام السودان والسودانيين جعلتهم يختارون لنا أفضل نظام ليبرالي في المنطقة وديمقراطية وست منستر وتأسست أحزاب تقليدية سودانية جعلت التعددية السياسية أمر ممكن ومستمر بعد زوال كل انقلاب بعد الاستقلال في ا يناير 1956
السؤال المهم ما الذي جعل النخبة السودانية وإدمان الفشل تستورد المشاريع المصرية وتترك البرنامج السودانية الممتدة من السيد عبد الرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين ثم محمود محمد طه(أسس دستور السودان1955) وأخيرا د. جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ؟
وإصرارهم على وضع المساحيق وعمليات شد الجلد لهذه الايدولجيات المصرية حتى بعد أن نفقت في بلد المنشأ? وإعلان وفاتها من المصريين أنفسهم في ميدان رابعة العدوية تقدس سرها في يونيو 2013 …
أزمة الحداثة العربية والمصرية الآن أنهم لا يفردون مساحات للفكر السوداني الذي يجسده محمود محمد طه وجون قرنق ونظرتهم المتقدمة للعالم المعاصر ?ولازالت مصر تقدم خطاب إعلامي غوغائي واستعلائي زائف رغم أن فجرها الكاذب بأنواعه الثلاثة انكشف مشت به الركبان وتحط من قدر الآخرين أيضا ..والسبب لان نخبنا المستلبة تهتم بالتماهي مع المحيط العربي ومفكريه وتستشهد بهم وتغييب مفكرين ومثقفين السودان ويشكل ذلك خيانة وطنية وسقوط حضاري مريع يدفع ثمنه الشعب السوداني حتى الآن?لذلك يجب علينا أن نتجاوز هذا ?الإصر? وهذه النخب ونرجع لمنصة التأسيس الأولى التي أتحفنا بها الانجليز الأذكياء من اجل ?حداثة السودان? ونترك تجربة مريرة من الابتذال السياسي والحداثة المزيفة عبر ستة عقود وعلاقة السايس والحصان التي تمارسها مصر حتى الآن مع السودان? و مصر لم تقدم حداثة حقيقية ولازالت ترزح تحت الأزهر و أفكار الإخوان المسلمين حتى بعد زوالهم وظللنا عالقين معها بين القرضاوي الذي يترأس مجلس علماء المسلمين العالمي وأيمن الظواهري الذي يترأس الإسلام المتطرف-القاعدة – وأضحت الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية والأقليات والمرأة ضرب من الأساطير ? ولا وجود لها في مخيلة النخبة المصرية والعربية كالغول والعنقاء والخل الوفي?رغم أن هذه القيم تعد من ابرز ملامح الحداثة الغربية والعالمية الان..?
ختاما وملحوظة?حقبة محمد علي باشا ?الخديوية? التي يتباهى بها النخب المصرية لها تاريخ مشين جدا في السودان من نهب الموارد وتجارة الرقيق والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها الدفتردار”…ومع ذلك تريد مصر الجلوس على رأس السودان و العرب ببضاعتها البائرة الناصرية والاخوانجية وتريد تركيا الجلوس على رأس مصر بالخلافة العثمانية المزعومة أو الملك العضوض الذي بدا من استشهاد الحسين عليه السلام وحتى اليوم … ولا تريد جل النخب العربية النظر ابعد من مصر وتركيا وا ونحن نشهد مولد مجموعة بريكس”البرازيل،روسيا،الهند، الصين ، جنوب أفريقيا” القوى الأخلاقية و الاشتراكية العظمى في النظام العالمي الجديد…
ومن الذي لم يغلب الرئيس في تاريخه المظلم كله من 89 إلى أيامنا النحسات هذه؟
يا اخوانا على الحاج دا من البرنو البرنو أناس عندهم مملكة فى نيجيريا وهسا عندهم ولاية اسمها برونو أستيت وفى احتفال الاستقلال تحدث نايب وزير خارجية نيجيريا ان لديهم اكثر من ثمانية مليون سودانى من اصل نيجيريى
هل إتفاق قرنق مع على الحاج كان سيحل مشكلة الجنوب ؟؟؟؟ هل إتفاق المرغنى مع قرنق فى كوكادام كان سيحل مشكلة الجنوب ؟؟؟ إذن من قتل قرنق !!! هؤلاء كلهم كانواأوراق صغيرة مبعثرة فى ملعب كبير ومخطئ من ظن يوماًأنه يتعدى ذلك ..
QUOTE :( لكن الآخرين وقفوا ضد ذلك في اجتماع في الخرطوم “وغلبوني وغلبوا الرئيس” )).
يا شيخنا نحن نريد أسماء محدده بالذين غلبوك وغلبوا الرئيس..
هذا تاريخ السودان ويجب أن تذكر الأسماءو الحقائق للشعب السودانى بكل صدق وشفافيةوكذلك لابد من سرد الأدوار القذرة والوسخة التى لعبها هولاء .
صراع علي الحاج و علي عثمان في ظاهره فكري وفي باطنه عنصري.. اكبر فضيحة في تاريخ الإسلاميين هي إختلافهم بسبب الإنتماء العرقي بعكس الاخلاقيات الدينية.. الكتاب الأسود صدر عن ابناء الغرب في الحركة الإسلامية وبعد المفاصلة لم يتبق إلا هم بجانب الترابي.. السلطة فتنتهم ومزقتهم شر ممزق..
بس لو سألنا ايي زول ما سوداني انو يفرق بين علي و علي حيقول لينا مافي ايي فرق.. الإتنين وشهم أسود..
برضو لعالب مرة ثانية, الله ينعلكم.
والله كلام عجيب ياسوبرديب….
طيب النظام ده هيكون شنو طالما انه ليس اخوان مسلمين او اسلامين او واو واووو
مكان تتم الحبكه وتورينا التشكيله او التوليفه او. او..
ولا نترك الباقي لفطنه القرا
إقتباس:
(قال الحاج: إنه لا يستطيع أن يقول إن الحوار ليس أولوية الرئيس، نحن في المعارضة نعمل بأولوياتنا)!!
***- علي الحاج في المعارضة!!
***- حسن الترابي في المعارضة!!
***- صلاح العتباني في المعارضة!!
***- الصادق المهدي في المعارضة!!
بصراحة: شخصيات معارضة؟!!..تقسيم ادوار؟!!..غواصات؟!!..
وطيب سؤال اخير: القروش او المليارات اللي لهطها من مشروع طريق الانقاذ الغربي , ياترى عملت بيها شنو؟؟
الله يلعن اللي فهم حاجة. هذه هي لولوة الاسلامويين، نريد السلام….و الحوار …. و العنف لن يؤدي إلى حل ….، و أنا قلت و ما سمعوني ….. كرهتونا.
ده برضو جلابي
كلهم واحد نفس الافكار باختلاف الاسلوب كل واحد يقول انافعلت كذا والكلام يصب في مصلحه النظام دايرين تغير بالحوار ليعاد تقسيم الكيمان كلهم خايفين من ثوره الشعب
على الحاج أيكونه الفساد فى السودان وخلوها مستوره
اللصوص حملة الدكتوراه استغفر الله العظيم بئس التعليم وبئس الدكتوراه ان لم تمنعك من اكل الحرام ووالله الحرام ظلمات بعضها فوق بعض يا جيعان الا تستحى ان تسرق فى وضح النهار وامثالك من المتأسلمين اهل افواحش والموبقات والعياذ بالله الهم انى صائم…هذا يكفى حفاظا على صومى ولكن مازال فى الجعبه بقيه.
ألا تري في معارضة إخوانك لإتفاقك مع قرنق هو ذات الشئ الذي حدث لإتفاق الميرغني قرنق ؟ يعني معاضة لدوافع ذتية و شخصية ! و كل واحد داير يتخارج مثل علي عثمان – فقد باع السودان و باع البشير كما باع شيخه و ولي نعمته الترابي و زج به في السجن و قبل ذلك سجنه في أول أيام الإنقاذ لتعزيز موقفه أو لدوافع الخلود و وضع بصمة في التاريخ !!
لو أن د. علي الحاج كان يقظاً لما شارك في محادثات الإيقاد و قد كانت هي الكارثة الكبري التي أدت إلي تقسيم السودان!
دايرين نسمع رأي علي الحاج حول هذه الأشياء و نحن ما زلنا نحترمه و نراه صادقاً و صريحاً و لكن المطلوب الآن إعترافات بالأخطاء ثم بعد ذلك يعفو من يعفو و يبقي الحق العام في رقابكم.وده إشارة لخلوهامستورة ! لماذا تستر اللصوص ؟
((نحن في مأزق سياسي، وأزمة سياسية في البلد في كل الجوانب وهناك فساد، وحرب، )) … من الذي أوصل البلد لهذا ؟؟؟ وبالرغم من ذلك تريد أن يترشح البشير ؟؟؟ ما هذا الإفلاس ؟؟؟ ولماذا كونتم حرباً ؟؟؟ أغربوا عن وجوهنا أيها المنافقون النفعيون اللصوص السفهاء وكل الذين يتسلطون على رقاب الناس باسم الدين والدين بريء منهم …
نسأل الله في هذا الشهر الكريم أن يرينا فيكم يوماً كيوم فرعون وهامان … إنه سميع مجيب …
حسبنا الله ونعم الوكيل …
الثعبان بغير جلدو لكن ابدا سيظل ثعبانا…..
كيف تحاور من ينظر إليك ويعتبرك مجرد فريخ ؟؟؟؟
سرقو السندوك يا مهمد لكن مفتاحو معايا….مندوب اخوان السودان بالتنظيم الدولى للاخوان لسانه يقطر عسل …..والصلح خير….ولعلم عموم الشعب الفاسد…انقلاب الانقاذ بالسودان ما زى انقلاب السيسى على شرعية مرسى العياط وفض اعتصام رابعة وميدان النهضة ما زى اعدام ضباط 28 رمضان وضحايا بيوت اشباح نافع وعوض الجاز وشهداء مروى وكجبار وبورتسودان وجنوب السودان قبل الانفصال ودارقور وجبال النوبة والانقسنا وسبتمبر…الخ وتمكين اخوان نسيبة بتفعيل كشوفات الاحالة للصالح العام فى الخدمة المدنية والعسكرية وتصفية حق المواطنة بحيث صار الوطن مملوك لجماعة الاخوان ومن تمسح باقدامهم فقط وبشهادة بحث اصدرها الشيخ ليلة اصداره قرار رئيس وحبيس وصرنا رعاع نتلقى كرباج الاهانة من نافع وعلى عصمان والطفل المعجزة وربيع ومن قبل ومن بعد من شيخهم الماسونى…..
على الحاج يسوق لنا الخمره الاخوانية فى نهار رمضان الحار فى قوارير رهاب الحوار المؤجل وعلى طريقة دخلت نملة وشالت حبة وخرجت …لتتحفنا لجنة سبعة اولاد فى كسلا ..غلام الوالى السابق سرق البصلة..بتراس الخال البروتكولى للجنة تحنيس روافض الحكمة الاخوانية بضرورة ضم الصفوف والخشوم….لان الحكم قدر واقع ومحتكر للقياده المتوضئه بموية الصحة التى تحلم بها مواسير العاصمة الحضارية
….
أمين عام حزب المؤتمر الشعبى هو دكتور على الحاج ( وهو مغترب فى ألمانيا بصورة دائمة ).
أمين عام حزب المؤتمر الوطنى هو دكتور على محمود .
أمين عام حزب المؤتمر السودانى هو الأستاذ مستور أحمد محمد.
أمين عام حزب الأمة القومى هى الأستاذة سارة نقدالله .
كل هذه الأحزاب مسجلة لدى مسجل الأحزاب ، وواجباتهم وحقوقهم متساوية حسب نص قانون الأحزاب . بس واحد من الثلاثة دول لما ينجلد بسوط العنج عشرون جلدة لأنه تحدث عن رؤية حزبه فى قضايا البلد فى ميدان عام . مش الواجب على أمناء بقية الأحزاب أن يبلوا شعرهم، ويطلعوا مظاهرة سلمية حتى القصر الرئاسى تنديدآ لسياسة الجلد لإذلال الرجال، ومؤازرة لزميلهم فى الكار ! .. بس دول سكتوا وطنشوا وكأن الأمر لا يعنيهم . نحن عارفين أن بتاع المؤتمر الوطنى ما رح ينجلد ، لأن حزبه هو الذى يصدر قرارات الجلد للقضاة ! ، وبتاع المؤتمر الشعبى ، أمن نفسو من الجلد بالهروب الى ألمانيا، والكثير منهم غواصات لخدمة الانقاذ ، طيب بقية أمناء الأحزاب وعددهم يفوق المائة ، منتظرين شنو ؟ .
يا دكتور على الحاج ، كلام صعب منذ 1993 ولا ينقال ، شفافية شنو ، وصراحة شنو ، وبطيخ شنو ؟ عليكم الله احترموا أنفسكم واخوانكم أولآ وثانيآ وعاشرآ ، و …. ! ، ومن ثم تكلموا عن الاسلام والإسلاميون ! ، مامعظم الشعب السودانى مسلم! قبل ما يعرفوا الكيزان ، وساء اسلامهم بعد الكيزان ! .. بلا أحزاب بلا رمة.
أعــوذ بالله
من ناحية الفساد , انت اول من اشدت قصر منيف عشوائي ( بدون تصريح بناء )
خلافك مع على عثمان طه , هو ان اختاره البشير نائبا” له و رفض مجرد منافستك اياه في هذا المنصب الخاص بالجلابة
حديثك يصلح للذكريات و شاهد لعصرك الآيل للغروب
نحن عندنا ازمة قضاء نشر المرحوم سيد أحمد خليفة صاحب جريدة الوطن صورة القصر “العشوائي” الذي شيده هذا الدجال علي ارض حكومية زراعية بعد ان استولي عليها وحولها الي ارض سكنية باستغلال نفوذه وهو في الوزارة؛ ثم ثار هتيفة النظام عليه وحطموا مكتبه الصحفي بسبب كشفه فضائح افراد هذا النظام، لكن لفيف من المحامين الشرفاء ساندوه ووقفوا معه حتي خرجت المحكمة بحكم لصالحه(وصالح السودان) اي بازالة القصر العشوائي واسترجاع الارض لصالح الدولة هنا سؤال مهم اني اشك هل تم تنفيذ الحكم وازيل القصر؟ طيب هذا الوزير (الحاج) خان الامانة وبحكم المحكمة لماذا اسندت له مهام حكومية جديدة بعد هذه الحادثة التي فصل فيها القضاء. اين القضاء السوداني الذي يدعي الاستقلالية والحياد..
هذا الانتهاذي الكسلان الكديس المختفي . هؤلاء العجائز الانتهازيين المسمون المثقفون السياسيي هم من دمر وغش اهلنا البسطاء بخداعم ولم يقدموا شيي ملموس علي الارض غير التصريحان العرجاء . ياخ اهلك تعبانيين منذ مئات السنيين لا شارع ولا صحة ولا تعليم وحرب . مالك ومال حركة اسلاميه وقرف شوف منافع اهلك يا ضياع البلد . والله اخجل عندما انتا تعيش في المانيا واهلك تعيش في القصب والاقتصاب و الحرق تمغص عندما تتكلم عن الترابي وفلسفه فارقة . انزل باقي عمرك دا اعتزر لاهلك قبل ما نكير يشيلك يا انتهازي . هذه الاشكال الدمرت البلد ونحنا للان نستمع لحجاهم.
استغرب الواحد وهو فى الحكم انزه ممن مشى على الارض وعندما يخرج منها او يطرد ينقلب الى شيطان رجيم يسب الحكومة ويمقت الشعب المسكين الذى مص دماؤه فعلا قصة القصر العشوائى خنجر فى خاصرتك ويدل على فسادك وانت من ركائز من علموا صغارهم اى الذني جاؤا من بعدهم اولى سلم اعتاب السرقة والفساد وللتمعن فى الفساد جالس على حساب من نهبته من اموال الشعب فى المانيا
يا بكري الصايغ الامام الصادق دا انت ما قدرو شوف ليك لعبه ثانيه العبها
مشاريع الحداثة الزائفة?الفجر الكاذب”
عادل الأمين*
دعونا نبدأ بي “حدوتة إسرائيل “كان اليسار الاشتراكي الماركسي الإسرائيلي يحلم بوطن اشتراكي يضم كل يهود العالم ولم يكن يعنيهم المكان أكثر من شكل الدولة وكانت هناك اقتراحات عدة من منطقة البحيرات العظمى بوغندا في افربقيا أو الأرجنتين أو فلسطين..ونشط هؤلاء الاشتراكيين الإسرائيليين في تأسيس الأحزاب الاشتراكية العربية الأممية.حتى يتماها العرب مع دولة إسرائيل تحت شعار “يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا “وفقا لرؤية الصراع الطبقي للماركسية..وبدا بي مصر وهنري كوريل. مؤسس الحزب الشيوعي المصري “حدتو”..ولكن اليمين الرجعي الإسرائيلي التف على المشروع وأراد تأسيس دولة عنصرية ودينية وفقا للرؤية الأساطير المؤسسة الصهيونية ونظرية شعب الله المختار غير العلمية ..لذلك ساروا في نفس طريق الماركسيين الإسرائيليين وبدئوا بمصر في خلق الايدولجيات الفاشية العنصرية والدولة البوليسية والدينية وزرع القهر والاستبداد والتخلف في المنطقة وجعل آخر ما يتمناه المصريين والعرب هي الديمقراطية اكسسواراتها الأخلاقية المعروفة الآن …تحت شعار من تحزب خان ولا صوت يعلو فوق صوت المعركة …
لان مصر تشكل القلب في الوطن العربي وعبرها تنتشر الأفكار والايدولجيات ..تم رفدها بالايدولجيات المشبوهة من ناصرية وما هي إلا استنساخ للنازية بعد إزاحة الرئيس محمد نجيب بصورة ملتبسة ثم الشيوعية التي أسسها اليهودي هنري كوريل وأخيرا الإخوان المسلمين أكثر حركة ماسونية مموهة وقد فضحتها ثورة العلم والمعلومات-راجع كتب ثروت الخرباوي-أسرار المعبد- هذه الحداثة المزيفة في مرحلة ما بعد محمد علي باشا غيبت الليبرالية كوعي وسلوك في المجتمع المصري وجعلتها آخر دولة تستوعب الديمقراطية في المنطقة وصدرت شموليتها والدولة البوليسية والانقلابات والجمهرة القسرية للأنظمة الملكية تحت نعيب أبواق صوت العرب ..بمعنى أدق تم استنساخ تجربة الاتحاد السوفيتي السابق والدول التي تدور في فلكه في نسخة شرق أوسطية مصغرة والهدف الاستراتيجي هو قيام الكيان الصهيوني-دولة إسرائيل بعد تغييب الديمقراطية تماما في مصر والمنطقة ونشر الايدولجيات المشبوهة وتناقضاتها المزيفة التي أصبحت تقود في اتجاه واحد فقط هو الفوضى الخلاقة الماثلة الآن ..ظل وعي مصر?الخديوية? وحتى الآن والاستعلاء الذي لا يخلو من خواء فكري من نخبها المعاصرة اكبر عائق للتغيير في المنطقة او تأسيس مراكز جديدة من اجل الحداثة الحقيقية والتطور وفقا لمعايير الليبرالية الحديثة بعد نهاية حدوتة انيمال فارم بانهيار جدار برلين في 1990
***
لم يكن السودان معني بهذا المخطط ..بل أن مذكرات الانجليز التي تنضح باحترام السودان والسودانيين جعلتهم يختارون لنا أفضل نظام ليبرالي في المنطقة وديمقراطية وست منستر وتأسست أحزاب تقليدية سودانية جعلت التعددية السياسية أمر ممكن ومستمر بعد زوال كل انقلاب بعد الاستقلال في ا يناير 1956
السؤال المهم ما الذي جعل النخبة السودانية وإدمان الفشل تستورد المشاريع المصرية وتترك البرنامج السودانية الممتدة من السيد عبد الرحمن المهدي وشعار السودان للسودانيين ثم محمود محمد طه(أسس دستور السودان1955) وأخيرا د. جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 ؟
وإصرارهم على وضع المساحيق وعمليات شد الجلد لهذه الايدولجيات المصرية حتى بعد أن نفقت في بلد المنشأ? وإعلان وفاتها من المصريين أنفسهم في ميدان رابعة العدوية تقدس سرها في يونيو 2013 …
أزمة الحداثة العربية والمصرية الآن أنهم لا يفردون مساحات للفكر السوداني الذي يجسده محمود محمد طه وجون قرنق ونظرتهم المتقدمة للعالم المعاصر ?ولازالت مصر تقدم خطاب إعلامي غوغائي واستعلائي زائف رغم أن فجرها الكاذب بأنواعه الثلاثة انكشف مشت به الركبان وتحط من قدر الآخرين أيضا ..والسبب لان نخبنا المستلبة تهتم بالتماهي مع المحيط العربي ومفكريه وتستشهد بهم وتغييب مفكرين ومثقفين السودان ويشكل ذلك خيانة وطنية وسقوط حضاري مريع يدفع ثمنه الشعب السوداني حتى الآن?لذلك يجب علينا أن نتجاوز هذا ?الإصر? وهذه النخب ونرجع لمنصة التأسيس الأولى التي أتحفنا بها الانجليز الأذكياء من اجل ?حداثة السودان? ونترك تجربة مريرة من الابتذال السياسي والحداثة المزيفة عبر ستة عقود وعلاقة السايس والحصان التي تمارسها مصر حتى الآن مع السودان? و مصر لم تقدم حداثة حقيقية ولازالت ترزح تحت الأزهر و أفكار الإخوان المسلمين حتى بعد زوالهم وظللنا عالقين معها بين القرضاوي الذي يترأس مجلس علماء المسلمين العالمي وأيمن الظواهري الذي يترأس الإسلام المتطرف-القاعدة – وأضحت الديمقراطية والفدرالية والاشتراكية والأقليات والمرأة ضرب من الأساطير ? ولا وجود لها في مخيلة النخبة المصرية والعربية كالغول والعنقاء والخل الوفي?رغم أن هذه القيم تعد من ابرز ملامح الحداثة الغربية والعالمية الان..?
ختاما وملحوظة?حقبة محمد علي باشا ?الخديوية? التي يتباهى بها النخب المصرية لها تاريخ مشين جدا في السودان من نهب الموارد وتجارة الرقيق والجرائم ضد الإنسانية التي مارسها الدفتردار”…ومع ذلك تريد مصر الجلوس على رأس السودان و العرب ببضاعتها البائرة الناصرية والاخوانجية وتريد تركيا الجلوس على رأس مصر بالخلافة العثمانية المزعومة أو الملك العضوض الذي بدا من استشهاد الحسين عليه السلام وحتى اليوم … ولا تريد جل النخب العربية النظر ابعد من مصر وتركيا وا ونحن نشهد مولد مجموعة بريكس”البرازيل،روسيا،الهند، الصين ، جنوب أفريقيا” القوى الأخلاقية و الاشتراكية العظمى في النظام العالمي الجديد…
ومن الذي لم يغلب الرئيس في تاريخه المظلم كله من 89 إلى أيامنا النحسات هذه؟
يا اخوانا على الحاج دا من البرنو البرنو أناس عندهم مملكة فى نيجيريا وهسا عندهم ولاية اسمها برونو أستيت وفى احتفال الاستقلال تحدث نايب وزير خارجية نيجيريا ان لديهم اكثر من ثمانية مليون سودانى من اصل نيجيريى
هل إتفاق قرنق مع على الحاج كان سيحل مشكلة الجنوب ؟؟؟؟ هل إتفاق المرغنى مع قرنق فى كوكادام كان سيحل مشكلة الجنوب ؟؟؟ إذن من قتل قرنق !!! هؤلاء كلهم كانواأوراق صغيرة مبعثرة فى ملعب كبير ومخطئ من ظن يوماًأنه يتعدى ذلك ..
QUOTE :( لكن الآخرين وقفوا ضد ذلك في اجتماع في الخرطوم “وغلبوني وغلبوا الرئيس” )).
يا شيخنا نحن نريد أسماء محدده بالذين غلبوك وغلبوا الرئيس..
هذا تاريخ السودان ويجب أن تذكر الأسماءو الحقائق للشعب السودانى بكل صدق وشفافيةوكذلك لابد من سرد الأدوار القذرة والوسخة التى لعبها هولاء .
لا بديل غير زجكم ف السجون وعزلكم ودفنكم ف حفرة جماعية احياء دمرتم البلد هل تريدون ان نفتح لكم صدورنا ونبوس جماجمكم الفارغة وناخذكم ب الاحضان ابدا حتي لو تفرتقت البلاد لا يهم همنا الاولي الحساب اخرجناكم عبر الباب ومحال عودتكم عبر الشياك
انت في نهاية الأمر أخو مسلم ولا خير فيك وفي إخوانك مهما قلتم أو فعلتم
نذرك بفعايلك وأفاعيلك الاستبدادية عندما كنت متنفذا مع ترابيك مطلع عهد الانقاذ خسئت
لا بديل غير زجكم ف السجون وعزلكم ودفنكم ف حفرة جماعية احياء دمرتم البلد هل تريدون ان نفتح لكم صدورنا ونبوس جماجمكم الفارغة وناخذكم ب الاحضان ابدا حتي لو تفرتقت البلاد لا يهم همنا الاولي الحساب اخرجناكم عبر الباب ومحال عودتكم عبر الشياك
انت في نهاية الأمر أخو مسلم ولا خير فيك وفي إخوانك مهما قلتم أو فعلتم
نذرك بفعايلك وأفاعيلك الاستبدادية عندما كنت متنفذا مع ترابيك مطلع عهد الانقاذ خسئت