يابني السودان هذا رمزكم

منصات حرة
يابني السودان هذا رمزكم
نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]
يجب أن يقف كل سوداني غيور علي هذا الوطن ضد كل من يحاول أن يصطاد في الماء العكر وحقيقة ليس كل العكر هو سيئ فمن هذا العكار كما قال شاعر الشعب بجي الرواق ولكن هناك بعض من يستغل هذه الأوضاع ليمرر أجندة حزبية خاصة جداً من جانب الحزب الحاكم أو المعارضة ، الوطن لا يقبل القسمة علي اثنين في مثل هذه الظروف أما ما يفعله بعض منتسبي النظام في إطلاق الإتهامات هنا وهناك ضد هذا الشخص أو ذاك الحزب المعارض ووصفه بالخيانة والعمالة ووقوفه مع المحتلين فهذا الأمر مرفوض وهذا الأمر يتجاوز أعراف الصراع السياسي فالخيانة كلمة كبيرة جداً والخائن يجب أن يعدم ولكن بعد إثبات هذه الخيانة أما الإتهامات في الهواء الطلق فهذا مرفوض وأيضاً من الجانب الآخر علي المعارضة القيام بدورها الوطني في رفض هذا الهجوم علي أرض الوطن والوقوف بصلابة ضد دولة الجنوب فهي الآن دولة معتدية والجميع لايختلف في هذا حتي مجلس الأمن وأمريكا رفضا هذا العدوان ، فالواجب الوطني الآن هو دعم قواتنا المسلحة الباسلة والوقوف معها معنوياً ومادياً حتي تحرر كل شبر من تراب الوطن أما مسألة تسليح القبائل كما يحدث الآن مع المسيرية وكما حدث في السابق مع الجنجويد فهذا الأمر خطأ تماماً وهو خطير جداً والتحكم في سلاح القبائل من المستحيلات وهو ممنوع دستوريا ودولياً وهذا الأمر يدين حكومة السودان فحماية هذه القبائل الحدودية هي مسؤولية القوات المسلحة فقط والمؤسسة الوحيدة التي يخول لها حمل السلاح والدفاع عن أرض الوطن هي القوات المسلحة والعمل تحت لواءها وتحت تعليماتها فالقوات المسلحة منظمة ومدربة لخوض العمليات العسكرية وبنظام أما مسألة تسليح القبائل وتسليح أجسام موازية للقوات المسلحة سيخلق مشكلة كبيرة جداً في مقبل الأيام فلا ضوابط تحكم هذه القبائل ويمكن أن تستخدم هذه الأسلحة في أشياء غير مشروعة ويمكن أن تنقلب علي الدولة في أي لحظة وتتحول لعصابات نهب فعلي المسؤولين النظر بعين فاحصة لهذا الأمر أما مايقوم به النظام كلما وقع في أزمة من طواف في شوارع الخرطوم وعمل غرفة إستنفار وصرف الأموال في غير موضعها لدعم جماعات جهادية بمسميات مختلفة خارج أطر القوات المسلحة هو لايصب في صالح الدعم المعنوي للجيش وسيعتبرها الجيش قوات موازية له وبذلك تبقي المهمة مزدوجة وقد لاتصب في صالح المعركة علي الأرض فدعم الجيش هو الواجب الآن وتحرير هجليج وأبيي هو واجب الساعة وفي هذه الأوقات علينا أن لا نغفل عن المستغلين والوصوليين الذين سيحاولون إستغلال حالة الحرب هذه لتمرير سياسات لا يقبلها الشعب السوداني ويجب علينا الإنتباه لهؤلاء فهم يجيدون هذه اللعبة اللاأخلاقية ، قواتنا المسلحة في أرض المعركة وهناك من يطلق الإتهامات من داخل الغرف المكيفة وهناك من يدعو من داخل قبة البرلمان قبيلة المسيرية لدخول جوبا وهناك من يمجد مليشيات عفى عليها الزمن وقواتنا المسلحة الباسلة تخوض المعارك وتقدم الشهداء كل يوم فخالص التحية لذلك الجندي المجهول الذي يؤدي واجبه بإخلاص وتفاني دون كسب سياسي رخيص ودون تمجيد للحزب وشهداء الحزب فرمز سيادتنا لايقبل القسمة علي إثنين مهما فعلوا ، وطني ولا ملي بطني سكاتي ولا الكلام الني ..
مع ودي ..
(الجريدة )
خلاص داير تركب الموجه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يا نور و الله نحبك يا اخى ابتعد و انجو بجلدك من الحنكلو اب حكا حلو
السيد كاتب المقال…
الساده قراء الراكوبه الكرام..
بحكم انني انتمي الي بقعه ارض تقع ( جنوب جمهوريه مصر وشمال يوغندا سابقا شمال حنوب السودان حاليا و شرق تشاد و غرب اثيوبيا و لها حدود مع اكثر من دوله) انني اكره كل من يقطن هذه البقعه 0 شعبا و حكومه0 … لماذا؟؟؟؟!!!! لانهم ببساكه غير محترمين ( في وجهه نظري) .. كيف؟؟؟!!!! شعب يسير المظاهرات و يرفع الشعارات تنديدا بحقوق الاخرين و متناسين حقوقهم( فلسطين مثلا).. يموت الالاف من البشر و العالم كله يبكي و الشعب يقول في قرار نفسه ( ال_ ما فيك في العود) و كمان يصلو صلاه الغائب الاخرين ( بن لادن مثلا) … يصدروا البترول و يستوردوا السلاح والسكر المضروب.. يقتلوون انفسهم ل_ابسط الاشياء و يدعون ويقلون انهم ذاهبون الجنه!!! و يقولون انهم احفاد الرسول و يفعلون ما لم تفعله اليهود …. انني بصراحه لا اجد اي فرق بين الرجل النرويجي الذي قتل 77 شخصا بدعاوي تمدد الاسلام في بلاده و الكاهن الامريكي الذي اراد ان يمزق المصحف الشريف و من يقطن في هذه البقعه اللعينه!! ..كل من هؤلا لا يتقبل الطرف الاخر..
ما ذكر سالفا ليس كل الاسباب لكن انما هي نمازج بسيطه ..
………………………………………
1- ما اسم هذه البقعه؟؟؟
2_ هل عندي وطنيه؟؟؟ اذا كان الاجابه ب( لا ) تفتكر لماذا؟؟؟
اراءكم مهمه للغايه قد تساعد في بناء شخصيه جديده………. شكرا