شاهد الصور – لص تائب" بملابس الإحرام يزف الفاسدين في مصر

تعوَّد المصريون في منطقة وسط القاهرة على سماع أصوات المعتصمين في كل مكان، لكنهم مؤخرًا فوجئوا بصوت "زفة بلدي" يقودها رجل يرتدي ملابس الإحرام تطوف منطقة وسط القاهرة.

كان من الممكن أن تذهب الأذهان إلى أنها احتفال بسفر هذا الرجل للحج، لو أننا في موسم هذه الفريضة، لكن الاقتراب من الزفة كشف عن هدفها الذي أوضحته لافتة كتب عليها: "مبروك علينا عودة مصر لنا بمحاكمة الفاسدين".

وإذا كان الهدف قد نجحت اللافتة في توضيحه، فإن ما أثار انتباه الناس، وحاولوا البحث عن تفسير له، ملابس الإحرام التي كان يرتديها، ولقب "اللص التائب" الذي حرص على أن ينعت نفسه به.

وفي تصريحاتٍ خاصةٍ – أزال الرجل -ويدعى محمد راشد- هذا الغموض؛ حيث أكد أنه كان "لصًّا" وأنعم الله عليه بنعمة التوبة. وقال: "أنا لا أخجل من ذلك؛ لأني تبت إلى الله، وأعلن عن فرحتي بنعمة التوبة".

وأضاف: "لكن لا بد أن يعرف الناس أني لم أكن مثل الفاسدين الذين يُحاكمون الآن؛ أنا كنت أسرق لأطعم الفقراء، كما كان يفعل "روبن هود"، أما هم فيسرقون لأنفسهم".

وعن ارتدائه ملابس الإحرام، أوضح راشد أو "روبن هود المصري"، كما يحب أن يسميَه الناس، أنه تعبير عن تطلعه إلى مستقبل أبيض ومشرق لمصر.

من ناحيته، تحفَّظ د. سعد الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر على ارتداء ملابس الإحرام في هذه المناسبة. ورغم عدم إنكاره على هذا الرجل التعبير عن فرحته، فإنه يرى أن ملابس الإحرام لا تحقق هذا الهدف.

وقال د. الهلالي: "ملابس الإحرام، مثلها مثل الكفن، تعبيرٌ عن تجرُّد الإنسان من كل زينة وهو يؤدي فريضة الحج، فكيف يعبِّر هذا الرجل عن فرحته وهو يرتدي ما يشبه الكفن؟!".

mbc .

[ALIGN=CENTER]

[/ALIGN]

تعليق واحد

  1. كل ظالم جايهو يوم ها يتذلة ويتهان ويتفضح امام الملا ويشهد لة كل الناس باكل وقتل الابرياء وبعدين لو دايما لي احد لدامت لناس فرعون وسيبو الافتراي والتكبر دي ايامكم وانتظرو النهاية باذن الله مهما فعلتو من تحوتاط وتامين وزرع المتجسسين في كل مكان النهاية النهاية وهي بدت

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..