صلاح قوش .. مرور يوم على الاقالة الداوية

احمد عمر خوجلي
من أراد قياس حجم المفاجأة والصدمة التي سببتها إقالة الرئاسة مساء امس الاول للفريق اول صلاح قوش من منصبه كمستشار بالقصر الجمهوري يمكنه ملاحظة ذلك من الحالة الاستثنائية التي صبغت وجوه من صادفتهم او حادثتهم (التيار) أمس من داخل مبنى مستشارية الأمن القومي فكل شيء كان يتحدث عن هول ماحدث ونظرات الجميع تستسفر عمّا سيحدث .. وفي عصر الامس دخل منسوبو المستشارية في اجتماع (مجهول الاجندة ومجهول النتائج ) لكن من المستبعد ان يكون هنالك شيء تمّ نقاشه والحديث عنه خلاف تفاعلات الإقالة المذكورة ومآلاتها المتوقعة وربما الخليفة المنتظر لحمل الراية . لكن انتظار معلومات جديدة تتدفق من ألسنة الاطراف المعنية بصورة مباشرة بما حدث شئ يعد من رابع المستحيلات ..وإذا كان اللواء حسب الله عمر صبر أكثر من عشرة ايام حتى أخرج مقالته ذات الهواء الساخن واطلق نيرانه تجاه رجال حول الرئيس فبحسب مقربين جدا من السيد الفريق قالوا لـ (التيار) (من ينتظر ان يخرج هواءً ساخنا ولو بعد عام فإنه سينتظر كثيرا) وذلك غالبا ان يكون ذلك بسبب خطورة الملفات وحساسية المناصب ومظلم المساحات التي تحرك فيها السيد الفريق خلال العشرة أعوام الماضية وايضا ربما بسبب ما اسماه الدكتور أمين حسن عمر (فوبيا الانشقاق) وتقاليد اجهزة الاستخبارات وقادتها في ( كتم الاسرار تحت كل الظروف) فمنذ الأمس بمجرد إنتشار خبر الإقالة في بعض المؤسسات الصحفية أسرع الى مقر إقامة الفريق بمنزله الفاخر بحي الخرطوم 2 الفاخر عدد من كبار الصحفيين للقاء الفريق قوش لكنه رفض الادلاء بأي تصريحات او إجراء مقابلات . والوضع العام القلق البادي من وجوه مجموعة الشباب التي تقوم بحراسة الزميل يشير الى عمق الازمة وهذا بدا بصورة واضحة عند مقدم سيارة السيد الفريق الذي كان يجلس لوحده في المقعد الخلفي لابسا الزي القومي و(مكربا) عمامته بشدة فبعد ان فتح الباب مباشرة للعربة وخرج احد رجالات السيد الفريق المقربين متجها الى الكشك الخشبي الكائن بخارج المبنى هرع كل الشباب وبصورة لا شعورية الى حيث اتجه الرجل وكان بالطبع لاستجلاء الأمر والحصول على تفاصيل جديدة . في هذه الاثناء كان زوار ينتظرون السيد الفريق بداخل المنزل وآخرون وصلت سياراتهم الى المنزل بمجرد دخول سيارته السوداء وابرز من ترجل من سيارته صلاح عبد الله آخر حيا مجموعة الشباب الجالسة على مقاعد تحت ظل الجيران بصورة ودودة وبإبتسامة تبعث على الارتياح ودخل مسرعا الى داخل المنزل الفاخر للسيد الفريق . الزوار جمع بهم المكان والحدث والرغبة في المجاملة والمؤازرة كما يبدو .لكن غير المعلوم هو هل خاطب السيد الفريق جمع الزائرين فرادى ام جمعهم على صعيد واحد وقصّ عليهم ما يمكن ان يقال وجعل في صدره بما لا يقال ام اكتفى بتقديم واجب الضيافة لزواره واكتفى بالابتسام امام موجات استفساراتهم وفضولهم؟.
التيار
والله لكن مقال جميييييييييييييييييييييييييييييييييييل(؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) (؟) ما عارف ذكرنى مسلسل العشق الممنوع ليه ماعارف:confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: :confused: يا اخوانا ماتكتبو كتابات زى الناس وترحمونا:mad: :mad:
عجبى من مقال لم افهم فيه سوى السيد الفريق…سيارته السوداء…منزله الفاخر…عمامته المكربه.
السؤال يا بتاع المقال
نحن دخلنا فى ده كله شنو…والله فعلا نحن ناس عواليق.
دى ما كتابه ليك !!!!!!!!!!:mad:
قوش ودود وبشوش عكس ما يرتبط باسمه ….. من الصعوبه ان تأخذ منه معلومه لا يود ان يمنحك لها ……. اقول فقط ربنا يستر من اسالة دماء كثيره ……. البشير ونافع لفوا الحبل حول رقبتهم ….. وعجلوا برحيلهم
فاخر………
وايتسامات………..
وخرطوم اتنين………….
وسيارة سوداء……………..
والرغبة في المجاملة ….
والله العظيم ….دي حكاية
هذا كله خراء ( اجتماعي ) لايحط عليه إلا الذباب من امثال صلاح قوش وكوادر وموظفي الأمن والصحفيين العاملين الصالج جهاز الأمن .
حتى هذا المنصب السيادي في المستشارية ليس عن استحقاق , ولكن ناله هذا المعتوه ( بليد الوجه ) قوش لأنه رفع السلاح طويلا في وجوه الضعفاء ..
زيو زي نافع النتن
….طزز …. في قوش !
و…طزز.. في نافع ..
و….طزز……… في جهاز الأمن وأعضاء المستشارية آكلي السحت والمتطفلين على عورات الناس .