مساعد الرئيس.. من البولو إلى الدوباي
بشفافية
مساعد الرئيس.. من البولو إلى الدوباي
حيدر المكاشفي
شاهدت بالأمس على صفحات الغراء «الرأي العام» صورة لمساعد الرئيس العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي يعلوها تعليق «كابشن» يقول «المساعد عبد الرحمن الصادق.. حماس من على كابينة الطائرة»، والطائرة المعنية هي الطائرة الرئاسية التي أقلت اعضاء مجلس الوزراء الذين طاروا إلى مدينة الابيض حاضرة شمال كردفان حيث عقدوا اجتماعهم الدوري هناك. وفي الصورة يظهر السيد مساعد الرئيس داخل كابينة القيادة وهو يقبض بيده اليمنى على سماعة هاتف ويضغط بإبهام اليد على احد الازرار، ويوضح تعليق الصحيفة المصاحب للصورة ان السيد مساعد الرئيس اقتحم كابينة القيادة فور سماعه وهو على متن الطائرة في معية الوفد الرئاسي والوزاري نبأ تحرير هجليج «لم يعلن رسميا حينها» وامسك بالمايك المخصص لتنبيهات طاقم الطائرة وبدأ في ترديد اشعار حماسية قوية انفعالا تلقائيا بنبأ تحرير هجليج السعيد، ومعروف عن السيد المساعد ولعه وشغفه الشديد بالشعر الشعبي السوداني وحفظه للكثير منه وخوضه العديد من المنافسات والمجادعات الشعرية خاصة مع ابن عمته عصام الترابي الذي يشاركه الاهتمام بالشعر الشعبي والغرام به، ولهذا يرجح ان ما ألقاه السيد المساعد من اشعار ليست من عيون الشعر العربي وإنما من الدوبيت والمسادير والشاشاي والنوناي، ولا تثريب على السيد المساعد ان ينوني او يدوبي تعبيرا عن سعادته بخبر استعادة هجليج فهو خبر يفرح كل السودانيين.
ولكن لم يكن هؤلاء السودانيون ينتظرون منه بعد ان قبل التكليف واصبح مساعدا للرئيس واعلن بالفم المليان ان مشاركته لن تكون صورية او زخرفية وانه ما قبل هذا المنصب إلا ليتولى مهاماً قومية محددة ذكر منها بالاسم ملف الجنوب والعلاقة مع الجنوب ان ينتهي امره مع هذا الملف الخطير والحساس إلى محض شاعر شعبي في بلاط القصر يردد الاشعار الشعبية ابتهاجا برد العدوان الجنوبي على هجليج واستعادتها أو على الاكثر اصدار بيان يعلق فيه ويستنكر بصيغة «رد الفعل» على حادثة هجليج حين وقوعها وهو المنتظر منه ان يكون صاحب «الفعل» الحقيقي في هذا الملف حسب ادعائه، ولكن يبدو ان الانقاذ عندما جاءت بالرجل انما جاءت به لتكلفه بالعمل فيما هو ميسر لما خلق له، فحين اعادته إلى الخدمة العسكرية وألحقته بدفعته في رتبة العقيد وميزته واصطفته وحده من بين المئات من الضباط الذين احيلوا مثله للصالح العام، لم تجد له مكاناً في الجيش تلحقه به غير فرع الرياضة العسكرية، ربما للاستفادة من قدراته الرياضية في مجال لعبة البولو والتنس وركوب الخيل التي اشتهر بها خاصة وانه شغل من قبل منصب رئيس نادي سباق الخيل، وحين رفعته درجات ودرجات قفزت به إلى منصب مساعد الرئيس لم يكن له اسهام يُذكر في ملف العلاقة مع الجنوب المكلف به سوى قرض وترديد ابيات من الشعر الشعبي الذي اشتهر به ايضا. فهل ترانا بعد ذلك تجنينا على الرجل اذا وصفنا رحلته مع الانقاذ بعد العودة للعمل معها بأنها امتدت من البولو إلى الدوباي؟!.
الصحافة
المساعد ده عاد فقط لانه مزهوا بالبزة العسكرية فقط لا غير هو خاوي شقيقته الدكتوره خير منه في عطائها للبلد ووجوده في القصر في المرحلة السابقة والقادمة فقط للديكور يستخدم يعني بالعربي كلوحة تتحط فقط وان قام باي حركه الله قال بقوله ….. يقولوا ليه قول يقول حتي ابيات الدوبيت هم بيختاروها ليه ان ابناء الساسة المتحدين مع الانقاذ هم للصورة والتجميل لوضع الحكومة العريضة الضيقة . والكل يعلم من يحكم البلد وحلال عليهم حاكمينا بس خليهم يخلوا لينا الهواء ده مجاني الباقي هين في الفترة الحالية والهوان الذي نحن فيه . كل ما اري هذين الشبلين ينتابني شعور بالقرف للحال التي نحن فيها من الفهم وما وضعتنا فيه الانقاذ من صغر سياسي . الخداع الذي يختلقه الانقاذيين ما هو الا لعب علي الذقون لمص دم الشعب المغلوب علي امره .
كسره بكسرة وزيرنا الهمام …….. الولد ده ضاق لالوب هجليج ولا لسع ؟
على قدر أهل العزم تأتي العزائم.. ماذا كنت تتوقع ياود المكاشـفي منه غير النمنمة والتصفيق لأولياء نعمته.. قبحهم اللـه.
لاتقل إنى بعيد فى الثرا … فخيال الشعر يرتاد الثريا.. وأنا شاعر يستنطق الصخر العصيا .
هو مش قال انه جايى عشان يصلح العلاقات مع الجنوب ويمنع الحروب والمشاكل؟؟؟ ولا خلاص بقى كومبارس والانقاذ تغنى وهو بقى شيال؟؟؟ ولا هو و ولد الميرغنى عايزنهم يتدربوا على الادارة عند ناس الانقاذ واهو هم يستفيدوا والانقاذ تستفيد اعلاميا بان حكومتها عريضة وخلاص وكله باموال الشعب السودانى؟؟؟ ولا الاموال والرواتب دى البياخدوها ناس الانقاذ والمستشارين ما حقت الشعب السودانى وهى حقت حبوباتهم وجدودهم والشعب السودانى عبد عندهم؟؟؟؟ مع انه المفروض يكونوا هم عبيد للشعب السودانى ولى نعمتهم ولحم اكتافهم كله من خيراته والبلد دى ما حقت ابو واحد فيهم ولا يصح الا الصحيح ولا نامت اعين الجبناء!!! والله حياة زى دى اخير منها تحت التراب!!!! هل نحن فعلا شعب من العبيد الخانعين الماعندنا نخوة ولا رجالة زى الامريكان والاوروبيين وبنى قريظة الرحماء بينهم اشداء ولهب ونار حمراء ويخوفوا اى عدو ليهم الحكامهم يحترموا شعوبهم ويخافوا ان يغضبوها؟؟؟ بالله شوفوا انحنا بلد تافه وحقير كيف؟؟؟!!!!!! الحكومات الشمولية اكان عسكرية او عقائدية خلقت شعب من الضان يقودوهم زى القطيع الرئيس اكان قال الملح طعمه زى السكر كل الشارع يقول نفس الكلام والجرايد والخبراء فى التلفزيون!!!!!!! ياخى انحنا عرة الامم والشعوب!!!!!
أستاذ حيدر خف على الولد شوية هو ما قدرك
يا اخوان الزول دا فى حياته ما ضاق تعب كل حاجه موجوده امامه لا مشى طاحونه عشان يطحن دقيق لامشى جاب خضار من السوق من ما قام وجد ملعقة الذهب فى خشمو كمان ما عايزنو يتعب فى الدوبيت
نشكر للسيد ابن الامام ابتهاجه بتحرير هجليج ونقول له هجليج مهمة جداوبنفس اهميتها اهمية انسانها وانسان السودان فالتعمل مع رئيسك وحزبك من اجل اتساع دائرة الحرية فهي اصل من اصول الدين وحق وانما جاء الاسلام لتحرير الانسان من ظلم اخيه الانسان. فالتعمل معنا لتكون الجرية شغلنا الاكبر.
من اليوم ورايح يا عبده حنفرح لفرحك ونزعل لزعلك…والله يكتر لينا من الهجاليج عشان عايزين نشوفك مبسوط دائما..وما تشيل أى هم من إنه معيشتنا كيف لأننا رابطين الحزام كويس لأخر خرم…المهم إن شاء الله كما عودتنا دائما حزامك لسع بدون أخرام.
فاقد الشءلا يعطية
هذا كل ما يملك
ما بالغت يا ود المكاشفى البتكلم عنو دا حفيد المهدى عايشين على امجاد جدهم ابوه ينظر واخوات يتفلسفن وهو يموت فى الدوباي ويمارس رياضة ركوب الخليل والبولو اولادعز عايزو اتقدم الصفوف ويقاتل زى الغبش فى دى بالغت الزول دا علاقتو بالجيش البدلة العسكرية المرصعة بالصقر والنجوم والدليل انتماءه للرياضة العسكرية
أعتقد أن الذى يستطيع لعب هذا الدور هوالرئيس شخصياً إذا تحرر من قبضة خاله أو على عثمان لكن مساعد الياي ما بصبح ياي وعبدالرحمن لم يكن مؤهلاً لذلك لأنه يفتقر للدبلوماسية والحنكة ومهارات التفاوض.
منى ومنو ما اقعد دقيقة واحدة بعد الكلام بس السقالة ما تربية ووراثة
المبدع حيدر”إنماالعاقل من يتعظ بغيرة”، أعمل حسابك ديل رباطين، يقوموا يلحقوك ود مادبو
لا حول و لا قوة الا بالله ..! البلد بقت بالوراثة ان شاء الله ما يمشي قدام ويبقى رئيس جمهورية السودان . ما بعيد ما دام جاريين وراء السلطة هم والمراغنة.
مبروك بالمساعد هذا أصلكم جدك أدعي المهديه وهي ضلاله لأنها لم تذكرة في جميع الكتب السماوية ولن يظهر المهدي سواء كان جدك ولا غيره بس لقيتو الشعب غلبان في الدين والدنيا وطلعتو أديني إنت ولا غير آية قرآنية ذُكرت المهدي المنتظر ناهيك جدك المات
ضحكتني ياجدع
خازوووووووووووووووووووق كبير
ديييشك.. العقيد مساعد رئييييييييييس الجمهورية (حتة واحدة) ابن الامام حفيد الامام. كدة ولابلاش مسكين الشعب السوداني مسكين اوي.
يا اخونا المكاشفي أنا أشهد انك لم تتجني على الولد دا اذا وصفت رحلته مع الانقاذ بعد العودة للعمل معها بأنها امتدت من البولو إلى الدوباي و لن تتعدي هذا على الاطلاق و فاقد الشئ لا يعطيه.