بتحريرك هجليج اثبت انك مليشيا المؤتمر الوطني ايها الجيش السوداني

بتحريرك هجليج اثبت انك مليشيا المؤتمر الوطني ايها الجيش السوداني
احمد مصطفى
[email][email protected][/email]
ودون ان نكترث لتلك الشرذمة الهتيفه المسارعه باصدار وحجب صكوك الوطنيه وتهم الخيانه والعماله نقولها واضحه وبصوت جهور ايتها القوات المسلحة السودانيه لست بطله ولا قوميه ورصيدك في الكرامه والعزه في انهيار وانحدار مريع. واليك بيان انحطاطك كأخر المؤسسات التي في طريقها الى مزبله التاريخ في ظل حكم الاسلاميين او الاسلامويين “لافرق”
نبدأ من الاخر “هجليج”
بهاله اعلاميه مسبقه اكتسحت دولة جنوب السودان هجليج والتي هي عباره عن مجموعه من الرواكيب و”الكوشيقات” والقطاطي وليست مدينه ذات اي وزن كان ولا تاريخ ولاتجمع و”لكن” هذا البترول فقط وهنا ندرجه تحت اللا- مهم اللهّم الا لفئه بعينها تعرف عائده وحدها وتحصده وحدها وتاكله وحدها وتدري اي الابار اعلنت عنه وكم من الابار لم تعلن عنها حتى يتم كشفه “صدفه”. اي ان هذه الهجليج عباره عن منطقه سودانيه تهم الكيزان والارزقيه ولصوص الانقاذ وحدهم واما “نحن” عامه الشعب هؤلاء فلا تعني عندنا اكثر من ارض سودانيه تساوي في قيمتها لدينا اي شبر اخر ان لم يكن اقل بقعل الغبن الناتج من انها تمثل بؤره فساد وعلامه من علامات النهب الإنقاذي لثروات البلاد. هذه هجليج وتعريفها الهادي غير المتشنج. اما انت يا “جيش الهنا” وعلى الرغم من ان المنشآت النفطية الهائلة التي تهم الكيزان فقد فررت ولم تصمد وتدافع عنها وتم استلامها بالكامل ليعلن ناطقكم الرسمي الهزيمه وتم احتلالها لعشره أيام كاملة وانت ما انت من جيش كامل العده والعتاد وصاحب تاريخ وكليه حربيه وهيئه اركان وتنظيم وهلمجرا لم تستطيع ان تدافع عن اهم منشأة نفطيه في البلاد وتركتها ليعاث فيها فسادا وتدمر تدميرا سيجعل من تكلفه اعاده تشغيلها مساويا لاعاده اكتشافها. فبالله عليك ان كنت حقا جيشا مسئولا وليس مليشيا ورقيه غير منضبطة واقرب الى المرتزقة منها الى جيش نظامي كيف تترك اهم بقعه قي البلاد هكذا دون تأمين ولا آليات دفاع والكل يعلم ان اول ما سوف يأتونكم به واقرب هو هجليج. ولكن لا تثريب عليك فجيش فقد المهنية والقومية بل والوطنية نتوقع منه اكثر من ذلك. فانت يا جيش السودان العظيم لديك “خيار وفقوس” فتتخير البكاء على هجليج والعويل والصراخ والولولة وتترك حلايب والفشقه واليمي وكأننا نتحدث عن جزر القمر .
تفرح وترقص وتتمايل “في اداء واجبك” من تحرير هجليج و”وتعمل مصهين” من بقيه المناطق السودانيه التي ليس فيها شبهه من انها محتله تماما وهذا ان دلّ فانما يدل على ان القائمين بامرك ويأمرونك وانت راضخ خاضع خانع هكذا يودّون. ودونك المناطق تلك اثبت لنا الان ان كنا كاذبين كذبنا وافكنا وتحرك اليها بزخمك وعدتك وعتادك و “بطولتك المزعومة” . والامر المؤسف يا جيش السودان غير العظيم ان استرداد هجليج ليس انجازا ولاهو اعجاز. انما تصحيح للخطأ. وخطأك انت تحديدا بتوليك الادبار يوم الزحف عليك من شبه الدويله التي لم تبلغ عامها الاول بعد. فأي هوان هذا وأي ذل ذاك.
محصله الامر انك يا جيشنا غير الهمام الذي يقوم على ” المجاهدين والدفاع الشعبي والدبابين” كما يقول قادة المؤتمر الوطني وليس على جيش نظام لديه سلاح للمدرعات والمشاة والدفاع الجوي وبقيه الاسلحه والوحدات واللواءات تم تفكيكك واختزالك لتصبح تابع للمؤتمر الوطني وفقدت تماما دورك القومي والوطني وواهميتك وتركت واجبك لتصبح شئ اقرب الى “شركة الهدف الانقاذيه او اواب للخدمات الامنيه” وهي شركات حراسه خاصه لمن لا يعلم.وكالمعتاد بعدها يؤؤل الفضل اليهم فيقال نحييّ قوات الدفاع الشعبي والمجاهدين مقدمين علي القوات المسلحه السودانيه.و بعض اولئك القله من الضباط الذين جاهروا وقالوا كلمة الحق وطالبوا بتصحيح المسار وفصل المؤتمر الوطني وبقيه مليشياته عن الجيش كان مصيرهم اما الاحالة الى المعاش او الصالح العام او الحبس ولم تحرك يا جيشنا الهمام ساكنا لتقف خلف قادتك الشجعان الذين تجردوا من اجلك وتركتهم نهبا “للملّكية” وتجار الدين واصبحت كما “جحا وقصته المشهوره”.
فلا تمننّ علينا وان تتراقص وقائدك الاعلى بانكم دخلتم هجليج “رجاله عديييييييييييل” حتى لا نسألكم واين كانت “رجالتكم” تلك حينما دخلت عليكم فلول دويله الجنوب اول مره. كما نردف تسأولنا ثم اين رجالتكم تلك عن حلايب والفشقه واليمي وبقيه مستباحات الأراضي السودانية. وهنا لا نسألكم ابدا عن اسرائيل فنحن هنا نتعامل معكم بمبدأ “مد رجليك قدر لحافك” ونرجو منكم ان “تمدو رجلينكم قدر لحافكم هنا” لاننا لا ندري ان كيف تسمحون بتهريب السلاح للفلسطينين وانتم لاتملكون ان تحموهم او تحمو انفسكم من الضرب الموجع المذلّ والرد عليه اللهم الا “بنحتفظ بحق الرد” المعتاد.
ولاولئك الهتيّفه الولوالين لدينا كلمه. استحوا قليلا ودعوا فسحه لانفسكم وارحموها فقد اسودّت وجوهكم من النفاق والرياء والمداهنه. واتركوا الرعدده والجبن فوالله انكم لمسئولون مثلما انهم مسئولون تماما امام الله واصحاب الحقوق على تاريخ الإنقاذ. ويوم الحساب دنا واقترب . ولا تحسبون انكم بهرجلتكم السخيفه وتكبيركم وتهليلكم المنافق المرائي هذا إنكم صرتم بعض انسان ولا ان ما اقترفتم ودعمتم من خطايا وذنوب انه اغتٌفر. ولا يساورنكم للحظه ان “قائدكم” ذاك اجتمعنا معه على شئ وان تم اجتياح الخرطوم ذاتها لان الامر ببساطه ان “الشيطان ما بجيكم خاطئ” واننا لن نكون هتيفة اخرى ننعق كما البوم بما لا ندري لاجل ان “هجليج” احتلت. اسألوا انفسكم يا هؤلاء ان لماذا احتلت هجليج وان لماذا ترفع دارفور وكردفان والنيل الازرق السلاح وان لماذا من كان مجرم هارب بالامس صار اليوم نائب رئيس الجمهوريه وان لماذا من كان شريك اصيل في الحكم والتنميه صار فجأة غوريلا متمرد وان لماذا من كان خائن وعميل ومناضل فنادق صار اليوم البطل المناضل. ان من يدعمون مثل تلكم لافكار والمواقف ويأمنون ورأها لهم احق بالمقت والاحتقار فمثلهم من تتجزأ عندهم المبادئ والاخلاق. وهم المثال الناصع للارتزاق والتحور والتحوّل طبقا لمقتضيات الظروف. فاعلموا مكانكم تماما في الوجدان الصحيح وقيمتكم في الرصيد الانساني ثم استمروا في متواليه الولوله والهتاف طبقا لمقتضيات الظرف.
.
الى كل الذين خرجوا بالامس ما انتم الا ماسكى قرون بقرة الانقاذ وهم المستفيدون من لبنها
ايا هذا….. الذي لا يستطيع التفريق بين الجيش والذين يقودون الجيش فهو كما الذي لا يعرف الفرق بين الشعب و الذين يمسكون بخناق هذا الشعب….
الان فقط اعلم لماذا استمر حكمهم كل هذا الزمان
نعم فرحنا كما فرح الشعب السوداني بعودة هجليج ولكن تبقى حقيقة واحدة هى هجليج للسودان والبترول للكيزان,,,
اخى احمد المصطفى
اولا التحية لقواتنا المسلحة التى استطاعت ان تستعيد وتحرر مدينة هيجليج وتلغن الاعداء درسا قاسيا والرحمة لكل شهداء الوطن وربنا يعافى جرحانابقدر ما قدموا للوطن من تضحيات جسام .. والى الامام لتحرير كامل ارض الوطن من دنس الاعداء .
ولكن السؤال لما سقطت هجليج ؟ ومن السؤول عن سقوط هجليج ؟
فلا بد من الاجابة والمبررات مهما كانت النتائج ؟
والسؤال الثانى : هل تستطيع الحكومة ان تستثمر هذا التلاحم الوطنى الرائع من اجل الوطن وتحرير ترابه ولم الصف فى حكومة برنامج وطنى ؟
لما لا يكون لنا جيشا وطنيا مدعوما بكفاءات عسكرية وطنية ذات خبرة ومعرفة ومسنودا باستخبارات عسكرية تتخذ من العلم والتكنولوجيا اساسا لها ؟
فالجيوش فى كل بلاد العالم هى الحامى لارض الوطن ..وبدونها لا تنام الاوطان فى امن .. ومن هذا المرتكز لابد من بناء جيش ذكى يعتمد على :
* اهمية القيمة النوعية للقوات والقادة
* دراسة اتساع مسرح العمليات جغرافيا
* الاهتمام بتوفير المعلومات ( بناء استخبارات عسكرية على مستوى علمى وتقنى متقدم )
* الاستفادة من التقدم التكنولوجى فى مجال التصنيع الحربى
ان الان لبناء جيش وطنى مدعوما بالعلم والمنهج والتقدم التكنولوجى ومسنودا باستخبارات عسكرية تنتهج النهج العلمى التقنى وبكفاءات عسكرية وطنية ذات خبرة ودراية فى مجال التدريب ووالتخطيط والتكنولوجيا .
فالتحية لقواتنا الباسلة والتحية للجندى السودانى فهى ملك لكافة الشعب .. وبها نحمى الوطن
يعني كل الذي خرج بالامس مفرحا بنصر القوات المسلحه فهو خاطي وانت صاح حقيقه من قال (الجمل ما بعرف عوجة رغبته
والسؤال هو ماذا بعد ان تم تحريرها سيرجع كل واحد ويبحث عن الدواء والغذا ولا يجده هذه هي المعركة الحقيقية
هذه القوات لمؤدلجة …هؤلا اصبحوا قطيع من العبيد لحماية وخدمة اسيادهم… والشى المؤسف انهم اصبحوا كرعاة البقر .. يرعونها تحت هجير الشمس منذ الفجر وحتى غروب الشمس وحين العودة يمسكون بقرة بقرةمن قرونها ويحلبونها ويشرب غيرهم لبنها… هل سالتم انفسكم ايها الضباط وطباط الصف والجنود هل سالتم انفسكم يوما عندما دفعوكم هولاء الى حرب باسم الدين والجهاد واعلاء كلمة لا اله الا الله وتحت شعار لا لدنيا لقد عملنا وما ادارك من الشعارات هل سالتم انفسكم يوما ان هذه المبادى كانت حقيقة… هل سالتم انفسكم بان رفاقكم الذين ماتوا فى درب الشهادة المزعومة التى ضللوكم بها وبعدها قسموا الوطن وباعوه ونهبوه وحولوا ثرواته الى منافع عصبة تعرفونها جيدا.. والله الان انكم تدافعون عن هجليج التى ما هى الا بقرة حلوب لا يعرف درها الا على ونافع وغازى والريس واخوته وسيدة نساء اهل النار وداد…. حسرتنا اليوم لا على الانخاس ولكن حسرتنا على تلك المؤسسة التى كان على مر الزمان يغنى لها( بالحارس مالنا ودمنا جيشنا جيش الهنا) ولكن اليوم نبكى يا الاهملت مالنا ودمنا جيشنا جيش لم اجد اليكم وصف… فوقوا.. وافهم الدرس وتذكروا مسئولتكم امام الله .. من قتلكم للابرياء والعزل باوامر المؤتمر الوطنى والله انتم مسئولون امام الله لان الحق بين مسئولون امام الله يوم لا ينفع نافع ولا على ولا عثمان ولا بشير يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه يوم لا ينفع اعلام ولا دجل ولا شهادة
الفشقتين ومثلث حلايب مطلبنا بعد ان حررت البقرة البترولية الحلوب في اقل من عشرة ايام
احييك يا استاذ احمد مصطفى على كل الحقائق التى قلتها فى هذه السطور الجميلة والمحزنة فى نفس الوقت لانه تحكى حال بلادى وجيشنا التى تمزق على ايدى تجار الدين والدنيا عليهم لعنة الله
حرب هجليج كانت فرصة رائعة للتعرف على الجيش السودانى, ومن أبرز إنجازين له:
– السودان ثالث أكبر مصنعى الأسلحة فى افريقيا بعد مصر وجنوب افريقيا (خفيفة على متوسطة على ثقيلة من دبابات ومدافع حديثة جدا, وحتى طائرات حتى لوكانت بدائية)
– سربين من الطائرات الحديثة جدا ميج-29 (طلع اشتراها عبدالرحيم بصفقة وصفت بغشوه وورطوه, ولو لم يكن هذا الأهبل صديقا للبشير, لشاهدنا الميغ فقط فى التلفزيون – وحدة البشير يمكنة التصديق بهكذا صفقات).
نرجو الانصاف, لانو شفنا المعارضة وانجازاتها… المؤتمر الوطنى بيسرقوا بس بيعملوا, الخازوق من البيجيك بسرق وما بيعمل.
هذا الجيش هو جيش السودان, جيش السودان غير تابع لأى حزب ولو زرع فيه الكيزان زراعة.
الموضوع مستفز والتوقيت مستفز أكثر
ﻻ ﻓﺾ ﻓﻮﻙ . ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺍﺭﻱ ﺍﻥ ﺍﻝﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﻣﺜﺎﻟﻚ ﻳﻨﺘﺎﺑﻨﻲ ﺍﻻﻣﻞ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻱ . ﻑﺇﻟﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ
تقول يا أحمد “نقولها واضحه وبصوت جهور ايتها القوات المسلحة السودانيه لست بطله ولا قوميه ورصيدك في الكرامه والعزه في انهيار وانحدار مريع”
ياأخي مهما أختلفنا مع من يحكم وطنا السودان الآن أو في أي زمان فيجب أن نفرق بين ماهو للوطن وبين ماهو للحزب الحاكم وعليه فهجليج أرض سودانية ملك لكل الشرفاء من الشعب السوداني وليس للنظام الحاكم ومن هذا المطلق فإن ماقامت به القوات المسلحة السودانيه من تحرير لهجليج وما تقوم به من حماية الأرض والعرض هو عين الوطنية ولا يمكن أن يطعن أو يشكك في بطولاتها أو قوميتها أو رصيدها في الكرامة والعزة إلاء صاحب غرض شخصي أو حزبي أو جهو ضيق يقدمه علي المصالح الوطنية العليا.
أفحمتهم
وكفى
يا سوداني ود البلد بطه يمكن ان تسمي لانثي وذكر البط يا استاذا اللغه العربيه اما الوطنيه تركناها لامثالك
ورينا منو القال ليك اشتغل الجيش كدا؟