الباشا: تيارات الأمة فرغت من الحوار حول الوحدة الحزب

الخرطوم:
كشف القيادي بحزب الأمة، عبد الجليل الباشا، أن تيارات حزب الأمة، فرغت من الحوار حول وحدة الحزب مع اللجنة المفوضة من رئيس الحزب الصادق المهدي، وتبقت نقطة واحدة يجري النقاش حولها، وهي شكل المؤسسات القائمة. وأضاف الباشا الذي كان يتحدث في إفطار شباب وكوادر حزب الأمة أمس الثلاثاء، بأمدرمان: “قريباً سيكون الإعلان النهائي لوحدة الحزب”.
وأقر رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة، محمد المهدي، في إفطار لشباب الحزب أمس الثلاثاء، بوجود أزمة تنظيمية في الحزب، وقال إن اعتراف الحزب بها هو الطريق إلى حلها، وإن وحدة حزب الأمة هدف إستراتيجي. وأضاف المهدي في خطابه خلال الإفطار، أن اللجنة المفوضة من رئيس الحزب قطعت شوطاً كبيراً، والتقت بكل التيارات والأفراد، وتوصلت إلى تفاهمات كبيرة ويجري النقاش في بعض القضايا التي ستُحسم قريباً.
وقالت د.نادية مصطفى، ممثل شباب وكوادر حزب الأمة: “كان من المفترض أن يكون هذا الإفطار في الدار وبموافقة الأجهزة الحزبية، ولكن هنالك مجموعة محدودة نافذة من السلطة ومن مراكز القوى في الحزب عرقلت إقامة الإفطار”، وأضافت: (لن تلين لنا قناة في مقاومة هذه المجموعة، حتى يستطيع حزب الأمة أن يقوم بواجبه الوطني).
السوداني
الذين خرجوا على الحزب خرجوا بطوعهم ومنهم من كاد ان ينسف حزب الامه تماما عندما تنكروا لقرارات مؤسسات الحزب وشاركوا الانقاذ فطيستها وخرج زعيمهم وتخلف اغلبهم بعد ان همش دورهم وتمت اهانتهم وهم كلهم قيادات ولا خلاف فى القواعد ونحن فى قواعد حزب الامه نرفض تماما عودتهم لصف الحزب وكيف يعيد الحزب جرثومة فناءيه بعد ان خرجت بطوعها ؟وعليهم الاتفاق فيما بينهم ويكونوا حزبهم وفق رؤاهم ويتركوا حزب الامه القومى وشانه وهم ما سعوا وراء خطوة وحدة الحزب الا بعد ان اكتشفوا انهم لاوجود لهم ولا احترام لهم غة قواعد حزل الامة خصوصا بعد ان نسفوا الاتفاق الاول الذى عاد بموجبه الباشا لصفوف الحزب
السيد رئيس الحزب لا يملك سلطة ادخال هولاء في موسسات الحزب والحزب بدونهم اصبح احسن حالا وتنظيما . هناك شيء ارجو ان يعرفه هولاء الاخوة ان الحزب يضم اكثر من ستة مليون عضو وان ذهابهم كان رحمة وبركة على الحزب .
دستور ولوائح الحزب واضحة وكل من يريد اعادة عضويته او تفعيل عضويته عليه انتظار قرب انعقاد الموتمر العام للحزب الثامن وان يذهبو لقواعدهم اذا قبلتهم او صعدتهم للموتمر العام من هنا يمكن ان تبدأ اعادتهم من خلال لجانهم الفرعية اما غير ذلك فاليذهبوا في اختيار وعاء حزبي اخر يمكن ان يقبلهم .
عموما لا يوجد عمل لحزب الامة الان لان حزب الامة وباقي الأحزاب في حالة عطالة اذا لا يوجد عمل سياسي يمكن ان يقوم به حزب الامة او غيره حتى حزب المؤتمر ليس لديه عمل وذلك لان العمل يتطلب اعمال دستور السودان لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية وان تعود الحرية كاملة للشعب ممثلة في دستوره وان تتقدم الاحزاب في جو ديمقراطي وفقا لبرامجها للشعب السوداني والذي يختار من يمثله داخل الادارة وهذا لا يوجد الان وعلى ذلك يجب ان يرتاح الاخوة الاعضاء السابقين في الحزب الى ذلك الوقت .
اخيرا العمل الان لاعادة اعمل الدستور الانتقالي وتكوين حكومة قومية لاجراء انتخابات عامة وقيام جمعية تاسيسية عمل قومي وفرض عين على كل مواطن ومن ثم لا فرق بين عضو في الحزب الشيوعي السوداني او حزب الامة كل الشعب السوداني على قلب رجل واحد لاعادة الحرية للبلد ومن ثم يمكنهم الانخراط مع بقية افراد الشعب لهذا الهدف الوطني الاول .