رامبو ينقلب على حلفائه القدامى ويحارب داعش

النجم السينمائي سلفستر ستالون يعتزم تقديم تجربة سينمائية واقعية تصور محاربته لتنظيم داعش الارهابي في الجزء الخامس من سلسلة أفلام رامبو.
العرب

واشنطن – يعتزم النجم السينمائي الشهير سلفستر ستالون، محاربة تنظيم داعش الإرهابي، من خلال دور جديد يمثله ضمن سلسلة أفلام رامبو التي سبق وقام بتجسيدها في أربعة أجزاء سابقة.

وبحسب صحيفة واشنطن تايمز، فإن ستالون (68 عاما) خلال تواجده في سان دييغو لحضور مؤتمر Comic-Con ?كوميك كون?، الذي أقيم في الفترة من 9 إلى 12 يوليو الجاري، صرح ?لدينا فرق استطلاعية في العراق وسوريا حيث يوجد تنظيم داعش المتشدد، نحن نعمل مع السكان المحليين هناك للمساعدة في تقديم رامبو ضمن تجربة سينمائية أشد واقعية من أي وقت مضى?.

وعلى الرغم من أن الجماهير طرحت العديد من الأسئلة حول مشروع ستالون الخاص بفيلمه عن داعش، إلا أنه رفض الكشف عن أي تفاصيل أخرى.

وأكد ستالون عبر حسابه الشخصي على تويتر، أن الجزء الخامس من سلسلة أفلام رامبو هو الأخير في هذه السلسلة.

غير أن مجلة ?رولينغ ستونس? نقلت عن المتحدث باسم ستالون نفيه هذه المزاعم، مكذبا ما ذكرته تقارير بأنه أعلن أثناء مشاركته في مؤتمر كوميك كون لأفلام الخيال العلمي والقصص الهزلية عن محاربته لتنظيم داعش في فيلم ?رامبو 5?.

وقال ?سيلفستر ستالون لم يحضر مؤتمر Comic-Con لسنة 2015 كي يعلن من خلاله عن محاربته لداعش في الجزء الخامس من رامبو، وكل ما ذكر بشأن هذا الموضوع تحديدا غير دقيق?.

وكان ستالون قد سبق وأن قدم الجزء الثالث من شخصية رامبو عام 1988، في أفغانستان خلال الحرب الباردة.

وعرض الجزء الرابع والأخير لسلسلة أفلام رامبو في سنة 2008، وحقق إيرادات عالمية بلغت 113 مليون دولار، فيما بلغت ميزانية إنتاجه 50 مليون دولار.

وكانت تقارير ذكرت في أغسطس 2014 أن أحداث الجزء الخامس والجديد من ?رامبو? حول تصديه لاتحاد عصابات مكسيكي يقوم نشاطه على الاتجار بالبشر على الحدود الأميركية المكسيكية، ومن المقرر طرحه جماهيريا في 2015.

تجدر الإشارة إلى أن أول جزء قدمه عن شخصية ?رامبو? وهو أحد الجنود السابقين في حرب فيتنام كان في سنة 1982 بعنوان First Blood، وظهر البطل في هذا الجزء ناقماً على النظام، ثم قدم الجزء الثاني منه في 1985 وفيه تصالح مع النظام وتعاون معه لإنقاذ أسرى أميركيين في فيتنام.
وفي الجزء الثالث في 1988 تحالف البطل مع الجهاديين الأفغان ضدّ السوفييت، وقاتل إلى جانب من شكّلوا الخلية الأولى لتنظيم ?القاعدة?، كان ذلك الموقف حينها ملائماً للسياسة الأميركية التي صنعت من ?الجهاديين? ثواراً في مواجهة الروس.

أما جزءه الرابع فكان من إنتاجه سنة 2008 ولكن لم يلق نجاحا كبيرا على غير المتوقع فقد صور الأزمة في بورما.
ويقول مراقبون إن قراءة سريعة في الأجزاء الأربعة الماضية وطريقة معالجة المواضيع التي يطرحها يمكن أن تعطي صورة كافية حول طبيعة العمل، إذ سيصور رامبو نفسه بطلا يستطيع قهر ?إرهاب داعش?، كما حصل طوال مسيرته التي بدأت في فيتنام، وانتهت في بورما.

وأبدع ستالون في الأجزاء الأربعة الماضية، في إبراز قوة الجندي الأميركي الخارقة ?المناصر للإنسانية?.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..