ثم ماذا بعد هجليج؟

بلا انحناء
فاطمة غزالي
[email][email protected][/email]
ثم ماذا بعد هجليج؟
ثم ماذا بعد استرداد القوات المسلحة منطقة هجليج من دولة جنوب السودان؟، سؤال لا بُدّ أن تطرحه قيادات المؤتمر الوطني على مائدة حواراتها سواءً كانت مؤسسية عبر مؤسسات الحزب الحاكم أو الصوالين والمجالس الخاصة كأن يجتمع ثلاثة أو أربعة أشخاص ممن يديرون شأن البلاد ويحركون مؤشر الوطن في الاتجاه الذي يريدون، ثم ماذا بعد؟ سؤال يُطرح ليُمعن الحزبُ الحاكم النّظر جيداً في معدن الشعب السوداني ليدرك أنّه شعب أكبر من أن تقهره الحكومات بسياسات تضعه في محرقة الضّنك المعيشي، شعبٌ أكبر من أن تتعامل معه الأنظمة كصاحب الذّاكرة المهترأة من كثرة الثقوب التي تسقط المواقف والتّواريخ.. هذا الشّعب العظيم أكبر من أن تُستدر الأنظمة عطفه تجاه الوطن.. لأنّه معلم الوطنية، وحينما عبَّر عن فرحته بعودة هجليج إلى حضن الوطن ليس دعماً أو وقوفاً مع الإنقاذ، بل وقوفاً مع الوطن الكبير الذي حرره من الاستعمار التركي والانجليزي، كما حرره من ديكتاتوريات العسكر في أكتوبر وأبريل، ونأمل في أن تعيَ الإنقاذ الدرس جيداً لأنّ الشعب الذي يُغير على أرضه ويخرج لـ(جمعة النصر) قادر على الخروج لـ(جمعة الرحيل) إذا لم تخرجنا الإنقاذ من هذا النفق الذي أدخلتنا فيه وهي أم العارفين بأن (لا ناقة ولا بعير) للشعب السوداني فيما فعلته (نيفاشا) التي لم تقف عند حد التقطيع والتجزأة، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك إذ فرضت علينا حرباً بين دولتين وفجرت فينا قنابلها المسمومة، ورفعت من مستوى الصراع الذي كان متقوقعاً بين دولة ومجموعة مسلحة إلى صراع دول لا يخلو من تدخلات دولية تنفخ في شرارة الصراع كيما يشتعل الحريق.
ثم ماذا بعد هجليج؟ سؤال يفرضه واقع الحال وتعامل الشعب لسوداني ووطنيته التي أثبتت للحكومة أنّ الشعب السوداني ليس بغافلٍ عمّا يعملون، بيد أنّ وقت الحساب لم يأتِ بعد؛ لأنّ أجواء النصر تملأ كل الأمكنة.. واهمٌ من يظن أن وقفة الشعب أمس الأوّل من أجل سواد عيون المؤتمر الوطني الذي (عصر الشعب السوداني لامن زيتوا طلع).. ولكن من أجل أرض المليون ميل الذي مزقته (اتفاقية السّلام الخاسر).. الخاسر بالعودة إلى مربع الحروب والقتل والدمار .. الاتفاقية التي افقدتنا بقنابلها شعباً عزيزاً ووطناً غالياً فصرنا غرباء بالرّغم من أواصر الأخوة التي تربط بيننا.. غرباء بفعل الساسة لا بإرادة الشّعبين في التّجافي.. وهذه الأخوة تفرض علينا التعامل الكريم مع أخوتنا الجنوبيين كما تفرض على الجنوبيين المعاملة الحسنى مع الشماليين في دولة الجنوب، وينبغي أن لا ينتصر شعور العداء على الشعور بالأخوة.
الجريدة
الكيزان قاعدين في قلبكم طالما انتوا تتكلموا بدون ما تعملوا ولا شيء .
ليتهم يعقلون.. فقد ابتلينا بسكارى سلطة ينظرون تحت اقدامهم فقط
صدقت يا أستاذه فاطمــة … هــذا الشعب شعب معلم ، ينسى خلافاته ومراراته ويتركها جانبا عندما تدلهم الخطوب ، فالوطـــن خـــط أحمــر لايمكن تجاوزه ولعل هـذه الصفـــة تميــز بها منذ القدم فالثورة المهدية شملت كل بقاع السودان وهجوم المهدي على الخرطوم تم من عــدة محاور من الشمال والشرق والغرب والجنوب ، لم تتخلف بقعــة ، وثورة أكتوبر المجيدة بدأت شرارتها في جامعة الخرطوم ولكن شعلتها أشعلت كل أرجاء الوطــن والأنتفاضة المباركة هبت في 26 مارس 1985م بدءا من عطبرة ثم سرت في كل أرجاء الوطن وهــذا الشعب نسيج واحــد مهما أختلفت أتجاهاته وأفكاره ومعتقداته شعب واحــد ، يؤمن أيمانا راسخا بالوطن وبقواته المسلحــة صمام الأمان في كل الثورات والهبات الشعبية .. وطن واحـد لشعب واحد وجيش واحــد ، والكل يستمد قوته من الآخر ، وحينما أنصهر الجميع في بوتقــة الوطن تم تحرير هجليج عنوة وأقتدارا ، طهرها الجيش الهمام من رجس المعتدين المارقين فلول الأستعمار والصهيونية العالمية طهرها من الذين باعوا وطنهم بثمن بخس دراهم معددوات لاتقيم أودا … خرج الشعب في عفوية صادقة لا حبا في الأنقاذ وقادتها فالأشخاص الى زوال ولكن من أجل السودان …
وبعـــد …. هل يعي قادتنا وساستنا هــذا الدرس البليغ ؟؟ وهلا جلسوا حول طاولة الوطن في سماحة السودانيين ورجاحة عقلهم ، بحثا وتمحيصا لمعالجـــة أخطاء الماضي البعيد والحاضر ؟؟؟
وهلا أتفقوا على أقتسام السلطة وفقا للكفاءة والخبرة والحنكة وليس وفقا للأنتماء الحزبي أو العقدي
وأنما وفقا للوطنية والنزاهـــة والشرف ،
نأمل أن يعــي حكامنا كل دروس الماضي ودروس الحاضر ويرتقوا الى مستوى هــذا الشعب المعلم …
عاش السعب السوداني حرا أبيا
عاش الســــــودان حرا موحـــدا ولانامت أعين الجبناء
المحترمه ..فاطمة غزالى .. ألسلام عليكم ورحمة ألله
سُجل الرقم القياسى لأسعار المواد الغذائيه ارتفاعاً بنسبةرهيبه ومزعجه لأرباب الأسر والعائلات فى نفس لحظة اعلان تحرير (هجليج) فمؤشر غلاء المعيشة ظل فى حالة صعود رهيب وغريب.. تدهورت الأحوال المعيشية للأغلبية الساحقة من الناس مماجعلهم فى قلق نفسى ومعنوى ..
لن تفلح إجراءات النظام ولا موازناته فى كبح جماح التضخم وتخفيف الضائقة المعيشية لأنها لا تنفذ لجوهر الأزمة..ولأن النظام نفسه أساس (الأزمة).. فمحاربة الغلاء وتخفيف وطأة الضائقة المعيشية للناس تتتطلب إجراءات عاجلة وبرنامج إسعافى قصير المدى يجُنب البلد المزيد من التدهور الاقتصادى واستفحال الضائقة المعيشية.. فالتخفيف من وطأة الضائقة المعيشية يبدأ من الإدارة الصحيحة للموارد واستخدامها بكفاءة والحيلولة دون تبديدها كما يحدث الآن فى البلد ..
هذا ان استبعدنا تكاليف الترفيه والثقافة والكتب والسلع الاخرى فهذه هى نتائج (هجليج)يافاطمه
رغم أن الأسرة السودانية (قنوعة)متفهمة للأوضاع القاسية التى يمر بها البلد.. فى حين طالب البعض بعدم زيادة مرتبات موظفى وعمال الدولة معتبرين أن كل الزيادات تذهب لجيوب (التجار) فى ظل عجز الدولة عن ردعهم..
إن مشكلة الارتفاع فى اسعار السلع بصورة كبيرة جعلتها خارج متناول يد المستهلك تستدعى إيجاد حلول عملية لمشكلة الغلاء.. ف(التعاونيات) من ضمن الحلول الأساسية لتوفير السلع بأسعار معقولة دون اعباء على المواطن .. فعودة التعاونيات حل من الحلول الممكنة لمحاربة الغلاء يتطلب إعادة هيكلة إدارية لهذه الجمعيات التعاونية وللجهات التى تتحكم خاصة وأن مواطن الخلل ما زالت موجودة بها
* فبعد تحرير (هجليج) نُطالب بإعادة هيكلة الجمعيات التعاونية بالكامل لضمان إنسياب السلع بأسعارتكلفة الانتاج وتوفيرالكميات الكافية من هذه السلع فى الأسواق للمواطن مباشرة .. والا ..
الجـعـلى البعـدى يـومـو خنـق ..
من مدينة ودمـدنى السٌُــنى .. ألطـيب أهلها ..
نعم عليهم ان يتزكروا خروج الشعب السوداني في تشيع الراحل محمد ابراهيم نقد ويكفوا عن تخوين المعارضة فالشعب لا يعبئه هرطقات المؤتمر الوطني .
ياسلام عليك يا فاطمة والله كفيتي ووفيتي والكيزان ديل أيامهم قربت والشعب السوداني معلم في
كيفية حماية مكتسباته ووطنيتعه وفعلا خرج فرحا بتحرير هجليج عشان سيادة الوطن مش عشان سواد
عيون الكيزان – لان الكيزان هم سبب ضياع الوطن – ونيفاشا التي يتشدقون بها ما هي إلا إحدي
هرطقاتهم وخربطاتهم التي دهورت البلد وبسببها أصبح الشعب في مرض وجوع وفقر مدقع حسبنا الله
ونعم الوكيل عليهم جميعا .
هناك اشارات واضحة ان الشعب استسلم واصبح كالدمية في ايدي الانقاذ تحركة بخيوط الاعلام وخيوط اللجان الشعبية في الاحياء والمحليات
الشعب السودان عندما انقسم الوطن الشاسع ما يقارب ثلثه يعني خمسماية( هجليج) مش هجليج واحده وكان الامر لا يعنيه قسم ولم يؤخذ برايه ولم تعرض له الاتفاقية لا في وسائل الاعلان ولا غيره فهي امر واقع عليه رضى ام رفض وظل يترقب النتيجة لينام بهدوء ويرتاح من نغمات صوت السلاح والحرب والصرف على الحرب لكنه لم يجد السلام ولم يهدا من الحرب وايضا التزم الصمت لم يطالب محاسبه ما يحرك خيوط الدمية هذه . بل دعمها معنويا وماديا دون مقابل علشانك يا وطن ايضا بنية الانتماء لكن ستخبرنا الايام بما يدار من داخل المكاتب لمكافأة هذا الشعب الذي ظل يساند في الحلوة والمرة دون من لكنه يتلقى الاذى من باب بيته الى الشارع في المواصلات ثم السوق الذي يتجه اليه ويغمى عليه من ارتفاعها وارتفاع درجة الحرارة ولا يجد حق العلاج في المستشفى بل حتى القبر ذاته فيه إنّ لازم تمر على منظمة زوجة رئيس الدولة السيدة الاولى الحاجة فاطمة دي شركة بالميت لرحمة الميت .. زبائنها الموتى ..
الشعب السوداني عاطفي جدا اكثر من انه عصبي لانه علاج الضغط والسكري ذاته في تلتله اخير ليه يضرب الهم بالفرح .
لكن فرحة هجليج هل يا ربي اي واحد طلع ح يصرفوا ليه جالون مجان كدا هدية ولا ح يدفع حق تصليح الخراب الحاصل بسبب تعنت القادة ومهاتراتهم مع بعض بين الدولتين اعني قائدنا الهمام وقائد حكومة الجنوب الهمام في نظرهم ايضا ,
والصحف كسبانه وخاصة صحيفة التحريض الوطني الانتباهة وتبيعاتها .
كفاية عايزين نعيش حياة هادئة باقي عمرنا ده ما قدر لعبة الكراسي دي انسونا يا ناس
كيفما عادت, ان كانت عادت بقوة سلاح الجي السودانى الشمالى كما يذعمون ام بانسحاب قوات الجنوب, قان موضوعك واقعى, ماذا بعد ذلك. هل انتهت مشاكلنا, هل عادت لنا و معها كل الحلول , ام كانت هجليج هى اساساً المشكلة السودانية التى ادت بنا كسودانين الى ما نحن عليه؟ الله يكون فى عوننا.
خلو الكلام الما عندو طعم ده و شوفو الحاصل شنو في بانتيو
و للعلم بانتيو دي عاصمة ولاية الوحدة
بس مجرد سؤال
بعد هجليج سوف يكون الزحف على حلايب وتحريرها من المصريين ثم بعد ذلك الزحف على منطقة الفشقة وتحريرها وبعد ذلك تدق الموسيقى ويرقص رئيسنا الراقص وتغنى الفتيات ويطرب الكيزان ولكن بعد ان يكون مات نصف الشعب السودانى !!!!.
أستاذة فاطمة الغزالى
سلام
كل أجهزة الأعلام تلفزيون وأذاعة وصحف تتحدث عن الأحوال السيئة التى يعيشها الجنوبيين فى دولتهم وممارسات الحركة الشعبية كسلطة حاكمة. وكأن شعب السودان الشمالى فى بحبوحة من العيش ولا توجد أى أزمات فى الشمال وكأن حكومة المؤتمر الوطنى ملائكة أنزلها المولى عز وجل لأجتثاث الفساد وحلحلة مشاكل الآخرين.
استمعت وشاهدت لبرنامج فى الفضائية السودانية ضيف البرنامج د.عادل عبد العزيز وتداخل معه ومع مقدم البرنامج دكتور الناير. كل الحديث عن معاناة شعب الجنوب وممارسات حكومة الجنوب. تصيدت من الدكاترة ومقدم البرنامج ولو فقرة فى حدود 3 دقائق عن الأوضاع بالشمال وخيبوا ظنى ولم أسمع ولا حتى كلمة واحدة عن الشمال وأوضاعه وممارسات حكومته.
الآن كل الشغل الشاغل للحكومة هو الحديث عن الأوضاع فى دولة الجنوب – وأتمنى فى برنامج الفضائية القادم (مايطلبه المستمعون) أن يكون عن أوضاع الشعب الليبى بعد الثورة وممارسات الحكومة الليبية الجديدة.
وأن يترك الأعلام السودانى مناقشة الأوضاع الأقتصادية بدولة الشمال وممارسات المؤتمر الوطنى لمعارضة الكيبورد حسب تسمية نافع.
هجليج سيرة وأنفضت ماذا بعد؟؟؟
هل الحكومة على أستعداد للبحث عن حلول لأزماتنا ومحاسبة أفساد ممارسات كوادرهم والتى أزكمت حتى أنوفهم.
الاستاذة /فاطمة الغزالى
الف تحية ليكى,,,,,ديل ماعندهم اى نظرة استراتيجية اتجاه قضايا الوطن ,,,,بيتعاملو مع قضايا الوطن رزق اليوم باليوم ,,يعنى كدا بالبلدى همازاتم ماعندهم اجابة لسؤالك ثم ماذ به هجليج