حزب البشير :سنضع حدًا للإرهابيين الذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى

الخرطوم: أحمد يونس

دعت الرئاسة السودانية بنبرة تصالحية واضحة إلى وقف الحرب والاقتتال، والحفاظ على عقد الأمن من الانفراط والدخول في الحوار الوطني، وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في البلاد ووضع حد لمن سمتهم بـ«الإرهابيين»، كما دعت الذين يودون الانخراط في عملية الحوار الوطني الرامي إلى توفير الأمن والاستقرار بترك مهاجرهم والاستجابة لما أطلقت عليه صراخ الأمهات والأطفال.
وتجيء هذه الخطوة إثر تفاقم أزمات الكهرباء والمياه وارتفاع أسعار المعيشية إلى أرقام «خرافية»، وازدياد الغضب الشعبي نتيجة هذه الأزمات المتلاحقة، وفشل وزارة المالية السودانية في استقطاب النقد الأجنبي، لتمويل واردات الوقود، بالإضافة إلى الأوضاع الأمنية المتدهورة.

وقال نائب رئيس «المؤتمر الوطني» إبراهيم محمود في حفل معايدة بعيد الفطر المبارك أقامه الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» بحضور الرئيس عمر البشير، إن حكومته تدعو لإنفاذ خططها الممثلة في خطاب الرئيس الذي دعا فيه أهل السودان للوحدة والوفاق عبر حوار الوطني الذي لا يستثني أحدًا.

وأضاف محمود وهو يوجه كلمته للرئيس البشير ونوابه وقيادات حزبه وممثلي السلك الدبلوماسي، وحشد من العضوية بدار المؤتمر الوطني أمس: «حققنا أمنياتنا الواضحة من خلال برنامج رئيس المؤتمر الوطني، ومن خطابه وهو يدعو أهل السودان ويتمنى لهم الوحدة والوفاق، عبر برنامج للحوار الوطني لا يستثني أحدًا، والذي يسير فيه بخطى واثقة».

ودعا الرجل الذي اختير في التعديلات الحكومية الجديدة التي أعقبت انتخابات أبريل (نيسان) الماضي ليشغل منصب نائب الرئيس البشير في الحزب الحاكم، ومساعدًا له في رئاسة الجمهورية، إلى تحقيق ما سماه «أماني أهل السودان في السلام والأمن والاستقرار»، وإلى وضع حد للحروب والقتال التي تدور في أنحاء واسعة من البلاد، محذرًا من انتقال عدوى الإرهاب في بعض بلدان الجوار والإقليم إلى السودان بقوله: «سنضع حدًا للذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى، ينفرط فيه عقد الأمن».
واستخدم مساعد البشير للمرة الأولى مفردة «الإرهابيين» في وصف الحركة الشعبية ? الشمال التي تحارب حكومته في ولاية جنوب كردفان منذ اندلاع التمرد مجددًا عشية انفصال جنوب السودان، وحملها مسؤولية الاعتداء على المدنيين في جنوب كردفان وقال: «استهدفوا بكالوقي المسلمين داخل المسجد، فهؤلاء الإرهابيين يجب أن نضع حدًا لهم»، بيد أنه عاد للهجة التصالحية مجددًا بقوله: «ندعو كل الذي يود السلام والاستقرار أن يأتي».

من جهتها، سارت في ذات النهج التصالحي القيادية في الحزب مها أحمد عبد العال وقالت في كلمتها في مفتتح حفل المعايدة إن الأمة ملت الحرب ونزلت إلى صوت العقل والسلام، وأضافت: «الأمة بعقلها الجمعي ملت الاحتراب ونزلت إلى صوت العقل والسلام والحوار».

ودعت عبد العال من أطلقت عليهم «القلة المنتظرة في الخارج» للعودة والدخول في الحوار، وأضافت: «كفانا وكفاكم وكفى أهلنا.. تعالوا إلى كلمة سواء»، ووجهت الحديث لـ«المعارضين في الخارج» قائلة: «صراخ الأمهات والأطفال يطاردهم».

وكان الرئيس البشير قد دعا في يناير (كانون الثاني) 2013 إلى ما سماه وقتها بـ«حوار الوثبة»، ويتضمن «وقف الحرب وتحقيق السلام، والمجتمع السياسي الحر، ومحاربة الفقر، وإنعاش الهوية الوطنية»، الذي يشارك فيه كل المعارضين، بما فيهم الحركات المسلحة.

واستجابت للدعوة عدة أحزاب موالية للحكم، بالإضافة إلى حزبي الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي، والمؤتمر الشعبي برئاسة حسن الترابي، وحركة الإصلاح الآن برئاسة الإسلامي المنشق غازي العتباني، ورفضته قوى المعارضة المنضوية تحت لواء تحالف قوى الإجماع الوطني، المكون من قرابة 20 حزبًا وتنظيمًا معارضًا، أبرزها الشيوعي السوداني، والبعث العربي والمؤتمر السوداني، التي اشترطت تكوين حكومة انتقالية ووقف الحرب، وتنظيم مؤتمر دستوري لإعداد دستور دائم، وعقد انتخابات حرة نزيهة للدخول في الحوار، أو ما أطلقت عليه «تهيئة أجواء الحوار»، كما رفضته الحركات المسلحة التي تتفق مع قوى الإجماع الوطني المدنية على تلك الرؤية.

وفي وقت لاحق خرج زعيم حزب الأمة الصادق المهدي عن الحوار إثر توقيفه على خلفية انتقاده لميليشيا قبلية موالية للحكومة وتابعة لجهاز الأمن تعرف رسميًا باسم «قوات الدعم السريع»، وغادر البلاد إلى العاصمة المصرية القاهرة، ليقود المعارضة من الخارج، وفي غضون ذلك وقعت قوى المعارضة بشقيها المدني والمسلح وثيقة «نداء السودان» بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وقبلها «إعلان باريس»، وكان مقررًا أن تدخل الأطراف السودانية في منتدى تشاوري بوساطة من الاتحاد الأفريقي والآلية رفيعة المستوى بقيادة الرئيس الجنوب أفريقي السابق ثابو مبيكي، قبيل انتخابات أبريل الماضية، بيد أن الخرطوم الرسمية رغم موافقتها المبدئية على المشاركة في المنتدى التشاوري رفضت الذهاب إلى أديس أبابا، وأعلنت أن الحوار سيستأنف بعد الانتخابات التي اكتسحها الرئيس البشير وحزبه، في الوقت الذي رفضت فيه المعارضة نتيجتها مسبقًا واعتبرتها تكريسًا لشمولية الحزب الحاكم.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. بعد إيه؟؟؟؟؟؟؟ فات الآوان الحكومة لم تلجأ لذلك إلا بعد أن إستنزفت كل الفرص ولم يصبح لديها بديل، الحكومة مضطرة لفعل لذلك .ولكن معليش هاردلك !! المره دي مافي أي يد نزيه حتمتد اللهم إلا المرتزقة والمتفعون لكن الشرفاء لن تمتد أياديهم مره أخرى لتضعها في ايادي الشياطين والأبالسة اصحاب المصالح الشيطانية

  2. الشعب السودانى صام رمضان في ظروف بالغة الشدة والقسوة. صام الناس في السودان هذا العام وهم محرومون من المياه والتيار الكهربائى في غالب أحياء العاصمة المثلثة وضواحيها .واضح أنهيار الدولة وسقوطها في كافة الجوانب المتصلة بحياة الناس اليومية. علي الجانب الآخر ترقد المعارضة تتوسد فشلها وتشرذمها وقلة حيلتها وضعفها . بينما الحال كذلك يسافر البشير ومعه 100 من الدستوريين ” العصابة الحاكمة” يعتمرون وينزلون في أفخر الفنادق والدولة لا تملك من العملة الصعبة ما تستورد به الجازولين !!!! ما الذي يجعل نظاما بهذا الفشل والفساد والعجز قابضا علي تلابيب الناس يمارس فيهم كل سوءاته وموبقاته وعجزه وفساده والناس صم بكم عمى !!!

  3. نعم لهذا النداء ولكن الكلام بدون قرارات تنفيدية اولها اعتبار اعمال الدستور الأنتقالي لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية هو الأساس الممثل لارادة شعب السودان وبناءا عليه اعتبار رئيس وزراء الشرعي موجودا اصلا وتكليفه بتكوين حكومة قومية بالاتفاق مع كل القوة السياسية بتمثيل وفقا لاخر انتخابات اجريت وفقا للدستور مع اعتبار القوة الحديثة التي ظهرت في المسرح السياسي .

    الاتفاق على المدة الانتقالية بين كافة القوى بالتساوي وفقا لوزن كل حزب سياسي ولابد من اخطار الحركة الشعبية بان الاتفاق بينها والمؤتمر الوطني باطل وان كل الاجراءات التي انتجت خلال الفترة الغير دستورية باطلة ويمكن مراجعتها بواسطة الجمعية التاسيسية التي ستنتخب خلال عام على الاكثر حتى يمكننا معرفة ارادة شعب السودان وامانية القومية في العيش السعيد في وطنه .

    الاحكام والموسسات التي شكلها النظام تعتبر ملغية العودة للحالة المؤسسية قبل انقلاب الاخوان الشرعية الدستور وهي ساهلة لان الفدرالية التي تبناها النظام غير موجودة على ارض الواقع فهي في الواقع نفس الاجسام الهيكلية الموجودة قبل الانقلاب على الشرعية…

    الحكومة الانتقالية تكون وفقا للدستور الانتقالي وهي تكوين مجلس سيادة برئاسة البشير واربعة اعضاء من الاربعة اقاليم , شمال , جنوب , شرق , غرب وتكون صلاحياتها كما نص عليها الدستور , السلطة الادارية , السلطة القضائية يعاد هيكلة القضاء كما كان عليه قبل الانقلاب على الشرعية يعني رئيس القضاء هو اعلى سلطة قضائية في القضاء المستقل , السلطة التشريعية تظل بدون نواب لحين انتخاب الجمعية التاسيسية وفق جدول زمني لحماية الحكومة الجزئية الموقتة .

    الادار ستكون وزارية على رأسها رئيس الوزراء المؤقت وهو يمثل كل الصلاحيات المنصوص عليها في الدستور ولابد من الالتزام الكامل باحكام القضاء , تلقائيا كل القوانين التي سنها النظام تعتبر سقطت ….

    لعودة الاخوة الذين يحملون السلاح والمطالبين بعودة اعمال الدستور الانتقالي يجب ان تسقط كل الاحكام القضائية التي صدرت ضدهم من النظام بموجب الدستور وليس عفو عام او ما شابهه هذا هو الخيار الامثل .

    اما الحوار سيكون فقط في ترتيب خروج امن للانقلابين والتسامح عدا كل من تلطخت يداه بدماء الشعب السوداني . ليس هذا خيار الشعب الامثل والشعب يعرف ذلك ولكننا في النهاية سودانيون والتسامح ديدننا ولا يمكن ان نبني وطنا على الانتقام الا ما ذكرت .

  4. شوف هؤلاء المجرمين والمحتالين والمسترزقين من ارواح الشعب المغلوب ايش علاقة الارهاب الان بشعب منع منه الماء والكهرباء والدواء وبذبح يوميا بايديكم يا مجرمين انتم الارهابيين ومصصاصين الماء انتم تسنخقون الصلب والقطع من خلاف بمحكم الشريعة التى لوثتموها وفصلتوها حسب اهواءكم وكمان الحديث ياتى منك يا اجنبى لعنة الله عليكم اينما حللتم وقاتلكم الله اينما وجدتم اللهم اميييييين

  5. طيب راجي المولد ؟ ما تقبض الإرهابيين الحوليك ديل وتسلم زعيمهم الى لا هاي.

  6. محذرًا من انتقال عدوى الإرهاب في بعض بلدان الجوار والإقليم إلى السودان بقوله: «سنضع حدًا للذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى، ينفرط فيه عقد الأمن»…..!!!

    كيف لمن هو اصلا رأس الارهاب والمؤسس الحقيقي له في السودان ان يمنع السودان من الانزلاق في مغبة الارهاب كما انزلقت فيه الدول الاخرى. الارهاب في السودان اسس له نظام الانقاذ منذ ان كان جرزانه يعملون في الخفاء في عهد الرئيس نميري وعلى رأسهم دكتور الافك المتجزر حسن الترابي مهندس قوانين سبتمبر الباعثة على الكراهية بين مكونات السودان المعروفة…..

    بعد مجئ الانقاذ فتح السودان على مصراعيه لكل الارهابيين المدعين الاسلام في العالم وعلى رأسهم الافغان العرب المنبوذين من دولهم بعدما تشربوا بالفكر الطالباني وايضا حماس من ضمن المرحب بهم الى اليوم ثم الجماعات التي ترهب العالم تحت مسمى الجهاد في مالي والنيجر ونيجيريا والجزائر وليبيا واخيرا اخوان مصر وما يسمى بحزب التحرير الذي ملات ادبياته المواقع على شبكة الانترنت وما هو إلا خليه من داعش بالاضافة الى خلايا داعش النائمة والتي ملأت كوادرها السودان في شكل وجود اجنبي كثيف وغير مبرر والنظام المتآمر يقض الطرف عنه واخشى ما اخشى ان يقوم النظام نفسه برفع علم داعش في السودان ويعلن عن قيام ولاية السودان حسب الخريطة التي وزعها داعش وفعلا النظام سيفعل ذلك اذا احرز داعش تقدما في الدول التي يعمل فيها واعترف به العالم كأمر واقع. النظام سفعل ذلك بالتأكيد طالما انه يمد في عمره لسنين اخرى تحت المسمى الاسلامي……!!

  7. The first class human trafficker, save your race, the victims from Ereteria who are used to be killed by your terrorsts dtudents in Libya and are dying in the Sea while trying to get new life, which your government agents are receiving millions of dollars out of selling human from the Horn of Africa. Who are you the oppotunists and as we came to learn when did you quit yourself from chairman ship of the students association of Ereteria. Very strange of course since your offered chance means to talk about that turning receiving the Late Bin Ladden and the Carlos and shamefully state the word terrorism on the freedom fighters and the first ever to give you and your government a hit of failure on the ground. You are nothing actually than the reactionist, who is originally foreigner like 82% of the ruling class of Al Ingath. Just eat, steal, rape and go to your last grave.

  8. خلاااااااص ح تبقو انتو الاخوان المجرمين أصحاب مع الجبهة الثورية والمعارضة الفندقية هههههههههههه ضد الدولة الاسلامية (الارهابيين) خلاااص يا احفاد الصحابة وبني عباس وبني امية!!! دا اذا انتو رجال عشان تقيفوا قدام الارهابيين لانهم ارجل منكم على الاقل بواجهو بالسلاح وجها لوجه مش بغدرو باخوانهم ويسلموهم للامريكان.

  9. (حزب البشير :سنضع حدًا للإرهابيين الذين يريدون أن يكون السودان مثل الدول الأخرى) لا يمكن القيام بذلك دون التخلص من حزب البشير نفسه، فهو الحزب الذي يدفع بفساده وظلمه ورفع أسعار السلع الأساسية التي يسيطر على مصانعها منسوبوه – يدفع الشعب إلى رفع السلاح والتمرد على الحكومة الظالمة، وهذا الحزب يقصد ذلك تماماً فهو يريد أن يجعل السودان مثل سوريا وإن لم يعترف بذلك! وهل يمكن لحزب يحترف قادته الكذب أن يقول الحقيقة؟

  10. الحكومة تتوعد، هي وين الحكومة دي .طيب ياحكومة اسمعوا الكلام ده كويس وافهمواواستوعبواواليكم
    القصه إنتوا مركزين علي الغرب ومشاكل الغرب وتمرد الغرب و ناسين الشرق واهمية الشرق الاستراتجية
    واهمية البحر الأحمر وموقعه ،وهناك نار تحت الرماد في الشرق ،هذه النار تديرونها أنتم وتزيدونها لهبا و
    اشتعالا . لقد اتيتم ب ايلا واليا حتي تحققوا أهدافكم الخسيسه واعطيتموه كل الصلاحيات أطلقتم كامل
    يده ولكن الرجل بقصد او بدون قصد قد احي وشجع روح القبليه والعنصريه وقد عمل علي ايقاظ كل خليه
    نايمه بالاستبداد والسلطه المطلقه مما أعطي الشعور بان حكومة الخرطوم اوحكومة الشمال لا يهمها إطلاقا
    ما يحدث في الشرق ،المهم الطاعه والانصياع المطلق ،حتي ان الوالي تمدد في نفوزه بعمل علاقات دوليه
    خاصه مع دول الجوار لولايته .تمدد نفوذ هذا الوالي حتي رفض الانصياع الي وزراء المركز ورفض تنفيذ
    قراراتهم، وأخيرا سمي نفسه أمير الشرق او اطلق عليه أمير الشرق فعاش فسادا في ذمته وفي سلطته و
    جسده وأصبحت ولايته خارج كل شي ولم يسلم من أضراره الناس اوالجهات!!.
    هذا الشخص شجع روح القبليه والعنصريه بقصد زكي اوبدون قصد غبي.
    اتخذتم القرار اخيراً بتحويل أمير الشرق الي الجزيره وهل ينقل الامير وهل يقبل الامير الذل والهوان بعد
    ان كان اميرا يتحول فجاة الي والي في ارض الجزيره ،كيف يقبل الامير ذلك وهو الذي كان يخاطب أهله
    وجموعه باللهجة المحليه رغم وجود رئيس الجمهورية ورغم ان لغة الدولة الرسميه هي ألعربيه ولكن هذه إمارته
    و الامير يفعل مايشاء في حضور رئيس الجمهورية او غيره.
    الامير لا بد ان يعود الي إمارته مهما كلّف فاليتحملً من اتخذ القرار ويدفع الثمن ولا بد من العودة للإمارة
    مهما كان الثمن ومهما كانت النتايج .فالتحرق روما
    تنبهوا أيها الساده فقد أخرجتم العفريت من القمقم فكيف تعيدونه،ان ايلا يعمل الان مع قواعده ومجموعاته
    التي يثق بها لاثارة الفتنة وله جهاز ثريا خاص وطرق اخري يتصل دواما مع البحر الأحمر محاولا إشعال
    النار في هذا الوقت الحساس للسودان و المجتمع الدولي فهو أمير هذه المنطقة ووريثها ، وآخر ما قام به
    الامير إطلاق اشاعه لاثارة البجا بان مدير الموانئ الدكتور شيلايا (بجاوي) وهو رجل متواضع وخدوم ومحبوب
    ومن كوادر الميناء بانه سوف يعفي ويحل محله دكتور عبد الحمن الخضر والي الخرطوم السابق سيئه السمعه .
    وهو طبيب بيطري (شايقي).والا صلة لم بالمواني
    وللعلم كان الامير ايلا علي علاقة غير توافقيه مع الدكتور شيلايا .ولكنها سانحه جيده لاثارة البلبله والفتنه وهي فرصه
    لعودت الامير لإمارته المغتصبه واميرها المطرود الذي هو الان اثري الناس مالا في إمارته التي أتاها معدما
    فهو الان الثروه والسلطه ولامير وربما قريبا الملك.
    اعملوا حسابكم الشرق الان نار تحت الرماد بفعل فاعل سوف يتمرد ،التفتوا اليه واحزروا الامير الحاقد ايلا
    اللهمً قد بلغت فاشهد ولا عذر لمن انزر …..قالوا الغرب قالوا!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..