المعارضة السودانية تدشن عملاً جماهيرياً لإيقاف الحرب

كشفت قوى ?نداء السودان? المكونة من أحزاب تحالف المعارضة والحركات المسلحة اليوم الاثنين، أنها تتجه للقيام بعمل تنظيمي وجماهيري خلال الاسبوع الجاري لإيقاف الحرب في اقليم دارفور ومنطقتي النيل الازرق وجنوب كردفان، مشيرة إلى أنه يعتبر البداية الفعلية لحملتها التي أطلقتها في الاسابيع الماضي، و التي جاءت تحت تحت شعار ?لا للحرب?.

وقال الناطق الرسمي لتحالف قوى المعارضة بكري يوسف، في تصريح خاص لشبكة ?إرم? الإخبارية، إن ?حملة ايقاف الحرب وجدت استجابة كبيرة من القيادات السياسية والمجتمعية?، مشيرا الى ان ?الفترة المقبلة سيكثف فيها التحالف حملاته الجماهيرية من خلال الندوات السياسية وغيرها من الاساليب التي يمكن ان تسهم في ايقاف الحرب?.

وأكد بكري، ان كل مكونات الجبهة الثورية والحركات المسلحة تعهدت بالمشاركة في حملة ايقاف الحرب، كاشفاً عن استعداد الحركات المسلحة لوقف اطلاق النار في اقليم دارفور والنيل الازرق وجنوب كردفان، مشدداً على حرص المعارضة واهتمامها بإيقاف الحرب.

ودعا الحكومة السودانية، الى الاستجابة لمطالب المعارضة المتمثلة في اتاحة الحريات والافراج عن المعتقلين السياسيين، وحملها مسؤولية استمرار الحرب في بعض الولايات، قائلاً إن ?الحرب لا قيمة لها في ان تستمر، لأن استمرارها ادى الى تأزم الوضع في السودان?، مؤكداً ان ?الحل الوحيد لازمات البلاد هو مخاطبة جوهرة المشكلة?.

وفيما يتعلق بموقف المعارضة من دعوة الحوار الوطني، التي اطلقها الرئيس عمر البشير في يناير من العام الماضي، أكد بكري بأن ?المعارضة لا ترفض فكرة الحوار، ولكنها لديها اختلافات رئيسية مع نظام المؤتمر الوطني ?الحزب الحاكم?، موضحاً ان النظام يتحدث عن حوار جزئي وأن اهدافه غير معلومة وبالتالي فإنه لن يستطيع ان يخاطب الازمة التي تعاني منها البلاد، مؤكداً استعداد المعارضة للمشاركة فيه متى ما استجاب النظام لرؤيتها واشتراطاتها التي اعتبرها واجبة عليه.

واندلع الصراع بين القوات الحكومية والمتمردين في اقليم دارفور منذ العام 2003م، حيث خاضت حكومة الخرطوم نحو ثمانية جولات تفاوض مع المتمردين بهدف حل القضايا محل الخلاف بينهما لتحقيق السلام في المنطقتين، ولكنها فشلت في تحقيق ذلك، بسبب تمسك المتمردين باشتراطات اعتبرتها الحكومة امر يصعب الاستجابة له.

وأطلقت المعارضة في يونيو الماضي حملة لإيقاف الحرب، دعت من خلالها لتدخل دولي عاجل لوقف القصف الجوي على المدنيين، ووضع حد للحرب التي قالت انها تستهدف شعب السودان في دارفور وجنوب كردفان، و النيل الأزرق.

ارم

تعليق واحد

  1. لا للحرب يعني شنو؟ وهل هناك أنسان عاقل يقول نعم للحرب؟ كلنا مع إيقاف الحرب وإستتباب السلام والاستقرار. السؤال هو من اللي بدأ الحرب؟ وماذا حققت لهم الحرب؟ الحرب لم تحقق للسودان سوي الزلة والمهانة والضعف والهزال منذ 1955م وحتي الان. والان في 2015 الحكومة هي الاكثر إصراراً علي السلام اما الحركة الشعبية فهم الاكثر إصراراً علي الحرب. لن أقول أن الجبهة الثورية تصر علي الحرب أو السلام لأنه أصلا لم يعد هناك جبهة ثورية. الجبهة الثورية حسمناها في الخنادق وبقاياها موجودة في الفنادق في أوروبا. يعني تم حسمهم بسبب التمادي في العناد ورفض دعوات السلام ترك السلاح. بعضهم إتفق علي السلام ثم خزل نفسه وعاد للحرب مرة أخري لأسباب لا يقتنع بها سواه هو فقط مثل مناوي. الحركة الشعبية الان مازالت ترفض إلقاء السلاح وإنهاء الحرب ولذلك سيكون مصيرها مصير الجبهة الثورية. الحكومة ما عندها خيار وفقوس في المسائل دي. الحكومة ضاعطة ضغط الجن علي جوبا عشان ينفضوا يدهم عن التمرد. الحكومة مع السلام وكل من يقبل وثائق الدوحة ومشاكوس سيجد حظه في السلطة والثروة حسب هاتين الاتفاقيتين. مافي تاني إتفاقيات ثنائية حسب مزاج كل واحد. مافي تاني مفاوضات مكوكية في عواصم العرب والافارقة. الأساس موجود وهو الدوحة ومشاكوس. أما الذي يرفض ويعاند هذه الاتفاقيات ويردد السلام شعاراً مكتوباً علي الورق فقط من أجل لفت الانظار وكسب المال فهؤلاء لن يجدوا من يهتم لهم وسيكون مصيرهم النسيان. السيد الصادق المهدي هو الذي يقف وراء هذه الحملات التي لا نسمعها إلأ في الشبكة العنكبوتية وعليه أن يترك هذه الألاعيب الصغيرة وأن يعود لحضن الوطن ومواصلة الحوار الوطني. هذا هو الطريق الوحيد يا سعادة الامام. وإبنك بشري في جهاز الامن متفق معنا تماماً. الموضوع ليس سلطة ولا مال ولا جاه بالنسبة له ولنا. الموضوع فكر وقناعة راسخة. يلا الداير يعلق ويشتم يشتم لأنو ده تمامكم.

  2. عليكم اللعنة جميعكم ان كُنتُم تريدون الحوار أنا واحد من الناس بريء منكم تماما
    لا صلح ولا تفاوض ولامشاركة في نظام النفاق والشقاق
    لأتهاون في المطلب الأساسي إسقاط النظام لا تفريط في دماء الشهداء
    إسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة
    الحوار مع نظام لا يعرف غير نقض العهود وهل للترابي اخلاق او ذمة ليرعاها هل البشير شخص مؤتمن على العهود هل المتغطرس علي عثمان مستعد للتنازل عن مشروعة اللا حضاري هل يفهم بكري في فقه التفاوض وهل يفهم عبد الرحيم حسين وهل الصادق الصديق صاحب حزب الغمة يحب السودان او السودانيين اليسوا في مخيلته الا صنف من العبيد وهل الميرغني يرى في السودان غير راس المال
    تحضرني قصة
    نظر البشير في البئر يوما ورأى صوره القمر داخلها. فجرى فزعا وأخبر بكري قائلا وقع القمر وقع القمر وجرى بكري يصيح وقع القمر وقع القمر وأخبر سبدرات وأخبر سبدرات الزهاوي وأخبر الزهاوي السيسي وأخبر السيسي ايلا وأخبر السيسي الترابي ضحك الترابي بخبث ظاهر وأخبر عبد الرحيم حسين وما فهم عبد الرحيم الكلام
    وقصة بيت الجاك وأم سيسي التي اكلت الدخن كل الحتات باعوها الباعوها ديل هم منو الله اعلموالحتات دي وين الله تعلم كما يقول ادروب

  3. صناع الحرب هم العسكر
    والعسكر لا يرحلون لانهم انقلابين
    و لم يأتوا للحكم بشروط
    والان عندنا عدد مقدر من العسكر فى الحكومة
    ايقاف الحرب واجب على كل سودانى
    و لكن هناك مستفيدين من هذا الحكم العسكرى
    وهناك من لا يجدون انفسهم الا فى الكذب والفساد
    فهم ينتقلون من عسكرى الى اخر
    الاحزاب يريدون ان يضعوا الجيش تحت يدهم وذلك
    بطريقة الوساطة والحاباة فى قبول طلاب الكليات العسكرية
    فالقضية ليست فى ذهاب عمر البشير أو رضائه …
    العمل فى بناء جيش وطنى خارج المدن والسياسة نهائيا

  4. بدلاً من حملة ايقاف الحرب كان على المعارضة العمل على إسقاط النظام حتى تقف كل الحروب، ويعود للمواطن السوداني وجهه الذي ضاع مع تسلط عصابة الإخوان المسلمين.

    واضح جداً أن هذا الترقيع من الصادق،
    وناس ياسر والحركات المسلحة اشتغلوا كومبارس وحوار.

    بالله عليكم يا معارضة سموا أنفسكم أي اسم آخر،،

  5. انتو ناس بتفخوا في قربه مقدودة النظام الفاشيستي هذا لايفهم سوي لغة القوة والحرية تمنها ومهرها الدماء الشعب دفع في دارفور قرابة المليون وفي الشمال والشرق والوسط قدم آلاف الشهداء ومستعد لبذل المزيد الشعب يحتاج لقيادة ماتفعلونه لن يمس حلمة اذن النظام المعادلة واضحة البشير لن يسلم نفسه للجنائية ولو افني الشعب كله وهو ماحاصل الآن فالناس تموت في المعتقلات وبالامراض وبالجوع وبسوء التغذية فإما ان تقودوا وتعودوا من المنافي زي الصادق المهدي ومن لف لفيفه وإما ان تتنحوا للشباب ليقود التغيير فماتقومون به وانتم متنعمين في الفنادق وتمارسون هذا التخدير وتطيلون عمر نظام مهتريء بهذه التصريحات فهذا غير مقبول

  6. المعارضة للانقاذ موجودة منذ اليوم الاول للانقلاب (30 يونيو 1989) بدليل ان كل القوي السياسية في السودان قد تم اعتقالها صبيحة ذلك اليوم المشئوم (بما فيهم ناشطي الجبهة الاسلامية للتمويه) .بعد ثلاثة اسابيع (19 يوليو 1989) تم اطلق السراح بفرز واضح لينخفض عدد المعتقلين من حوالي 50 الف الي ستة الف وهؤلاء هم الذين مورست فيهم نشاطات بيوت الاشباح لسنتين متتاليتين ومع ذلك استمرت المقاومة السلمية هي الغالبة في المعارضة السودانية .لكن سلطة الانقاذ اتخذت نوعا واحدا من الحوار عرف ب(حوار الطرشان) لطيلة 24 عاما وشكل ذلك التعنت العجيب والمقصود انتشار اساليب العنف المقابل ليكون هناك اسلوبين واضحين لمقاومة الانقاذ هما الاسلوب القديم (المقاومة السلمية) والاسلوب الجديد (الحرب ضد الانقاذ بالقوة)وتزايدت شعبية الاسلوب الجديد باستمرار تعنت الانقاذ حتي اعترف بها كل الشعب ولم يعد منبوذا كما كان من قبل .الدعوة لوقف الحرب قديم قدم الحرب نفسها والكل يعلم ان انتفاضة اكتوبر اشتعلت بسبب حرب الجنوب لكن الانقاذ لن تلتفت لهذا النداء وسستجاهله كما تكرر من قبل لاسباب معلومة فتجار الحرب لن يتخلو عن تجارتهم بسهولة ونفس الشئ بالنسبة لتجار الدين ولقد ارتبطت التجارتان بصورة قوية خلال الستوات الماضية .

  7. خلينا اول حاجة نرجع لي ديموقراطية وست منستر اول حاجة ونراجع مع الشعب الاتي
    1- انضمام السودان المشين لجامعة الدول العربية
    2- تغيير العلم والشعار
    3- اجهاض الاتفاقيات المستمر-اديس ابابا 1972 ونيفاشا ودستور 2005
    4- الغاء الحكم الاقليمي اللامركزي واستبداله بالحكم الولائي والتعيين المشين والمهين لارادة الشعب السوداني-دستور بدرية-
    5- انفصال دولة جنوب السودان وسبل ساتعادتا بي الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة
    6- جرائم دارفور الدولية والمستمرة حتى الان..-استعادة الاقليم -مطلب واحد وحاسم-

    المعارضة اللافة صينية ساكت لا كسبت الشعب ولا دول الاقليم ولا العالم
    لانها لا تطرح قضايا التغيير بوضوح
    بعدين جرد الحساب مع القوميين العرب والشيوعيين 1969-1971 ومع الاخوان المسلمين 1989 والجرائم الموثقة في حق السودان والسودانيين-العدالة الانتقالية من 1 يناير 1956 ولحدي الليلة

    لابد من مرجعية واحدة لكل معارضات السودان ونحن على اعتاب الذكرة العاشرة لرحيل الاسطورة جون قرنق يتم بها ادانة كل النظام وهذه المرجعية هي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005….واسقاط الولاية الثالثة المضروبة لعمر البشبر
    المعارضة الغبية دي لو كانت تفه في السياسة فعلا
    كانت تضع النظام في مواجهة مخازيه وتطالب بتعيين 9 قضاة مستقلين في المحكمة الدستورية العليا في السودان “ترشحهم المعارضة” وتلزم بهم النظام..
    ثم تلزم النظام بتنفيذ اتفاق نافع /عقار 2011
    والحوار تاني حتى للمعارضة مع الشعب :وينو برنامجكم؟
    اذا ما عندكم برنامج تغيير امسكو في حق جون قرنق ده نيفاشا ودستور 2005
    نحن الالعاب الهوائية والشعاراتية بتاعة 1964 بقت ما بتاكل عيش شنو”لا للحرب” هذا ده برنامج مثلا..

  8. سؤال يتبادر لذهن كل سوداني اليس بالسودان اصحاب عقول سواء كانت احزابا ام غيرها ام رجال يعرفون الله لمتى نتقاتل ولمصلحة من؟ لمصالح ذاتية ام تتقاتل لمصالحكم الشخصية أم تملكت كل ساستنا المصلحة الخاصة ولاهم لهم انفسهم اذاً لماذا اتيتم يا ساستنا الاعزاء شفنا الحكومات في كل العالم تعمل من اجل مصلحة الشعوب والسهر على راحتهم ولكن هنا ف السودان حصل العكس تماما ياتي السياسيون لسدة الحكم من اجل مصالحهم الذاتية كما شاهده الشعب السودان في كل الانظمة التي حكمت البلد ولم تستطع اي حكومة اخراج السودان وشعبه ويلات الضنك وشظف العيش منذ الاستقلال حتى يومنا هذا ؟

    اليس لدينا اناس ذوي عقول تتجمع لمصلحة انهاء الحروب والاقتتال ام ذلك سيكون سيظل من الغيبات في عالمنا السوداني؟

    فهل من عقال يا شعبي الفضل؟

  9. The Opposition Alien Froces,

    Send us copy of your decalration and one is able to do his job too, to stopping war, having war criminal to their destiny of justice reign and efforts of the extended campaign will continue to un-cover these theifs and anti-human natured people, till their disapperance in the Name of Our Real God and our will, not their worshiped money gods. Best start and the regime will definately fall and automatically in different ways.

  10. العسكر هم قادةالحروبات وهذه هي حرفتهم ويدرسون فنونها في الكليات العسكرية وعندا تخبو حرب في مكان يشعلونها في مكان آخر والحل في راي حل الجيش والابقاء على الشرطة لحفظ النظام واصلا الجيش وطيفته الرئيسية هو الحفاظ على الترابي الوطني وسيادة البلاد ولم يحدث اختراق لجدونا الا في ومن العسكر ودونكم حلايب ةشلانين واغراق وادي حلفا في زمن عبود ( تنازل الفريق عبودللمصريين طوعا عن 180 كيلو متر ) لتخزين المياه لصالح مصر دون مقابل بل انها اهدرت موارد البلاد المالية لبناء قري لاهل حلفا في خشم القربة كلفته 34 مليون جنيه بينما دفعت الحكومة المصرية 15 مليون

  11. اهم ما يكتب هو الموضوعية . الموضوع هنا دعوة المعارضة الى السلام ورمي السلاح بدون شرودط اساسية لألقاء السلاح غير اطلاق سراح سجناء الضمير والحرية في السجون . كذلك النظام من خلال حزبه المؤتمر الوطني ورئيس النظام طالبوا بالحوار ونبذ استعمال القوة من اجل نيل المطالب .

    من هنا نجد ان النظام يريد الاتفاق مع المطالب الحقوقية للمعارضين ولكن حسب رؤيته المحدودة باعتباره يتنازل عن حق خطأ اعتبره حقه وهو اشراك الطيف الذي لا يملك قواعد سياسية في النظام لاضفاء شرعية على عدم دستوريته .

    يحسن ان نعتبر ان الاخوان بعد فشل مشروع مايسمى الدولة الاسلامية والتي لا توجد لها مرجعية سياسية في القران والسنة وهو فشل حتمي , مارس الاخوان كل انواع البطش باصحاب الحقوق الدستورية خاصة الشيوعين وابتكر انواع من التعذيب هتكت كل القيم التي قام عليها شعب السودان وتركت الشعب السوداني بلا كرامة وعزة كانت المحرك للاماني القومية لشعب السودان .

    اراد الله خيرا بشعب السودان عندما انقسم الاخوان الى فتات شخصي وان كان الانقسام كان بسبب من هو الافسد ومن هو الذي يتحمل المجازر التي ارتكبت في شعب السودان في مديرياته التسع وقد وقع ذلك على النخبة العسكرية والتي تمسك بزمام الامور وان كانت هذه النخبة هي السبب الايجابي لبقاء الاخوان.

    هناك فرق شاسع بين القطاع الاخر , الجانب الاخر في المعادلة والاهم هو الحزب الشيوعي السوداني , الملاحظ ان الحزب الشيوعي السوداني يضم بالصدفة او التكوين عناصر من اصول سودانية ضاربة في الجزور ومن ثم كان منهجهم يغلب عليه حب للوطن على طريقتهم التصورية . الحزب الشيوعي اصبح له جناح عسكري وهي الحركة الشعبية وهي حركة ماركسية وقد ثبت من خلال منفستو الحركة انحايازها للشيوعية ومن المهم ان الحزب الشيوعي لا يختلف مع الاخوان الشمولية والمنهج المعاكس في نطرة كل منهما الى رأس المال .

    اما باقي الطيف المعنوي اكثر من ان يكون واقعي فهي الاجسام الطائرة من غير شعبية توهلهم للعمل السياسي مثلا حزب الامة الاصلاح والتجديد , الاصل , التيارات … , الاتحادي الديمقراطي قضي عليه تماما كحزب ثاني حيث تقسم الى عشرات من الاجسام الطائرة عدا الحزب الذي يتراسه السيد محمد عثمان المرغني وهو باقي طالما طريقة الختمية باقية …

    الحركات المسلحة تنقسم الى اثنين اما شيوعيون او اخوان وهم يتحركون بالتناوب وتحرك هذه الحركات المصالح الشخصية اكثر ما هو هاجس الوطن …

    يبقى حزب الامة الوحيد القوة التي يعمل لها النظام الف حساب وهو حزب منظم ويعمل بصورة ملفتة للنظر , حزب الامة لديه مشكلة كبيرة في الخطاب السياسي من اول يوم لانقلاب الاخوان على الشرعية الدستورية اذ لم تصدر مباشرة مطالب دستورية واضحة ان هذا النظام غير دستوري , بل شارك حزب الامة في بعض الاعمال التي تعتير خيانة للدستور الانتقالي لسنة 1956 معدل لاخر جمعية تاسيسية , منها ان السيد الصادق المهدي مازال هو رئيس وزراء السودان الدستوري وكان يمكنه ان يفعل الكثير من اجل اعادة الدستور . والملاحظ لحزب الامة ان الحزب منقسم في خطابه السياسي بشكل افاد النظام اكثر مما اثر فيه.

    اخيرا الخيار الافضل لشعب السودان هي الاضراب السياسي الكامل واعادة اعمال الدستور الانتقالي واعادة الحال الى ماقبل انقلاب الاخوان على الشرعية واذا كان النظام جادا علية القيام بالخطوات العملية لعودة البلاد للدستورية , تكوين ادارة للبلاد لفترة سنة او اقل يشارك فيها كل الطيف السياسي وفقا لأخر انتخابات دستورية وبالنسب المنتخبة ومشاركة القوى الجديدة , استقلال القضاء واعادته لما قبل الانقلاب , تكوين مجلس استشاري مؤقت , قيام مجلس سيادة يمثل الاقاليم الاربعة , رئاسة السيد عمر البشير لهذا المجلس , الادارة لرئيس الوزراء السيد الصادق المهدي الا اذا استقال منها هذا هو الاحسن وليس غيره للجميع .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..