نحن في المركز الأول ..ولاندري !!

صباح محمد الحسن

بكيت أيضا معه فدموع الرجال أكثر إحساسا وصدقا… تحمل النفيس من المعاني وتبلور مجموعة مشاعر … فنحن النساء أحيانا نحمل في دواخلنا كتل من الجراحات الحديثة والقديمة والمتراكمة …ونهزمها كبرياء وعزة وصبر… لكننا نبكي بسذاجة لمشهد مؤثر في مسلسل تركي
ودمعتي كانت مزيج من مشاعر الزهو والفخر والفرح والأسف عندما بكى احد اعضاء منظمة ظلال الرحمة وقت أن أعلن الإعلامي العربي المتميز الحاصل على المركز الاول ضمن اكثر 50شخصية مؤثره عبر ( السوشيال ميديا ) احمد الشقيري الذي يقدم البرنامج الشهير (خواطر 11) عبر قناة ام بي سي مصر في رمضان
وكان قد أعلن عبر برنامجه عن حصول السودان على المركز الأول في الدول العربيه في مسابقة البرنامج الذي تشارك فيها اكثر من الف منظمة تطوعية من كافة الدول العربيه سنويًا
أطرقت واصخت السمع ليعيد الشقيري حديثه ويقول : أنه وبعد البحث والدرسات في كافة الدول العربية تربع السودان على المركز الأول في العمل الخيري والتطوعي ووجدنا به مئات المنظمات والمبادارات التطوعيه تعمل بعيداً عن الإعلام والأضواء
ومنظمة ظلال الرحمة الأنموذج الفائزة باللقب ظلت تعمل لأكثر من11 عاماً في مساعدة الفقراء وترميم المدارس
ولم يتوقع أعضاء المنظمة عندما زار الشقيري السودان لتكريمهم كما درج ان يكرم المنظمات العشرالاوائل في كافة الدول انهم سيحرزون المركز الأول وقالو انهم سيكونوا في المركز الخامس على أقل توقع
لكن الشقيري وبعد إرتداء الجلابية والعمة السودانية فاجئهم انهم احرزو المركز الأول بجداره فبكى بعضهم لكن واحد منهم كان أكثر بكاء
فسأله الشقيري كيف تبكي وانت الأول على الف منظمة تطوعيه ووطنك الأول على الدول العربيه فرد قائلا والله ما أبكاني إلا اننا نعمل لمدة 11عاما عملا خالصا لوجه الله تعالي لانريد إعلاما ولانسعى لكسب شهرة لكن شرفنا مجيئك الينا …واكرمتنا انت بهذا الشرف
فسكت الشقيري طويلاً لأن الإجابة كانت تحمل في جوفها الف اجابه والف معنى

عندها ودع الرجل المشاهدين والسودان مبتسما ….وفي مخيلته صورة اعمق لسوداننا الحبيب
ولكن …مع كل هذا الفخر الجواني الشفيف خالجني شعور بالأسف أننا إعلام يهتم بتفاصيل اخبار هيفاء وهبي عبر الصفحات العربيه في صحفه ولاتهمه مثل هذه المشاركات بإسم السودان

الإعلان على أننا في المركز الأول للعمل الخيري ونحن مازلنا نستمتع بضحكات السر قدور لعشر سنوات…. ولاندري

نحن في المركز الأول للعمل الخيري ومازلنا نشكو من سوء خدمة الإنترنت التي حرمتنا من سطحية المشاركات عبر الواتساب …ولاندري
نحن في المركز الأول للعمل التطوعي ومازلنا ننتظر موعد حفل ندى القلعة في اسبارك سيتي ولاندري

نحن في المركز الأول ومازلنا نستمتع بعبارة (فكه حديد والا فكه رصيد ) ولاندري
نحن في المركز الأول ومازلنا نصدق هيئة الإرصاد الجوي ولاندري

نحن في المركز الأول ومازلنا نستمع لاغنية طه سليمان ( نفسي في كستر)…ولاندري
نحن في المركز الأول ومازلنا نسمع ونستمتع بقصيدة لشاعرة بلا اخلاق عن الاخلاق …ولاندري

لهذا شاطرت العضو بمنظمة ظلال الرحمة البكاء والدموع بمشاعر نقيضة فرحت لفوزه وبكيت لرسوب إعلامنا ليس في الإمتحان إنما في كتابة اسمه في المكان الصحيح
إعلام يقوم على صناعة الزيف ويتوج أنصاف المواهب ويصر بغباء على انه يصنع النجاح
اليكم ظلال الرحمة اينما تكونوا وحيثما وجدتم كامل الإحترام مع كامل الإعتذار وكامل الأسف ففي الوقت الذي انتقد فيه بعض الكتاب العرب او (الحساد ) من بعض الدول فوز السودان ولم يعجبهم نجاحنا وبخسو فوزنا في ذات الوقت اغلب الاجهزة الاعلامية السودانية كانت في غفوتها بعد أن لفظت من بحر الابداع في رمال اليابسه ولم تعير الخبر اهتمام او ربما لم تسمع بالمسابقة من الأساس
شكرا الشقيري على هذا العطاء الكبير شكرا لبرنامج ديني دعوي ثقافي استمر لاكثر من عشر سنوات يعلم الشباب ثقافة احترام الوقت وكيفية تعظيم محبة الرسول عليه افضل الصلوات والتسليم ويعزز لتعميق اواصر صلة الأرحام وتربية النشء
ليأتي في نسخته الختاميه في عامه الحادي عشر النهائي متوجا السودان ويمنحه كأس البطولة .

‏‫

تعليق واحد

  1. أنا شخصيا تأثرت لمنظر الشاب :: و لو أني توقعتهم أن يكونوا أكثر تفاؤولًا
    أوجزتي.. يا ست صباح….
    تسلمي…

  2. يا استاذة دكتور محي محمد محي الدين استشاري قلب كان مدير مركز القلب بالخرطوم هاجر لكندا واجري اول عملية قلب طفل كندي واهتمت به وسائل الاعلام الاوربية والكندية …. ونحن حقيقة وللاسف نهتم بشريف الفحيل وندي القلعة وانصاف مدني وآآآآآآه يا بلدد

  3. الاعلام مافاضى من اخبار الميرغنى وابناه .والصادق ونسيبه .والباقى غناء وهجيج.ناس ماعندها موضوع .الحمد لله فى ناس لسه عندهم القدرة على البكاء.

  4. ومن هو احمد الشقيري ليوزع الالقاب والميداليات وكيف فاته ان يعلن عن هذه المنظمة او الجمعية الخيريه السودانية طوال هذه السنين ؟ صدقيني يا اختي لا ينوبنا من كل هؤلاء او ينالنا غير السخرية لقد رايت شبح ابتسامة استهزاء تلوح من بين شفتيه وهو يعلن فوز الجمعية السودانية وكأنه امر عجب مع ان الامر عادي ومتوقع

  5. يا بنتي نحن فينا كثير ولكن اعلامنا كبلادنا مخطوف في العك الكروي والعك السياسي والعك في المظاهر حتي ورثنا ما نحن فيه وحين يعود الوطن سيجد من الخير ما يكفي اجيال فقط كيف نهبط من الاختطاف !!!

  6. الاعلام مش نايم بس
    نائم وغرقان
    لان فيه ناس بلغة اهل الفن
    عدادو رامي وجيوبوا منفخة تب
    الله المستعان
    ناسين يوم الحساب
    فانه قادم لا محالة
    ولكل حادث حديث
    فقط … لو يفهمون
    بان ما يقومون به
    سوف يخلف اثارا
    لا تندم بسهولة في امة كاملة
    لو يعلمون ان من يبيع قلمه
    من اجل ارضاء اسياده
    سوف يأتي عليهم يوما اسود
    لو يعلون كل ذلك
    او علي الاقل بتقاعسهم
    انهم كأنهم يحملون معاول الهدم
    في الامة السودانية
    وكونك اشرتي لهيفاء وهبي ولا ندي القلعة الخ
    هذا يؤكد بأن البطون امتلات
    ولكن هذه المرة ليس وعدا وتمني
    ولا الحقول ازدهرت وفاضت خيراتها علي شعبها المنهوك
    والمغلوب علي سد رمقة
    لو هناك ذرة رجولة ف اعلامنا المتباطي مع النظام
    وهذا الكلام ليس لكن الاعلاميين والصحفيين ولكن نقول لمعظمهم
    لما قال الشقيري بان اكبر دولة تكثر فيها المنظمات والعمل الخيري
    هذا دليل التعاون لسد رمق الشعب في كل المجالات
    والسودان اصلا اصبح مليء بالفقر في كل اجنابة
    انا قلنا بلد جائع = فهو جائع = مع ان ساسته يقولون سلة الغذاء العربي والعالمي لتدر عليهم الاموال من كل صوب ولكن هم واهمون= وهم لا يخجلون باستيراد الطماطم من الاردن ولا يخجلون من استيراد التوم من الهند
    واذا قلنا بلد عطشان من الماء بالشهور في عاصمته الخرطوم ولا نقول ناس قريحتي راحت لانها بعيدة وغير مجدي توصيل المياه لهم .. او بانها ليس من الاوليات الان .. او انها سوف تكلف الدولة مبالغ طائلة … ولكن في عاصمة البلاد الخرطوم ، اكثر من شهور لا توجد مياه … والنيل على مرمي حجر … 3 انهر والخرطوم عطشي من الماء .. فعلا كما قال شاعر الشرق .. عطشان والنيل جنبك
    الله المستعان يا شعبنا … في بلادنا كل شي تبدد حتى انت يا شعبي تبددت ، مع انك كنت في سابق عهدك معلم الشعوب … وتخبرهم كيف تكون مسالك النضال ولا نضال مقارنة مع ما يحدث الان

  7. وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20

    أعملوا وليكن عملكم خالص لوجه الله ولا تنتظروا مكأفاة أو تسليط ضوء من أعلام وغيره
    وما عند الله أعظم ……..

  8. البكاء نوع من السلوك التعويضي
    ******************************

    السلوك التعويضي للشخصية السودانية
    دراما اولى:
    سوداني ينادي خليجي بكلمة “زول” .. يرد الخليجي بأنه “ما زول” .. فيكتب السوداني “قصيدة طويله مؤثره” .. معددا فيها الصفات الجميله- العظيمه- “الاستثنائيه”- للشعب- “الاستثنائي”-السوداني .. ذاكرا فيها الاخلاق/ والتاريخ /والنيل/ والحضاره/ والتعليم /والثقافه.. هذه “القصيده العصماء” سارت بها “قروبات الوطسب” ردحا من الزمن .. فرحة و منتشية لهذا الرد الذي “اراح النفوس المغبونه ” بأن جعل هذا الخليجي هو الخاسر الوحيد من كونه “مازول” ..
    دراما ثانيه:
    شباب سعودي مترف يخرج للخلاء يصور راعي غنم سوداني امين وينزله على اليوتيوب اعجابا بأمانته .. النتيجه: تبتهج “جموع” الشعب السوداني في البوادي والحضر لهذا الانتصار الباهر.. الاف “الاصتيتصات” نزلت مساء ذلك اليوم على “فيسبوك” وتدفقت الرسائل على “وطسب” مدرارا.. تتغزل في هذا الحدث الذي اجبر تلك القناه العربيه بتناوله .. هذا الحدث اثار من النقاشات ماهو كفيل بحل جميع ازمات هذه الامه المنكوبه ..
    دراما ثالثه:
    كاتب خليجي يكتب عمودا صحفيا يدافع فيه عن السودانيين يتم “تشييره فيسبوكيا” اكثر من اي عمود صحفي سوداني ..
    ودراما رابعه .. وخامسه .. وسادسه .. تعلمها ولا اعلمها..
    هل تلاحظ -اخي الكريم- مالذي يربط بين كل هذه الدراما؟
    اجابه صحيحه .. نعم .. هو “التعطش” .. تعطش الأنا السودانيه “للقبول” من الاخر الخليجي-العربي .. رغبة النفس السودانيه “الملحه” في اكتساب احترام “ومحبة” وتقدير الاخر العربي .. هذه الرغبه التي تبدو “كفجوة لا قرار لها” في دواخل الفرد السوداني .. لا تلتئم الا بعبارات الثناء والحمد والشكر من هذا الاخر ..
    هذا الثقب العميق يدفع الفرد السوداني لانتزاع “الود” انتزاعا ولو كلفه الامر ان يصبح شخصيه غريبه متناقضه تائهه .. ولو كلفه الامر التضحيه بحياته ..
    مالذي يدفع الالاف من هذه “الامه” للانفعال واتخاذ وضع الدفاع عن النفس لمجرد أن شخص “نكره” قال انه “مازول” !! لماذا لا تتقبل النفس السودانيه اعلان الخليجيين انهم لايرون انفسهم “ازوالا” بطيب خاطر؟؟ .. هل يجب عليهم ان يكونوا كذلك فعلا؟ هل تشعر بالأهانه من ذلك؟؟ وهل كنا سنرى ذات القصائد ونفس “الهياج العاطفي” و تلك الردود الدفاعيه ان كان هذا الشخص النكره هو من مواطني دولة “افريقيا الوسطي” مثلا؟؟
    ثم ما الذي يدعو لهذا “الاحتفاء الوطني” لمجرد ان مواطن خليجي اثنى على شخصيه سودانيه تؤدي عملها ان لم يكن هذا الامر هو مجرد ego flattering..؟؟
    ****************
    تعريف:
    السلوك التعويضي هو أي سلوك يسلكه الفرد للتعويض عن سلوك اخر او لتغطية صفه محدده او لاخفاء حقيقه لايمكنه تغييرها.. وهو ينتشر وسط الافراد الذين “لا يتقبلون” انفسهم كما هم ولا “يعترفون” بواقعهم كما هو “ولا يتصالحون” مع حقيقة “ذواتهم” الداخليه.
    مما يبدو واضحا للغايه “ويتطلب فترة من الزمن للاعتراف به ايضا” ان الفرد السوداني غير متصالح مع كون ان لونه “لونا اسودا” لا غبار عليه .. كما انه غير متقبل لحقيقة ان هناك “مكون افريقي” يغلب على “مكونه العربي” بكل وضوح .. هذا الاضطراب النفسي – الانكار الشديد للحقيقه التي يراها الكل- جعل الفرد السوداني يسلك سلوكا تعويضيا حالما تحط به الطائره في احدى المطارات العربيه .. جعله شديد الحساسيه لا يتقبل نقد الاخر العربي .. جعله يسعى بشتى الطرق لنيل الاستحسان من الاخر العربي.. وليس صعبا تحديد مظاهر السلوك التعويضي للسودانيين عند التعامل مع العرب .. وسأذكر بعضا منها -املا منكم- ذكر اي سلوك تعويضي للشخصيه السودانيه خارج السودان شاهدتموه او سمعتم به:
    التبرع باظهار الاختلافات العرقيه في السودان:
    من الشائع ان يتبرع الفرد السوداني بتقديم “توضيح علمي” للجغرافيا العرقيه في السودان .. حيث يوضح بحماس -مشكورا- ان السودان ملئ بالقبائل العربيه والافريقيه .. هذا التوضيح يقصد به اضفاء شيئ من “المصداقيه” في حديثه .. حيث انه سيذكر بعد قليل ان قبيلته من القبائل العربيه في السودان .. ثم قد يقوم احيانا بسرد “شجرة نسب” قبيلته التي ستصل بلا شك الى قريش .. وهنا اتذكر نكتة السوداني الذي اخبر سائق التاكسي السعودي انه من “الاشراف” .. وكلكم تدرون بقية القصه.
    الانكار الضمني للون الاسود:
    يركز الفرد السوداني كثيرا على ان السودان به جميع الالوان “ههههه” .. الابيض والاسود وما بينهما من تدرج .. ثم لا ينسي ان يقول ان في السودان “اقباطا” بشيئ من الغبطه والارتياح .. كل هذا سلوك تعويضي لتفادي وصم الشعب السوداني باللون الاسود الذي سيبعده عن العرب .. وهو يعلم “حقيقة” ان 99 في المائه من السودانيين هم سود البشره.
    الحبوبه التركيه والجذور المصريه:
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه
    وحينما يجد الفرد السوداني انه من المستحيل “انقاذ” السودان ككل من وصمة “اللون الاسود” و”المكون الافريقي” .. فانه يسلك سلوكا تعويضيا مرضيا بانقاذ نفسه فقط .. حيث انه يذكر لمستمعيه العرب -وبدون سبب- ان حبوبته تركيه وان جده لأبيه من مهاجري مصر قديما..
    الاخلاق كسلوك تعويضي:
    اكثر السلوكيات شيوعا وانتشارا .. يبالغ السودانيون كثيرا في اظهار كرم اخلاقهم وصفاتهم تجاه “الشعوب العربيه” تحديدا .. وليس تجاه كل الشعوب.. “الاحباش” مثالا .. هذا الوضع المثير للشفقه لا يؤكد الا ان كل هذه الاخلاق ليست سوى وسيله لانتزاع استحسان وتقبل الشعب العربي.. وذلك لاشباع عقدة النقص السودانيه هذه النهمه..
    اللهجه العاميه السودانيه :
    يردد الفرد السوداني باستمرار أن “الدراسات” اثبتت ان العاميه السودانيه هي اقرب اللهجات للفصحى! .. وليس الغرض من ترديد ذلك هو الغايه العلميه كما هو واضح .. وانما الغرض هو محاولة اثبات اصالة السودانيين كعرب مثلهم مثل بقية العرب .. وقد يصبح هذا السلوك الذي يبحث عن الاعتراف “اكثر مرضية” بأن يقوم الفرد بالبحث في معاجم اللغه لاثبات ان تلك الكلمه موجوده في اللغه الفصحى القديمه.
    الدين الاسلامي:
    يلتزم السودانيون بتعاليم الدين الاسلامي “عموما” بصوره اكبر عندما يكونوا في المجتمعات المتدينه في الخليج.. وليس الامر ناتجا عن التأثير المباشر كما يبدو .. وانما لمحاولة الذوبان وانتزاع الاستحسان من هذا الاخر العربي.
    التفاعل مع القضايا العربيه:
    السودانيين اكثر الشعوب معرفة وتفاعلا وتضامنا مع القضايا العربيه الداخليه .. الاهتمام الزائد و “حشر الانف” هذا يهدف الى اشاعة روح التضامن بين العرب .. هذا الاهتمام يتخذ خطوات عمليه تقول: نحن نهتم لأمركم .. نحن شعب واحد كما تعلمون.. فاهتموا لامرنا .. ولكن يصل الاحباط النفسي قمته حينما لا يهتم العرب بالقضايا الداخليه السودانيه .. فيلجأ الفرد السوداني الى سلوك اخر وهو اقحامهم واعلامهم بتفاصيل الواقع السوداني عنوة .. ثم لومهم فيما بعد على عدم الاهتمام بالسودان وعدم المعرفه به .. فالمطلوب -حقيقه- هو اهتمام العرب بنا فقط.
    قد يذكر لك السوداني مقولة مجهوله قديمه وهي بيروت تطبع القاهره تكتب والخرطوم تقرأ .. قد يذكر لك ان نزار قباني اعجب بشعراء السودان .. قد يذكر لك مؤتمر قمه عربي عقد بالخرطوم يسميه اللاءات الثلاثه .. قد يذكر لك زيارة ام كلثوم للخرطوم في الستينات .. ويخبرك ان الملك فهد درس بالخرطوم .. كل هذه المحاولات المستميته اليائسه وكل هذه الدفاعات هي وسائل تستخدم لاثبات ان السودانيين ليسوا “أقل شأنا” من اقرانهم العرب وهي توضح حقيقة مدى تحقير هذا الانسان السوداني لنفسه!
    كل هذا جعل من الشخصيه السودانيه في الخليج شخصيه غريبة مضحكه متناقضه جاده طيبه انفعاليه عنيفه هادئه امينه متعلمه مجرمه يهابها الجميع ويسخر منها الجميع ايضا .. هذا لان الشخصيه السودانيه لا تتقبل نفسها .. ولا تتصالح مع حقيقتها.. فتنتج مسخا مشوها غير مفهوم ولا يمكن التنبؤ به.
    فيا عزيزي الزول .. انت لست مطالب باثبات شيئ .. لست في حوجه لانتزاع اعجاب احد .. كن كما انت ولا تتصنع شيئا .. لا تبالغ في اظهار كرمك .. ولا تبالغ في اظهار غضبك ولا تبالغ في تأكيد عروبتك او افريقانيتك .. فلا أحد في هذا الكون تدين له بشئ .. لا تبالغ في شيئ .. الا عملك .. او حتى لا تبالغ .. فعلى قدر عملك تأتي ترقيتك .. كن انت وفقط.

  9. 1- قناة السودان
    2- قناة النيل الازرق
    3-قناة قون
    4- قناة امدرمان
    والخ . . . . . . .

    ياتو قناة ما شغال فيها الغناء طوالي

    في رمضان غناء معقولة مع الافطار والله شي مقرف

    حسبي الله ونعم الوكيل

    يا غناء يا مديح يا شعر . . . . . . وا اسفاي

  10. مركز أول قال… السودان كله مرضي وجوعي وفقراء والحكومة تمتص في دم المواطن ليل نهار.. كلام فارغ حكاية مركز أول دي.. والشعب جاكم برسالة وياحاكم أحكم بعدالة.. جمعيات خذرية تدعم الشعب.. أين قفة الملاح يا علي عثمان.. لو حاولت تلعب البشير حا يوديك في داهية.. أنا عارف أمور بعد ما شالوك من السلطة… نهايتك قربت… وعندك لوكيميا.. وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت. ايديكم.. ودماء اطفال دارفور لها رب ينتقم لها.

  11. شكرًا،شكرًا على التحليل الرائع والنقد الذاتيالصادق. هلمن يسمع؟ وإذا سمعوا هل يعقلون؟ نتمنى

  12. أننا في المركز الأول للعمل الخيري ونحن مازلنا نستمتع بضحكات السر قدور لعشر سنوات…. ولاندري
    نحن في المركز الأول للعمل الخيري ومازلنا نشكو من سوء خدمة الإنترنت التي حرمتنا من سطحية المشاركات عبر الواتساب …ولاندري
    نحن في المركز الأول للعمل التطوعي ومازلنا ننتظر موعد حفل ندى القلعة في اسبارك سيتي ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمتع بعبارة (فكه حديد والا فكه رصيد ) ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نصدق هيئة الإرصاد الجوي ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمتع بعبارة (فكه حديد والا فكه رصيد ) ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نصدق هيئة الإرصاد الجوي ولاندري

    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمع لاغنية طه سليمان ( نفسي في كستر)…ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نسمع ونستمتع بقصيدة لشاعرة بلا اخلاق عن الاخلاق …ولاندري

    يا بتي انتو في المركز الأول وتبكي والولد بتاع المنظمة ببكي … وشاطرتيه الدموع زي ما قلتي …. إنتي وأخوكي البكاي ده ما تخطفوا رجلكم لجبال النوبه والنيل الأزرق ودارفور وتشوفوا الطيران بعمل شنو والاولاد بقروا كيف وبتعالجوا كيف وبشربوا مويه من وين… وجيبوا معاكم ناس المنظمة…ولا المنظمة احسن تمشي تشتغل في غزة وبورما وافغانستان وكده !!!!!!!
    عالم وهم… عالم وسخ …عالم رمم…عالم أخخخخخخخخ.. مركز أول قال… السودان كله مرضي وجوعي وفقراء ..ألم ترى يا أحمد في أى حفلة أو مهرجان تلقى مصور القناة مركز على ذلك الخليجى الابيض .. ثم ومن هو احمد الشقيري ليوزع الالقاب والميداليات ؟؟؟؟؟

  13. اه أيتها العزيزة صباح فلقد شددتى أوتار الوجع وتضغطين عليه بكل القوة التى مدك الله بها نحن كنا الأول في كل شيئ ولا ندرى ولا نهتم أن ندرى من أين لنا أن ندرى ولقد أخرصت اذهاننا مسيقى طه الماحى والسر كرور هل نتابع نجاحنا الأول أم تلك الملابس الخائبة والتى يدخل بها أولئك المدعون الفن الي بيوتنا وكم من الأموال تدفع لهذا الكرور لقاء ما يقوم به من تشويه للفن الأصيل وصرف الناس عن ابداعنا الآخر وليس لنا الا حلا واحدا فهو أفضل لنا وهو ألا ؟ ندري

  14. …. ولا ادري لماذا ابكي الان ! هل ما ذال في وطننا من يقوم بمواساة المحرومين رغم اني سمعت عن ذلك في مبادرة شارع الحوادث.
    لك التحية الابنة صباح ولكل من يصل الي قلوب الناس ويوقظ همتهم ليكون السودان بخيره وعزه

  15. We are in the first place in a charity business because our Government take off its hand from everything, does not achieve its obligation towards its people, number one corrupted Government in the World, a delinquent one and it – self cause all the problem that we suffered from. While other Arab Countries do not need that numbers of Charity Organizations.

  16. أننا في المركز الأول للعمل الخيري ونحن مازلنا نستمتع بضحكات السر قدور لعشر سنوات…. ولاندري
    نحن في المركز الأول للعمل الخيري ومازلنا نشكو من سوء خدمة الإنترنت التي حرمتنا من سطحية المشاركات عبر الواتساب …ولاندري
    نحن في المركز الأول للعمل التطوعي ومازلنا ننتظر موعد حفل ندى القلعة في اسبارك سيتي ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمتع بعبارة (فكه حديد والا فكه رصيد ) ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نصدق هيئة الإرصاد الجوي ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمتع بعبارة (فكه حديد والا فكه رصيد ) ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نصدق هيئة الإرصاد الجوي ولاندري

    نحن في المركز الأول ومازلنا نستمع لاغنية طه سليمان ( نفسي في كستر)…ولاندري
    نحن في المركز الأول ومازلنا نسمع ونستمتع بقصيدة لشاعرة بلا اخلاق عن الاخلاق …ولاندري

    يا بتي انتو في المركز الأول وتبكي والولد بتاع المنظمة ببكي … وشاطرتيه الدموع زي ما قلتي …. إنتي وأخوكي البكاي ده ما تخطفوا رجلكم لجبال النوبه والنيل الأزرق ودارفور وتشوفوا الطيران بعمل شنو والاولاد بقروا كيف وبتعالجوا كيف وبشربوا مويه من وين… وجيبوا معاكم ناس المنظمة…ولا المنظمة احسن تمشي تشتغل في غزة وبورما وافغانستان وكده !!!!!!!
    عالم وهم… عالم وسخ …عالم رمم…عالم أخخخخخخخخ.. مركز أول قال… السودان كله مرضي وجوعي وفقراء ..ألم ترى يا أحمد في أى حفلة أو مهرجان تلقى مصور القناة مركز على ذلك الخليجى الابيض .. ثم ومن هو احمد الشقيري ليوزع الالقاب والميداليات ؟؟؟؟؟

  17. اه أيتها العزيزة صباح فلقد شددتى أوتار الوجع وتضغطين عليه بكل القوة التى مدك الله بها نحن كنا الأول في كل شيئ ولا ندرى ولا نهتم أن ندرى من أين لنا أن ندرى ولقد أخرصت اذهاننا مسيقى طه الماحى والسر كرور هل نتابع نجاحنا الأول أم تلك الملابس الخائبة والتى يدخل بها أولئك المدعون الفن الي بيوتنا وكم من الأموال تدفع لهذا الكرور لقاء ما يقوم به من تشويه للفن الأصيل وصرف الناس عن ابداعنا الآخر وليس لنا الا حلا واحدا فهو أفضل لنا وهو ألا ؟ ندري

  18. …. ولا ادري لماذا ابكي الان ! هل ما ذال في وطننا من يقوم بمواساة المحرومين رغم اني سمعت عن ذلك في مبادرة شارع الحوادث.
    لك التحية الابنة صباح ولكل من يصل الي قلوب الناس ويوقظ همتهم ليكون السودان بخيره وعزه

  19. We are in the first place in a charity business because our Government take off its hand from everything, does not achieve its obligation towards its people, number one corrupted Government in the World, a delinquent one and it – self cause all the problem that we suffered from. While other Arab Countries do not need that numbers of Charity Organizations.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..