هنا الإرهاب..!!

نورالدين عثمان
. صرح حزب المؤتمر الوطني بأن هناك جهات خفية تريد إقحام السودان في الإرهاب، في ذات الوقت ظلت الحكومة تستجدي أمريكا في كل المحافل الدولة لتحذف اسم السودان من القائمة السوداء للدول الراعية للإرهاب، ولكن كل مرة تخيب المساعي ويتجدد ادراج البلاد ضمن الدول الراعية للإرهاب!! ولكن ياترى هل فعل حزب المؤتمر الوطني ما يلزم حتى يصبح السودان دولة مدنية بها حريات وغير راعية للإرهاب؟ في تقديرنا الإجابة هي (لا) لم يفعل شيئا، بل ويسعى سعيا جادا بسلوكه السياسي وخطابة الداخلي ليظل السودان ضمن القائمة السوداء..!!
. هناك إحتمالين لا ثالث لهما في الحالة الإنقاذية، الحالة الاولى إحتمال ان المؤتمر الوطني لا يعرف معني (الارهاب) ويظن انه فقط داعش وتلك الجماعات المسلحة، أو في حالته الثانية يعلم تماما ما هو الارهاب ولكن لا يعرف ان العالم قرية صغيرة، وان كل التفاصيل التي تحدث داخل البلدان مكشوفة للجميع، وفي الحالتين الخطأ هو خطأ النظام الحاكم..
. ايظن المؤتمر الوطني أن امريكا لا تعرف مايدور داخل محاكم النظام العام التي تصدر الاحكام دون الاستماع الى الدفاع، او حتى دون اعطاء المتهم حق الدفاع، الا يعلم ان محاكمة الفتيات المسيحيات بالأمس عبر قانون النظام العام بتهمة ارتداء الزي الفاضح بعد خروجهن من الكنيسة – قد اضيفت كدليل ضد النظام في عدم وجود نظام قضائي عادل ووجود استهداف وتمييز ضد المسيحيين وهذا يقلل من فرص الحذف من القائمة السوداء، الا يعلم ان خطابة الداخلي ضد أمريكا ودول الغرب وذلك العداء الايدلوجي غير المبرر ضد كل ما هو غربي- معروف ومعلوم لدى مراكز اتخاذ القرار في العالم، الا يعلم ان عدم اتساق السياسة الخارجية مع الخطاب الداخلي يضع نظام الخرطوم في موضع عدم المصداقية وبالتالي لا يؤخذ بكلامه في المحافل الدولية وإنما يتابع من خلال سلوكه، الا يعلم ان وجود جماعات وشخصيات نافذه في الدولة تؤيد صراحة تنظيم داعش الارهابي ولا تجد هذه الشخصيات والجماعات اي معارضة من السلطات.. يعزز فكرة رعاية الارهاب؟؟
. على العموم على المؤتمر الوطني الحاكم ان يعرف ان للإرهاب الف وجه ووجه وان العالم أصبح مكشوفا وان الخطاب الذي يلقى في حجر الطير يكون متابعا لحظة بلحظة في الكونجرس الامريكي، وهذا الخطاب بالنسبة لهم هو الخط السياسي للنظام، وعليه ايضا ان يعرف بانه لا توجد جهات خفية من مصلحتها ادراج السودان ضمن دول الارهاب سوى ايدلوجيا النظام، ومن الصعب جدا على المؤتمر الوطني حذف ذلك التاريخ العامر بعلاقاته بالقاعدة وغيرها من الجماعات الاسلامية المتطرفة، حتى ولو اظهر خلاف مايبطن..!!
ودمتم بود
الجريدة
[email][email protected][/email]
على المؤتمر الوطنى ان يعرف بضم الياء وكسر الراء ماهو الارهاب حتى نتعرف نحن عليه
قبح الله وجهك يا نافع ( الضاااااااار )
نفوعه الجربوعه. . الديان لا يموت.
أرجو ان تشاركوني قراءة هذا الجزء من التعليق الذي أدلى به باسم (الهادي) على مقال نحن حاكمين البلد دي عندما ضرب إبن مسئول شرطي مرور
بعد المحاولة الإنقلابية التي إتهم فيها سعادة نائب رئيس الجمهورية الحاج أدم يوسف بتدبيرها وفر هارباً صوب دولة إرتريا تاركاً أصحابة الذين ألقي القبض عليهم ووضعهم في زنزانات وحالة من العذاب النفسي والبدني الشديد، كما ترك السيد نائب الرئيس وراءه إعلاناً يحمل إسم المتهم الهارب من العدالة الحاج أدم يوسف، ما إن مكث الرجل قليلاً في دولة إرتريا إلا وتم إصدار حكم من المحكمة ببرائته، ولكن الجدير بالذكر أن المتهمين معه والذين يعتقد ان السيد نائب الرئيس كان قائد محاولتهم الإنقلابية حكم عليهم بأحكام متفاوته، فبعضهم حكم عليه بخمسة سنوات قضاها فإطلق سراحه، والبعض حكم عليه بعشرة سنوات لم يقضها بعد، والبعض حكم عليه بخمسة عشر سنه والبعض حكم عليه بخمسة وعشرون سنه.
لم تكن المفارقة ان يصبح قائد المحاولة الإنقلابية الهارب سابقاً من عدالة المؤتمر الوطني نائباً لرئيس الجمهورية، كما لم تكن المفارقة ان جنودة هم المدانين، ولكن المفارقة هي الخروف الرئآسي الذي قدم هدية العيد من السيد الهارب سابقاً لاصدقاء وجنود ما عرف بالمحاولة الإنقلابية، والعجيب هو أن يتمخض النائب فيلد خروفاً.
كلف نائب الرئيس كل من مدير مكتبه / زهير حامد، وسكرتيرة الخاص / عبد الحميد، بشراء عدد من الخرفان الرئآسية المميزة وتوزيعها لأسر رفقاء الحسكنيت المسجونين ظلماً في سجون الإنقاذ، فبدلاً من العمل على إطلاق سراحهم طالما أثبت القضاء الفاشل براءة قائدهم، ذهب السيد النائب لمكافئتهم ورشوة اسرهم بخروف رئآسي، والمفاجئة الكبرى عندما أقتيدت الخرفان الرئآسية إلى اسر المساجين كثرت أسئلة الاسر عن سر هذه الخرفان وممن أهديت ولماذا الهدية؟ ودخل مدير مكتب السيد النائب وسكرتيرة في مواقف لا يحسدون عليها وتضاربت اقوالهم وإجاباتهم على اسر المساجين، فبينما يقول احدهم إنها خرفان رئآسية من نائب الرئيس، يقول الآخر إنها من إخوانكم في الحركة الإسلامية، فيرد الأخر بأنها خرفان المحلية، ورغم كثرة الاسباب لم تقبل الخرفان الرئآسية ووجهت بالرفض المطلق من كل الاسر، وطالبت اسر السجناء بإطلاق سراحهم بدلاً من سجنهم وإرسال الخرفان الرئآسية إلى اسرهم، وقالوا بالحرف الواحد "تدخلوهم السجن بقرار رئآسي وتأكلونا الخرفان الرئآسية؟" وقالوا لمدير مكتب النائب وسكرتيره تباً لكما ولمن ارسلكما وتباً لخرافكم وتباً لرئيسكم الذي سجن أباءنا.
ثم إنهالت التهديدات من المسؤولين الصغار خوفاً من إنتشار الخبر ورفض الخرفان الرئآسية، وتم تهديد الاسر بأفظع التهديدات، وقالا لهم "اصبرو بس نوريكم وحتدفعوا الثمن".
بدأ فعلاً دفع الثمن في أيام العيد في اول ردة فعل للسيد نائب الرئيس ضد رفاق الامس وكانت ردة فعله كالآتي:
1 ? تم منع الزيارات للسجناء من قبل الاسر والعامة.
2 ? تعطيل ومعاقبة المخالفين من الزوار الذين يصرون على الزيارة بتوقيفهم في صفوف طويلة جداً وفي الشارع العام ولاطول مدة ممكنة في حر الله اكبر.
3 ? يتم تفتيش الزوار بصور فيها إخلال بالآداب العامة ولا تليق بالسلوك السوداني.
4 ? عدم السماح بإدخال المستلزمات اليومية وصغائر الأشياء التي تعتبر كبيرة لدى السجناء مثل امواس الحلاقة وغيره من المستلزمات الخاصة.
5 ? تعذيب نفسي قاسي يمارس ضد السجناء واسرهم والزوار.
6 ? إجراءات تعسفية جداً من قبل البوليس ورجالات الامن المراقبين لهم في السجون.
7 ? وضع السجناء في زنزانات لمدة تزيد على عشرة سنوات.
8 ? هناك نواحي عنصرية تواجه اسر السجناء وزوارهم واسئلة من شاكلة القبيلة وغيرها من العنصرية النتنة.
9 ? منع السجناء من العلاج ويفتقدون أدنى مستوى من الدواء حتى البندول وغيره من الحبوب البسيطة.
10 ? تخفيف الوجبة لدرجة لا تمكن من الإبقاء على قيد الحياة مما ادى لتدهور صحة السجناء، وتقليل كمية المياة التي تمنح للسجين الواحد في اليوم.
11 ? منعت كل الازونات للسجناء من زيارة زويهم رغم مكوث بعضهم في السجن لاكثر من عشرة سنة.
12 ? التضيييق الشديد في قضاء الحاجات الخاصة إلا في مواعيد محددة في صورة لا تناسب والاخلاق والتعاليم الدينية.
13 ? إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان ومنع المنظمات الحقوقية بزيارة السجناء بحيث لا يعرف شكل التعامل القاسي الذي يواجهونه.
مقنبس (صرح حزب المؤتمر الوطني بأن هناك جهات خفية تريد إقحام السودان في الإرهاب )…… ياخي كـــــــر!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
Respect Dr. Nafi3
سلمت يا نا فعاب صدر كور بس
سلمت يا نا فعاب صدر كور بس
ما قلنا حكاية قوي خفية وإسرائيل والامبريالية المتربصة بينا بقت تعريفة مسهوكة من أيامنا. العبوا غيرها
ممكن ندي الكيزان العذر قبل اربعين سنه مثلا في تناقضاتهم لكن الان ثبت فعلا انهم
فعلا لا يشعرون شعور متبلد ولا عندهم احساس ابدا بتناقضات عقولهم يعني تحبس وتجلد بنات مسيحيات
وداير في نفس الوقت تمشي لبلاد المسيحيين وتعمل صلح معاهم واتفاقيات
ده فعلا موضوع مشكور عليه الكاتب … ويخلينا نتامل في عقول الاسلاميين بل ويخلينا نتامل في الاسلام زاااتو هو شنو .. وليه المتمسكيين بالاسلام شديد زي كيزان السودان بيزيد التناقض عندهم …
هذا النظام أخطل ,,, مثل قصة فرعون الذي ظهر عريانا أمام شعبه في حشد كبير وهو يظن أنه يلبس زيا فاخرا صنعه له ساحر موهوب ,,, حتي صاح طفل علي الفطرة قائلا : انظروا إلي ملكنا العريان .
نطلب من النظام العام شرطة وقضاة أن يزوروا الجامعات الخاصة مرة واحدة وسوف يجدون أنفسهم يحاكمون بنات مسئولين كبار في دولة الشريعة والنظام العام ,,,وطبعا لن يحاكمونهن بل سيأكلون أقلامهم وأصابعهم وأوراقهم ويشربون مقلب الحبر الذي ظلوا يكتبون به أحكامهم الرديئة والمحجلة.
اختشوا أيها القضاة …. ألم تقرأوا في جامعاتكم أن القانون ” هو مجموعة قواعد “”” عامة “””,,, وليست قواعد تطبق علي قطاع من المجتمع دون غيرها.
هذه التمثيليات والتمثيل بالبني آدم لا يعلم بها حتي الرئيس البشير ولا يلقي لها بالا وأنتم يا من تطربون عندما تسمعون بأن المثقفين هم قادة وطليعة التغيير في المجتمعات المتحضرة ,,,, أين انتم من ممارسات القرون الوسطي ,,, يا موظفين دولة الإستبداد يا خانعين يا مخنثين ,,, أنتم لستم مثقفين ولستم قادة تغيير ,,,
انتظروا من يغير فرعونكم ويقذف بكم في مزبلة التاريخ .
هو نافع ده مكوجود فى السلطه ماقلوا ودوه( للأحزاب ألإفريقيه) عشان يعلمهم نظام القمع وألإضطهاد4200
اولا اذا تحدثنا عن الحزب الحاكم ودوره النشط فى الارهاب ودعمه الا محدود نجد اننا فعلا دولة ارهابية تحت مظلة حزب حاكم وهوه من يدعم هذا الارهاب وليس السودان وان امريكا لم تقول هذا من فراغ وللمعلومية ليست امريكا وحدها من تصفنا بالارهاب حتى الدول العربيه تتهمنا بمساعدة الارهاب وهذه حقيقة وليس اتهامات او ادعاءات كما زكر الحزب الحاكم فعلا دولة ارهابية وتاوى الارهاب وتدعمهم ويتم تدريبهم داخل الاراضى السودانية وتمدهم بالسلاح والذخيرة ولا يحق لهم ان يطلبوا من امريكا او من كل دول العالم افراد الحزب الحاكم ان ينكروا او يطالبوا بعدم ضمهم الى دول الارهاب انا هنا لا اعنى اسم السودان الدولة بانه دولة ارهابية بقدر ما اعنى السلطة الحاكمة افراد المؤتمر الوطنى السودان والشعب السودانى مسالم ومحب لكل دول الجوار ولم يحصل فعلا يوم ان صنف السودان طيلة تاريخه كدولة ارهابية الا فى ظل حكومة هذا الحزب المؤتمر الوطنى الفاشل الارهابى نحن شعب دائما ما نقابل السيئة بالحسنة ولكن حزب المؤتمر الوطنى هوه من ادخلنا فى دائرة الارهاب والفساد بدعمه الا محدود لكل فئات الارهاب ويكفى احتضانهم لافراد الدواعش الرزلاء المجرمين داخل الاراضى السودانية والغاء المحاضرات فى كثير من مناطق السودان ودون مساءلة وبكل حرية ويكفى سكوت السلطة لائواهم اما يكفى كل الطلبة الذين سافرو ومن مطار الخرطوم للانضمام لجهلاء داعش اما يكفى غسل افكار هولاء الطلبة وبعلم السلطة حتى بسفرهم للانضمام للدواعش اى اسلام هذا الذى تتحدثون عنه الم نعلم ان الاسلام دين تسامح الم نعلم ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه اين انتم من الاسلام انتم ياسيادة الحزب الحاكم الارهاب بام عينه وبدون جدال ..
اما كان للسلطة ان تمنع هولاء الطلبة من السفر اما كان للسلطة ان تتدارك الخطا ونصدر قرار بمنع اى طالب بالسفر لتلك الدولة التى تاوى الدواعش الا بموافقة اهاليهم كل هذا كان ممكن ولكن حتى يكشف الله ماتخفى الاعين وماتخفيه صدوركم من غل ودعم للارهاب اعمى الله بصيرتكم حتى تنكشفوا اولا للشعب السودانى وللعالم اجمع انكم حكومة تدعم الارهاب كل الطلبة الذين انضموا لداعش بعلم الحزب الحاكم وللاسف بعلم رئيس الدولة الارهابى عمر البشير ..
نعم نحن نعلم اننا اصبحنا دولة ارهابية وندعم الارهاب ولكن من فئة معينة الا وهى حكومة الحزب الوطنى الفاشل ولا نقبل من اى دولة ان تصف السودان بانه دولة ارهابية حكومة ارهابية دى الحقيقة الشعب السودانى شعب مسامح ومعروف عنه صفات التسامح والطيبة كيف يكون ارهابى ولا دخل لنا بما تقوم به حكومة البشير وعصابته لدعم الارهاب ..
اما مايدور داخل السودان من ارهاب للمواطنين من قبل الحزب الحاكم يكفى للعالم اجمع ان يعرف الظلم الذى يعانى منه المواطن السودانى من الحزب الحاكم والارهاب الذى يعانى منه اهلنا فى جبال النوبة ودارفور ومابعانونه من قتل ودمار خبر دليل بان الحكومة ارهابية حتى على مواطنيها من افراد الشعب اما يكفى ماجرى لابنائنا شهداء سبتمبر اما يكفى لما حصل للصحافين من اخواننا اما يكفى لما حصل للدكتورة ساندرا اما يكفلى ماحصل لبناتنا عند خروجهم من الكنيسة الم يكون ذلك من ابشع انواع الارهاب على الدول التى تتهمنا بالارهاب ان تغير من ان السودان دولة ارهابية وان تعرف ان الارهاب من الحزب الحاكم وليس الشعب السودانى الذى يرفض ذلك ..
اما عن قول الحزب الحاكم ان هناك جهات خفية تريد ان تقحم السودان فى قائمة الارهاب اقولها انكم فعلا حكومة ارهابية ولا يحق لكم المطالبة ويكفى العالم اراقة دماء الشعب السودانى فى دارفور وجبال النوبة ويكفى السجون التى تكتظ بالشرفاء الابرياء وماتعانيه من ارهاب من افراد جهاز الامن الفاشل الساقط .
يكفى اتهامات ليبيا بدعمكم الى داعش داخل الاراضى الليبية يكفى مايحصل من دعم للاخوان المسلمين فى الشقيقة مصر يكفى قول ابو لهب حسن الترابى عندما صرح بعد الحكم على مرسى يكفى خروج نعاجكم فى مظاهرات ضد الحكم على المخلوع مرسى يكفى غرف الاشباح التى اوجدها الارهابى الكبير نافع لابارك الله فيه راس الفتنة وكل ذلك حبكم للسلطة جعلتم الارهاب غايتكم وعلى فكرة وجود دواعش فى السودان لامر مقصود وهوه فى حالة طردكم من السلطة ان يصبح السودان ليبيا وسوريا والعراق حتى تتمكنوا من الفرار . ولكن اقول لا تحسبن ان الله غافل عن مايعمل الظالمون ..
سوف ياتى اليوم الذى تحاكمون فيه على كل جرائمكم القبيحة والمشينة .
حسبى الله ونعم الوكيل
Respect Dr. Nafi3
سلمت يا نا فعاب صدر كور بس
سلمت يا نا فعاب صدر كور بس
ما قلنا حكاية قوي خفية وإسرائيل والامبريالية المتربصة بينا بقت تعريفة مسهوكة من أيامنا. العبوا غيرها
ممكن ندي الكيزان العذر قبل اربعين سنه مثلا في تناقضاتهم لكن الان ثبت فعلا انهم
فعلا لا يشعرون شعور متبلد ولا عندهم احساس ابدا بتناقضات عقولهم يعني تحبس وتجلد بنات مسيحيات
وداير في نفس الوقت تمشي لبلاد المسيحيين وتعمل صلح معاهم واتفاقيات
ده فعلا موضوع مشكور عليه الكاتب … ويخلينا نتامل في عقول الاسلاميين بل ويخلينا نتامل في الاسلام زاااتو هو شنو .. وليه المتمسكيين بالاسلام شديد زي كيزان السودان بيزيد التناقض عندهم …
هذا النظام أخطل ,,, مثل قصة فرعون الذي ظهر عريانا أمام شعبه في حشد كبير وهو يظن أنه يلبس زيا فاخرا صنعه له ساحر موهوب ,,, حتي صاح طفل علي الفطرة قائلا : انظروا إلي ملكنا العريان .
نطلب من النظام العام شرطة وقضاة أن يزوروا الجامعات الخاصة مرة واحدة وسوف يجدون أنفسهم يحاكمون بنات مسئولين كبار في دولة الشريعة والنظام العام ,,,وطبعا لن يحاكمونهن بل سيأكلون أقلامهم وأصابعهم وأوراقهم ويشربون مقلب الحبر الذي ظلوا يكتبون به أحكامهم الرديئة والمحجلة.
اختشوا أيها القضاة …. ألم تقرأوا في جامعاتكم أن القانون ” هو مجموعة قواعد “”” عامة “””,,, وليست قواعد تطبق علي قطاع من المجتمع دون غيرها.
هذه التمثيليات والتمثيل بالبني آدم لا يعلم بها حتي الرئيس البشير ولا يلقي لها بالا وأنتم يا من تطربون عندما تسمعون بأن المثقفين هم قادة وطليعة التغيير في المجتمعات المتحضرة ,,,, أين انتم من ممارسات القرون الوسطي ,,, يا موظفين دولة الإستبداد يا خانعين يا مخنثين ,,, أنتم لستم مثقفين ولستم قادة تغيير ,,,
انتظروا من يغير فرعونكم ويقذف بكم في مزبلة التاريخ .
هو نافع ده مكوجود فى السلطه ماقلوا ودوه( للأحزاب ألإفريقيه) عشان يعلمهم نظام القمع وألإضطهاد4200
اولا اذا تحدثنا عن الحزب الحاكم ودوره النشط فى الارهاب ودعمه الا محدود نجد اننا فعلا دولة ارهابية تحت مظلة حزب حاكم وهوه من يدعم هذا الارهاب وليس السودان وان امريكا لم تقول هذا من فراغ وللمعلومية ليست امريكا وحدها من تصفنا بالارهاب حتى الدول العربيه تتهمنا بمساعدة الارهاب وهذه حقيقة وليس اتهامات او ادعاءات كما زكر الحزب الحاكم فعلا دولة ارهابية وتاوى الارهاب وتدعمهم ويتم تدريبهم داخل الاراضى السودانية وتمدهم بالسلاح والذخيرة ولا يحق لهم ان يطلبوا من امريكا او من كل دول العالم افراد الحزب الحاكم ان ينكروا او يطالبوا بعدم ضمهم الى دول الارهاب انا هنا لا اعنى اسم السودان الدولة بانه دولة ارهابية بقدر ما اعنى السلطة الحاكمة افراد المؤتمر الوطنى السودان والشعب السودانى مسالم ومحب لكل دول الجوار ولم يحصل فعلا يوم ان صنف السودان طيلة تاريخه كدولة ارهابية الا فى ظل حكومة هذا الحزب المؤتمر الوطنى الفاشل الارهابى نحن شعب دائما ما نقابل السيئة بالحسنة ولكن حزب المؤتمر الوطنى هوه من ادخلنا فى دائرة الارهاب والفساد بدعمه الا محدود لكل فئات الارهاب ويكفى احتضانهم لافراد الدواعش الرزلاء المجرمين داخل الاراضى السودانية والغاء المحاضرات فى كثير من مناطق السودان ودون مساءلة وبكل حرية ويكفى سكوت السلطة لائواهم اما يكفى كل الطلبة الذين سافرو ومن مطار الخرطوم للانضمام لجهلاء داعش اما يكفى غسل افكار هولاء الطلبة وبعلم السلطة حتى بسفرهم للانضمام للدواعش اى اسلام هذا الذى تتحدثون عنه الم نعلم ان الاسلام دين تسامح الم نعلم ان المسلم من سلم الناس من يده ولسانه اين انتم من الاسلام انتم ياسيادة الحزب الحاكم الارهاب بام عينه وبدون جدال ..
اما كان للسلطة ان تمنع هولاء الطلبة من السفر اما كان للسلطة ان تتدارك الخطا ونصدر قرار بمنع اى طالب بالسفر لتلك الدولة التى تاوى الدواعش الا بموافقة اهاليهم كل هذا كان ممكن ولكن حتى يكشف الله ماتخفى الاعين وماتخفيه صدوركم من غل ودعم للارهاب اعمى الله بصيرتكم حتى تنكشفوا اولا للشعب السودانى وللعالم اجمع انكم حكومة تدعم الارهاب كل الطلبة الذين انضموا لداعش بعلم الحزب الحاكم وللاسف بعلم رئيس الدولة الارهابى عمر البشير ..
نعم نحن نعلم اننا اصبحنا دولة ارهابية وندعم الارهاب ولكن من فئة معينة الا وهى حكومة الحزب الوطنى الفاشل ولا نقبل من اى دولة ان تصف السودان بانه دولة ارهابية حكومة ارهابية دى الحقيقة الشعب السودانى شعب مسامح ومعروف عنه صفات التسامح والطيبة كيف يكون ارهابى ولا دخل لنا بما تقوم به حكومة البشير وعصابته لدعم الارهاب ..
اما مايدور داخل السودان من ارهاب للمواطنين من قبل الحزب الحاكم يكفى للعالم اجمع ان يعرف الظلم الذى يعانى منه المواطن السودانى من الحزب الحاكم والارهاب الذى يعانى منه اهلنا فى جبال النوبة ودارفور ومابعانونه من قتل ودمار خبر دليل بان الحكومة ارهابية حتى على مواطنيها من افراد الشعب اما يكفى ماجرى لابنائنا شهداء سبتمبر اما يكفى لما حصل للصحافين من اخواننا اما يكفى لما حصل للدكتورة ساندرا اما يكفلى ماحصل لبناتنا عند خروجهم من الكنيسة الم يكون ذلك من ابشع انواع الارهاب على الدول التى تتهمنا بالارهاب ان تغير من ان السودان دولة ارهابية وان تعرف ان الارهاب من الحزب الحاكم وليس الشعب السودانى الذى يرفض ذلك ..
اما عن قول الحزب الحاكم ان هناك جهات خفية تريد ان تقحم السودان فى قائمة الارهاب اقولها انكم فعلا حكومة ارهابية ولا يحق لكم المطالبة ويكفى العالم اراقة دماء الشعب السودانى فى دارفور وجبال النوبة ويكفى السجون التى تكتظ بالشرفاء الابرياء وماتعانيه من ارهاب من افراد جهاز الامن الفاشل الساقط .
يكفى اتهامات ليبيا بدعمكم الى داعش داخل الاراضى الليبية يكفى مايحصل من دعم للاخوان المسلمين فى الشقيقة مصر يكفى قول ابو لهب حسن الترابى عندما صرح بعد الحكم على مرسى يكفى خروج نعاجكم فى مظاهرات ضد الحكم على المخلوع مرسى يكفى غرف الاشباح التى اوجدها الارهابى الكبير نافع لابارك الله فيه راس الفتنة وكل ذلك حبكم للسلطة جعلتم الارهاب غايتكم وعلى فكرة وجود دواعش فى السودان لامر مقصود وهوه فى حالة طردكم من السلطة ان يصبح السودان ليبيا وسوريا والعراق حتى تتمكنوا من الفرار . ولكن اقول لا تحسبن ان الله غافل عن مايعمل الظالمون ..
سوف ياتى اليوم الذى تحاكمون فيه على كل جرائمكم القبيحة والمشينة .
حسبى الله ونعم الوكيل