وطن دون وجيع..!

هويدا سرالختم

تمر الأيام والشهور والسنين والمعارضة هي هي (عينها للفيل وتطعن في ضله).. بعد حملة (اِرحل) التي قادتها فترة ما قبل الانتخابات وهي تعلم أن نتائجها لن تحقق (الرحيل) أعلنت منذ عدة أشهر عن حملة (لا للحرب) بمفهوم إيقاف الحرب في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان.. ثم اكتفت بهذا الإعلان لتعود اليه مرة أخرى من باب (أزمة برامج).!
فلنطرح عدداً من الأسئلة على المعارضة على سبيل معرفة جدوى الحملة.. السؤال الأول: ما هي أسباب هذه الحروبات.؟؟
السؤال الثاني: هل يمكن وقف الحرب دون علاج المسببات..؟

السؤال الثالث: هل يمكن بكل بساطة إيقاف الحرب وما يزال ملايين اللاجئين يقيمون ما بين المعسكرات والسكن العشوائي في العاصمة والولايات وآلاف المتمردين يجولون وسط الجبال والأحراش..؟؟
السؤال الرابع: هل يمكن تناسي الغبن والمرارات دون مقابل من شأنه تضميد الجراح..؟؟

إذا استطاعت المعارضة الإجابة عن هذه الأسئلة ففي تقديري ستكون هي خارطة الطريق لهم لخطة وحملة أفضل من حملتهم المطروحة الآن.. هذا إذا كانت فعلاً المعارضة جادة في إنقاذ البلاد قبل فوات الأوان.. أزمة البلاد التي تقف كالشجرة عميقة الجذور بتر فروعها وغصونها يزيدها علواً وقوة ولا يقضي عليها إلا ببتر الشجرة من الجذور.. لماذا تعمد المعارضة لتضييع الوقت في برامج كل هدفها إثبات (نحن هنا).. الشعب السوداني وصل مرحلة يصعب معها انتظار ما يقوم به الحزب الحاكم من (مسرحية) الحوار والمفاوضات وما تقوم به المعارضة من تحركات تظهر عجزها وضعفها في مواجهة الموقف وما يطلقه بعض قادتها من تصريحات لا وزن لها من خارج الحدود بعيداً عن معاناة المواطنين وما يحدث داخل الوطن.. فلتعطنا المعارضة تاريخاً محدداً لإنهاء معاناة الوطن والمواطنين أو على الأقل تحقيق وضع يصبح البداية لإنهاء المعاناة وإنقاذ الوطن.. تاريخ لا يشبه (قصة المية يوم) التي يتندّر بها الحزب الحاكم حتى اليوم..

بالله عليكم من كان يملك الإمكانيات والمؤهلات الفكرية والوطنية والشجاعة والصدق لوضع حد لما يحدث في الوطن فليتقدم الصفوف الأمامية ويجعل أفعاله تتحدث إنابة عنه.. الوقت ليس في مصلحة البلاد التي كادت تخلو من أهلها والمشكلة أن الأحوال تتجه بصورة أسرع إلى الأسوأ وأصبحنا محل سخرية أضعف الدول التي ما كانت تجرؤ النظر إلينا ومن شعوبها وربما يدرك هذا الأمر المقيمون خارج السودان والمسافرون للعلاج والسياحة هذا غير المواقف السياسية الواضحة لبعض الدول من خلال كثير من المواقف والإجراءات والقرارات المحرجة المستضعفة لنا.. على شيوخ المعارضة تقديم مسك الختام بعمل وطني ينظف سجلاتهم بعيداً عن المصالح الخاصة التي امتصت دماء البلاد لسنوات طويلة وحولتها إلى كتلة نيران وأرض خربة وشعب (معقد نفسياً) ليت شيخ الحركة الإسلامية ومهندس انقلاب 30 يونيو الذي أشعلها قبلاً ويعود هذه الأيام بما نخشى عاقبته أن يقدم مسك الختام لهذا الوطن عسى أن يشفع له.. اتقوا الله في هذا الوطن وهذا الشعب، فلم يعد فيه ما تتسابقون لكسبه.. فلتعزموا على رفعه من سقطته أو اِرحلوا حيث أموالكم خارج البلاد وسيقدر الله له ما يكون.

الجريدة

تعليق واحد

  1. انت انسانه شجاعه وقلتي المختصر المفيد حفظك الله للسودان وشعبه المظلوم والامل موجود والثوره قادمه انشاالله القدير علي كل شي

  2. يا بت سر الختم ما حنمشى الى اموالنا فى الخارج ولا حنخلى الحكم الى ان يكون مافى اى دولار فى السودان والى ان تتعاركو حتى الموت كل عشره اشخاص فى رغيفه واحده اها انتى رايك شنو

  3. من يملك الإمكانيات ويبحث عنها فكبروا عليه أربع إنه مات ( مقتبس من : الولايات القومية السودانية المتحدة )

  4. المعارضه بجميع مكوناتها عبارة مجموعات من العطاله المقنعه.ويعانون من فراغ كبير بكبر جرح الوطن. حمله ارحل كانت فاشله بشهادة الجميع عد ناس المعارضه طبعا.حمله لا للحرب دى كانت وين اطرشناواعمى جيرانا .اسمعى لو منتظرةالمعارضه تغير حاجه اذن ابشرى بطول انتظار.!!!وقديم قيل ارجا سفيف ما ترجا عاطل!!!!!

  5. انت انسانه شجاعه وقلتي المختصر المفيد حفظك الله للسودان وشعبه المظلوم والامل موجود والثوره قادمه انشاالله القدير علي كل شي

  6. يا بت سر الختم ما حنمشى الى اموالنا فى الخارج ولا حنخلى الحكم الى ان يكون مافى اى دولار فى السودان والى ان تتعاركو حتى الموت كل عشره اشخاص فى رغيفه واحده اها انتى رايك شنو

  7. من يملك الإمكانيات ويبحث عنها فكبروا عليه أربع إنه مات ( مقتبس من : الولايات القومية السودانية المتحدة )

  8. المعارضه بجميع مكوناتها عبارة مجموعات من العطاله المقنعه.ويعانون من فراغ كبير بكبر جرح الوطن. حمله ارحل كانت فاشله بشهادة الجميع عد ناس المعارضه طبعا.حمله لا للحرب دى كانت وين اطرشناواعمى جيرانا .اسمعى لو منتظرةالمعارضه تغير حاجه اذن ابشرى بطول انتظار.!!!وقديم قيل ارجا سفيف ما ترجا عاطل!!!!!

  9. شكرا كلام زول موجوع!!!اي والله الحقوا اموالكم في الخارج وفكونا منكم!!!خلاص برضعتوا ونهبتوا!!وكنكشتو!!ونسوانكم وبناتكم هرو كبدنا بالمظاهر!!والفخفخه!!لسه ماراضين تعتقونا لوجه الله!!!اكان معارضه وله حكومة!!الاتنين ماقادرين يقدموا للمواطن غير الفشل تلو الفشل!!!!وحده تفطس والتانيه تزغرد!!!!الحقوهو كتلوه!!لافي من يلحف ولايخلص!!!

  10. هذا كلام انقاذى بدرجة نافع او أى من متفلتى اﻻلسن المكروهين – بكل اسف استاذة هويدا – هنلك كذبه وقد اسندتى مقالك عليها .. !! واﻻ حددى لنا اى جهة معارضه اطلقت حملة ( ﻻ للحرب ) كما تفضلتى ؟؟ وهل هذه حملة والناس اصلا ضد الحرب وﻻ تحتاج لحملة .. !! وهل ايقاف الحرب يساعد فى بقاء النظام ام فى زواله ..؟؟ ولعلمك يا استاذه ان هذا النظام لن يتخلى عن حروبه العبثيه هذه ولو لم يجدها ﻻبتدعها ؟؟ فهى مربحه بالنسبه كنظام وكأفراد ؟؟
    ثم يا هويدا والله أنى ﻷربأ بك ان تنساقى وراء ( ارحلوا حيث اموالكم خارج البلاد ) .. استغفرى ولك كل الود .

  11. الواحد فينا لو عصف ذهنو شوية ليعرف ماهية المعارضة في السودان ، من هو المعارض ويعارض ماذا ؟ ن و ….. ! ، أكيد سيحتار ويندهش من كلام الأستاذة هويدا سرالختم عن المعارضة .

    حسب فهمى كل الأحزاب السياسية التي تتأهل في انتخابات نزيهة وشفافة بنسبة مئوية مقنعة ، ولا تشارك في الحكومة التي تدير دواليب الدولة ، تعتبر من الأحزاب المعارضة ، وتسعى لتحكم في المستقبل بوسائل مشروعة حسب الدستور ، منها نقد سياسات الحكومة الحالية نقدآ موضوعيآ ليكسب أصواتآ اكثر في الانتخابات القادمة ، أو تسحب الثقة من اللحكومة الحالية ! . فما بالكم لو عرفتم أن الانتخابات السودانية لم تكن نزيهة ولا من أخواتها ، وأن البلد ما عندها دستور ، وأن القوانين تحاك وتفصل حسب هوى ومزاج حزب واحد !.

    لا أدرى عن أي معارضة تتحدث الأستاذة هويدا سرالختم . ، والأستاذة عارفة أن حزبآ واحدآ من مجموع ما يزيد عن مائةحزب سياسى مسجلة في كشوفات مسجل الأحزاب قد نال أكثر من نصيب الأسد ليس عن جدارة ، إنما بوسائل قد نهى عنها ديننا الحنيف ، وبوسائل لا يعترف بنتائجها الدول التي تمارس الديمقراطية الحقة وليس الزائفة مثل السودان .

    الأستاذة هويدا هل تقصدين معارضة الكيزان للكيزان وهم بأزيائهم التنكرية ليضللوا الآخرين ، أم تقصدين معارضة الأحزاب التي تمت استنساخها في معامل الإنقاذ لتقوم بمهام محددة ، أم تقصدين الأحزاب التي تمت شراءهم بمال الشعب السودانى ، وصاروا انقاذيين أكثر من مؤسسى الإنقاذ ؟ . أكيد لا تقصدين معارضة الجبهة الثورية ، ولا تقصدين معارضة حملة أوراق الزيتون الذين يتم جلد بعض قادتهم بسياط العنج وبهدلت بعضهم في سجون ومعتقلات الانقاذ .

    مش معقول يا أستاذة هويدا تطلبى من معارضة مكتفة اليدين بواسطة عصابة الإنقاذ أن تفعل كذا وكذا . وماذا ستفعلين أنتى ، وانتى مطلقة اليدين ؟ ، الوطن ليس للمعارضة فقط لتضحى وحدها بالنفس والنفيس ، الوطن وطن الجميع بما فيهم أنا وأنتى والمعارضة ، وعصابة الإنقاذ .

    البركة في المعارضة ، وكتر ألف خير المعارضة التي ترفع يدها وعينها بشجاعة ، نحو حزب المؤتمر الوطنى الفاسد، رغم تهديدات رئيس الحزب بكسر الأيدى وبفقع الأعين التي ترفع وتنظر اليهم . والتحية والاحترام لأمين عام حزب المؤتمر السودانى ورفاقه الذين تم جلدهم بسوط العنج لأنهم عبروا عن رؤيتهم في قضايا السودان في ميدان عام ، ورغم ذلك لم يستسلموا لظلم الأبالسة .

    وتأكدى يا أستاذة أن الوطن فيه وجيعون كثر لا يعد ولا يحصى ، البعض اسشتشهدوا في سبيله ،والبعض سجنوا وعذبوا ، وآخرون يناضلون ويقاومون الظلم والفساد يوماتى رغم جبروت الإنقاذ .

  12. المعارضة التى تعنيها يا استاذة هويدا لا أثر لها منذ فترة طويلة أبعد من قصة “أرحل” ما قبل انتخابات ابريل 2015 …

    أين كانو فى سبتمبر 2013 حينما خرج شباب و شابات السودان للشارع يتحدون العصابة الحاكة التى قابلت مظاهراتهم السلمية بالرصاص الحى و قتلو منهم مايقرب ال 300 شهيد و المعارضة صامتة تعاين لا بِتهِش لا بِتنِش , كأنها ابو الهول !!

    السؤال هو من هى المعارضة التى يُنتظر منها الخلاص ؟؟
    هى تتكون من حزب كبير رئيسه الموجود بالقاهرة يمسك بالعصا من الوسطى , هو مع النظام و احياناً ضد النظام , لا يريد إسقاط النظام بل يريد تطويره و تطويعه و إصلاحه حيث أدخل اولاده لكى يكونو قرب السلطة حينما يأتى الإصلاح ..

    كما تتكون المعارضة من حزب آخر لا يُرجى منه فى أى شيئ , رئيسه دائماً خارج السودان يعيش متنقلاُ بين القاهرة و لندن و مانشستر أثناعشر شهراً فى السنة , رئيس الحزب لايريد إسقاط النظام و هو جاهز لعطايا النظام السخية , أدخل ابنائه للعمل فى ردهات النظام و صوالينه .

    كما تتكون المعارضة م احزاب يسارية و إشتراكية لا حولة لها و لا قوة , لا تستطيع إقامة ندوة لعشرة أشخاص فى مقارها الفقيرة ,

    يبقى الحل للمعضلة السودانية يكمن بأن نركز على الشباب (مثل قرفنا) و على منظمات المجتمع المدنى لقيادة العمل الجماهيرى لإسقاط النظام عبر تفعيل العصيان المدنى و بقاء المواطنين بمنازلهم و عدم الذهاب للعمل او أى مكان .. أو عبر الإنتفاضة المحمية بالسلاح حتى لا تتكرر مجزرة النظام بأبناء هذا الوطن مرة أخرى .. و عند سقوط النظام يجب العمل على تكوين حكومة تكنوقراط خالية من الحزبية لإعادة تأهيل البلاد بعد الخراب الكبير الذى دام لأكثر من ٢٦ عاماَ عجافاً .
    هذا هو الحل و لا شيئ سواه .

  13. ((وطن دون وجيع..!)) ..

    و من أين أتيتى بهذه الفرية المغلوطة يا استاذة هويدا ؟؟
    هنا لا أتفق معك فى ما ذهبتى إليه , نعم الوطن ليس لديه وجيع واحد أو إثنين أو دستة , بل له عشرات الملايين من “الوجعاء” الذين يحملونه فى حدقات عيونهم و فى قلوبهم و أفئدتهم , الكثيرون منهم خرجو و ناضلو من اجل الوطن و إستشهدو و منهم من قضو فى السجون و المعتقلات ردحاَ من الشهور و السنين فى سبيل الوطن , و آخرون يجابهون الظلم و الإستكبار و العبث بمقدرات الوطن يومياً دون كلل أو ملل حباً و تقديراً و إمتناناً ..

    هجومك الساذج على المعارضة غير مبرر و غير أمين .. ما فعلته و تفعله المعارضة فى ظل الظروف القمعية السائدة و القوانين الفاشية الجائرة المقيدة للحريات التى تحكم بها البلاد . ماتقوم به المعارضة عمل قياسياً كبيراً , قل أن تجديه فى أى معارضة لدكتاتورية دموية فى دول العالم .

    ثم ثانياً , ان الحروب التى تتحدثين عنها فهى من إبتكار النظام القائم لأنه لا يعيش من دون حرب جارية , العصابة الحاكمة تتلذذ بإشعال الحروب و الدمار فى كل ركن من هذا الوطن لأن هذا من أسباب بقائها .. و لو حدث و ان وقفت حروب جنوب كردفان و النيل الازرق فسيعمل النظام لإشعال حرب أخرى جديدة فى مكان آخر فى الشرق او الشمال أو أى بقعة أخرى فى البلاد , لأن هذه هى أجواء بقاءه ..

    انك يا استاذة هويدا سرالختم تنشرى الإنهزامية و التخذيل حينما تقولين: (( اِرحلوا حيث أموالكم خارج البلاد)) ..

    و ماهى أموالهم هذه التى تقصدين ؟؟
    إنها اموال مواطنى السودان و ليس أموالهم , اموال منهوبة و مسروقة و مصادرة من موارد و ممتلكات هذا الشعب الكريم .. و سوف يتم إسترجاعها جميعها على دائر المليم حين يتغير الوضع و يتم القصاص و المحاسبة من المجرمين . سترجع حتى ولو ذهبو بها لكوكب آخر غير الذى نعيش به الآن .
    و غداً تشرق شمس الحرية و الإنعتاق و إن غداً لناظره قريب .

  14. دة كلام شنو دة ال كاتباهو الليلة ؟؟؟
    هل بقيتى مؤتمر وطنى ام مؤتمر شعبى ؟؟؟
    شنو الهجوم الكاسح دة على المعارضة ؟؟؟

    أكيد دى ما إنتى الكاتبة هذا المقال .. نحن نعرف قلمك الحاد تجاه النظام و نعرف مقالاتك القوية والجريئة ضد النظام …
    لكن مقال الليلة دة شيئ فعلاً غريب .

    هو واحد من إتنين:
    1- يا إما واحد هكر حسابك و كتب بإسمك هذا المقال .
    2- يا إما دخلتى فى حزب النظام الحاكم .

    و فى الحالتين وجب عليك الإعتذار للمعارضة و لجماهير المعارضة على هذه الكلمات القوية التى وجهتيها للمعارضين .

  15. اخترت يا هويدا عنوان جميل فعلا الوطن دون وجيع ولا زول شايل هم السودان زول يحب بلدو ووطنو لايمكن ان يعمل هذه العمايل السودة والكذب يصفقوا ويقولوا اشيل طنبورى واغنيلوا وا أسفاي وا ذللي حسره تنشف الريق مسكين السودان كل يلعب لصالح مصلحتوا وجيبه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..