دلالة البكاسي القديمة بحلة كوكو.. انتعاش بعد ركود

الخرطوم – أماني خميس
تشهد دلالة سوق حلة كوكو انتعاشا واضحاً حيث يعلو ضجيج السماسرة فيما يعلن تنقلهم من مكان إلى آخر عن مدى إقبال المواطنين على الدلالة. وفي هذا السياق كشفت جولة (أرزاق) في هذا الخضم عن عرض موديلات جديدة من البكاسي وهذا ما أكد عليه عدد من التجار واعتبروه مؤشراً على انتعاش الدلالة، بعد أن عانت خلال الستة أشهر الماضية ركودا كبيراً وضعفاً في إقبال الجمهور عليها.
مخاض البداية
وفي هذا الصدد يقول التاجر يحيى محمد: “تميزت هذه الدلالة بالاتجار في الموديلات القديمة من (البكاسي والصوالين)، لما تتمتع به هذه الأنواع من قدرة كبيرة على التحمل وفترة عمرية طويلة”. فيما كشف زميله طه محمد عن أن هده الدلالة دشنت نشاطها بعرض بُوكس واحد، لكنا ما لبثت أن انتعشت، وأضاف: “كنا نحن تجار هذه الدلالة مجموعة من الأصدقاء، نتجمع في هذا المكان لنتفاكر في أمور حياتنا اليومية، فكان أن عرض علينا أحد الزملاء هذا البوكس، ومن ذلك العرض أصبح المكان تجمعاً لشراء وبيع البكاسي القديمة، ثم رويداً توسع العمل واشتهر السوق الذي مر بفترات عصيبة تجازوناها بعون الله، إلى أن وصل إلى هذا الحراك الكبير في البيع”، وأضاف: “هذه الدلالة كانت داخل سوق حلة كوكو في الناحية الجنوبية ولكن المحلية أصرت في العام 2000 على نقلها إلى هذا المكان، وفي اعتقادي أنها بخطوتها تلك أصابت الدلالة في مقتل”.
انتعاش بعد ركود
يعود طه ليحكي: “تطورت الدلالة حتى أغرت (ناس الكرين) بأن يأتوا إليها من أجل الحصول على الموديلات القديمة من البكاسي إضافة إلى العربات (الصوالين) الكورية واليابانية، والأخيرة هي الأكثر رواجاً لدى جمهور المشترين”، واستطرد: “أما الأسعار فهي متفاوتة وغير ثابتة ولا تعتمد على الموديلات بل إن جودة العربة هي التي تحدد السعر فيباع بعضها بـ(78 إلى 100 و110) وهذه هي الأسعار الغالبة في الدلالة، أما حركة السوق فإنها ظلت خلال الستة أشهر الماضية في حالة ركود تام، لكنها عادت إلى الانتعاش مجدداً في هذه الأيام”.
اليوم التالي
الناس من موديل 78 قربت تموت خليك من العربات , بلد وهم
الناس من موديل 78 قربت تموت خليك من العربات , بلد وهم
سمسارى اقوليك سيارة مديل 2012 كورية دى علبة صلصة احسن ليك كورسيدة مديل 82 ديل عليك اللة ما وهم عديل التجارة ما شة بى البركة والغريبة اقنعوك حتى تتلبس فيها ودة حصل لى واحد صديقى
هؤلاء هم السماسرة الذين تصل بهم السفالة أن يدخلو مع المشتري ليتمو بيعة خروف ولا غنماية..صارت مهنة لا مهنة له..وأخينا طه العامل فيها منقطها دا لا يعلم وين كان الكرين الأول كان قدام نقطة البوليس وفيهو ناس معروفين كانو ببيعو شمام وبطيخ وقامو قلبو عربات هكر علي شاكلة الأوبل والهنتر..أما الدلالة في الخرطوم كانت فقط خلف فندق أراك هوتيل جوار معرض الكتاب المقدس وكانوا معروفين بالعدد وعلي رأسهم ع.ا وقتها كان لما كان عندو كارينا وكريسيدا 80 و 81 ما كل الناس بيعرفوها..كل واحد عاطل وما عندو شغلة قال يبقي سمساري في العربات أو الأراضي وحتي زريبة البهائم..